الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد حسن : القاص عبد الحسين العامر يكتب عن رواية سبعة أصوات : بعيدًا عن النقد قريبًا من التذوق
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_حسن توطئة:لم ألتقِ القاص الأستاذ عبد الحسين العامر يومًا إلا وكلمة (يُبَه) تتردد بين جملة وأخرى لتأكيد أهمية حديثه الموجه إليّ وحميميته. وهي كلمة، كما يعرف البصريون، تدخل القلب من أبوابه كلّها.. لتترك هناك كل ما تكتنزه من معانٍ.نعم.. هي أبوّة الروح.. أبوّة محاولة كتابة نصٍ يكون قريبًا من الإنسان، وأبوّة اكتشاف المكان بكلّ تفاصيله قبل فقدانه أو تشويه معالمه.. ومن هذه الأخيرة تأتي قراءة الأستاذ العامر الموجزة لرواية (سبعة أصوات).ومن يعرف أنّ القاص عبد الحسين العامر ترك مدينته الأم (الفاو) بسبب حرب الخليج الأولى.. حاملًا فقط ذكرياته معه، حتى أنّ النساء تركن وجوههنّ على المرايا(*).. من يعرف ذلك سيدرك عمق عبارته: "(سبعة أصوات) معاناة الانتماء للمكان، البحث عنه، التشبث فيه بعيدًا عن الاغتراب الذي تفرضه قوى الظلام، ومحاولة استرجاعه ليس في الذاكرة فقط إنما في المعايشة الحقيقية”.كل الشكر والتقدير للأستاذ القاص عبد الحسين العامر.(محمد عبد حسن)ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(*): "تركت النساء وجوههنّ على المرايا".. عبارة ترد في قصة (مرزوق والإيقاعات الضائعة) لعبد الحسين العامر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسبعة أصوات / رواية – محمد عبد حسنبعيدًا عن النقد قريبًا من التذوقلنطرح هذا السؤال:ما الذي يقودنا إلى كشوفات الحياة؟ بالتأكيد هو وعينا المنظم، الذي يقودنا إلى تفاصيل هذا العالم ومهرجان الحياة والاحتفاء بجمال الإنسان وطموحاته، جمال الكلمة والرؤى وصفاء المخيلة ورسم المستقبل بعيدًا عن الألوان الرمادية وتشخيص وجع الروح من ثمّ التخطي، من هنا يجب الابتعاد عن التسطيح والسياحة الأفقية في تناول كلّ ذلك، إنما اعتماد طريقة التناول والغور عموديًا. بهذا الصدد يقول (لوقا/ 415) "ابتعد إلى حيث العمق واطرحوا شباككم للصيد" فلكل الأشياء بعدها الوظيفي والجمالي، من هنا فالكتابة مسؤولية يجب أنْ تكون ذات بعد إنساني وليست عملية للتسلية أو التفاخر، والنص عمومًا يجب أن يكون مفجرًا للمعاني كما يقول (إدوارد سعيد) من كل تلك المنطلقات بهذا القدر أو ذاك كانت رواية القاص والروائي محمد عبد حسن، وبعيدًا عن فوضى النقد قريبًا من التأمل والتبصر في هذا المنجز الإبداعي.. سبعة أصوات** لغة جميلة استطاعت أنْ تضيء زوايا الأمكنة المهملة وفضاءاتها من خلل عين راصدة مشبعة بالتفاصيل أعطتها ألفة الحركة بعيدًا عن النقل الفوتوغرافي وبلغة أنيقة ذات (حركة مجازية).** (سبعة أصوات) معاناة الانتماء للمكان، البحث عنه، التشبث فيه بعيدًا عن الاغتراب الذي تفرضه قوى الظلام، ومحاولة استرجاعه ليس في الذاكرة فقط إنما في المعايشة الحقيقية.** (سبعة أصوات) أماني مستلبة، عواطف مدماة، قلق، خوف. كلّ صوت منها هو قصة متكاملة فنيًّا تذكرنا برواية غائب طعمة فرمان (خمسة أصوات).إنها تدوين لكلّ ذلك الاستلاب والأماني المؤجلة. عبد الحسين العامر2021/5/10 محيلة الخصيب ......
