أنجيلا درويش يوسف : أنثى من الثرى
#الحوار_المتمدن
#أنجيلا_درويش_يوسف أتاني الخريف بالحزنوأنا محتاجة منذ عصورعن فصلٍ… .. أبكيهِ طرق النسيان لفصل راغَ ريب المنون لفصل تجمع شتان الأقدار من زهرة الكينا ..وأطواق النسرين ..أنا عصية الدمع أطارد ظلك في أزقة الصمتوفي أثواب المجهولات ِأترع كأس الخمر بذكرى لَميكعلى رفات الحلم يا رجلاًٍ… .رضع نهود الليل وحاك من الغنج سردٍ سألتك بالله لا تتركني لم يكن في الحسبان وَلَفَ البرق وغياب المطر وقحل هوانا ..يزحف بين شقى الرحى يا رجلاًٍ…… أوقد فوانيس الخبايا وأشعل بحطب النجوم حرائقسألتك بالذي أفطرك لا تغفى… مازلت أروي حكاية فراشة شرههكستها الحيرةوالصمت أختل صوتها كأوتارة قيثارة مبحوحة أستيقظت من ظلمات الحوانيت أعتقت الرقص النقريو سلاسل الذهب شنقت خبص الفتان من على وجوه المرايا وامتطت وحي أنهارك عاريةٍ… . هاربة..... خائفة.... حطمت أسوار البلل ومدامع المودة أقامت الصلاةفي المحراب.. ؟ارتمت فوق سجادة يديك يا رجلاً… ..دنس وسائد الغابو دهم حدائق العناب لم أعد اعرف… لم أعرف يا سر الإبتسامةإن كنتَ حبل النجاة.!؟أم كرسي الإعدام ..!؟ ......
#أنثى
#الثرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675257
#الحوار_المتمدن
#أنجيلا_درويش_يوسف أتاني الخريف بالحزنوأنا محتاجة منذ عصورعن فصلٍ… .. أبكيهِ طرق النسيان لفصل راغَ ريب المنون لفصل تجمع شتان الأقدار من زهرة الكينا ..وأطواق النسرين ..أنا عصية الدمع أطارد ظلك في أزقة الصمتوفي أثواب المجهولات ِأترع كأس الخمر بذكرى لَميكعلى رفات الحلم يا رجلاًٍ… .رضع نهود الليل وحاك من الغنج سردٍ سألتك بالله لا تتركني لم يكن في الحسبان وَلَفَ البرق وغياب المطر وقحل هوانا ..يزحف بين شقى الرحى يا رجلاًٍ…… أوقد فوانيس الخبايا وأشعل بحطب النجوم حرائقسألتك بالذي أفطرك لا تغفى… مازلت أروي حكاية فراشة شرههكستها الحيرةوالصمت أختل صوتها كأوتارة قيثارة مبحوحة أستيقظت من ظلمات الحوانيت أعتقت الرقص النقريو سلاسل الذهب شنقت خبص الفتان من على وجوه المرايا وامتطت وحي أنهارك عاريةٍ… . هاربة..... خائفة.... حطمت أسوار البلل ومدامع المودة أقامت الصلاةفي المحراب.. ؟ارتمت فوق سجادة يديك يا رجلاً… ..دنس وسائد الغابو دهم حدائق العناب لم أعد اعرف… لم أعرف يا سر الإبتسامةإن كنتَ حبل النجاة.!؟أم كرسي الإعدام ..!؟ ......
