الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احسان جواد كاظم : محنة مفوضية الانتخابات أم محنة شعب ؟
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم بين آونة واخرى تعلن المفوضية العليا للانتخابات عن استبعاد أحد المرشحين لكونه مطلوب قضائيا او بسبب تزوير شهادته الدراسية او اعطاءه معلومات غير وافية عن هويته الحقيقية او معاقبة آخر لاستعجاله بالدعاية الانتخابية, وغيرها من حالات تدخل ضمن شروط الترشح للانتخابات, ولكن هذه الحدود والشروط رغم أهميتها والتي تتعلق بالذمة الفردية الشخصية ومصداقية غرضه من الترشح, تبقى في اطار فردي محض لا ترقى إلى مستوى الخروقات الفاضحة لقانون الانتخابات, وشروط المفوضية وأساسيات وأبسط شروط إجراء انتخابات نزيهة ومتكافئة, لشموليتها وخطورتها العامة, وهي التغاضي عن ترشح عناصر ميليشياوية او اعضاء احزاب مسلحة او شيوخ وافراد عشائر مدججة بالسلاح.كذلك الأمر يتصل باستخدام المال العام وإمكانيات الدولة وأجهزتها ودوائرها وزجها في عملية الصراع التنافسي يهبهم امتيازا مؤثرا على المرشحين الآخرين.وهذه وصرف المال السياسي في الدعاية الانتخابية ببذخ بدون سقوف محددة ومعقولة, ومجهولية مصادر هذا المال, كلها تتعارض مع قانون الأحزاب المقر والموضوع على الرف. كل هذه النواقص القاتلة بقيت خارج اهتمامات المفوضية وتجاهلتها القوى الداعمة والمستقتلة لتمرير الانتخابات بأي شكل من الأشكال, ومع انتشار السلاح السائب واستهتار الميليشيات واستمرار التهديدات للمرشحين المستقلين حقا وليس مقنّعي الأحزاب.يعرف المواطن العراقي بأن المفوضية لا تمسك الأعنّة بقبضتها, وان الكثير من المرشحين لهذه الانتخابات ليس لهم علاقة بالصالح العام وإنما ترشحوا عن أحزاب ممقوتة شعبيا تحاول أن تنفذ إلى البرلمان بوجوه وتسميات جديدة لتحافظ على وجودها وتأثيرها في الواقع السياسي. او مرشحين هدفهم تمرير اجندات طائفية لمصلحة جهات اقليمية, كما ان هناك حاجة ملحة لزحلقة بعضهم تحت قبة البرلمان لتأمين حصانة برلمانية وحمايتهم عن جريمة قتل سياسي او نهب اموال البسطاء لصالح مراجعهم السياسية وحتى الدينية, لمكافأتهم او لإسكاتهم, طبعاً لا تخلو الجعبة من عناصر وصولية من نوع خاص بحثا عن الأبهة والشهرة والأمتيازات الخيالية من حمايات وجكسارات وسفرات سياحية تحت غطاء العمل البرلماني مع رواتب شهرية ضخمة وتقاعد خيالي طول العمر.لهذه الأسباب وربما لأسباب أخرى, أصبح التوجه نحو مقاطعة الانتخابات مبررا !رغم الطبيعة التحاصصية في تشكيل مفوضية الانتخابات العليا بيد انها صرحت بحياديتها التامة ونشطت في بعض المجالات, وبالخصوص في توفير رقابة دولية للانتخابات, ونجحت, كما تشير الأخبار.المواطن العراقي الذي راقب نشاطات المراقبين الدوليين في الانتخابات السابقة المزورة الذين أقروا حينها شرعيتها, لا يرى في وجودهم كثير فائدة, رغم التأكيدات بأنها, هذه المرة, أكثر جدية ومن دول ومؤسسات ومنظمات رصينة, ولكن خشيته من أن أعدادهم لن تغطي كل المراكز الانتخابية, مما يعرض المراكز الانتخابية البعيدة عن انظارها لتدخلات ذوي النفوذ والسطوة في تقرير نتائجها.أكثر ما يتمسك به المنادون بإجراء الانتخابات والمشاركة فيها, انها كانت استجابة لمطلب شباب الانتفاضة بالانتخابات المبكرة, غير أن مناداة المنتفضين بها, اشترطت الالتزام ببنود الدستور والقوانين, ولأجل تغيير واقع المحاصصة والمتحاصصين وليس لتوفير فرصة لهم لشرعنة وجودهم وإفلات مسببي مآسي العراقيين وقتلة العراقيين ومنهم قتلة شهداء الانتفاضة من عقاب محكمة الشعب والتاريخ… لذلك يكون الاقتراع غير ذي جدوى ! ......
