الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رمضان حمزة محمد : تركيا سليمان ديميرل العام 1992 في إفتتاح سد أتاتورك على نهر الفرات نحن نقايض المياه بالنفط..؟ وتركيا أردوغان في إفتتاح سد أليسوعلى نهر دجلة العام 2021: نحن نريد المياه والنفط..؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد إذن تركيا تخزن حصص العراق المائية في سدودها لتستخدم هذه المياه لإبتزار العراق مالياً..؟منظومة سد (إليسو- الجزرة) التركي وهي المنظومة الخانقة للعراق والتي سماها الرئيس التركي اوردغان بانه تحقيق حلم دام اكثر من سبعون عاماً ...ولكن الواقع ليس كما ذكره اردوغان..بل الحلم راود الأتراك والرئيس التركي بعد إنشغال العراق بحروب عبثية منذ ثمانينيات القرن المنصرم وضعف العراق وتدهور احواله، لذا فان الاتراك اِنْتَظَرَوا هذه الفُرْصَةَ الْمُلاَئِمَةَ وأغتنموها بذكاء فكان سد إليسو وتبحث تركيا الآن وبكل جدًية عن مستثمرين وخاصة من السعودية ودول الخليج وشركات اجنبية للإستثمار في إنشاء سد الجزرة (الجزيرة) ، وبذلك ستصل الإيرادات المائية الى الصفر ودون "الجريان والتدفق البيئي" في نهر دجلة كما تفعل إيران الأن. الرئيس التركي الأسبق سليمان ديميريل عندما كان رئيساً للوزراء صرح في24 تموز/ يوليو 1992 أثناء إفتتاح سد أتاتوك قال: ((إن المياه التي تنبع من تركيا هي ملك لتركيا، والنفط هو ملك البلدان التي ينبع فيها))، ونحن نقول لهم أننا لا نريد مشاركتهم في نفطهم، كما أننا لا نريد أن يشاركوننا في مياهنا. وعلى هذا الأساس، فان الماء حسب رأي ديميريل هي سلعة قابلة للبيع والمقايضة. وهي في نفس الوقت ثروة وطنية ملك لتركيا فقط لا يجوز لأي أحد أن يشاركها فيه لأنها المالك الوحيد لها، تفعل بها ما تشاء وتتصرف بها كما تريد دون قيدٍ أو شرط من أحد، فلا يجوز للعراق وسوريا أن يطالبا بحصةٍ أكبر من مياه نهري الفرات ودجلة، هذا التصريح كان في العام 1992، واليوم اردوغان يحصل على المياه كحق تركي ويأخذ نفط العراق أيضاً وهذه هي المصيبة الكبرى بعد العام 2003.أين الحكومات العراقية المتعاقبة التي فقط تبرر لهذه المواقف بمصطلحات مثل" تقاسم الضرر" مع تركيا ولا نعلم اين هي الأضرار التي لحقت بتركيا وهي تحاصر العراق مائياً وتطلب مقايضة هذه المياه مع نفط العراق بل مع خزينة الدولة العراقية.كلمة الرئيس التركي وكافة المعنين بملف المياه التركية حرصت على اهمية المياه لتركيا وعدم إطلاق اية قطرة تحت مسمى بانه إهدار للحق التركي وثرواته الطبيعية . لماذا لم يستدعى وزير الموارد المائية العراقية الى حفل إفتتاح سد اليسو..؟ أليس هذا السد سيخنق العراق ولماذا تم إعادة الإفتتاح ثانية ..أليس هذا أشارة الى التحكم المطلق لتركيا بمصير العراق مائياً وفي هذا الوقت بالذات حيث هشاشة الاقتصاد التركي وهو في اضعف حلقاته اليوم، يضاف اليه حصار للدبلوماسية التركية من قبل الغرب وامريكا والدليل عدم حضور اردوغان مؤتمر كلاسكو 26 لتغير المناخ بحجج واهية. وهو يعرف في قرارة نفسه بانه غير مرغوب لديهم وذلك لتجنب الإهمال والتهميش..والمعارضة التركية الداخلية تشدُ الخناق على حكومته. المفروض أن نرى ردود فعل واستنكار لكل ما قيل بحق مياه نهر دجلة اثناء إفتتاح سد اليسو التركي من قبل اردوغان للمرة الثانية والقائمين على إدارة المياه في الحكومة التركية كون نهر دجلة نهر دولي مشترك ويكون الإستنكار من قبل وزارة الخارجية والموارد المائية العراقية والبرلمان العراقي ومجلس الوزراء والوزارات العراقية المعنية بالمياه ومنظمات المجتمع المدني وحتى من قبل بعثة الأمم المتحدة العاملة في العراق .؟ ......
#تركيا
#سليمان
#ديميرل
#العام
#1992
#إفتتاح
#أتاتورك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737141