خالد محمد جوشن : من دفتر الذاكرة 2
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن انهيت دراستى الابتدائية ثم الاعدادية دون احداث مثيرة تستحق التسجيل ، الا اننى نجحت بتفوق ملحوظ فى الشهادة الاعدادية، اهلنى لولوج الثانوية العامة دون تعب.كعادة الاسر المتوسطة كنا نعمل فى الصيف فى اماكن متعددة وعرض صاحب المنزل الذى كنا نسكن فيه ، او بالاحرى صاحبته على ان اعمل مع زوجها فى مكتب محامى ، وكان زوجها وكيل المكتب ، وهى كانت امراة حسناء وكان ضمن اغرضها ان اكون عينا لها على زوجها ، رغم انه فى واقع الامر هى من كانت تحتاج للمراقبة .المهم ذهبت الى مكتب المحاماة ، وجدت المحامى صاحب المكتب ، رجلا وقورا حسن الهيئة ، تبدوا عليه علامات الثقة والاحترام . سالنى عن اسمى اجبت ، وسألنى عن نتيجة الاعدادية ، وسر لنجاحى بتفوق ، وفتح درج مكتبه واخرج علبة شوكلاتة اعطانى اياه ، وطلب منى ان اعطى واحدة لكل من يطرق باب المكتب بمناسبة نجاحى ، كنت سعيدا للغاية بهذا التصرف الجميل ، وقررت ان اكون محاميا .وللحقيقة كانوا فى المكتب ، يعطوننى اوراقا كثيرة لنسخها ، وكنت انسخها رغم انى لا اعرف المصطلحات القانونية الواردة بها ، واحيانا لسوء الخط ، لا استطيع قرائتها ، فكنت ارسم الكلام الوارد كما هو ، وللعجيب لم يراجعنى احد . وتاكدت قناعتى بدخول كلية الحقوق عندما رايت صاحب المكتب يرتدى يوما ما روب المحاماة الاسود تماما فيما عدا خصلة بيضاء تتدلى منه،.يرتديه على بدلته الانيقة ، وعرفت ان المحامى عليه ارتداء الروب فى قاعات المحاكم .عندما يحضر للمرافعة امام القضاة وللون الاسود للروب ، حكاية عرفتها فيما بعد ، وهى ان المحامى يقبل على قضيته ايا كانت ، وهى قضية يكتنفها الشك والغموض بل والمصير الاسود فى الاغلب ، الا انه تبقى بارقة امل لدى المحامى، تتمثل فى الخصلة البيضاء التى تتدلى من الروب الاسود الذى يرتديه ، فهى بمثابة الامل .دخلت الثانوى وما زلت على حالى فى عشق القراءة والكتابة الخفية ، والتى اكتبها لنفسى ، تنفيسا عما افكر به ، وتنفست الصعداء ، بدخولى القسم الادبى وانتهائى من دراسة الرياضيات التى كنت ابغضها تماما .وفورا دخلت الى كلية الحقوق بمجموع مريح للغاية ، كان يؤهلنى لدخول اى كلية ، الا ان دراسة القانون كانت العشق الذى ابحث عنه وخصوصا للمواد المدنية والتجارية. وانهيت دراسة الحقوق بسهولة وان لم يكن بتفوق ، لاننى كنت مشغولا بتحسين الاوضاع المعيشية ومساعدة الاسرة ، ونجحت فى ذلك ، وصرت قدوة انتهجها اشقائى من ورائى فى الاعتماد على انفسهم ، ورفع العبء نسبيا عن الوالد ، دون طلب منه. ولكن بفهم منا جميعا لمتغيرات الاحوال التى كانت تعصف بمصر جراء التقلبات السياسية العميقة والتحولات الاقتصادية بعد حرب اكتوبر وما تلاها .وانهيت دراسة الحقوق ، والتحقت بالخدمة العسكرية كضابط وحتى انتهائى من الخدمة لم اكن ادرك صعوبة الحياة التى انا مقبل عليها ، لاننى تقريبا كنت مشغول بالعالم اكثر من اشتغالى بنفسى وعلى نفسى.وربما يكون للحديث بقية ......
#دفتر
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725121
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن انهيت دراستى الابتدائية ثم الاعدادية دون احداث مثيرة تستحق التسجيل ، الا اننى نجحت بتفوق ملحوظ فى الشهادة الاعدادية، اهلنى لولوج الثانوية العامة دون تعب.كعادة الاسر المتوسطة كنا نعمل فى الصيف فى اماكن متعددة وعرض صاحب المنزل الذى كنا نسكن فيه ، او بالاحرى صاحبته على ان اعمل مع زوجها فى مكتب محامى ، وكان زوجها وكيل المكتب ، وهى كانت امراة حسناء وكان ضمن اغرضها ان اكون عينا لها على زوجها ، رغم انه فى واقع الامر هى من كانت تحتاج للمراقبة .المهم ذهبت الى مكتب المحاماة ، وجدت المحامى صاحب المكتب ، رجلا وقورا حسن الهيئة ، تبدوا عليه علامات الثقة والاحترام . سالنى عن اسمى اجبت ، وسألنى عن نتيجة الاعدادية ، وسر لنجاحى بتفوق ، وفتح درج مكتبه واخرج علبة شوكلاتة اعطانى اياه ، وطلب منى ان اعطى واحدة لكل من يطرق باب المكتب بمناسبة نجاحى ، كنت سعيدا للغاية بهذا التصرف الجميل ، وقررت ان اكون محاميا .وللحقيقة كانوا فى المكتب ، يعطوننى اوراقا كثيرة لنسخها ، وكنت انسخها رغم انى لا اعرف المصطلحات القانونية الواردة بها ، واحيانا لسوء الخط ، لا استطيع قرائتها ، فكنت ارسم الكلام الوارد كما هو ، وللعجيب لم يراجعنى احد . وتاكدت قناعتى بدخول كلية الحقوق عندما رايت صاحب المكتب يرتدى يوما ما روب المحاماة الاسود تماما فيما عدا خصلة بيضاء تتدلى منه،.يرتديه على بدلته الانيقة ، وعرفت ان المحامى عليه ارتداء الروب فى قاعات المحاكم .عندما يحضر للمرافعة امام القضاة وللون الاسود للروب ، حكاية عرفتها فيما بعد ، وهى ان المحامى يقبل على قضيته ايا كانت ، وهى قضية يكتنفها الشك والغموض بل والمصير الاسود فى الاغلب ، الا انه تبقى بارقة امل لدى المحامى، تتمثل فى الخصلة البيضاء التى تتدلى من الروب الاسود الذى يرتديه ، فهى بمثابة الامل .دخلت الثانوى وما زلت على حالى فى عشق القراءة والكتابة الخفية ، والتى اكتبها لنفسى ، تنفيسا عما افكر به ، وتنفست الصعداء ، بدخولى القسم الادبى وانتهائى من دراسة الرياضيات التى كنت ابغضها تماما .وفورا دخلت الى كلية الحقوق بمجموع مريح للغاية ، كان يؤهلنى لدخول اى كلية ، الا ان دراسة القانون كانت العشق الذى ابحث عنه وخصوصا للمواد المدنية والتجارية. وانهيت دراسة الحقوق بسهولة وان لم يكن بتفوق ، لاننى كنت مشغولا بتحسين الاوضاع المعيشية ومساعدة الاسرة ، ونجحت فى ذلك ، وصرت قدوة انتهجها اشقائى من ورائى فى الاعتماد على انفسهم ، ورفع العبء نسبيا عن الوالد ، دون طلب منه. ولكن بفهم منا جميعا لمتغيرات الاحوال التى كانت تعصف بمصر جراء التقلبات السياسية العميقة والتحولات الاقتصادية بعد حرب اكتوبر وما تلاها .وانهيت دراسة الحقوق ، والتحقت بالخدمة العسكرية كضابط وحتى انتهائى من الخدمة لم اكن ادرك صعوبة الحياة التى انا مقبل عليها ، لاننى تقريبا كنت مشغول بالعالم اكثر من اشتغالى بنفسى وعلى نفسى.وربما يكون للحديث بقية ......
