الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الحداد : لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحداد هذا السؤال طرح قبل أكثر من قرن من قبل مصلحين مسلمين أمثال محمد عبدة، الكواكبي ورشيد رضا، حيث وجدوا تخلف المسلمين الحضاري أمام تقدم الغرب الكافر بنظرهم، وأعادوا الأسباب بوجهة نظرهم الى أسباب عدة.ونحن نرى بعد مرور أكثر من قرن، وما زال المسلمون بتخلفهم، ولم يأخذوا بأسباب الحضارة الحالية سوى قشورها، ولم يعد مفكري الإسلام يناقشون تخلفهم، وكأنهم بهذا يوحون أنهم يعتبرون المسلمين قد تغير حالهم، فلم يعودوا متخلفين كما كانوا قبل قرن، بل تطوروا.ولكن لو قارنا حال المسلمين الأن بحالهم قبل مئة سنة، فإننا نرى أن التغير في الشكل ربما، ولكنه انحطاط أكبر في المعنى، فنعم بدأوا يستخدمون الموبيل مثلا، ولكن ليس لديهم أي فضل في صناعة أي جزء منه، حتى تطبيقاته، فلغة البرمجة وضعها وكتبها غيرهم.المسلمون وكل الأقليات الأخرى التي تعيش بين ظهرانهم، مستخدمون فقط للتقنيات الحديثة والتكنولوجيا، ولكنهم ليسوا بصناع لها، كما أنهم استخدموا العلوم الحديثة والتقنيات من اجل تهديد الآخر وقتله، كما فعلوا في 11 سبتمبر، وكما فعلت داعش في العراق وسوريا. لا أعتقد أن هناك عاقل واحد يعتبر أن المسلمين في طريق التطور حتى، وما نراه من تزويق في بعض البلدان، كالإمارات مثلا، فهو شكلي فقط، وقد عمل بعقول الغرب الكافر، وبأيدي الهنود والبنغال.قال المصلحون الأوائل بجملة أسباب لتخلف المسلمين الحضاري، منها ما هو باق، ومنها ما استجد الأن، ونحن نقول بجملة أسباب سنحاول شرحها بعدة مقالات تتبع، أولها التالي:الاستبداد:هذا الموضوع ناقشه الكواكبي مطولا في كتابه طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، حيث فيه شرح مسهب لما يؤديه الاستبداد من تخلف للأمة، وما نزيد به على ما قاله الكواكبي هو نشوء الديكتاتوريات العسكرية وغير العسكرية بعد فترة الاستعمار الغربي لأكثر البلدان العربية. فلم تنجح البلدان العربية بتخلصها من الاستعمار الخارجي، إلا وأتاها استعمار داخلي من أحد جنرالات الجيش باسم طرد المحتل، فجعل البلد وخيراته تصب في جيبه وجيوب أزلامه، وترك باقي الشعب يغوص في الوحل والجهل. وأما بعض القرارات التي تبدوا في ظاهرها أنها تقدمية، كمجانية التعليم مثلا، ما أتخذوها إلا ليقال عنهم أنهم تحرريون، مع أن هذه القرارات هي من اساسيات شرعة حقوق الانسان.فلم تتخلص الشعوب العربية من الاستعمار وافعاله حتى وان كانت باسم حكومة وطنية، فالأشياء تقاس بنتائجها وليس بمسمياتها، فهو حاكم وطني، لكن سجونه تعج بمساجين الرأي والسياسة، وهو حاكم وطني، ولكن خيرات بلده بجيوب قلة، وللشعب الفتات.هذا ما نراه قد حصل في العراق ومصر وسوريا، او الجزائر وليبيا والمغرب، أما في الجزيرة العربية وبلدان الخليج، فقد استولت الأسر القبلية على الحكم، والحال هو نفس الحال مع فارق بسيط، ان دول الخليج أعطت جزء أكبر من ثروات بلدانها لشعوبها، وهنا نجد ان هناك طبقة أكبر انتفعت من قربها للأسرة الحاكمة، وتأييدها المطلق لما تقرره، وطبعا لا ننسى ما للنفط من دور في كل ذلك، فقبل النفط لم يكن أحد يعلم خارج حدود تلك الدول بوجودها حتى، بل وهي لم تكن دول بالمعنى الصحيح.كل الدول العربية، حتى التي حصل فيها الربيع العربي، لم تستطع انشاء وايجاد صيغة حكم رشيدة يحدث فيها تداول سلمي للسلطة، فكلها أما انقلابات، او بما يسمونه ثورات، لا تأتي بشيء جديد يذكر سوى تغيير صورة الحاكم واسمه، وما زالت الشعوب العربية تعيش تحت ظل ورعاية الأب الحنون، والقائد الفذ، والنظرة الثاقبة، وغيرها من الصفات التي تطلق على الحكام وكأنهم ألهة العصر التي لا تخطئ، ......
#لماذا
#تخلف
#المسلمون
#وتقدم
#غيرهم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738105