الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حيدر صادق صاحب : معركة الوعي الذاتي بين ازمات التفكير والتضليل
#الحوار_المتمدن
#حيدر_صادق_صاحب إن تزييف الوعي أخطر من فقدان الوعي.((كان هناك مَلِك، وقد تقدمت به السن، وكان يشعر بالألم كلما مشى، ولامست قدماه الأرض، فتنزفان دما..ـ فسأل مستشاريه عن الحل المناسب.ـ فأجابوه: بضرورة أن يتم تغطية الأراضي، التي يزورها، ويمشي عليها بجلود الحيوانات (وما يترتب على ذلك من قتلِ عددٍ كبير من هذه الحيوانات)! ـ كاد الملك يقتنع بنصيحتهم؛ لولا اقتراحٌ، صدر عن أحد الأشخاص، الذي لم يكن يحسب له حساب؛ إذ قال: بدلا من قتلِ الحيوانات، وتغطية الأرض بجلودها، فلنقم بتغطية قدَمي الملك بطبقات من القماش الناعم، والمتراكم؛ فنحمي رجليه، ونحفظ الحيوانات، وهكذا كان)).* نحن في حاجة ماسّة لصناعة الوعي في ضمير الأمة، ووجدانِها، أو بتعبير آخر: نحتاح إلى إيقاظ الوعي بما يدور حولنا، ومعرفة الدور، الذي يجب على كل واحد منّا القيام به؛ لتغيير الواقع، وتوعية الشعوب التي غيبها الاستبداد، والجهل، والفقر، والبطالة. * إن الوعي هو نتاج صُنع الإنسان، وحصاد تجاربه، وحصيلة ثقافته، جميعها تخضع لفلترة داخل العقل البشري؛ فيتشكَّل منها الوعي؛ فالوعي هو حالة عقلية للفرد؛ لإدراك الحقائق المحيطة به؛ عن طريق الاتصال، والتفاعل داخل النسق البيئي.* من الجميل أن يصل الإنسان إلى مستوى عالٍ من الوعي الكامل، والحقيقي، الذي يعكس واقعه الفعلي بصورة واضحة؛ مما يساهم في مساعدته على فهم قضايا مجتمعه، واتخاذ القرارات الصائبة تجاهه؛ فصناعة الوعي الجمعي، ووصول الأفراد إلى مستوى عالٍ من الفهم، والإدراك، والوعي الحقيقي سيدفع بعجلة المجتمع إلى الصعود السريع، وإحداث التغييرات المطلوبة، والتطورات المأمولة من دون عوائق مادية، أو بشرية.* وهناك نوع مُظلم من الوعي العائق، يُطلَق عليه علميا (مصطلح الوعي الزائف)، وهو الذي يدفع الناس إلى إدراك الحقائق بصورة خاطئة، والإيمان التام بها، وقد يصلون إلى مرحلة تقديس تلك الأفكار كالخنوع الأعمى لبعض الرموز الدينية، أو السياسية، أو الثقافية، التي لها تأثير بارز في العقول.* إن الوعي هو ما يمتلكه الإنسان من أفكار، ووجهات نظر تتعلّق بالحياة، ومفاهيمها، وما يحيط به من بيئة، وقد يكون وعيًا حقيقيًا بطبيعة القضايا المختلفة المطروحة حول الإنسان، وقد يكون وعيًا مُضللاً لا يدرك الأمور على حقيقتها، التي تجري عليها؛ مما يجعل حُكمَه على مختلف القضايا، والأمور، التي تجري من حوله حكما خاطئا، لا يستطع مقاربة عين الصواب بأيّ شكلٍ من الأشكال. والوعي الإيجابي يساعد في معرفة حقيقة الأمور، وطبيعة التحديات، ويساعدنا في ترسُّم الخطى، ووضع الخطط المستقبلية لبناء أمتنا. وأخطر ما يمارسه أعداء الأمة، هو تغييب الوعي من جانب، وتزييفُه من جانب آخر بكل الوسائل المختلفة، المشروعة، وغير المشروعة، الظاهرة، والباطنة؛ هدفهم في ذلك كسب المزيد من المنخرطين في دائرة الوعي المنشود لديهم، الذي يصبّ في صالحهم؛ لذا وجب على ذوي العقول والألباب تنبيه الأمة بكل فئاتها على خطورة تزييف الوعي؛ لتغيير الواقع، والتأثير في الناس لبناء وعيهم على الحقائق.* إن المتتبع لواقع الأمة يجد أنها تعرضت لموجات خطيرة من التشويه، وتعرضت لهزات كثيرة، ولا يزال صدى ارتجاجها يتردد إلى الآن. ولا شك في أن الأمة أدت ضريبة قاسية، ولا تزال تؤدي؛ جرّاء عدم وعيها بقضاياها المحورية، والمحددة لقوّتها، وهزائمها، فالقضاء على النخب الواعية بمقومات أمتنا بتغييبها بمختلف الوسائل، أو الاعتماد في بعض الأحيان على القوة الناعمة، أو القمع اللطيف، وغير المحسوس؛ لضرب وعينا قصدًا، وتحكمًا، واستبدادا، أمر مقصود في ذاته؛ ولتشكيل وعي هجين ......