#دفتر
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725121
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - من دفتر الذاكرة (2)
نداء يونس : سينما الاكستريم: دفتر الواقع الفائق
#الحوار_المتمدن
#نداء_يونس "ان عاشق جماليات تجاوز الحدود، دمر الصورة مرتين: مرة عندما أراد تبسيطها" عندما تبنَّى مبدأ "يجب ألا نُعطي صورة معقدة عن العالم"، ومرة ثانية، عندما أضاع بوصلة التوازن بين الصوت والصورة".في فرادة هذا التعليق الذي أورده د. ليث عبد الأمير على اعمال المخرج غودار مدخل الى فهم سينما الأكستريم التي تناولها د.عبد الأمير في كتابه "سينما الأَكستَريم: جماليّات الحدود والتجاوُز" الصادر عن دار أروقة للدراسات والترجمة والنشر في 268 صفحة من القطع المتوسط عام 2020، في 12 فصلا تناولت دور المونتاج في إعادة كتابة الحقيقة ونظريات السينما والانتقالات التي طورتها كفن وكممارسة ومفاهيمها وصولا الى سينما الأَكستَريم والتي تعني "الهدم والتجاوز لكل المحرمات: هدم للشكل، وتجاوز على اللغة، ولعب على الأسلوب، وكسر للمفهوم التقليدي للشاشة، وشمل ذلك، الصورة والصوت والموسيقى التصويرية والتعليق الفيلمي أيضًا فسينما الأكستَريم، هي سينما التجاوز والعبور إلى عوالم جديدة غير مكتشفة، وهي سينما الرفض والتدمير، وهي سينما تعشقُ الهدم وترفضُ الانغلاق في دائرة أي تعريف، حتى الأَكستَريم ذاته، لأنها حالما تصل إلى حدوده، تبدأ في البحث عن حدود جديدة أخرى".ويعني هذا ان الأَكستَريم تجاوز مستمر لذاته في عصر الحداثة الفائقة الفردية التي "تنقلنا إلى استباحة الجسد ورؤية كل شيء" بالشكل البورنوجرافي والفضائحي وهي بالتالي "ليست إلا حداثة متطرفة لا تأبه بأي حدود أو موانع، وتستخدم أسلوب الصدمة والتجاوز كطريقة مثلى لتحقيق انفجا ر بصري، كي تُزلزل أرواحًا جزعة قتلها الملل، واليأسُ، والضجر". كما وتأخذنا هذه السينما الى مشاهدته من خلال العنف والموت والدم "مشاهد العنف وآلام الجسد ]اي مشاهد الموت بصورة حية [" لأغراض دعائية بحتة، تمامًا كما تعمل مراكزُ الإعلام في زمننا المعاصر" وتحول الاحداث الى "فرجة كبيرة" وحيث يتحول العنف الى "خطاب (جسدي ونفسي) يعتاش عليه متلصصو الاجساد.يقدم هذا العمل جهدا بحثيا يقدم "تبويبًا طوبوغرافيًا لأفلام الأكستَريم ..التاريخية والحديثة التي حملت ملامح الأكستَريم"، حيث عمل على رصد اعمال مخرجين - بينهم مخرجة واحدة فقط هي الروسية ألستير شب- وتفكيك اعمالهم في اطار تعريفه لسينما الأكستريم، ومن خلال رؤى وايديولوجيات مخرجيها وبما لا يستثني السياق الذي نشأت فيه هذه الأفلام وفي عدة بلدان أوروبية في عصر الشيوعية وما بعدها وليس بعيدا عن الايديولوجيا ورفض الايديولوجيا أي مدى توظيف هذه السينما لأغراض سياسية من المخرجين انفسهم كفعل رافض للسياسة ومتجاوز لسلطات الخطاب او من قبل الأنظمة كأداة انتاج وإعادة انتاج للسلطوي والتحكم بطريقة انتاج صورة تلك الانظمة، وما استتبع ذلك من عقاب للمخرجين الرافضين لسلطات الخطاب هذه، كما تناولت هذه الدراسة تحولات الشكل والمضمون وتدمير الذات والموضوع والمعنى وتحول السينما الى أرضية لشرعنة القبح والعنف وتطبيعهما واحيانا أخرى لتجاوز حدود مبنية وخلق الجمالي.لم يغفل الكتاب محاولة غودار لمناقشة القضية الفلسطينية من خلال هذا النوع من السينما، وان كان غودار - وفقا للكاتب - تجاوز الجماليات على حساب الايديولوجي الفكري.تكمن أهمية هذه الدراسة خطابيا – كما أرى- في انها تقودنا بالضرورة الى محاولة ربط سينما الأكستريم مع نظرية الأدرمة او الدراما لبيير بابان وحيث يؤكد الكاتب ان "أن أهم فاعل يُحدد الحالة القصوى هو "دراماتيكيتها" والتي نعثر عن تجسيدات لها كظاهرة "في الأدب والصحافة وفي الفن بخاصة" وحيث "يتفجرُ الأكستريم بصيغ مشهدية متنوعة" وبالتالي يمكن الذ ......
#سينما
#الاكستريم:
#دفتر
#الواقع
#الفائق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728836
#الحوار_المتمدن
#نداء_يونس "ان عاشق جماليات تجاوز الحدود، دمر الصورة مرتين: مرة عندما أراد تبسيطها" عندما تبنَّى مبدأ "يجب ألا نُعطي صورة معقدة عن العالم"، ومرة ثانية، عندما أضاع بوصلة التوازن بين الصوت والصورة".في فرادة هذا التعليق الذي أورده د. ليث عبد الأمير على اعمال المخرج غودار مدخل الى فهم سينما الأكستريم التي تناولها د.عبد الأمير في كتابه "سينما الأَكستَريم: جماليّات الحدود والتجاوُز" الصادر عن دار أروقة للدراسات والترجمة والنشر في 268 صفحة من القطع المتوسط عام 2020، في 12 فصلا تناولت دور المونتاج في إعادة كتابة الحقيقة ونظريات السينما والانتقالات التي طورتها كفن وكممارسة ومفاهيمها وصولا الى سينما الأَكستَريم والتي تعني "الهدم والتجاوز لكل المحرمات: هدم للشكل، وتجاوز على اللغة، ولعب على الأسلوب، وكسر للمفهوم التقليدي للشاشة، وشمل ذلك، الصورة والصوت والموسيقى التصويرية والتعليق الفيلمي أيضًا فسينما الأكستَريم، هي سينما التجاوز والعبور إلى عوالم جديدة غير مكتشفة، وهي سينما الرفض والتدمير، وهي سينما تعشقُ الهدم وترفضُ الانغلاق في دائرة أي تعريف، حتى الأَكستَريم ذاته، لأنها حالما تصل إلى حدوده، تبدأ في البحث عن حدود جديدة أخرى".ويعني هذا ان الأَكستَريم تجاوز مستمر لذاته في عصر الحداثة الفائقة الفردية التي "تنقلنا إلى استباحة الجسد ورؤية كل شيء" بالشكل البورنوجرافي والفضائحي وهي بالتالي "ليست إلا حداثة متطرفة لا تأبه بأي حدود أو موانع، وتستخدم أسلوب الصدمة والتجاوز كطريقة مثلى لتحقيق انفجا ر بصري، كي تُزلزل أرواحًا جزعة قتلها الملل، واليأسُ، والضجر". كما وتأخذنا هذه السينما الى مشاهدته من خلال العنف والموت والدم "مشاهد العنف وآلام الجسد ]اي مشاهد الموت بصورة حية [" لأغراض دعائية بحتة، تمامًا كما تعمل مراكزُ الإعلام في زمننا المعاصر" وتحول الاحداث الى "فرجة كبيرة" وحيث يتحول العنف الى "خطاب (جسدي ونفسي) يعتاش عليه متلصصو الاجساد.يقدم هذا العمل جهدا بحثيا يقدم "تبويبًا طوبوغرافيًا لأفلام الأكستَريم ..التاريخية والحديثة التي حملت ملامح الأكستَريم"، حيث عمل على رصد اعمال مخرجين - بينهم مخرجة واحدة فقط هي الروسية ألستير شب- وتفكيك اعمالهم في اطار تعريفه لسينما الأكستريم، ومن خلال رؤى وايديولوجيات مخرجيها وبما لا يستثني السياق الذي نشأت فيه هذه الأفلام وفي عدة بلدان أوروبية في عصر الشيوعية وما بعدها وليس بعيدا عن الايديولوجيا ورفض الايديولوجيا أي مدى توظيف هذه السينما لأغراض سياسية من المخرجين انفسهم كفعل رافض للسياسة ومتجاوز لسلطات الخطاب او من قبل الأنظمة كأداة انتاج وإعادة انتاج للسلطوي والتحكم بطريقة انتاج صورة تلك الانظمة، وما استتبع ذلك من عقاب للمخرجين الرافضين لسلطات الخطاب هذه، كما تناولت هذه الدراسة تحولات الشكل والمضمون وتدمير الذات والموضوع والمعنى وتحول السينما الى أرضية لشرعنة القبح والعنف وتطبيعهما واحيانا أخرى لتجاوز حدود مبنية وخلق الجمالي.لم يغفل الكتاب محاولة غودار لمناقشة القضية الفلسطينية من خلال هذا النوع من السينما، وان كان غودار - وفقا للكاتب - تجاوز الجماليات على حساب الايديولوجي الفكري.تكمن أهمية هذه الدراسة خطابيا – كما أرى- في انها تقودنا بالضرورة الى محاولة ربط سينما الأكستريم مع نظرية الأدرمة او الدراما لبيير بابان وحيث يؤكد الكاتب ان "أن أهم فاعل يُحدد الحالة القصوى هو "دراماتيكيتها" والتي نعثر عن تجسيدات لها كظاهرة "في الأدب والصحافة وفي الفن بخاصة" وحيث "يتفجرُ الأكستريم بصيغ مشهدية متنوعة" وبالتالي يمكن الذ ......