#محنة
#مفوضية
#الانتخابات
#محنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733777
احسان جواد كاظم : فرضوا مدخلاتها وتمردوا على مخرجاتها
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم انجلت غمامة الانتخابات وظهرت النتائج بخسارة مدوية لأحزاب الإسلام السياسي وميليشياتها الموالية لإيران, والتي شكلت مفاجأة كبيرة لأطرافها, وصفها بعض المحللين بأنها صفعة شعبية مؤلمة.أحزاب الإسلام السياسي التي كانت مطمئنة لفوزها قبل ليلة الانتخابات, لم تستطع هضم هول المفاجأة بنسبة التصويت المتدنية لها, في اليوم التالي, حيث لم تصوت لها حتى قواعدها ومن كانت تعول عليهم من أهالي شهداء الحشد الشعبي, فرفضت نتائج العملية الانتخابية ومخرجاتها وطالبت المفوضية العليا للانتخابات التي شكلتها على أساس التحاصص الطائفي - العرقي, وفرضت مدخلاتها مثل سن قانونها, على مقاسها, ووضعت أسس عملها, بإعادة العد يدوياً, بعد ان اتهمتها بالتزوير لصالح غريمها التيار الصدري الذي فاز ب 73 مقعداً برلمانيا, واصبح مؤهلاً لتشكيل الحكومة القادمة. ورغم أنه تياراً إسلامياً شيعياً, له ما له وعليه ما عليه حسب التقييم الشعبي العام, فهو لا يُصنف ضمن الأحزاب الشيعية التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.كما أن ميليشيات أحزاب الاسلام السياسي هددت بما لا يحمد عقباه, إذا ما أبقت المفوضية العليا للأنتخابات على نتائج الاقتراع على حالها وطالبتها بتصحيح أرقامها, كما كان معمولاً به سابقاً, والا استخدام السلاح… ديمقراطية ولا أحلى منها !الأطراف الخاسرة الأكثر ( تعقلاً ) طالبت بالالتزام بالقانون والتقدم بالاعتراضات إلى المحكمة الدستورية العليا على أن " تراعي الوضع العام " وهو بتعبير آخر, عدم الاعتراف بشرعية العملية الانتخابية ونتائجها برمتها, وهذا الموقف يتوافق مع التهديدات الميليشيات.أحزاب الإسلام السياسي الشيعية التي هي محور أساسي في العملية السياسية التي تدعي التزوير لصالح تيار السيد مقتدى الصدر, لا ترى الأصوات العالية نسبياً التي أحرزتها دولة القانون التابعة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي الموالية للتوجهات الايرانية, والتي تدحض فرضية الاستهداف والتزوير المتعمد لأصواتهم.ادعت هذه الأحزاب الخاسرة وجود مؤامرة من قبل قوى اقليمية وخصوصاً من دولة الإمارات العربية, تستهدفها بسبب وجود السيرفرات الخاصة بأجهزة الانتخابات فيها, رغم أن السيرفرات في الانتخابات العراقية السابقة أيضاً, التي فازت بها, كانت فيها, ولم يجر الاعتراض عليها حينها, لأن نتائج الانتخابات السابقة كانت لصالحها… وفي تصريح لخبير سيبراني, بأن ليس للسيرفرات علاقة بالتلاعب بالأصوات واعدادها وإنما التلاعب يمكن أن يحصل فقط في أجهزة التصويت الموجودة في المراكز الانتخابية. لذا فإن حجة وجود مؤامرة اماراتية تسقط, عملياً.كانت خسارة هذه القوى قد بدأت عندما قامت دعايتها الانتخابية وفضائياتها المتعددة بتبرير فشلها التام والعام بدغدغة مشاعر المؤمنين البسطاء وايهامهم, كما في المرات السابقة, بالادعاء بوجود مؤامرة صهيونية باشتراك الشيطان الأكبر, أمريكا, لم يسمح لهم بتعمير مناطق وسط وجنوب البلاد, ولا حتى بتبليط شوارعهم بالأسفلت, لكونهم من أتباع علي بن ابي طالب, ينتهجون نهج ابنه الحسين, غير أن المواطن البسيط لم يعد مغيب الوعي والفكر, بل بدأ يتساءل : لماذا لم تمنعهم الصهيونية والشيطان الأكبر أمريكا من الإثراء الفاحش وتصدر واجهة الحكم , وهم المنادين بسقوطها ؟! ثم أين ذهبت الأموال المخصصة لبناء وتعمير مناطقهم, التي منعت تقدمها هذه القوى الشريرة ؟ هل عادت إلى خزينة الدولة أم أخذت طريقها إلى جيوب قادة مافيات الفساد واحزابها وميليشياتها ؟تقوم هذه الأحزاب الخاسرة بالانتخابات, بتسيير مسيرات وقطع الطرق وتوتير ا ......