#معركة
#الوعي
#الذاتي
#ازمات
#التفكير
#والتضليل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735241
سعيد الوجاني : من يرفض النقد الذاتي بدعوى العصمة ، ويرفض النقد بدعوى الطهارة ، انسان غير سوي النفس .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني لماذا يرفض البعض النقد ، ولماذا يرفض البعض الآخر النقد الذاتي ؟ ومن يرفض النقد الذاتي يرفض النقد كذلك ..هناك فرق بين النقد وبين النقد الذاتي . النقد هو ملاحظات التقويم التي يبديها البعض إزاء البعض الآخر . وهذا البعض مع البعض الآخر ، قد يكونان في نفس التنظيم ، او قد تجمعهما تجربة خاصة خارجة عن التنظيم ، لكن تجربة تدخل في الشأن العام ، بكل تصوراته ، وتجلياته المختلفة . كما قد يأتي النقد من شخص لشخص ، لمجرد سقوط الثاني في مثبطات ، وفي أخطاء سببت مشاكل ، ويرى الشخص الأول ، انه ما كان للشخص الثاني ان يسقط فيها لو اتبع بعض الإجراءات التي يعتبرها الشخص الأول مهمة وأساسية .فالنقد من شخص لشخص ، او من شخص لتنظيم ، او من تنظيم لتنظيم ، هدفه الإصلاح ، وتقويم الاعوجاج ، لتدارك الأخطاء ، وتفادي السقطة التي تنتهي بالفشل ، ان لم يكن الإفلاس .وإذا كان بعض الناس يقومون بالنقد ، ويرفضون القيام بالنقد الذاتي ، فان نقدهم هنا لا يعدو ان يكون غير استفزاز ، او تنقيص من الشخص موضوع النقد ، لأنه من غير المستساغ النظر الى سنم الناس ، وإغفال او تجاهل سنم صاحب النقد .هنا فان الحالة المترتبة عن ممارسة النقد ، تتحدد بطبيعة رد فعل الطرف الموجه إليه النقد . أي سواء كان شخصا ، او كان تنظيما .فإذا كان الطرف الموجه إليه النقد يؤمن بالحق في الاختلاف ، وبوجهة النظر المغايرة ، وبتعدد الرأي ، والآراء ، والأحكام .. فانه سيعتبر النقد الموجه إليه يدخل في إطار التفاعل الثقافي ، او السياسي ، او الإيديولوجي الذي يغلي بالمجتمع ، ومن ثم سيشعر ان مكانته كشخص فاعل او كتنظيم ، هي ايجابية ، وانّ الطرف الآخر الذي صدر عنه النقد ، لو لم يكن يقدر ويحترم مكانته ، لتجاهله بالمرة ، لان كم حاجة قضيناها بتركها .كما ان الدعوة الى التصحيح والتقويم ، إذا صدرت عن احد أطراف التنظيم ، فالغرض منها الإصلاح ، بهدف الحفاظ على وحدة التنظيم التي هي قوته ، وفي نفس الوقت ،هي رغبة مٌعبّرٌ عنها باللاشعور لتفادي القطيعة ، وفي سبيل الاستمرارية .فالنقد البريء كسلاح ، تستخدمه الأشخاص الوازنة ، التي تتجنب السب ، والشتم ، والتنقيص ، والحط من الآخر لتدميره . كما انه ينكب على الموضوع من استراتيجية وتكتيك ، ويتفادى التشخيص والتّنْعيت . فهو المُجنِّبُ للغيّ ، والتمادي في الانتحارية المُؤْذية بالشخص ، او التنظيم موضوع النقد . لذلك فهو دعوة الى التغيير الايجابي الفعّال ، وليس دعوة الى التغيير فقط من اجل التغيير ، تحت إملاءات الدولة ، او المتربصين . لذلك فهو يؤمّن الاستمرارية ، والوحدة في الرأي ، والهدف ، والتكتيك ، للوصول الى الإستراتيجية العمل المشترك بين الجميع .اما النقد الذاتي ، فهو سلوك مراجعاتي ، وتقييمي للحصيلة ، وللتجربة ، حيث يتم دراسة وتحليل الايجابيات والسلبيات ، والمقارنة بينهما لرسم خريطة طريق جديدة للشخص او للتنظيم . وغالبا نجد ان سلاح النقد الذاتي يصدر عن الشخص او التنظيم الذي تعرض لتعثر ، او هزة ، او سقطة ، او فشل في الوصول الى المشروع ، وخاصة إذا كانت الضريبة المدفوعة الثمن ، جد باهظة كالمنفى او السجن .وإذا كان النقد يحصل غالبا أثناء الممارسة السياسية ، وفي خضم التفاعل بين المناضلين ، والمهتمين بالشأن العام ، والمشتغلين من اجل المشروع العام ، او عند التسبب في أخطاء ، او عند حصول انقسام عمودي او أفقي في التنظيم .. فان النقد الذاتي يأتي غالبا بعد اجتياز فترة قد تكون طويلة من الاشتغال ، وغالبا ما يأتي أثناء التواجد بالسجن ، او بالمنفى ، لأن الفاعل عند دخوله السجن ، او عند لجوئه ......
#يرفض
#النقد
#الذاتي
#بدعوى
#العصمة
#ويرفض
#النقد
#بدعوى
#الطهارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735379