#سينما
#الاكستريم:
#دفتر
#الواقع
#الفائق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728836
الحوار المتمدن
نداء يونس - سينما الاكستريم: دفتر الواقع الفائق
حسين عجيب : كتاب السعادة _ دفتر 1
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب 1محاولة التمييز بين اللذة والسعادة مشكلة مزمنة ، ومتجددة في الفكر والفلسفة ، وفي الثقافة العالمية بصورة عامة ، وهي ليست عملية سهلة بالطبع ، كما أنها تختلط بالغرور والطيش غالبا _ ربما .لا أزعم بأنني توصلت إلى طريقة علمية وصحيحة ، منطقيا وتجريبيا ، للفصل بينهما بشكل دقيق وموضوعي . ولا أعتقد أنني فشلت .وربما تكون تجربتي المتكاملة ، الثلاثية ، مع السعادة ( كفكرة وخبرة ونمط عيش ) تستحق الاهتمام والقراءة _ خاصة تجربة التدخين الارادي .....تشبه عملية التمييز بين اللذة والسعادة محاولة التمييز بين الادراك والوعي ، مع فارق نوعي يزيد من صعوبة التمييز بين اللذة والسعادة ، حيث أن اللذة تمثل وجه واحد من ثنائية اللذة والألم _ وجهان لعملة واحدة _ لا يمكن أن يوجد أحدهما بمعزل عن الثاني . بينما علاقة اللذة والسعادة تختلف من حيث أنها تتكون من ثلاثة أنواع : العلاقة الطردية حيث التوافق والانسجام الثابت بينهما ( الهوايات ) ، أو العكس حيث العلاقة بينهما متناقضة ( اللذة عكس السعادة _ كما في حالة الإدمان ) ، والنوع الثالث والعادي ، حيث العلاقة الاعتباطية بينهما ويشمل هذا النوع من العلاقة ، أغلب الأنشطة الضرورية ، والحيوية خاصة مثل الأكل والشرب والتنفس .....التغير المستمر من لحظة الولادة إلى الموت ، غير المرئي وغير المريح _ بل المثير للخوف والذعر على المستوى اللاشعوري غالبا _ مصدر ثابت للمعاناة الإنسانية كما تفيد الحكمة الشرقية والبوذية خاصة .( وهذا أيضا _ سوف يزول ) مقولة يرددها حكماء الهنود باستمرار لأنفسهم ، ومع تلاميذهم ومريديهم ، وتنسب إلى بوذا .التعامل الصحيح والمناسب مع حقيقة أن التغير دائم ، _ يشمل الوجود بلا استثناء _ يكون عبر الفهم والتقبل الواعيين . يترجم ذلك على مستوى الخبرة اليومية ، والعملية من خلال الامتنان لمعطيات الوجود والحياة .2الواقع أو الوجود ثلاثي البعد بطبيعته ، ويتكون من التقاء السبب والصدفة معا في كل لحظة ، الماضي والحياة مصدر السبب ، والمستقبل والزمن مصدر الصدفة بالمقابل .هذه الفكرة الأساسية في النظرية الجديدة ، تمثل نقلة نوعية في فهم الواقع والوجود الذاتي والموضوعي بالتزامن .بعد فهمها على المستوى المنطقي والتجريبي معا ، يسهل فهم الفرق بين اللذة والسعادة وبين الأمس والغد .....لنتخيل ولادة طفل _ة الآن ...قبل سنة وأكثر ، كان _ت في وضع مزدوج ، وشديد الغرابة :جسده وحياته ( مورثاته ) جاءا من الماضي عبر أجساد الأسلاف _ بعدهما الأبوين ، بالتزامن ، كان زمنه الحقيقي ( عمره ) في المستقبل . وهما ( الحياة والزمن ) يلتقيان لحظة الولادة ، أو لحظة تلقيح البويضة .لنتخيل الفكرة ( التجربة ) نفسها بشكل مزدوج : قبل / وبعد مئة سنة ...الصورة واضحة ، ومفهومة بالنسبة لمن ولدوا قبل قرن ، سنة 1921 .هم انتقلوا إلى الماضي ، أو في طور الاحتضار اليوم .تتكشف الصورة بوضوح كامل ، مع تخيلها في الجهة المقابلة أيضا :مواليد سنة 2121 وما بعد ...جميعهم الآن ، في نفس الوضع المزدوج : مورثاتهم وحياتهم في أجساد الأسلاف _ بالتزامن زمنهم الحقيقي ( عمرهم _ أعمارهم ) موجود الآن في المستقبل _ بالطبع ليس في الماضي ولا في الحاضر .3النصر الذاتي والسعادة والصحة العقلية والحب والمسؤولية متلازمة .....النصر الذاتي أو تحقيق الانسجام بين العمر العقلي والعمر البيولوجي ، هدف مشترك بين الفلسفة والعلوم الإنسانية والثقافة بصورة عامة . يتمثل الهدف المشترك بعملية رفع الانسان ، ونقله من العيش على مستوى ال ......
#كتاب
#السعادة
#دفتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735793
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب 1محاولة التمييز بين اللذة والسعادة مشكلة مزمنة ، ومتجددة في الفكر والفلسفة ، وفي الثقافة العالمية بصورة عامة ، وهي ليست عملية سهلة بالطبع ، كما أنها تختلط بالغرور والطيش غالبا _ ربما .لا أزعم بأنني توصلت إلى طريقة علمية وصحيحة ، منطقيا وتجريبيا ، للفصل بينهما بشكل دقيق وموضوعي . ولا أعتقد أنني فشلت .وربما تكون تجربتي المتكاملة ، الثلاثية ، مع السعادة ( كفكرة وخبرة ونمط عيش ) تستحق الاهتمام والقراءة _ خاصة تجربة التدخين الارادي .....تشبه عملية التمييز بين اللذة والسعادة محاولة التمييز بين الادراك والوعي ، مع فارق نوعي يزيد من صعوبة التمييز بين اللذة والسعادة ، حيث أن اللذة تمثل وجه واحد من ثنائية اللذة والألم _ وجهان لعملة واحدة _ لا يمكن أن يوجد أحدهما بمعزل عن الثاني . بينما علاقة اللذة والسعادة تختلف من حيث أنها تتكون من ثلاثة أنواع : العلاقة الطردية حيث التوافق والانسجام الثابت بينهما ( الهوايات ) ، أو العكس حيث العلاقة بينهما متناقضة ( اللذة عكس السعادة _ كما في حالة الإدمان ) ، والنوع الثالث والعادي ، حيث العلاقة الاعتباطية بينهما ويشمل هذا النوع من العلاقة ، أغلب الأنشطة الضرورية ، والحيوية خاصة مثل الأكل والشرب والتنفس .....التغير المستمر من لحظة الولادة إلى الموت ، غير المرئي وغير المريح _ بل المثير للخوف والذعر على المستوى اللاشعوري غالبا _ مصدر ثابت للمعاناة الإنسانية كما تفيد الحكمة الشرقية والبوذية خاصة .( وهذا أيضا _ سوف يزول ) مقولة يرددها حكماء الهنود باستمرار لأنفسهم ، ومع تلاميذهم ومريديهم ، وتنسب إلى بوذا .التعامل الصحيح والمناسب مع حقيقة أن التغير دائم ، _ يشمل الوجود بلا استثناء _ يكون عبر الفهم والتقبل الواعيين . يترجم ذلك على مستوى الخبرة اليومية ، والعملية من خلال الامتنان لمعطيات الوجود والحياة .2الواقع أو الوجود ثلاثي البعد بطبيعته ، ويتكون من التقاء السبب والصدفة معا في كل لحظة ، الماضي والحياة مصدر السبب ، والمستقبل والزمن مصدر الصدفة بالمقابل .هذه الفكرة الأساسية في النظرية الجديدة ، تمثل نقلة نوعية في فهم الواقع والوجود الذاتي والموضوعي بالتزامن .بعد فهمها على المستوى المنطقي والتجريبي معا ، يسهل فهم الفرق بين اللذة والسعادة وبين الأمس والغد .....لنتخيل ولادة طفل _ة الآن ...قبل سنة وأكثر ، كان _ت في وضع مزدوج ، وشديد الغرابة :جسده وحياته ( مورثاته ) جاءا من الماضي عبر أجساد الأسلاف _ بعدهما الأبوين ، بالتزامن ، كان زمنه الحقيقي ( عمره ) في المستقبل . وهما ( الحياة والزمن ) يلتقيان لحظة الولادة ، أو لحظة تلقيح البويضة .لنتخيل الفكرة ( التجربة ) نفسها بشكل مزدوج : قبل / وبعد مئة سنة ...الصورة واضحة ، ومفهومة بالنسبة لمن ولدوا قبل قرن ، سنة 1921 .هم انتقلوا إلى الماضي ، أو في طور الاحتضار اليوم .تتكشف الصورة بوضوح كامل ، مع تخيلها في الجهة المقابلة أيضا :مواليد سنة 2121 وما بعد ...جميعهم الآن ، في نفس الوضع المزدوج : مورثاتهم وحياتهم في أجساد الأسلاف _ بالتزامن زمنهم الحقيقي ( عمرهم _ أعمارهم ) موجود الآن في المستقبل _ بالطبع ليس في الماضي ولا في الحاضر .3النصر الذاتي والسعادة والصحة العقلية والحب والمسؤولية متلازمة .....النصر الذاتي أو تحقيق الانسجام بين العمر العقلي والعمر البيولوجي ، هدف مشترك بين الفلسفة والعلوم الإنسانية والثقافة بصورة عامة . يتمثل الهدف المشترك بعملية رفع الانسان ، ونقله من العيش على مستوى ال ......