#أنثى
#الثرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675257
الحوار المتمدن
أنجيلا درويش يوسف - أنثى من الثرى
عبدالله عيسى : في مديح أنثى الضاد
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عيسى L الشاعر الفلسطيني عبدالله عيسى* يكتب : في مديح حب أنثى الضاد لا أزال أحبّكِ بين المرايا التي هرمتْ في بيوت تباغتها الحرب في ما يدوّنه العابرون ، وبعض الرواة ، ومغتنمو الفرص الضائعةْ. مثل ريح على عجلٍ تتعثّر بالسرو فوق التلال البعيدة ، كنتُ أجيئكِ بالقبّرات التي داهمتني ، وخوف النجوم التي سقطت في الغدير بلا أثر ٍ، كلّما التفتت لي يداكِ . وكنتِ بنشوة سنبلة تنضجين ظلالك بين السواقي التي لم تعدْ تقتفي خطوتي ، و المراسي التي صدأت في مرافئ ما زلت فيها غريباً كأجراس طيفي التي غرقت في دموعكِ. ليس ضباب الرحيل الذي اسودّ في دمنا فجأة ، لا ارتباك الشفاه التي علقت في شِباك الجفاف ، ولا أنّة الحلم حين نفيق على غفلة من أصابعنا في سريرين في بلدين غريبين . . بل لم يعدْ أحد ما يرانا نطيل العناق قريباً من الدير في الليلة السابعةْ. 2-يدكِ التي كبرت ، كضوء ينقر الشبّاك ، بين أصابعي ، ترعى ممالك نحل أهل الشام في جسدي النحيل ، ورقصة الغجر الذين بنوا خيامهمُ الأخيرةَ في الطريق إلى بعلبكَ . تشبه ماء العذارى في مخيّلة البداوى ، كلما أردى بنا العطش الذي لا ينتهي ورثَتْ ينابيعاً تفجَر ُ في الخلايا خبط عرجون قديم قد هوى . لم ينتبه أحد سواي إلى ظلال فراشة عادت لتغفو ، مثل أقداري التي تاهت كسهم طائش من قوسكِ الوثنيّ ، بين خطوطها . يدك التي ركضت ، لتلحق بي ، أمام البحر فارتطمت بصخر الشاطئ المهجور ، لم أعثر عليها في المنافي . لم أعد ذاك الذي ما ضلّ عنك ِوما غوى . 3-والنهر أيضاً يدّعي ، مثل الغمامة ، أنه يمشي وراءكِ ، هائماً ، نحو الغدير ، وتهمس الغابات للريح التي وقفت على عتبات بيتك ، مثل ظلي ، أنّ صوتك يشبه أن تختلي صفصافة بحفيفها ، وتصدّق الأمواج أنكِ أنتِ من أهديتِ أجنحةً لأسراب النوارس . غير أنّك لم تتفقّدي جسدي الذي يعوي ، كتمثال وحيد في الحديقة ،موحشاً ، ودمي الذي أورثتِهِ ألم الوعول ، وخيبة الأصداف في زبدِ البحارِ المعتمةْ . عشرون عاماً أعبر الأمواج ، والأضواء في المدن الغريبة ، والدروب المستباحةَ بين وادي النمل والآبار في أطراف مملكة الهداهد ، والروايات التي اتسعت لحادثة انتحاري بين هاويتين ، والأمل المخاتل في وصايا قارئات الكفّ ، حتّى أقتفي أثري الذي ضيّعتُ في عينيكِ . لم تعثر عليك سوى المرايا النائمةْ . 4-ماذا يخبئ لي هذا العناق وقوفاً ، الطويلُ كضوءٍ ساقطٍ من سماءِ غابةٍ تحت خطّ الإستواء، الحزينُ مثل وردة فقدت ْرحيقها في الرياح الموسميّة ؟ . صوتُكِ الممزٌقُ يرغو في دمي كحديث مهمل ٍ في زوايا الغرفة الموحشةْ . وقميصكِ المبلّلُ بالآهات يعلو على صدري ويهبط بي كريشة في فم الدخان ، فيما الشمع ، أعمى كعُزلةِ العناكب في مرعى ، يسحّ على ظلّي ،وتلهو بأعضائي أظافركِ العمياء ُ . لو أنني ما زلتُ ساقيةً لما توقّفتُ عن غسل الخطايا ، لوَانّ الحبّ ملكُ يديْ البيضاء ما خاب ظنّ العاشقين بما ظنّوا بمن عشقوا، لو أن لي قلباً سوى هذا . أنا كومةٌ تحتّها الريح من حجارةٍ لكي تعبري ماضيكِ نحوي .اذكري اسمي ولو مرّة حتّى أصدّق قلبي أن عينيكِ هذا الصيف قد تعثران بي ، وجسمَكِ يصحو في الشتاء مثل أغنية ريفيّة في سريري . ليت قلبيَ هذا ليس لي ليته لي كي أعودَ إليّ ، مثلما كنتُ وحد ......