#القاص
#الحسين
#العامر
#يكتب
#رواية
#سبعة
#أصوات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725413
محمد ارجدال : محمد المسعودي يكتب عن منابع السيل قصصا
#الحوار_المتمدن
#محمد_ارجدال صدرت بحر سنة 2021 مجموعة قصصية قصيرة باللغة الامازيغية تحت عنوان "يخف ن ونكَي/ ixf n ungi" بمعنى منبع السيل ، أو رأس الوادي للكاتب والشاعر المسعودي محمد ضمن منشورات المعهد الملكي للثقافة الامازيغية بالرباط.وتعد المجموعة القصصية "يخف ن ونكَي/ ixf n ungi" الإصدار الثالث للكاتب المسعودي محمد، تتألف من 88 صفحة من الحجم المتوسط ويضم حوالي 18 قصة قصيرة كتبت بالحرف الامازيغي تيفناغ.الغلاف من تصميم وحدة الإنتاج بالمعهد الملكي للثقافة الامازيغية، واختير له اللون الرمادي الناصع فعلى دفته الأولى لوحة تتضمن نقوش ليبيكية وحروف تيفناغ على بساط يتناوب فيه اللون الأصفر والأحمر، أعلا الواجهة جهة الإصدار ثم اسم الكاتب فعنوان المجموعة وأسفلها سنة الإصدار. وعلى الواجهة الخلفية مختصرا عن مضمون المجموعة باللغة العربية والامازيغية. عناوين قصص المجموعة هي كالأتي: - azal n iD - tayri tamaynut - gh mnid n tmttant - urar n uZZiZn n tmlsit - nkkin inigi - aglmam n taDfi - tanmmirt nnk (nnm) - tarnnawt - tabrat - tabukaDt - lmanDa - taghnja n unZaR - anaw n umnid - tagrst - amZluD -dadda - tikssaD - aklu n tmmara .تتحدث مضامينها على أوجه مختلفة للحياة المعاشة وعلى المعنى العام للإنسانية كما ورد على الواجهة الخلفية لغلاف المجموعة " الإنسانية الشيقة، وصف مركز لهذه المجموعة القصصية التي تحاول وشم تجربة لها فرادتها وخصوصيتها في مجال الأدب القصصي الامازيغي ، يفتش الكاتب من خلالها عن الواقعية، عبر رصد حيوات الأزقة والبيوت، ليصوغ من واقعه قصصا تحرك الضمير، بأسلوب سلس، وبمضمون حافز، يعلي من قيم الانسانية."والكاتب محمد المسعودي من مواليد سنة 1991 بمنطقة تيمزكَيدوين بإقليم شيشاوة بالأطلس الكبير درس السوسيولوجيا بجامعة ابن زهر باكادير. واهتم بالكتابة بالامازيغية وألف بها عدة إصدارات ونال بها عدة جوائزةوطنية منها:ـ جائزة الإبداع الأدبي التي تنظمها القناة الثانية المغربية 2M لموسم 2013/2014 عن مجموعته الشعرية "اموان ن ووال/ amawan n wawal" .ـ مسرحية للأطفال تحت عنوان " تيدرت ن وسونكَم / taydrt n uswingm " ضمن إصدارات رابطة تيرا للكتاب بالامازيغية سنة 2019 والتي نال بها جائزة الإبداع الأدبي صنف أدب الطفل لسنة 2020 والتي ينظمها المعهد الملكي للثقافة الامازيغية.وللتعرف عن قرب على الإبداع القصصي للكاتب نقدم بين يد القارئ مقطعا من قصة من المجموعة بعنوان "aglmam n taDfi ".tfta s uglmam n taDfi,nttat d tmddukkal nns, aglmam ad iga wad imqqurn gh gr icyyafn n udrar n drn, i tt wassan bahra dar middnn tmizar illan tama nns,ar tt inin mas ar i tt ajja timgharin lli ur i ttarun ad arunt, aman nns ghusnzddign bahra, s yat tgharast lli jju urnmyar gh waman yaDn n kra n mani, lan atig bahra dar tmgharin, uggar n mayan tlla yat tmcahut ar tt ini mas tamvart n yan ugllid ur a tt aru tssird gh waman n uglmam ad taru timizar n ait sadn. ......