#كتاب
#السعادة
#دفتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735793
الحوار المتمدن
حسين عجيب - كتاب السعادة _ دفتر 1
حسين عجيب : كتاب السعادة _ دفتر 1 مع المقدمة والهوامش
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب كتاب السعادة _ دفاتر جديدةهذا الكتابفن السعادة ( أو التعاسة والشقاء )...أحمل بعض التصورات المحددة والبسيطة ، حول موضوع السعادة .أرغب بمناقشتها خلال الفصول القادمة ، مثل مفارقة اللذة والسعادة ومغالطة الغباء والسعادة ، أيضا العلاقة بين الصحة العقلية والسعادة ، وكذلك العلاقة بين القيم الأخلاقية والسعادة وغيرها . عدا ذلك أعتبر نفسي قارئ أول للكتاب ، ...مثل قارئ _ة جديد _ة .....مقدمة عامةلماذا لا يعيش الانسان بسعادة !؟أو بالصيغة التي قدمها معلمو التنوير الروحي منذ عدة آلاف سنة :هل كان أحد ليختار الشقاء !....بالطبع الجواب البسيط ، والمباشر ، والنهائي لا .السؤال بصيغته الأولى أقرب إلى الحوار ، وجوابه أيضا بسيط ومباشر ونهائي : لأنه لا يعرف كيف يعيش بسعادة .1اشتغلت سابقا على موضوع ( السعادة ) ، كفكرة وخبرة ونمط عيش وخاصة علاقتها بالصحة العقلية . وهي منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، ويمكن للقارئ _ة الرجوع إليها بسهولة عند الحاجة أو الرغبة .وهذا الكتاب ، يمكن اعتباره نوعا من التكملة مع الإضافة والمراجعة والتدقيق لبحث السعادة المستمر ، والمتجدد منذ عدة سنوات . ويعود الفضل في إعادة إحياء الفكرة ، أيضا تحويل خلاصة البحث إلى كتاب للصديق الأستاذ أبو العز له كل الشكر والامتنان .....السؤال الثاني ، البسيط والواضح أيضا :لماذا لا يعرف الانسان ، الفرد الناضج والبالغ ، كيف يعيش ( أو تعيش ) بسعادة ؟جواب السؤال الثاني أيضا سهل ومباشر ونهائي :لأنه لا يعرف نفسه .السؤال الثالث ، المباشر أيضا :لماذا لا يعرف نفسه ( أو تعرف نفسها ) هذا الانسان ؟جواب السؤال الثالث واضح ، وصادم : لأنه لا يحب نفسه .والفضل في هذا الجواب يعود إلى الفيلسوف والمحلل النفسي المعروف أريك فروم .السؤال الرابع ، واضح أيضا :لماذا لا يحب الانسان نفسه ؟الجواب على هذا السؤال يمثل خلاصة البحث السابق ، وهو واضح وصادم أيضا : لأنه لا يمنح نفسه الاهتمام الحقيقي ، أو بكلمات أخرى ، لأنه لا يعطي لنفسه الجهد والوقت اللازمين والكافيين .وهذه الأسئلة سوف أناقشها عبر الفصول القادمة ، بشكل أوسع ، وخاصة سؤال الحب المتبادل ( الذاتي والموضوعي ) بالتزامن .2تتمثل مشكلة فهم السعادة ، كسلوك وفكرة ونمط عيش ، بالخلط بينها وبين اللذة والفرح وبينها وبين الألم والحزن . والأهم من ذلك ، الفصل التعسفي بين السعادة والصحة والعقلية ( وبين التعاسة والمرض العقلي ) .....السعادة والصحة العقلية وراحلة البال متلازمة ، وأعتقد أنها أقرب إلى المترادفات منها للمتشابهات .والعكس أيضا الكآبة والمرض العقلي والجشع أو عدم الكفاية متلازمة ، وهي مترادفات أيضا .....تتمثل الصحة العقلية بالاتجاه :( أيضا اتجاه السعادة وراحة البال )اليوم افضل من الأمس وأسوأ من الغد .وعلى النقيض من ذلك اتجاه المرض العقلي :اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد .( أيضا اتجاه الشقاء والاكتئاب ) .....بين الصحة العقلية والمرض العقلي ، توجد الحياة الإنسانية بكاملها .بعد الانتقال من التصنيف الثنائي إلى التصنيف العشري مثلا ، تتكشف الصورة بوضوح ، وبينهما التصنيف الثلاثي :1 _ المرض العقلي والتعاسة .2 _ الحالة العادية والروتينية .3 _ الصحة العقلية والسعادة وراحة البال .الحالة العادية ، أو المتوسطة ، تتمثل بمرحلة الطفولة أو المجتمعات البدائية أو الدول غير الحديثة .حالة الطفل _ة ( الم ......
#كتاب
#السعادة
#دفتر
#المقدمة
#والهوامش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735915
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب كتاب السعادة _ دفاتر جديدةهذا الكتابفن السعادة ( أو التعاسة والشقاء )...أحمل بعض التصورات المحددة والبسيطة ، حول موضوع السعادة .أرغب بمناقشتها خلال الفصول القادمة ، مثل مفارقة اللذة والسعادة ومغالطة الغباء والسعادة ، أيضا العلاقة بين الصحة العقلية والسعادة ، وكذلك العلاقة بين القيم الأخلاقية والسعادة وغيرها . عدا ذلك أعتبر نفسي قارئ أول للكتاب ، ...مثل قارئ _ة جديد _ة .....مقدمة عامةلماذا لا يعيش الانسان بسعادة !؟أو بالصيغة التي قدمها معلمو التنوير الروحي منذ عدة آلاف سنة :هل كان أحد ليختار الشقاء !....بالطبع الجواب البسيط ، والمباشر ، والنهائي لا .السؤال بصيغته الأولى أقرب إلى الحوار ، وجوابه أيضا بسيط ومباشر ونهائي : لأنه لا يعرف كيف يعيش بسعادة .1اشتغلت سابقا على موضوع ( السعادة ) ، كفكرة وخبرة ونمط عيش وخاصة علاقتها بالصحة العقلية . وهي منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، ويمكن للقارئ _ة الرجوع إليها بسهولة عند الحاجة أو الرغبة .وهذا الكتاب ، يمكن اعتباره نوعا من التكملة مع الإضافة والمراجعة والتدقيق لبحث السعادة المستمر ، والمتجدد منذ عدة سنوات . ويعود الفضل في إعادة إحياء الفكرة ، أيضا تحويل خلاصة البحث إلى كتاب للصديق الأستاذ أبو العز له كل الشكر والامتنان .....السؤال الثاني ، البسيط والواضح أيضا :لماذا لا يعرف الانسان ، الفرد الناضج والبالغ ، كيف يعيش ( أو تعيش ) بسعادة ؟جواب السؤال الثاني أيضا سهل ومباشر ونهائي :لأنه لا يعرف نفسه .السؤال الثالث ، المباشر أيضا :لماذا لا يعرف نفسه ( أو تعرف نفسها ) هذا الانسان ؟جواب السؤال الثالث واضح ، وصادم : لأنه لا يحب نفسه .والفضل في هذا الجواب يعود إلى الفيلسوف والمحلل النفسي المعروف أريك فروم .السؤال الرابع ، واضح أيضا :لماذا لا يحب الانسان نفسه ؟الجواب على هذا السؤال يمثل خلاصة البحث السابق ، وهو واضح وصادم أيضا : لأنه لا يمنح نفسه الاهتمام الحقيقي ، أو بكلمات أخرى ، لأنه لا يعطي لنفسه الجهد والوقت اللازمين والكافيين .وهذه الأسئلة سوف أناقشها عبر الفصول القادمة ، بشكل أوسع ، وخاصة سؤال الحب المتبادل ( الذاتي والموضوعي ) بالتزامن .2تتمثل مشكلة فهم السعادة ، كسلوك وفكرة ونمط عيش ، بالخلط بينها وبين اللذة والفرح وبينها وبين الألم والحزن . والأهم من ذلك ، الفصل التعسفي بين السعادة والصحة والعقلية ( وبين التعاسة والمرض العقلي ) .....السعادة والصحة العقلية وراحلة البال متلازمة ، وأعتقد أنها أقرب إلى المترادفات منها للمتشابهات .والعكس أيضا الكآبة والمرض العقلي والجشع أو عدم الكفاية متلازمة ، وهي مترادفات أيضا .....تتمثل الصحة العقلية بالاتجاه :( أيضا اتجاه السعادة وراحة البال )اليوم افضل من الأمس وأسوأ من الغد .وعلى النقيض من ذلك اتجاه المرض العقلي :اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد .( أيضا اتجاه الشقاء والاكتئاب ) .....بين الصحة العقلية والمرض العقلي ، توجد الحياة الإنسانية بكاملها .بعد الانتقال من التصنيف الثنائي إلى التصنيف العشري مثلا ، تتكشف الصورة بوضوح ، وبينهما التصنيف الثلاثي :1 _ المرض العقلي والتعاسة .2 _ الحالة العادية والروتينية .3 _ الصحة العقلية والسعادة وراحة البال .الحالة العادية ، أو المتوسطة ، تتمثل بمرحلة الطفولة أو المجتمعات البدائية أو الدول غير الحديثة .حالة الطفل _ة ( الم ......