#فرضوا
#مدخلاتها
#وتمردوا
#مخرجاتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734879
احسان جواد كاظم : فاتورة حرب وفاتورة فساد
#الحوار_المتمدن
#احسان_جواد_كاظم خصصت الحكومة الإسرائيلية مليار ونصف دولار من ميزانيتها لوأد الأحلام الإيرانية في صنع قنبلة نووية, لتأمين أمنها وأمانها, بكل ما يعنيه ذلك من اقتطاع موجع من التخصيصات المالية الاجتماعية الداخلية, وتأجيل خطط ومشاريع جديدة. بينما قام الحكام الفاسدون في بلادنا من سرقة بليون وثلاثمائة مليار دولار ومئات أخرى من الملايين, خلال ثمانية عشر عاماً من حكمهم, وبدون وجع ضمير, لضمان مستقبلهم الشخصي والسلطوي, بدون توفير منجز يذكره الشعب ويمكنهم أنفسهم أن يباهوا به, بل على العكس فإن استئثارهم بخيرات البلاد وثرواتها وسياساتهم الجائرة, أدخلتنا في نفق مظلم عنوانه الحروب الطائفية والفقر والعوز والتفاوت الطبقي الحاد الذي ينذر بعواقب اجتماعية وسياسية وخيمة قادمة. فاتورة الحرب الإسرائيلية الباهظة بنظر المجتمع والحكومة الاسرائيلية, تصيب المواطن العراقي, عند سماعها, بنوبة ضحك هستيرية عندما يقارنها بمستوى النهب السلطوي الحاصل لدينا… فهي عندنا, مجرد خردة ( فكة ). فبمثل هذه التخصيصات المالية لا تعمر, الجهات المسؤولة, عندنا, جسراً ولا تبني مستشفى ولا تفتح شارعاً معتبراً, بينما أصبح اتفه سياسي بليد من أحزاب المحاصصة يملك هذه الطراطيش, وبعض قادتهم من أصحاب المليارات.بل أن حكومة سابقة استوردت من الجمهورية الاسلامية الايرانية بما يعادل هذا المبلغ طماطم في سنة ماضية حسب التصريحات الرسمية لأبواب صرفيات الميزانية السنوية..قد لا تكون هذه المقارنة صائبة, بأي حال من الأحوال, بين دولة مستقرة كإسرائيل, ذات مؤسسات راكزة ونظام حكم مبني على أسس قانونية واقتصاد متكامل ورصين وعلاقات دولية واسعة, وبين دولة ونظام مهلهل, كما هو العراق, يتبوأ مركزاً متقدماً في مجموعة الدول الأكثر فساداً في العالم, تتحكم به أهواء احزاب الطوائف وأطماع قادتها واذرعها المسلحة, بنظام محاصصي جائر واقتصاد فاشل وعلاقات دولية وإقليمية غير متكافئة, مع جفاء شعبي لأحزاب السلطة ومقت لرموزها, كما أكدتها نتائج الانتخابات الأخيرة.وبينما نحن في محضر المقارنة, لابد من التذكير بأن من يحكمنا هم من تقاة الناس والمتمسكين بعرى الدين, وليس كما حكام الإسرائيليين من شذاذ الآفاق والممسوخين, إضافة إلى الميزة الأخرى التي نتفوق بها عليهم , هي حيازتنا ثروة نفطية هائلة !لعل احزاب الطوائف الحاكمة تتمسك بتقاسم الثروات والامتيازات مع المتحاصصين معها على حساب الشعب من باب حرمة التشبه باليهود, حتى لو كانوا أمناء متفوقين ومتميزين, لم تكن عقيدتهم الدينية سبباً في تعويق تقدمهم, بل وعيهم بحاجات شعبهم وتأمين ضمانات استمرار التفوق. يا حبذا لو حققوا جزءاً بسيطاً مما أنجزه أبناء ( المغضوب عليهم والضالين ) الذين يلعنونهم ليلاً ونهاراً في خمس صلوات, ويتخلون عن بعض " شايلوك*...يتهم " المقيتة بحق ابناء جلدتهم.طمعهم الدنيوي غلب توقهم الآخروي الزائف !* شايلوك - التاجر اليهودي في مسرحية شكسبير " تاجر البندقية ". ......
#فاتورة
#وفاتورة
#فساد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736078