#محمد
#المسعودي
#يكتب
#منابع
#السيل
#قصصا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726010
اشرف عتريس : حسام مسعد يكتب عن ليل العبابدة
#الحوار_المتمدن
#اشرف_عتريس هى صرخة ما بعد حداثيه يطلقها مؤلف (ليل العبابده ) بين الخرافة والتابو كنص مسرحى في وجه المؤسسات المالكه للخطاب والقوه والمعرفه في العالمبمناقشته للهامشي والعرضي واليومي من قضايا هذا المتلقي والذي أعتقد أن الكاتب الكبير وضع نصب عينيه وقبل شروعه في كتابة هذا النص لافتة سطر عليها (فكر كثيرا فإن العالم بأسره ينتظر ما تكتبه ) وهذا ما جعله يفتتح نصه في الفضاء التخيلي خارج كوكب الأرض مستخدما مجموعة العبابدة ( الكورس) في الأساطير القديمه بسميولوجيه تقود القارئ الي تجريد الزمن مستلهما شخصية (التولو) والتي هي اللغة القديمه لسكان شرق الهند واصل كلمة ( تولو) المرتبط بالماء ليربط القارئ بين سلطة اللغه كوسيلة دلاليه لبلوغ المعني الكامن في النص ورمزيتها كنبع لحياة النص وبين الماء مصدر حياة الإنسانولأن المؤلف بارع وراصد للموروث الشعبي استخدم (التعويذه ) لتكون المبرر المنطقي في إستلهام وإستدعاء شخصيات نصه من ازمنة مختلفه ومجتمعات مختلفه فيستدعي عبله وشيبوب وعنتر الذي يظهر بلا سيف مقيد بالأغلال والذي يباغتنا بأنه يسعي لحماية عبله ابنة عمه وليست حبيبته ليصون عرضها واخيه شيبوب الذي اظهره الكاتب كفنان منعزل عن قضاياه اليوميه يصور الصحراء والجبال ويحيا في الواقع التخيلي لا يأبه بالمعارك او النزال الدائر حوله بل يرضخ لقوي ( التولو ) المسيطر علي العالم وكأن الحب والخير كقيمة إندثرت في زمن تلقي القارئ لهذا النص ويؤكد علي ضياع القيم بإستدعائه لشخصيتي جولييت وروميو الذي أصبح متعطش لسفك الدماء ولا يخشي ان يكشف ذلك أمام حبيبته جوليت وكأن القيم التي أراد الكاتب ان يبرزها للقارئ هي قيم مستحدثه ليست قيم الحق والخير والجمال وإنما هي قيم السوق والتبادل التجاري التي أراد الكاتب ان يؤكد علي أن اتصاف المجتمع العالمي بهذه القيم سيكون مؤداه القتل والسفك كما هو الحال في أغلب الأساطير الخرافيه .واخيرا يستدعي الكاتب شخصيتان من الزمن اللحظي للقارئ هما شخصية ترمز للقيمه (رهف) والأخري هي شخصية (نضال ) ويدخلهما في صراع العبابده المبارك من (التولو) في قتل سكان الأرض الأنجاس من خلال التعويذه وأعمال السحر ليفاجئنا الكاتب بأن نضال ورفيقته محصنين بتعويذة اخري ككتاب الجفر الذي يروي نهاية آخر الزمان وما له من بعد ديني يدخل في التابو والموروث ايضا لتبقي الصرخة التساؤليه لل( الشغيله) وهم خدم للعبابدة في مشروعهم الدموي (مين يعيش بعدينا) هي الصرخه الموجهه للمؤسسات المالكه للخطاب والقوي والمعرفه في العالم.لقد عرج المؤلف في نصه لطرح مجموعة من الرسائل من خلال حوار ديالكتيكي جدلي تمثل في (الفرد /المجتمع، الأسطورة /الواقع ،الخير /الشر ، الموروث /الآني، الأبيض/الأسود ، العنصريه /اللا عنصريه ، الجهل/المعرفه ...........الي مالا نهايه)كان هذا الجدل هو الإنعكاس السيميولوجي علي واقع القارئ الذي استهدفه الكاتب بطرحه لقضاياه اليوميه في شكل ما بعد حداثي ليؤكد لنا في نهاية نصه ان القيم ليست وحدها التي اندثرت بل إننا في مرحلة إندثار الماء الذي يسيطر عليه( التولو ) بذراعه المعروفه باسم العبابده ليبقي هو علي سطح البسيطه الوحيد المرتبط بالماءلكن يظل السؤال مطروح هل ينجح سلاح الخرافه والسحر والشعوذه في القضاء علي (التولو) والعبابده؟ هل ستنجح جدلية السيد والعبد في إحداث التوازن السيكولوجي لهذا العالم المتحول قيمياأنا أراها دراما طقسية أجاد فيها كاتبنا الى أقصى حد بحرفية شديدة وخبرة مسرحة لاننكرها وقد سعدنا بقراءتها ......