#كتاب
#السعادة
#دفتر
#المقدمة
#والهوامش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735915
الحوار المتمدن
حسين عجيب - كتاب السعادة _ دفتر 1 مع المقدمة والهوامش
حسين عجيب : كتاب السعادة _ دفتر 2
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب الدفتر 2مغالطة السعادة والغباء ( أو الذكاء والتعاسة )1من الصعب فهم العداء الثقافي المزمن للعقل والذكاء الإنساني ، عداك عن تقبل ذلك واعتماده كنمط عيش واعتقاد شخصي !( ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم )المتنبي .( الوعي الشقي )هيغلذروة المبالغة مع فرويد ويونغ ، حينما يرفع يونغ اللاشعور إلى درجة عليا وميتافيزيقية بالفعل ، ويسبق غيره في طريق العداء للعقل والضمني للعلم . وذلك ضمن سياق ثقافي ، سائد إلى اليوم ، يعتبر أن العقل زائدة دودية ، ومع هيرمان هيسه تحولت الفكرة إلى حائط ومبكى ..... غير العادي أن تلتقي بأحد يشكو ذكاء أحبابه ، أو أهله وأصحابه . أو يشكو من تعقلهم وحكمتهم .والعكس صحيح أيضا ، يصعب أن تلتقي بأحد يفاخر بغباء أهله وأصحابه وطيشهم .كيف يمكن تفسير ذلك التناقض ، العداء للعقل ، الصريح أحيانا ، مع التبجح وزعم حيازته من قبل الذات والأهل ( غير الصحيح غالبا ) ؟!2الأذكياء سعداء ، والأغبياء تعساء .أعتقد أن هذا الاتجاه الصحيح الحقيقي ، والعملي ويمثل القاعدة العامة .....علاقات : السعادة والشقاء ، أو الصحة والمرض ، أو الذكاء والغباء ، أو المعرفة الجهل ... خارج ثنائية التشابه أو التناقض ، هي علاقة تتام بين مرحلتين أولية وثانوية .السعادة تتضمن الشقاء ، أو بعبارة أوضح السعادة مرحلة ثانية ، وثانوية تتضمن التعاسة بالضرورة ، والعكس غير صحيح .نفس الشيء ثنائية الصحة والمرض ، حالة الصحة تمثل الوضع الخاص والاستثنائي التي تتضمن كل ما سبق بشكل متكامل وحقيقي ، بينهما الحالة المتوسطة والاعتيادية ( الحساسية الزائدة ، أو البلادة والتدجين بالتسمية الصحيحة للشخصية المتوسطة ) . والأمر نفسه بالنسبة للذكاء والغباء ، الذكاء يتضمن الغباء والعكس غير صحيح . يتميز الغباء ، والشخص الغبي باعتقاده المفرط بدرجة ذكائه . فقط الأذكياء يشكون من نقص ذكائهم ، بينما العكس دوما بالنسبة للأغبياء . الشخص الغبي لا يشك مطلقا بذكائه ومعرفته .....الصحة العقلية تتضمن المعرفة والذكاء ، والمرض العقلي حالة شاذة .3يوجد خلط في العربية ، غير مبرر وغير مفهوم ، بين المرض العقلي والنفسي . حيث يعتبر المرض العقلي والنفسي واحد لا اثنين .المرض النفسي ، فيزيولوجي أو اجتماعي أو الاثنين معا .المرض العقلي ، فكري ( مشكلة المريض _ة في أفكاره المزيفة ) .والأهم بعملية التمييز بينهما عنصر المسؤولية .الانسان مسؤول بالكامل عن مشاعره ، لا عن ظروف حياته وخاصة العوامل الخارجية كالمرض والحوادث والموت .في حالة المرض النفسي ، حيث النقص أو الخلل مصدره بيولوجي أو اجتماعي ، لا يتحمل المريض _ة أي مسؤولية عن سوء الوضع .يختلف ذلك عن المرض العقلي ، أمثلة موسوليني وهتلر وستالين ، مقارنة مع غاندي ومانديلا والدلاي لاما .4تغيير الموقف العقلي ، المهارة الأصعب ، والأكثر أهمية .لا يتغير الموقف العقلي سوى بسبب الألم والمعاناة ، بالتزامن مع النضج المتكامل . ولا يمكنني التصديق أن تغيير الموقف العقلي ، يمكن أن يحدث في الحالات الطبيعية والاعتيادية .أتذكر عندما كتبت " الألم يجعل المرء خبيثا " ، وأعتذر عن ذلك .....مشكلة النضج موروثة ، مشتركة ، وعالمية .لا أحد يمكنه أن يحقق التطابق الكامل بين عمره العقلي والبيولوجي .وهذه ميزة الألم والمعاناة ( الوحيدة ) ، لكن الأكثر أهمية وضرورة .يدفعنا الألم بالقوة للنظر في بقية الجهات ، المكروهة والمخيفة ، والمجهولة الجديدة خا ......
#كتاب
#السعادة
#دفتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736044
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب الدفتر 2مغالطة السعادة والغباء ( أو الذكاء والتعاسة )1من الصعب فهم العداء الثقافي المزمن للعقل والذكاء الإنساني ، عداك عن تقبل ذلك واعتماده كنمط عيش واعتقاد شخصي !( ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم )المتنبي .( الوعي الشقي )هيغلذروة المبالغة مع فرويد ويونغ ، حينما يرفع يونغ اللاشعور إلى درجة عليا وميتافيزيقية بالفعل ، ويسبق غيره في طريق العداء للعقل والضمني للعلم . وذلك ضمن سياق ثقافي ، سائد إلى اليوم ، يعتبر أن العقل زائدة دودية ، ومع هيرمان هيسه تحولت الفكرة إلى حائط ومبكى ..... غير العادي أن تلتقي بأحد يشكو ذكاء أحبابه ، أو أهله وأصحابه . أو يشكو من تعقلهم وحكمتهم .والعكس صحيح أيضا ، يصعب أن تلتقي بأحد يفاخر بغباء أهله وأصحابه وطيشهم .كيف يمكن تفسير ذلك التناقض ، العداء للعقل ، الصريح أحيانا ، مع التبجح وزعم حيازته من قبل الذات والأهل ( غير الصحيح غالبا ) ؟!2الأذكياء سعداء ، والأغبياء تعساء .أعتقد أن هذا الاتجاه الصحيح الحقيقي ، والعملي ويمثل القاعدة العامة .....علاقات : السعادة والشقاء ، أو الصحة والمرض ، أو الذكاء والغباء ، أو المعرفة الجهل ... خارج ثنائية التشابه أو التناقض ، هي علاقة تتام بين مرحلتين أولية وثانوية .السعادة تتضمن الشقاء ، أو بعبارة أوضح السعادة مرحلة ثانية ، وثانوية تتضمن التعاسة بالضرورة ، والعكس غير صحيح .نفس الشيء ثنائية الصحة والمرض ، حالة الصحة تمثل الوضع الخاص والاستثنائي التي تتضمن كل ما سبق بشكل متكامل وحقيقي ، بينهما الحالة المتوسطة والاعتيادية ( الحساسية الزائدة ، أو البلادة والتدجين بالتسمية الصحيحة للشخصية المتوسطة ) . والأمر نفسه بالنسبة للذكاء والغباء ، الذكاء يتضمن الغباء والعكس غير صحيح . يتميز الغباء ، والشخص الغبي باعتقاده المفرط بدرجة ذكائه . فقط الأذكياء يشكون من نقص ذكائهم ، بينما العكس دوما بالنسبة للأغبياء . الشخص الغبي لا يشك مطلقا بذكائه ومعرفته .....الصحة العقلية تتضمن المعرفة والذكاء ، والمرض العقلي حالة شاذة .3يوجد خلط في العربية ، غير مبرر وغير مفهوم ، بين المرض العقلي والنفسي . حيث يعتبر المرض العقلي والنفسي واحد لا اثنين .المرض النفسي ، فيزيولوجي أو اجتماعي أو الاثنين معا .المرض العقلي ، فكري ( مشكلة المريض _ة في أفكاره المزيفة ) .والأهم بعملية التمييز بينهما عنصر المسؤولية .الانسان مسؤول بالكامل عن مشاعره ، لا عن ظروف حياته وخاصة العوامل الخارجية كالمرض والحوادث والموت .في حالة المرض النفسي ، حيث النقص أو الخلل مصدره بيولوجي أو اجتماعي ، لا يتحمل المريض _ة أي مسؤولية عن سوء الوضع .يختلف ذلك عن المرض العقلي ، أمثلة موسوليني وهتلر وستالين ، مقارنة مع غاندي ومانديلا والدلاي لاما .4تغيير الموقف العقلي ، المهارة الأصعب ، والأكثر أهمية .لا يتغير الموقف العقلي سوى بسبب الألم والمعاناة ، بالتزامن مع النضج المتكامل . ولا يمكنني التصديق أن تغيير الموقف العقلي ، يمكن أن يحدث في الحالات الطبيعية والاعتيادية .أتذكر عندما كتبت " الألم يجعل المرء خبيثا " ، وأعتذر عن ذلك .....مشكلة النضج موروثة ، مشتركة ، وعالمية .لا أحد يمكنه أن يحقق التطابق الكامل بين عمره العقلي والبيولوجي .وهذه ميزة الألم والمعاناة ( الوحيدة ) ، لكن الأكثر أهمية وضرورة .يدفعنا الألم بالقوة للنظر في بقية الجهات ، المكروهة والمخيفة ، والمجهولة الجديدة خا ......
