الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بشير الحامدي : تونس: هل لقيس سعيد حلول يمكن أن ينقذ بها البلاد؟
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي يبدو أن مساندي قيس سعيد لم يتخطوا بعد ذلك الوعي الذي قاد إلى القصبة 1 والقصبة 2 (استبدال الثورة بالدولة) والمآلات التي انتهت إليها تلك التعبئات لا بل أن وعيهم بالحق في التشغيل وبكيفيات تحقيقه وبفك الارتباط بالقوى الاستعمارية وبالسيادة والكرامة عموما تراجعت حتى عما كانت عليه في ذلك الوقت وأنهم لا يمتلكون رؤية واضحة حول ماذا يريدون وكيف يتحقق ذلك.قيس سعيد نفسه لا يمتلك حلولا وليس له غير الكلام... كلام رث للاستهلاك لا أكثر ودرس "الشعب يريد" في عقارب أخيرا خير مثال وقد بين أن سياسات سعيد والحلقة المغلقة الدائرة به محكومة بالعجز عن إنتاج الحلول حتى الإصلاحية اللبرالية وهي أولا وأخير سياسات يتحكم فيها المستثمرون وعائلات المال و الأعمال التقليديون وهؤلاء سياساتهم وسياسة الدولة عموما وهذا واقع مستمر منذ عشريات لا تضع في اعتبارها حل مشكلة البطالة ولا حل مشكلة الثروة ولا حل مسائل البيئة ولا حل مسائل البنية الأساسية المهترئة الخربة لا بل إنهم لا يخططون لغير نفس السياسات التي نعرف وتبنتها كل الحكومات في العشر سنوات الفارطة من حكومة الترويكا إلى حكومة هشام المشيشي.فمسألة الحق في التشغيل المسكوت عنها من قبل المعنيين بها من المعطلين مثلا لم يعد ممكنا حلها بعيدا عن حل مسائل أخرى كالمديونية وكمسألة الحق في الموارد والثروات وعموما أصبحت مسألة لا يمكن الحديث عن حلول متعلقة بها دون مراجعة جذرية للسياسات القائمة والمراجعة الجذرية للسياسات القائمة تضعنا وجها لوجهة في معركة مصيرية مع رأس المال والدولة وهيئاتهما التشريعية والتنفيذية.هنا يجب أن ينظر مساندو قيس سعيد ومن هنا يجب أن تكون الحلول وحول هذا يجب أن ينظر لسياسات قيس سعيد ومدى تمثلها لمطالب مسانديه الذي لا يشك أحد أن أغلبهم من القاع الاجتماعي ومن متوسطي الحال. فهل رأس المال بمقدوره اليوم تحمل أعباء إدماج مليون معطل عبر مثلا الخفيض من ساعات العمل لكل اليد العاملة وإلزام كل مؤسسة تونسية أو أجنبية بتشغيل نسبة من هؤلاء المعطلين عبر تطبيق هذه الآلية؟وهل الدولة مستعدة لخوض معركة تأجيل دفع الديون لمدة عشر سنوات وتحويل تلك المدفوعات لبعث مشاريع كبرى في البنية الأساسية وفي الفلاحة مثلا؟هل الدولة مستعدة لمراجعة العقود المتعلقة بالثروات وبالموارد مع الشركات المحتكرة لاستغلالها أجنبية ومحلية وضمان حق الأغلبية في وضع يدها على تلك الثروات والموارد تسيرا وإدارة؟هل الدولة مستعدة للتخلي عن سياساتها الاقتصادية الحالية المنتجة للبطالة وللتضخم ولارتفاع الأسعار لصالح اقتصاد اجتماعي يؤسس للحق في السيادة على موارد البلد وثرواته ووسائل إنتاجه؟ هنا بالتحديد يجب أن ينظر مساندو قيس سعيد ومن هنا يجب أن توجد الحلول وتوجد استراتيجيات تنفيذها. فالمسألة ليست متعلقة بإرادة خيرة من هذا أو من ذاك بقدر ماهي معركة حقيقة على حقوق تعود مسألة تحقيقها إلى الأغلبية المضطهدة جراء السياسات القائمة عبر مشروع للمقاومة يذهب بعيدا في مواجهة الطبقة الفاسدة المهيمنة المسؤولة عن كل الأوضاع التي أصبحت عليها الأغلبية مشروع لا يستبدل الثورة بالدولة ليعيد إنتاج أوضاع أسوء وأسوء كل مرة بل مشروع يذهب إلى قلب جميع الأوضاع جذريا.13 نوفمبر 2021 ......