#حسام
#مسعد
#يكتب
#العبابدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726535
ال يسار الطائي : لمن يكتب فليتذكر ان الكلمة فرقان
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي الكلمة فرقان بين نبي وبين بغي ، كلام للامام الحسين عليه السلام حين قالوا له لانريد منك الا كلمة واحدة (بايعت) . البيعة للحكام فعلا هي كلمة واحدة البعض يقولها خوفا او تقية والبعض الاخر تملقا او انتماءً و ان كلاهما يتحمل جرم الحاكم او صلاحه لانهم نصبوه و هم الاغلب دائما في كل شعوب الارض .سأمر على عجالة على سيل الكلمات التي نسمعها او نقراها وهي على حالين (نعارض او نوالي) فمتى يكون المعارض بغيا ؟ و متى يكون نبيا؟ و الموالي ايضا ينطبق عليه القول ، الفيصل هو الصدق و الانتماء للحقيقة ونصرة الحق ... ......
#يكتب
#فليتذكر
#الكلمة
#فرقان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727000
فاطمة شاوتي : جِدَارٌ يَكْتُبُ نَعْيَهُ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي يتساقطُونَ ... كلمَا مرُّوا منْ هُنَا يسقطُ جدارٌ ...! كلمَا عبرتْ أطيافُهُمْ جثةً صعدُوا إلى السماءِ ... فيقومُ جدارٌ كلمَا رأَى أحدَهُمْ يقفزُ ... منْ ثقبٍ في الجدارِ ... نفسُ الجدارِ يعبرُ المقبرةَ ... نفسُ الشبحِ يعبرُ الجدارَ نفسُ المقبرةِ تهدمُ الجدارَ ... فهلْ سقطَ الجدارُ أمْ سقطَ ظلُّ الجدارِ ...؟! مَا يشبهُ جثةً ضحكتْ ... مَا يشبهُ ظلًّا للَّاظلٍّ رفعتْ أُصبعَ أحدٍ مَا ... لَمْ أتبينْ وجهَهُ لكنْ رأيتُهُ... صورةً تمسكُ في ضحكتِهَا ... فيزَا العبورِ دونَ أثرٍ ... على أشجارِ الْجَكَارَنْدَا ... أصبعٌ بنفسجيٌّ يكتبُ على الهواءِ : إنَّهُمْ مرُّوا منْ هنَا ...! والفيزَا تمدُّ ذراعيْنِ منْ جلدٍ تفسَّخَ ... على جبينِ امرأةٍ تركتْ قطعةً منْ كبدٍ ... وأمسكتْ عنِ الكلامِ لتقبضَ على الفراغِ ... في جثةٍ سحبَتْهَا الأشباحُ ... الفراغُ يشربُ ماءَهُ ... الماءُ يشربُ فراغَهُ كانَ يشبهُ : حملاً / ملحاً / حلماً / أوْ لحماً ربمَا لكنَّهُ عبرَ فوقَ الظلالِ ... الماءُ كفنٌ ... المقبرةُ أجنحةُ فضاءٍ ... تختارهُ العصافيرُ لتغردَ أو تموتَ ... فيطيرَ الهواءُ منتجعاً ... يشبهُ فجوةً بينَ الضحكةِ والدمعةِ ... كانتْ فجوةُ القلبِ تتسعُ لتحضنَ الأشباحَ ... الذينَ عبرُوا ... لمْ يكونُوا سوَى صورٍ لمَنْ كانُوا جثثاً دونَ رسومٍ ... تسمحُ بالتهجيرِ أوِْ التوطينِ خارجَ المكانِ ... متَى كانتْ ذاكرتُهُمْ فيزَا تسمحُ بالنعاسِ ...؟ قيْدَ الفراغِ حتَّى لَا يتذكرُوا جثتَهُمْ ...؟! ......