#كتاب
#السعادة
#دفتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736044
الحوار المتمدن
حسين عجيب - كتاب السعادة _ دفتر 2
حسين عجيب : كتاب السعادة _ دفتر 1 و2
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب كتاب السعادة ( مقدمة عامة )1العيش في الحاضر ، مشكلتنا المشتركة والمزمنة..." فجوة الألم " تسميتها في التنوير الروحي :أنت هنا ، وعقلك هناك .جسدك في الحاضر المباشر ، وعقلك في الماضي أو في المستقبل .....هذه المشكلة المزمنة ، مشتركة بين جميع البشر وبلا استثناء .غاية التركيز والتأمل ، تحقيق وحدة الجسد والعقل في الحاضر المباشر .لماذا يصعب تحقيق هذه الغاية المشتركة " العيش في الحاضر " ، إلى درجة تقارب الاستحالة ومنذ عشرات القرون ؟الجواب الصحيح والأقرب للعلم ، لأننا لا نعرف ما هو الواقع الذي نعيشه ، أو الذي نعيش فيه . بالإضافة إلى بقية جوانب المشكلة المعرفية ، مثل النضج على المستوى الشخصي ، والعيش في دولة حديثة على المستوى الاجتماعي والثقافي ، وغيرها .....ذكرت عدة مرات ، مواقف ثلاثة من كبار المفكرين المعاصرين من الواقع ، وفهمهم لمشكلة الواقع والوجود :1 _ نيتشه : لا يوجد واقع بل تأويلات .2 _ فرويد : سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد .3 _ هايدغر : يلزم تحليل الحاضر ، كيف يحضر الانسان في العالم هو السؤال الأهم .....أن يطلب الانسان العادي والمتوسط ، او غير المثقف ، أجوبة بسيطة وسهلة وممتعة أيضا على مشكلة الوجود _ ذلك من حقه ، ويمكن فهمه وتفهمه .لكن المشكلة تمثلت في القرن العشرين بالشعبوية ، وانتشارها الكاسح في وسط الفيزيائيين خاصة ، عبر التساهل المفرط مع الذات . ودخول العلماء في سباق الفئران نحو قطعة الجبن .( مثالها النموذجي فكرة السفر في الزمن ، واعتمادها كنظرية علمية .والمشكلة كما اعتقد ، تقوم على الحل السيء والذي يتضمن التضحية بالمستقبل لأجل الحاضر _ العكس وحده الحل الصحيح والجيد ) .....الواقع زمن وحياة ، تربطهما علاقة جدلية عكسية . الزمن + الحياة = الصفر .هذا الفكرة تمثل خلاصة فكر القرن العشرين بمجمله ، كما فهمتها . وخاصة نيوتن واينشتاين ، عبر مساهمتهما الأساسية لفهم الزمن _ والعلاقة بين الزمن والحياة بشكل خاص .كان تركيز نيوتن يتمحور حول الزمن فقط ( الحاضر ) ، ومن وجهة نظره يمكن اعتبار الحاضر كمية صغيرة جدا ، أو لامتناهية في الصغر ويمكن اهمالها في الحسابات دون أن تتأثر النتيجة .بالمقابل ، تركيز اينشتاين كان على الحياة ( الحضور ) ، ومن وجهة نظره يمكن اعتبار الحضور كل شيء ويمثل اللانهاية الموجبة . ويشاركه هايدغر هذه النظرة ، مع كثيرين غيره .....الحاضر بين الصفر واللانهاية الموجبة .أيضا الحاضر بين المستقبل والماضي .هذه ظاهرة مباشرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .بعد فهم هذه الأفكار ، المعلومات ، الجديدة . تتكشف المشكلة الحقيقية ، بشكل أوضح وابسط .كل يوم جديد من جانب الزمن وقديم من جانب الحياة .ومهمة الانسان ، الفرد ، تحقيق الانتقال بالفعل من الأمس إلى اليوم .كيف يتم ذلك ؟ !هذا بحث طويل ، ويتضمن مختلف أبعاد الوجود والواقع . وهو بالطبع يتجاوز مقدرتي على صياغته بشكل بسيط ، وواضح وسهل .....الماضي الجديد أو المستقبل القديم أو الحاضر المباشر ( الواقع المباشر ) .الماضي الجديد ، يتمثل باليوم الحالي ( خلال 24 ساعة ) ، بالإضافة إلى السلوك المتكرر من خلال العادات الحالية ( الهوايات أو الإدمان ) مصدر الرضا والكفاية أو القلق والغضب المزمن .قبل تحقيق النصر الذاتي ، أو التنوير في الفكر الشرقي القديم ، أو النضج المتكامل بمصطلحات اليوم _ تستمر حالة القلق المزمن وعدم الكفاية .بحسب تجربتي الثلاثية ......
#كتاب
#السعادة
#دفتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736380
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب كتاب السعادة ( مقدمة عامة )1العيش في الحاضر ، مشكلتنا المشتركة والمزمنة..." فجوة الألم " تسميتها في التنوير الروحي :أنت هنا ، وعقلك هناك .جسدك في الحاضر المباشر ، وعقلك في الماضي أو في المستقبل .....هذه المشكلة المزمنة ، مشتركة بين جميع البشر وبلا استثناء .غاية التركيز والتأمل ، تحقيق وحدة الجسد والعقل في الحاضر المباشر .لماذا يصعب تحقيق هذه الغاية المشتركة " العيش في الحاضر " ، إلى درجة تقارب الاستحالة ومنذ عشرات القرون ؟الجواب الصحيح والأقرب للعلم ، لأننا لا نعرف ما هو الواقع الذي نعيشه ، أو الذي نعيش فيه . بالإضافة إلى بقية جوانب المشكلة المعرفية ، مثل النضج على المستوى الشخصي ، والعيش في دولة حديثة على المستوى الاجتماعي والثقافي ، وغيرها .....ذكرت عدة مرات ، مواقف ثلاثة من كبار المفكرين المعاصرين من الواقع ، وفهمهم لمشكلة الواقع والوجود :1 _ نيتشه : لا يوجد واقع بل تأويلات .2 _ فرويد : سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد .3 _ هايدغر : يلزم تحليل الحاضر ، كيف يحضر الانسان في العالم هو السؤال الأهم .....أن يطلب الانسان العادي والمتوسط ، او غير المثقف ، أجوبة بسيطة وسهلة وممتعة أيضا على مشكلة الوجود _ ذلك من حقه ، ويمكن فهمه وتفهمه .لكن المشكلة تمثلت في القرن العشرين بالشعبوية ، وانتشارها الكاسح في وسط الفيزيائيين خاصة ، عبر التساهل المفرط مع الذات . ودخول العلماء في سباق الفئران نحو قطعة الجبن .( مثالها النموذجي فكرة السفر في الزمن ، واعتمادها كنظرية علمية .والمشكلة كما اعتقد ، تقوم على الحل السيء والذي يتضمن التضحية بالمستقبل لأجل الحاضر _ العكس وحده الحل الصحيح والجيد ) .....الواقع زمن وحياة ، تربطهما علاقة جدلية عكسية . الزمن + الحياة = الصفر .هذا الفكرة تمثل خلاصة فكر القرن العشرين بمجمله ، كما فهمتها . وخاصة نيوتن واينشتاين ، عبر مساهمتهما الأساسية لفهم الزمن _ والعلاقة بين الزمن والحياة بشكل خاص .كان تركيز نيوتن يتمحور حول الزمن فقط ( الحاضر ) ، ومن وجهة نظره يمكن اعتبار الحاضر كمية صغيرة جدا ، أو لامتناهية في الصغر ويمكن اهمالها في الحسابات دون أن تتأثر النتيجة .بالمقابل ، تركيز اينشتاين كان على الحياة ( الحضور ) ، ومن وجهة نظره يمكن اعتبار الحضور كل شيء ويمثل اللانهاية الموجبة . ويشاركه هايدغر هذه النظرة ، مع كثيرين غيره .....الحاضر بين الصفر واللانهاية الموجبة .أيضا الحاضر بين المستقبل والماضي .هذه ظاهرة مباشرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .بعد فهم هذه الأفكار ، المعلومات ، الجديدة . تتكشف المشكلة الحقيقية ، بشكل أوضح وابسط .كل يوم جديد من جانب الزمن وقديم من جانب الحياة .ومهمة الانسان ، الفرد ، تحقيق الانتقال بالفعل من الأمس إلى اليوم .كيف يتم ذلك ؟ !هذا بحث طويل ، ويتضمن مختلف أبعاد الوجود والواقع . وهو بالطبع يتجاوز مقدرتي على صياغته بشكل بسيط ، وواضح وسهل .....الماضي الجديد أو المستقبل القديم أو الحاضر المباشر ( الواقع المباشر ) .الماضي الجديد ، يتمثل باليوم الحالي ( خلال 24 ساعة ) ، بالإضافة إلى السلوك المتكرر من خلال العادات الحالية ( الهوايات أو الإدمان ) مصدر الرضا والكفاية أو القلق والغضب المزمن .قبل تحقيق النصر الذاتي ، أو التنوير في الفكر الشرقي القديم ، أو النضج المتكامل بمصطلحات اليوم _ تستمر حالة القلق المزمن وعدم الكفاية .بحسب تجربتي الثلاثية ......