#تونس:
#لقيس
#سعيد
#حلول
#يمكن
#ينقذ
#البلاد؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737611
بشير الحامدي : 17 ديسمبر كان أمضى على موت -التجمع- فهل يكون عهد قيس سعيد ايذانا بموت أخ التجمع بالرضاعة إ.ع.ت.ش.؟
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي وراء سياسات الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم يقف أفراد ومجموعات من المتسلقين والانتهازيين والمرتبطين والفاسدين. وحكومة قيس سعيد والدائرة المغلقة المكونة من مراكز النفوذ المالي والمخابراتي التي أحاطها به يعرفون ذلك ويستثمرونه أحسن استثمار. لذلك فلا هم مستعدون للاعتراف به شريكا، كما يلهث هو وراء ذلك، ولاهم بمقدورهم الدفع لفسخه، كما يحدث مع الأحزاب مثلا... مخططهم هذا سرعان ما سيصطدم بتناقضاته. فالاتحاد ليس قيادته وقيادته طالت ولن تطول كثيرا مراوحتها بين المطرقة والسندان مطرقة منتسبيها وسندان قيس سعيد. وستكون أمام مصيرها. فإما موالاة غير مشروطة لقيس سعيد التي تبقى بالنسبة لجزء من هذه البيروقراطية سياسة غير مأمونة، لأن قيس سعيد براييهم مثله مثل كل مستبد سيعمل وإن لم يكن اليوم فغدا على ضرب الاتحاد وتفكيكيه مثلما وقع لأغلب المنظمات النقابية في ظل سيادة حكم الفرد، و إما الانحياز للقاعدة الواسعة من منتسبي هذه المنظمة الذين ستتدهور أوضاعهم وأوضاع قطاعاتهم. ويجدون أنفسهم مجبرين على الدفاع عن قدرتهم الشرائية في مواجهة السياسات التي سيقع تطبيقها، والتي نعلم جميعا أنها سياسات ستدفع إلى تحميل الأجراء والموظفين وعموم المنتجين نتائج الأزمة، وبالتالي لا مفر لهؤلاء من المواجهة، وفي الحالتين نلاحظ أن موقع البيروقراطية النقابية سوف لن يكون مريحا ،وهو ما قد يؤذن بتجذر ممكن، وعودة إلى محور الصراع الذي حادت عنه الحركة النقابية، وحادت عنه قاعدتها طيلة العشر سنوات الأخيرة، والذي يمكن أن يتمظهر في اشكال انتظام جديدة، ووعي يتجاوز طبيعة الفعل النقابي التقليدي الذي كرس في السنوات الأخيرة، إلى فعل نقابي مقاوم. يواجه في الآن نفسه بيروقراطية المركز النقابي وسياسة التدجين، والهيمنة، والتفكيك، التي ستتجه إليها سياسة قيس سعيد.فعلا إن الاتحاد العام التونسي للشغل (قيادة بيروقراطية ومنتسبين)، والفعل النقابي عموما، ومنذ 25 جويلة، وهو في مفترق طرق. وكم يختلف المشهد عن كل الأزمات السابقة التي عرفتها البلاد سواء بعد 1978 أو بعد 1985 أو أثناء حكم بن علي أو في العشر سنوات الماضية قبل 25 جويلية... إننا إزاء مرحلة جديدة. فإما تفكك هذه المنظمة وإما تجذير فعل نقابي مقاوم مستقل يؤسس لما بعد إتحاد يعتبر أخ بالرضاعة للتجمع الدستوري الديمقراطي الذي تفكك منذ عشر سنوات مفسحا المجال لظهور أحزاب لقيطة منحدرة منه ولكنها لا تعترف بابوته وبتناسلها من بقاياه.21 نوفمبر 2021 ......
#ديسمبر
#أمضى
#-التجمع-
#يكون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738482