الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد محمد الزنتاني : بين جمال الماضي وقبح الحاضر وغموض المستقبل الدهشة لاتزال مستمرة - نظرة إلى الواقع العربي المأزوم
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني علاء الأسواني كاتب وروائي مصري معروف كان له صالون ثقافي يتناول قضايا التنوير والديمقراطية لكن بعد تبدل المناخ السياسي في مصر وشعوره بعدم مقدرته على الإستمرار إختار الهجرة إلى الغرب وحط الرحال في الولايات المتحدة الأمريكية وإستمر من هناك من وقت لآخر ينشر مداخلاته عبر حساباته الشخصية.يصف الإسواني نفسه بالليبرالي ويؤمن بتطبيق الديمقراطية على إطلاقها بدون شروط مسبقة ويرى أن غيابها هو الذي تسبب لمجتمعاتنا في مزيد من الإنكسارات والهزائم المتلاحقة وأن جميع أزماتنا المتراكمة لن تُحل إلا بتطبيق نظام ديمقراطي كامل بغض النظر عن حالة الجهل والتبعية التي تغرق فيها شعوبنا ولهذا دائما ما يختتم جميع لقاءاته وحواراته الفكرية بالمقولة الشهيرة (الديمقراطية هي الحل) ويستخدمها كرد على المشككين فيها وعلى المؤمنين بفكرة المستبد العادل.الفيديو ماقبل الأخير للأسواني كان ندوة بعنوان (بين أبو الخير وإنجازات السيسي) !! تناول فيها الفرق الكبير بين مناخ الديمقراطية الذي كانت تعيشه مصر زمن الأربعينيات وكيف تدرجت الأحوال من سيء إلى أسوء حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في هذه الأيام!ما أثار إنتباهي في هذه الندوة هو إستعراض الأسواني لحالة تعاني منها كل المجتمعات العربية بلا إستثناء والجميع يتكلم عنها ويستغرب حدوثها ويضع لها التفسيرات المخطئة والخادعة وهي لماذا كانت أوضاع الشعوب العربية في الماضي أفضل حالا مما هي عليه الآن؟ يبدأ الطبيب علاء الأسواني الإجابة عن هذا السؤال بسرد حادثتين لصحفي مصري يعمل بجريدة الأهرام عام 1946 إسمه (أبو الخير نجيب) عُرف بحماسه ووطنيته ومناهضته للنظام الملكي حضر في يوم إلى مكتب رئيس الوزراء لإجراء لقاء صحفي وجلس ينتظر أمام الباب 45 دقيقة لم يتمكن خلالها من الدخول فزعل وعاد لمقر الصحيفة وقدم إستقالة جاء فيها "أنه أصبح غير قادرا على إحترام نفسه بعدما أُهدرت كرامته في مبنى رئاسة الوزراء"!في اليوم التالي تضامنت إدارة الصحيفة مع موقف الصحفي وقامت بتنفيذ حصار إعلامي على رئيس الوزراء "إسماعيل صدقي" لمدة شهر تجاهلت فيه كل أخباره ونشاطاته بشكل كامل حتى رضخ أخيرا لمطالبها وحضر شخصيا إلى مقر الأهرام وقدم إعتذار شخصي تأسف فيه على مابدر من مدير مكتبه تجاه الصحفي المستقيل. في الحادثة الأخرى يروي الإسواني كيف هدد الصحفي أبو الخير نجيب الملك فاروق شخصيا في مقالة صحفية بإشعال ثورة شعبية عارمة فرفع الملك دعوى قضائية انتهت بالقبض على الصحفي وأودع السجن وعندما علم رئيس الوزراء "النقراشي باشا" إتصل بالملك فاروق وخيره بين إستقالة الحكومة أو إطلاق سراح الصحفي! وفي النهاية تراجع الملك ووافق على مطلب رئيس الوزراء وأطلق سراح الصحفي المشاغب.يقدم علاء الأسواني هاتين الحادثتين كمثال على الحالة الديمقراطية التي كانت تعيشها مصر في ذلك العصر ويقارنها بين حرية الصحافة في العهد الملكي الذي تم تصويره في مخيلة المصريين بنظام الإنبطاح والعمالة وبين ما حصل للصحافة في عهد الثورة بعد وصول عبدالناصر للحكم ويسرد واقعة شبيهة بتلك التي حدثت في عهد فاروق عندما تعرض نفس الصحفي في أحد مقالاته بالنقد لعبدالناصر وكيف عاملته حكومة الثورة بقسوة وقمع وصل إلى الحكم عليه بالإعدام ثم تخفيف الحكم إلى المؤبد ليقضي أبو الخير نجيب بقية حياته في السجن قبل أن يصل السادات إلى الحكم بعد 19 سنة ويطلق سراحه بسبب تدهور حالته الصحية، وهنا يتعجب الإسواني كيف تحظى حكومة عبدالناصر بكل هذا الإعجاب والتأييد الشعبي ويصفها الناس بالوطنية برغم ماشهدته عهودها م ......
#جمال
#الماضي
#وقبح
#الحاضر
#وغموض
#المستقبل
#الدهشة
#لاتزال
#مستمرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738876