#كتاب
#السعادة
#دفتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736380
الحوار المتمدن
حسين عجيب - كتاب السعادة _ دفتر 1 و2
حسين عجيب : كتاب السعادة _ دفتر 4
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب السعادة _ دفتر 4( السعادة بدلالة الحب )1القانون العكسي :الألم أقرب الطرق إلى السعادة ، واللذة بالعكس أبعد الطرق عن السعادة . هذه الفكرة ، الخبرة ، معروفة منذ عشرات القرون .وتمثل إحدى الأفكار القليلة ، المشتركة إلى اليوم بين التنوير الروحي والفلسفة وعلم النفس الحديث _ الاجتماعي خاصة .ما يبقينا داخل دائرة الراحة يبعدنا عن السعادة ، والعكس صحيح أيضا ، الخروج من دائرة الراحة اقصر الطرق إلى السعادة .والاختلاف حول هذه الفكرة ، بين التنوير الروحي والفلسفة الإنسانية وعلم النفس الحديث يقتصر المصطلحات واللغة ، بينما التشابه بينها يكاد يقارب التطابق .....بعد اللذة ألم ، نفسي أو جسدي .بعد الألم راحة وهدوء .( نهاية الألم ) لا أحد يجهل تلك الخبرة اللذيذة والمرضية والهادئة .بالمقابل لا أحد يجهل ألم ما بعد اللذة ، أو الحزن أو المرارة .....المشكلة المزمنة تكمن في تسفير ذلك .لا خلاف على ما سبق ، خلاصة الثقافة العالمية في القرن العشرين .لكن المشكلة في التوصل إلى التفسير العلمي ، المنطقي والتجريبي .أعتقد أن ذلك التفسير ، مع الدلائل والبراهين التجريبية ، تقدمه النظرية الجديدة بصيغتها الثانية خاصة ، وهي تكملة مباشرة للكتاب الأول .....أمام الانسان احد الخيارات الثلاثة :1 _ التركيز على الماضي ، واعتباره الأهم بين الأزمنة الثلاثة .( الخطة آ )2 _ التركيز على الحاضر ، المباشر .( الخطة ب )3 _ التركيز على المستقبل .( الخطة ج )الخيار الأول التقليدي والسلفي بطبيعته ، التمحور حول الماضي واعتباره المصدر المشترك للحياة والزمن . أعتقد أنه يمثل المرض العقلي .الخيار الثاني التركيز على الحاضر ، بطبيعته وهمي ، لا شيء اسمه الحاضر .نتيجة هذا الخيار العصاب والاغتراب ، ثنائي القطب بالتسمية الحديثة .الخيار الثالث والتركيز على المستقبل ، أو الغد خلال 24 ساعة القادمة ، يمثل الموقف العقلي الصحيح ، واتجاه الصحة المتكاملة ....بدون فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، يبقى الانسان حبيس أحد الخيارين 1 و 2 .لا يعني هذا الأمر ، ان جميع من سبقونا كانوا مرضى بالطبع .يشبه الأمر الموقف العقلي ، الحالي ، من الكون ...قبل غاليلي ، كانت الأرض ثابتة وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم .( لم يكن يخطر في بال أحد أن الأرض هي التي تدور حول الشمس )وكانت هذه الحقيقة المشتركة ، والتي تدعمها الحواس والدين والفلسفة .بالطبع ، ليس جميع من عاشوا قبل تلك الفترة مجانين أو مخطئين ، بل هم يشبهون غيرهم في بقية الأزمنة .وأعتقد ، انه من الممكن خلال هذا القرن ، أن تحدث اكتشافات جديدة ، تعزز النظرية الجديدة أو ترميها في سلة الماضي ونفاياته .2ما هو الحب ؟لا احد يجهل الحب ، ولا أحد يمتلك التعريف الكافي للحب إلى اليوم .خلاصة بحث طويل في مشكلة الحب ( طبيعته ، وأنواعه ، وماهيته ) توصلت إلى التصنيف الثلاثي للحب :ثلاث مستويات ، أنواع ، متدرجة من الأدنى والأقدم إلى الأرقى والأحدث 1 _ الحب على مستوى الحاجة .2 _ الحب على مستوى العادة .3 _ الحب على مستوى الثقة والاحترام .ويمكن اختصارها إلى نوعين :الحب السلبي ( التعلق ) ، والحب الإيجابي ( الاحترام والعطاء ) .....من لا يحب نفسه لا يحب أحدا .ومن لا يحب الإنسانية لا يمكنه أن يحب نفسه . ( إضافة أريك فروم ونقده لفرويد ) .هي جدلية بالفعل ، حيث يعارض فرويد الدعوة المسيحية لمحبة ا ......
#كتاب
#السعادة
#دفتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736563
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب السعادة _ دفتر 4( السعادة بدلالة الحب )1القانون العكسي :الألم أقرب الطرق إلى السعادة ، واللذة بالعكس أبعد الطرق عن السعادة . هذه الفكرة ، الخبرة ، معروفة منذ عشرات القرون .وتمثل إحدى الأفكار القليلة ، المشتركة إلى اليوم بين التنوير الروحي والفلسفة وعلم النفس الحديث _ الاجتماعي خاصة .ما يبقينا داخل دائرة الراحة يبعدنا عن السعادة ، والعكس صحيح أيضا ، الخروج من دائرة الراحة اقصر الطرق إلى السعادة .والاختلاف حول هذه الفكرة ، بين التنوير الروحي والفلسفة الإنسانية وعلم النفس الحديث يقتصر المصطلحات واللغة ، بينما التشابه بينها يكاد يقارب التطابق .....بعد اللذة ألم ، نفسي أو جسدي .بعد الألم راحة وهدوء .( نهاية الألم ) لا أحد يجهل تلك الخبرة اللذيذة والمرضية والهادئة .بالمقابل لا أحد يجهل ألم ما بعد اللذة ، أو الحزن أو المرارة .....المشكلة المزمنة تكمن في تسفير ذلك .لا خلاف على ما سبق ، خلاصة الثقافة العالمية في القرن العشرين .لكن المشكلة في التوصل إلى التفسير العلمي ، المنطقي والتجريبي .أعتقد أن ذلك التفسير ، مع الدلائل والبراهين التجريبية ، تقدمه النظرية الجديدة بصيغتها الثانية خاصة ، وهي تكملة مباشرة للكتاب الأول .....أمام الانسان احد الخيارات الثلاثة :1 _ التركيز على الماضي ، واعتباره الأهم بين الأزمنة الثلاثة .( الخطة آ )2 _ التركيز على الحاضر ، المباشر .( الخطة ب )3 _ التركيز على المستقبل .( الخطة ج )الخيار الأول التقليدي والسلفي بطبيعته ، التمحور حول الماضي واعتباره المصدر المشترك للحياة والزمن . أعتقد أنه يمثل المرض العقلي .الخيار الثاني التركيز على الحاضر ، بطبيعته وهمي ، لا شيء اسمه الحاضر .نتيجة هذا الخيار العصاب والاغتراب ، ثنائي القطب بالتسمية الحديثة .الخيار الثالث والتركيز على المستقبل ، أو الغد خلال 24 ساعة القادمة ، يمثل الموقف العقلي الصحيح ، واتجاه الصحة المتكاملة ....بدون فهم الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، يبقى الانسان حبيس أحد الخيارين 1 و 2 .لا يعني هذا الأمر ، ان جميع من سبقونا كانوا مرضى بالطبع .يشبه الأمر الموقف العقلي ، الحالي ، من الكون ...قبل غاليلي ، كانت الأرض ثابتة وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم .( لم يكن يخطر في بال أحد أن الأرض هي التي تدور حول الشمس )وكانت هذه الحقيقة المشتركة ، والتي تدعمها الحواس والدين والفلسفة .بالطبع ، ليس جميع من عاشوا قبل تلك الفترة مجانين أو مخطئين ، بل هم يشبهون غيرهم في بقية الأزمنة .وأعتقد ، انه من الممكن خلال هذا القرن ، أن تحدث اكتشافات جديدة ، تعزز النظرية الجديدة أو ترميها في سلة الماضي ونفاياته .2ما هو الحب ؟لا احد يجهل الحب ، ولا أحد يمتلك التعريف الكافي للحب إلى اليوم .خلاصة بحث طويل في مشكلة الحب ( طبيعته ، وأنواعه ، وماهيته ) توصلت إلى التصنيف الثلاثي للحب :ثلاث مستويات ، أنواع ، متدرجة من الأدنى والأقدم إلى الأرقى والأحدث 1 _ الحب على مستوى الحاجة .2 _ الحب على مستوى العادة .3 _ الحب على مستوى الثقة والاحترام .ويمكن اختصارها إلى نوعين :الحب السلبي ( التعلق ) ، والحب الإيجابي ( الاحترام والعطاء ) .....من لا يحب نفسه لا يحب أحدا .ومن لا يحب الإنسانية لا يمكنه أن يحب نفسه . ( إضافة أريك فروم ونقده لفرويد ) .هي جدلية بالفعل ، حيث يعارض فرويد الدعوة المسيحية لمحبة ا ......
#كتاب
#السعادة
#دفتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736563
الحوار المتمدن
حسين عجيب - كتاب السعادة _ دفتر 4
حسين عجيب : كتاب السعادة _ دفتر 3 و 4
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب السعادة _ دفتر 3مع أن الرغبة في التوصل إلى حل موضوعي ومتكامل ، منطقي وتجريبي بالتزامن ، هدف مشروع لكل بحث علمي أو منطقي . يبقى أقرب إلى الحلم والخيال منه إلى إمكانية التحقق الفعلي ، مرات ينتهي البحث دون التوصل إلى الهدف المقصود ، وقد يحدث الابتعاد عنه بدل ذلك .عملية التمييز بين اللذة والسعادة ، أيضا بين الألم والكآبة ، كانت _ وما تزال _ من أهم الأفكار التي أرغب بمناقشتها ، وتحليلها ، إلى أبعد وأعمق ما يمكنني التوصل إليه ، سواء على مستوى السلوك أو التفكير النظري .السعادة ، أيضا نقيضها الكآبة والشقاء أو الهستيريا ، أو ثنائي القطب ، تتعلق مباشرة بمشكلة الاشباع وتتصل بها على أكثر من مستوى .بدوره الاشباع يرتبط بثنائية الطعم والأثر ، غير القابلة للحل حتى اليوم .المثال المبتذل البصل والثوم ، يحب الغالبية طعمها أو فائدتها بالتزامن مع النفور من أثرها ( رائحتها ) .مشكلة السعادة مع اللذة أكثر تعقيدا ، ومع الألم هي الأهم والأصعب .العلاقة بين السعادة والألم ...السعادة بعد الألم ، وليست قبله ، أيضا السعادة أقرب للألم من اللذة .مثال بسيط علاقة السعادة والصبر ، الصبر والسعادة متصل واحد .والعكس الغضب والكراهية والعنف ، متصل ثابت مع الكآبة والشقاء .لكن القضية _ المشكلة _ أكثر تعقيدا ، وعمقا ، واتساعا بالتزامن .وأكتفي بمثال آخر شائع ، ومبتذل أيضا :_ العودة من تأدية واجب ، أو عمل غير مريح ، كزيارة مريض بحالة مستعصية أو المثال الأكثر تكرارا العودة من عيادة طبيب الأسنان . هي دوما مع نتائج مرضية ، وتفوق التوقع ._ العودة من سهرة أو حفلة وغيرها ، أو نشاط لذيذ وممتع ، تنتهي غالبا بنتائج دون مستوى التوقع . وتحت الرضا عادة .1ليست الحياة جميلة ولا قبيحة ، لا عادلة ولا ظالمة ، الحياة والزمن وجهان لنفس العملة _ العملة التي نجهلها إلى اليوم للأسف ، وربما يستمر الجهل لوقت يطول .موقف اللامبالاة من العلاقة بين الزمن والحياة يصعب فهمه ، وتقبله أسوأ .....ليس السلوك هو المهم ، بل تفسير السلوك هو الذي يعطيه المعنى والقيمة .توجد أمثلة لا نهائية تدعم الفكرة ...الصيام المسيحي والصيام الإسلامي والصيام البوذي بدلالة الخمر ولحم الخنزير ولحم البقر مثلا ؟!هل يوجد تفسير واحد وموحد ؟بالطبع لا .التفسير فوضى بطبيعته .( كل قراءة إساءة قراءة _ جاك دريدا ) .لكن في المجال النفسي ، يتم التركيز على التفسير الذاتي أو التأويل الشخصي للسلوك _ الذاتي أو الاجتماعي وغيره .الطعام " الحلال " في البوذية يختلف عنه في الإسلام واليهودية والتباعد في المسيحية أكثر مع الخمر .بدل الطعام الحلال _ العبارة غبية وبليدة ، وعنصرية _ الصحي مثلا . مقبولة ، لكن تنقصها الاثارة .التفسير والتأويل أو القراءة الصحيحة ، قضية جدلية يتعذر حلها ......لحسن الحظ بدأت تتكشف بعض الجدليات التقليدية ، والمزمنة .مثلا الشكل والمضمون ، علاقة الزمن والحياة .الحياة مضمون الزمن ، والزمن شكل الحياة .2السعادة نمط عيش سليم وأداء مرتفع ، والعكس حالة التعاسة والشقاء نمط عيش أولي وبدائي وأداء منخفض .ينسجم نمط العيش السليم والأداء المرتفع مع العيش على مستوى عقل الفريق ، أيضا مع تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، وبالعكس تتصل التعاسة والشقاء بنمط العيش على مستوى الغريزة وقواعد قرار من الدرجة الدنيا .3مشكلة اللون خداع بصري بالتواطؤ مع الدماغ .الدماغ البشري يشابه جهاز الكمبيوتر ، ولا يقيم وزنا للحقي ......