#مديح
#أنثى
#الضاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677450
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عيسى L الشاعر الفلسطيني عبدالله عيسى* يكتب : في مديح حب أنثى الضاد لا أزال أحبّكِ بين المرايا التي هرمتْ في بيوت تباغتها الحرب في ما يدوّنه العابرون ، وبعض الرواة ، ومغتنمو الفرص الضائعةْ. مثل ريح على عجلٍ تتعثّر بالسرو فوق التلال البعيدة ، كنتُ أجيئكِ بالقبّرات التي داهمتني ، وخوف النجوم التي سقطت في الغدير بلا أثر ٍ، كلّما التفتت لي يداكِ . وكنتِ بنشوة سنبلة تنضجين ظلالك بين السواقي التي لم تعدْ تقتفي خطوتي ، و المراسي التي صدأت في مرافئ ما زلت فيها غريباً كأجراس طيفي التي غرقت في دموعكِ. ليس ضباب الرحيل الذي اسودّ في دمنا فجأة ، لا ارتباك الشفاه التي علقت في شِباك الجفاف ، ولا أنّة الحلم حين نفيق على غفلة من أصابعنا في سريرين في بلدين غريبين . . بل لم يعدْ أحد ما يرانا نطيل العناق قريباً من الدير في الليلة السابعةْ. 2-يدكِ التي كبرت ، كضوء ينقر الشبّاك ، بين أصابعي ، ترعى ممالك نحل أهل الشام في جسدي النحيل ، ورقصة الغجر الذين بنوا خيامهمُ الأخيرةَ في الطريق إلى بعلبكَ . تشبه ماء العذارى في مخيّلة البداوى ، كلما أردى بنا العطش الذي لا ينتهي ورثَتْ ينابيعاً تفجَر ُ في الخلايا خبط عرجون قديم قد هوى . لم ينتبه أحد سواي إلى ظلال فراشة عادت لتغفو ، مثل أقداري التي تاهت كسهم طائش من قوسكِ الوثنيّ ، بين خطوطها . يدك التي ركضت ، لتلحق بي ، أمام البحر فارتطمت بصخر الشاطئ المهجور ، لم أعثر عليها في المنافي . لم أعد ذاك الذي ما ضلّ عنك ِوما غوى . 3-والنهر أيضاً يدّعي ، مثل الغمامة ، أنه يمشي وراءكِ ، هائماً ، نحو الغدير ، وتهمس الغابات للريح التي وقفت على عتبات بيتك ، مثل ظلي ، أنّ صوتك يشبه أن تختلي صفصافة بحفيفها ، وتصدّق الأمواج أنكِ أنتِ من أهديتِ أجنحةً لأسراب النوارس . غير أنّك لم تتفقّدي جسدي الذي يعوي ، كتمثال وحيد في الحديقة ،موحشاً ، ودمي الذي أورثتِهِ ألم الوعول ، وخيبة الأصداف في زبدِ البحارِ المعتمةْ . عشرون عاماً أعبر الأمواج ، والأضواء في المدن الغريبة ، والدروب المستباحةَ بين وادي النمل والآبار في أطراف مملكة الهداهد ، والروايات التي اتسعت لحادثة انتحاري بين هاويتين ، والأمل المخاتل في وصايا قارئات الكفّ ، حتّى أقتفي أثري الذي ضيّعتُ في عينيكِ . لم تعثر عليك سوى المرايا النائمةْ . 4-ماذا يخبئ لي هذا العناق وقوفاً ، الطويلُ كضوءٍ ساقطٍ من سماءِ غابةٍ تحت خطّ الإستواء، الحزينُ مثل وردة فقدت ْرحيقها في الرياح الموسميّة ؟ . صوتُكِ الممزٌقُ يرغو في دمي كحديث مهمل ٍ في زوايا الغرفة الموحشةْ . وقميصكِ المبلّلُ بالآهات يعلو على صدري ويهبط بي كريشة في فم الدخان ، فيما الشمع ، أعمى كعُزلةِ العناكب في مرعى ، يسحّ على ظلّي ،وتلهو بأعضائي أظافركِ العمياء ُ . لو أنني ما زلتُ ساقيةً لما توقّفتُ عن غسل الخطايا ، لوَانّ الحبّ ملكُ يديْ البيضاء ما خاب ظنّ العاشقين بما ظنّوا بمن عشقوا، لو أن لي قلباً سوى هذا . أنا كومةٌ تحتّها الريح من حجارةٍ لكي تعبري ماضيكِ نحوي .اذكري اسمي ولو مرّة حتّى أصدّق قلبي أن عينيكِ هذا الصيف قد تعثران بي ، وجسمَكِ يصحو في الشتاء مثل أغنية ريفيّة في سريري . ليت قلبيَ هذا ليس لي ليته لي كي أعودَ إليّ ، مثلما كنتُ وحد ......
#مديح
#أنثى
#الضاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677450
الحوار المتمدن
عبدالله عيسى - في مديح أنثى الضاد