ِدَارٌ
َكْتُبُ
َعْيَهُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727169
طارق ناجح : طارق ناجح يكتب : الفن السليم في الجسم السليم
#الحوار_المتمدن
#طارق_ناجح التمثيل بصفة عامة يحتاج إلى مجهود بدني و عضلي كبير جداً إلى جانب المجهود العقلي و الذهني ، و لكن التمثيل المسرحي يحتاج إلى أضعاف هذا المجهود مع عرض يمتد إلى أكثر من ثلاثة ساعات يومياً . بعيداً عن روعة المحتوى و إبداع فناني الزمن الجميل ، فكلما شاهدت تُحْفَة من كنوز المسرح المصري في بدايات النصف الثاني من القرن العشرين ( القرن الماضي) إنبهرت ليس برشاقة العبارات فقط و لكن أيضاً برشاقة أبطال العمل فؤاد المهندس ، أمين الهينيدي، محمد عوض، عادل خيري ، عادل إمام ، عبدالسلام محمد ، و غيرهم . ما هذه الرشاقة ! إنهم يرقصون باليه ! إنهم يلعبون جمباز إيقاعي ! إنهم يتمتعون بلياقة بدنية و مرونة أبطال رياضيين . لقد شاهدت الليلة جزء من مسرحية (الفرافير) لواحد من أعظم كُتاب مِصر ، الدكتور يوسف إدريس ، و إخراج الفنان الكبير كرم مطاوع ، و بطولة عبدالسلام محمد و توفيق الدقن . نعم ، عبدالسلام محمد (بتاع إعلان البلهارسيا في ثمانينات القرن الماضي) . لقد أبهرني أدائه الرائع و تقمصه لشخصية فرفور فأعطاها من روحه لنراها تقفز هنا و هناك ، و تقوم بأعمال بهلوانية ( ولا السقا في زمانه ) . و ما أدهشني أكثر هو لماذا فنان بهذه الموهبة ، و هذه الطاقة و الحيوية لم يحتل مكانه في الصفوف الأولى بين نجوم المسرح و أكتفى بأدوار ثانوية لا تناسب موهبته الكبيرة . رحم الله نجومنا الكبار الراحلين الذين كانوا على قدر المسئولية فقدموا لنا أعمال راقية ليس بها أي إبتذال بل مبنية على أفكار و قيم عظيمة تجعلنا نبحث عنها بكل لهفة و عندما نعثر على إحدي هذه الأعمال كأننا وجدنا كنزاً عظيماً من كنوز بديع خيري و نجيب الريحاني ، الفريد فرج ، فايز حلاوة ، يوسف إدريس ، نجيب محفوظ ، يوسف السباعي ، محمود السعدني ، سعد الدين وهبه ، و غيرهم من عظماء كتابنا الذين أثروا حياتنا الثقافية . ......