#كتاب
#السعادة
#دفتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736683
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب السعادة _ دفتر 3مع أن الرغبة في التوصل إلى حل موضوعي ومتكامل ، منطقي وتجريبي بالتزامن ، هدف مشروع لكل بحث علمي أو منطقي . يبقى أقرب إلى الحلم والخيال منه إلى إمكانية التحقق الفعلي ، مرات ينتهي البحث دون التوصل إلى الهدف المقصود ، وقد يحدث الابتعاد عنه بدل ذلك .عملية التمييز بين اللذة والسعادة ، أيضا بين الألم والكآبة ، كانت _ وما تزال _ من أهم الأفكار التي أرغب بمناقشتها ، وتحليلها ، إلى أبعد وأعمق ما يمكنني التوصل إليه ، سواء على مستوى السلوك أو التفكير النظري .السعادة ، أيضا نقيضها الكآبة والشقاء أو الهستيريا ، أو ثنائي القطب ، تتعلق مباشرة بمشكلة الاشباع وتتصل بها على أكثر من مستوى .بدوره الاشباع يرتبط بثنائية الطعم والأثر ، غير القابلة للحل حتى اليوم .المثال المبتذل البصل والثوم ، يحب الغالبية طعمها أو فائدتها بالتزامن مع النفور من أثرها ( رائحتها ) .مشكلة السعادة مع اللذة أكثر تعقيدا ، ومع الألم هي الأهم والأصعب .العلاقة بين السعادة والألم ...السعادة بعد الألم ، وليست قبله ، أيضا السعادة أقرب للألم من اللذة .مثال بسيط علاقة السعادة والصبر ، الصبر والسعادة متصل واحد .والعكس الغضب والكراهية والعنف ، متصل ثابت مع الكآبة والشقاء .لكن القضية _ المشكلة _ أكثر تعقيدا ، وعمقا ، واتساعا بالتزامن .وأكتفي بمثال آخر شائع ، ومبتذل أيضا :_ العودة من تأدية واجب ، أو عمل غير مريح ، كزيارة مريض بحالة مستعصية أو المثال الأكثر تكرارا العودة من عيادة طبيب الأسنان . هي دوما مع نتائج مرضية ، وتفوق التوقع ._ العودة من سهرة أو حفلة وغيرها ، أو نشاط لذيذ وممتع ، تنتهي غالبا بنتائج دون مستوى التوقع . وتحت الرضا عادة .1ليست الحياة جميلة ولا قبيحة ، لا عادلة ولا ظالمة ، الحياة والزمن وجهان لنفس العملة _ العملة التي نجهلها إلى اليوم للأسف ، وربما يستمر الجهل لوقت يطول .موقف اللامبالاة من العلاقة بين الزمن والحياة يصعب فهمه ، وتقبله أسوأ .....ليس السلوك هو المهم ، بل تفسير السلوك هو الذي يعطيه المعنى والقيمة .توجد أمثلة لا نهائية تدعم الفكرة ...الصيام المسيحي والصيام الإسلامي والصيام البوذي بدلالة الخمر ولحم الخنزير ولحم البقر مثلا ؟!هل يوجد تفسير واحد وموحد ؟بالطبع لا .التفسير فوضى بطبيعته .( كل قراءة إساءة قراءة _ جاك دريدا ) .لكن في المجال النفسي ، يتم التركيز على التفسير الذاتي أو التأويل الشخصي للسلوك _ الذاتي أو الاجتماعي وغيره .الطعام " الحلال " في البوذية يختلف عنه في الإسلام واليهودية والتباعد في المسيحية أكثر مع الخمر .بدل الطعام الحلال _ العبارة غبية وبليدة ، وعنصرية _ الصحي مثلا . مقبولة ، لكن تنقصها الاثارة .التفسير والتأويل أو القراءة الصحيحة ، قضية جدلية يتعذر حلها ......لحسن الحظ بدأت تتكشف بعض الجدليات التقليدية ، والمزمنة .مثلا الشكل والمضمون ، علاقة الزمن والحياة .الحياة مضمون الزمن ، والزمن شكل الحياة .2السعادة نمط عيش سليم وأداء مرتفع ، والعكس حالة التعاسة والشقاء نمط عيش أولي وبدائي وأداء منخفض .ينسجم نمط العيش السليم والأداء المرتفع مع العيش على مستوى عقل الفريق ، أيضا مع تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، وبالعكس تتصل التعاسة والشقاء بنمط العيش على مستوى الغريزة وقواعد قرار من الدرجة الدنيا .3مشكلة اللون خداع بصري بالتواطؤ مع الدماغ .الدماغ البشري يشابه جهاز الكمبيوتر ، ولا يقيم وزنا للحقي ......
#كتاب
#السعادة
#دفتر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736683
الحوار المتمدن
حسين عجيب - كتاب السعادة _ دفتر 3 و 4
مراد سليمان علو : دفتر يوميات ُمهمل
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو لا يهمني من يسرق مني، فمنذ حريق بابل الكبير وهم يتناوبون على اغتصابي؛ لذا سأتركهم كما تركتهم دائما، إلى أن تلتصق بهم الصفة جيدا. المهم إن قصائدي المثقّلة بالحبّ مخبأة في حضن أحداهن ولن تطالها مخالبهم!أكتب عندما تكتبين لي.أغنّي إذا ما سمعت صوتك.وأطير فرحا عندما يكون مزاجك معتدلا! سآتي إليك قريبا، بل قريبا جدا. فقط دعي الليالي وشأنها، ولا تقلقيها بأنين الشوق!أنا أيضا هنا، ولكن لم أكن يوما جزء من المكان، وأنتِ لست جزء مني؛ فلقد انفصلنا في آخر عملية جراحية!عندما تتثاءب القصيدة في خيالي يجنّ شوقي، وترتعش أناملي، وتتلّوى شراييني، فيصبح قلبي طير حبّ يغنّي في قفصه.كلّ هذا لأنك يا حبيبتي مسدت ضفيرة القصيدة بأناملك؛ فتثاءبت!وكأنك وطنيترفضينيفاحبّك أكثروأحفر لي في قلبك قبرا.*** ......
#دفتر
#يوميات
#ُمهمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737419
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو لا يهمني من يسرق مني، فمنذ حريق بابل الكبير وهم يتناوبون على اغتصابي؛ لذا سأتركهم كما تركتهم دائما، إلى أن تلتصق بهم الصفة جيدا. المهم إن قصائدي المثقّلة بالحبّ مخبأة في حضن أحداهن ولن تطالها مخالبهم!أكتب عندما تكتبين لي.أغنّي إذا ما سمعت صوتك.وأطير فرحا عندما يكون مزاجك معتدلا! سآتي إليك قريبا، بل قريبا جدا. فقط دعي الليالي وشأنها، ولا تقلقيها بأنين الشوق!أنا أيضا هنا، ولكن لم أكن يوما جزء من المكان، وأنتِ لست جزء مني؛ فلقد انفصلنا في آخر عملية جراحية!عندما تتثاءب القصيدة في خيالي يجنّ شوقي، وترتعش أناملي، وتتلّوى شراييني، فيصبح قلبي طير حبّ يغنّي في قفصه.كلّ هذا لأنك يا حبيبتي مسدت ضفيرة القصيدة بأناملك؛ فتثاءبت!وكأنك وطنيترفضينيفاحبّك أكثروأحفر لي في قلبك قبرا.*** ......
#دفتر
#يوميات
#ُمهمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737419
الحوار المتمدن
مراد سليمان علو - دفتر يوميات ُمهمل