الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال الحريري : مستقبل الدين في عالم ما بعد الوباء
#الحوار_المتمدن
#طلال_الحريري #مستقبل_الدين!واحده من اهم افكار عصر النهضة في القرن السادس عشر التي تعتبر المدخل لعصر التنوير وسيادة العلمانية والعمل بمبدأ علمنة الدين لاحقا( تحويله الى قيم روحية وإلغاء سلطته على المستويين الدولة، والمجتمع) تلك التي طرحها الفيلسوف الفرنسي جون جالفن ومن جملة ما طرح قوله: بأن الدين علاقة فردية روحية قيمتها الحقيقية بالتواصل المباشر عبر الروح وهذا لا يحتاج وساطة إنسانية ومادية( رجال دين ودور عبادة). في عصرنا الراهن وخاصة في ظل أزمة الوباء العالمي تعرضت الأديان الى اكبر هزة في تاريخها وفقدت المجتمعات ثقتها بالموروث الديني ورجال الدين! والملفت للنظر هو أن اكثر المجتمعات تديناً اصبحت ربوبية إلى حدٍ ما!. اما مستقبل الدين في التحول العالمي الذي بدأنا نشهده بقوة متمثلا بالنظام العالمي الرقمي فأن فرضية نهاية الوجود المادي للأديان اصبحت اكثر واقعية من ما سبق. و في المرحلة القادمة سيتحول ما تبقى من إيمان مادي( العبادة التقليدية) الى عبادة رقمية( سيادة التكنولوجيا) خاصة بعدما نجحت التكنولوجيا في نقل المشاعر الإنسانية الى العالم الرقمي ودمجت الأحاسيس الواقعية بواقع كنا نسميه العالم الإفتراضي في حين أنه سيمثل الواقع الحقيقي الذي سنعيشه في السنوات القلية المقبلة!. وكدليل لا يقبل الطعن في هذه النظرية هو المظاهر الدينية التي ظهرت بعد نكسة الوباء كتأدية الصلاة عن بعد وأقامة بعض الطقوس الدينية من خلال برامج رقمية وهذا بحد ذاته مدخلا لنهاية عصر الوجود المادي للأديان.#طلال_الحريري ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673130
طلال الحريري : لمحة عن ثورات المستقبل!
#الحوار_المتمدن
#طلال_الحريري يقول احد الباحثين: ان الأجراءات التي تتم بوسائل فاشية للسيطرة على الفيروس تمثل خطراً على حرية الشعوب في المستقبل لأنها عودة إلى الوراء لمصادرة الحريات وتعزيز سلطة القمع! هذا الكلام غير دقيق بغض النظر عن الحالات الشاذة التي نجدها في دول العالم الثالث من ناحية، وإختلاف وسائل الوقاية في الدول المتقدمة من ناحية اخرى. القراءة الأقرب للواقع وكما نراها كمختصين هي ان مرحلة ما بعد الوباء هي مرحلة الإحتجاجات، والثورات، والإعتراضات في معظم دول العالم وستكون متميزة بإنتشارها وبطبيعتها الإقتصادية، اما في الشرق الأوسط فستكون الثورات اكثر حدة في راديكاليتها وعلمانيتها وأن النخب الليبرالية هي من ستحرك الشعوب في المنطقة في ظل تحديات كبيرة على رأسها الإسلام السياسي والإرهاب. اما في المستقبل فالثورات الحقيقية ستكون ثورات رقمية ستجعل الأنظمة تُقدم اي شيء في سبيل تلافي اضرارها التي تفوق اضرار ثورات التاريخ! لكن الغريب على الوعي الإنساني والإدراك المُتطبع بالمستحيل هو أن ثورات المستقبل تمثل ا(عتراض متخصص) أي انها اعتراضات مؤقتة تقوم بها طبقة التكنوقراط( نخبة الشعب) وهي النخبة التقنية التي ستتحكم بالسياسات العامة والنظم الإدارية التقنية! وكما اشرنا في مقالات سابقة ليست بعيدة عن هذا الموضوع: ( المستقبل مُخصص للمجتمعات الأكثر وعيا وتقدما في مجال التقنية) وفي الوقت الحاضر فأن شعوب دول العالم الثالث عامة والشرق الأوسط خاصة امامها فرصة واحدة لتقرير مصيرها وهذه الفرصة لن تتكرر ولن تساعد عليها ظروف المستقبل، فرصة هذه الشعوب هي القيام بثورات واعية تُسقِط بها الأنظمة الحالية وتؤسس بدلا عنها انظمة سياسية ليبرالية لتضمن التحول والنجاح. اما عدم تحقيق هذا التحول فأن الفرصة الضائعة ستتحول الى مصير سيء ينتهي بالإ ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673403