#طارق
#ناجح
#يكتب
#الفن
#السليم
#الجسم
#السليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727190
منى حلمي : أديب يكتب لنا من تحت التراب
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي منى حلمى ---------- أديب يكتب لنا من تحت التراب بلغة الموت ذات الحبر السِرى والأسرار ---------------------------------------- نعيش هذه الأيام ذكرى رحيله الثلاثين ، التى تنتصر على الحر المنهك ، وتحوله الى واحة رطبة ، منعشة ، تريح الأعصاب ، نقطف من أشجارها ، ما لًذ وطاب ، من ثمار الأدب الرفيع ،والكلمات المتمردة على أبجدية اللغة ، وآفاق الخيال العقيمة المحدودة . جاء الى الوجود ، ليجعله موجودا ، كما يحب ، وكما يؤمن . لا يحب أن يمسك العصا من المنتصف ، أو يوافق أهواء الحكام ، أو يغازل رجال الدين ، لكى يفوز بجائزة نوبل ، أو جائزة أحد أمراء أو ملوك النفط .كان متواضعا ، حينما قال : " أنا لا أقول كل الحقيقة ، ولكن كل ما أقوله حقيقي ". تواضع متفلسف ، ورؤية عميقة لا تدعى الانتصار على طول الخط ، وكلمات تدعو الى التأمل ، والتفكير ، والاعجاب ، والحيرة . أحب أن أسميه " أديب النار " ، يحرق بقصصه ، ورواياته ، الأشياء ، ومن الرماد يعيد خلقها ، وتشكيلها ، وتلوينها . وهنا أتذكر مقولة جدة " نزار " شاعر يسكن قلبى وعقلى ، فقد حكى عنها ، أنها حينما تراه يلعب ، ويحطم ، ويكسر ، فى طفولته ، كانت تقول : " دعوه يكسر الأشياء ، فمن رمادها تخرج النباتات " .وفعلا ، من تكسير الأشياء ، وتحطيم الأصنام ، خرج لنا ، نبى الأدب ، " يوسف ادريس " 19 مايو 1927 – 1 أغسطس 1991. هذه الأيام ، تمر الذكرى الثلاثون لرحيله ، عن المتعة الوحيدة التى عاش ، ومن أجلها ،فارق الحياة . مرت ثلاثون عاما ، وأصابعه تؤرقه فى مثواه الأخير ، تريد أن تنبش القبر ، أن تزيح أكوام التراب ، أن يخلع الكفن المبكر بدون مبرر ، ليرجع الى أوراقه ، والهاماته . أنا متأكدة ، أن كاتبا مثل " يوسف ادريس " ، من المستحيل أن يتوقف عن الكتابة ،ولو بالموت . على يقين ، أنه يكتب من تحت الأرض ، ويرسل كتاباته ، لكل منْ لديه ، ومنْ لديها ، " رادار " داخلى ، من طراز فاخر ، يلتقط ما يكتبه ، ويترجم ما يمليه ، اذا كان للموت لغة سِرية ، و للفناء قاموس ممتلئ بالأسرار ." مازلت أتذكر تلك الليلة ، كنت في زيارة للصديقة نوال السعداوي ، وزوجها الدكتور شريف حتاتة ، وهما في غني عن التعريف ، فنوال كاتبة مفكرة ثائرة .. قصاصة .. كتلة ملتهبة من الشمس ، انفصلت واستقرت علي الأرض ، ولا تزال شمس ملتهبة ، لم تبرد بعد ، ولا أعتقد أنها ستبرد ، وشريف حتاتة ، قضي نصف حياته مسجونا سياسيا ، ودرس الطب بنبوغ ، والآن أصبح من الروائيين الجدد المعدودين في مصر .. عرفاني بابنهما عاطف حتاتة ، وابنة نوال ، مُني حلمى . من أول لحظة ، أحسست أن هذه الفتاة ، التي لا تتكلم إلا نادرا ، فيها شيء خفي ما . ولهذا لم أفاجأ أبدا ، حين ذكرت لي نوال ، أن مٌنى ، تكتب قصصا . بيت من الُكتاب .. يا له من بيت .. قرأت لها قصة ، وفي الحال أحسست أنها كاتبة وستكون ، بل أيضا أحسست نوع كتابتها .. إنها نسًاجة ( كانافاه ) من الأحاسيس الدقيقة التي تصدر عن نفس ناعمة جدا ، طبيعية تماما وغير طبيعية بالمرة ، واذا لم تكن هذه صفات أو بعض صفات الفنان ، فماذا تكون ؟ .... ".هذه بعض من كلمات يوسف إدريس ، التي تضمنتها مقدمته ، لكتابى الأول ، مجموعة قصصية ، صدرت عن دار مدبولى ، بعنوان " أجمل يوم اختلفنا فيه ". كيف أنساه ؟ . رجل ، أديب ، ثائر ، وسيم ، متجدد ، جنونه مبدع ، متوهج ، وابداعاته جنون . صديق قديم ، حميم ، لأسرتى ، تحمس من تلقاء نفسه ، لكى يقدمنى هو شخصيا ، لا أحد غيره ، فى أجمل ثوب .... كاتبة ، وأديبة ، من نسج كلماته " اليوسفية الادريسية ". < ......
#أديب
#يكتب
#التراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727382