الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : التدريب الفعال بعد انتهاء الحروب الداخلية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف يكثر الحديث عن التدريب الفعال بعد انتهاء الحروب نظرا لأهميته في إعادة بناء ما دمرته الحرب وتعويض ما فقد من خبرات نتيجة الهجرة أو الإقصاء أو الموت القسري أو غير ذلك من عوامل . وحتى نتمكن من تحقيق تدريب فعال علينا أن نفهم الظروف التي تمر بها المؤسسات وعمالها وقد تقود بطريقة أو بأخرى إلى صعوبة تحقيق الهدف المنشود من التدريب الفعال . بنية المؤسسات بعد الحروب الداخلية: تؤثر الحروب الداخلية بأشكالها المختلفة على مؤسسات الدولة بأشكال متعددة تضر ببنايتها وهيكلتها وطريقة عملها وقد يأخذ التأثير أشكالا متنوعة ومظاهر متعددة يصعب حصرها في سطور قليلة . تتأثر المؤسسات الحكومية بالحروب الداخلية تأثرا كبيرا فتعاني من المظاهر التالية :الإحباط : ينجم الإحباط نتيجة غياب أو اضطراب البوصلة التي تقود العاملين نحو تحقيق أهداف المؤسسة . الترهل : ينجم الترهل نتيجة بطء في العمليات الإدارية وخاصة في المؤسسات التي تعاني من الانتشار الجغرافي .المسؤولية : ينتج عن الحروب خسائر فادحة لتجهيزات قد تكون في عهدة أشخاص معينين وفق طبيعة عملهم تؤدي إلى تحملهم مسؤولية شيء خارج عن إرادتهم . الفساد: تساعد الحروب الأهلية في نمو الفساد وانتشاره نتيجة الحاجة المادية وغياب الرقابة وبطء الإجراءات وضعف المتابعة . ارتفاع الأسعار : يتسبب الاضطراب على الأرض إلى اضطراب في الإجراءات الإدارية واضطراب في سلاسل التوريد وسلاسل التأمين مما ينعكس سلبا على الأسعار صعودا و في النوعية هبوطا ، مما يؤدي إلى اضطراب في تحقيق عدالة الأسعار. غياب الربط بين المسار التدريبي والمسار الوظيفي : ويحدث ذلك نتيجة هروب الكفاءات وهجرتها والحاجة الماسة لسد الفراغ الحاصل بأية كفاءات. غياب التدريب : نتيجة اعتقاد سائد لدى معظم الإدارات بأن التدريب حالة ترفيهية زائدة وعدم ميلهم لدعم التدريب ماديا ومعنويا ووظيفيا . الرشوة : تحتاج الرشوة إلى بيئة حاضنة لها وبالتالي تميد إلى اجتذاب الكفاءات الضعيفة عليما وماديا ومنطقيا وبالتالي هناك تناقض بين التدريب وبين البيئة التي تعتمد على بيئة الرشوة والفساد. ضعف التمويل والميزانية الخاصة بالتدريب : حيث تعتمد المؤسسات إلى تهميش دور التدريب وتأجيل الاهتمام به واعتباره نوعا من الرفاهية . مهام التدريب الفعال بعد الحروب الداخلية : يتمثل نموذج التدريب الفعال الذي يتمتّع بالخبرة في مجال التدريب في خلق الإحساس بالتواصل والتفاھم واللطف والسھولة والإجبار في بعض المواضع لضرورات تكتيكية ومعرفية ولوجستية . قد تعاني مهام التدريب الفعال انحرافا معيارا في أوقات الحروب وما بعدها عن الحالة الطبيعية لأسباب مادية ومعنوية وثقافية وإيديولوجية ، ومن مهام التدريب الفعال بعد الحروف الداخلية يمكن أن نذكر ما يلي:التلاقي : إن تلاقي المتدربين في قاعة التدريب يعد خطوة جيدة لتبادل الآراء حول موضوع محدد بعينه لأنه يكسر الجمود وبمجرد حضور المتدرب إلى قاعة المحاضرات يعتبر خطوة جيدة نحو التغيير . الترفية : إن كسر جمود الأيام المتشابهة بحضور دورة تدريبية في مجال محدد يعد نوعا من الترفية وبداية حسنة نحو التغيير الجيد في فترات ما بعد الحروب. التحليل المباشر : يساعد التحليل المباشر في سبر توجهات المتدربين بحيث يمكن التنبؤ بسلوكهم في المستقبل لوضع خطط تدريبية تتناسب مع توجهاتهم ورؤية المؤسسة التي يعملون بها .التحليل غير المباشر : يساعد التحليل غير المباشر في كشف توجهات المتدربين بحيث يمكن التنبؤ بسلوكهم في المستقبل لوضع خطط تدريبية تتناسب مع توجهاتهم ......
#التدريب
#الفعال
#انتهاء
#الحروب
#الداخلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728203
محمد الكحط : ستوكهولم: انتهاء فعاليات مهرجان الأمل السينمائي الدولي الأول
#الحوار_المتمدن
#محمد_الكحط محمد الكحط: ستوكهولممن عمق الألم والمعاناة ينبعث الأمل، هكذا كانت فكرة مهرجان الأمل السينمائي الدولي الأول في ستوكهولم، حيث بدأت الفكرة من مخاض عسير لفنان ومخرج عربي مقيم ما بين بلجيكا والسويد هو فادي اللوند، الذي يعيش وعائلته مع أبنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن خلال هذه المعايشة اليومية انبثقت تلك الفكرة وهي مهرجان سينمائي لأفلام ذات طبيعة إنسانية بحتة، وتتناول معاناة وحياة هذه الشرائح من البشر وذوي الإعاقة والمحرومين من العلاج أو الرعاية الذين يعيشون معنا، لتسليط الضوء على حياتهم، وكيفية التعامل معهم ولأجل لفت الانتباه لهم من قبل الجميع، وبالذات من قبل المؤسسات الرسمية.وهكذا كانت البداية لمشروع بجهود ذاتية، وبمساندة بعض المهتمين للمشروع.المهرجان أستمر للأيام 10-13 سبتمبر/ أيلول 2021، وأفتتح في دار سينما وسط ستوكهولم، حضره جمع غفير من أبناء الجالية العربية ومن السويديين ودول أوربية أخرى، وكانت ضيفتا شرف المهرجان الفنانتين العربيتين إلهام شاهين وكارولا سماحة والفنانة الفرنسية بريكيتا سي، وفي باحة السينما الخارجية كان المسؤولون عن إدارة المهرجان في المقدمة لاستقبال الجميع بالود والحلوى والعصائر، ومن ثم الدخول لصالة العرض، حيث بدأ المهرجان بكلمة ترحيب من قبل عريفة الحفل، بالحضور والضيوف ولتعطي الكلمات للآخرين وأولهم مدير ومنظم المهرجان المخرج فادي اللوند، الذي رحب بضيوف المهرجان والسادة الحضور وبجميع المشاركين في فعاليات هذا المهرجان السينمائي....موضحاً المغزى من إقامته، ومشيرا إلى أهمية اختيار ستوكهولم، لتكون منطلقاً لهذا المهرجان الدولي، كون السويد معروفة بمواقفها الإنسانية وتتمتع بسمعة عالمية لدعم حقوق الإنسان ورعاية الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.ثم كانت هنالك كلمات منها لمدير المهرجان الدكتور خالد الزدجالي، والذي أوضح كيف سارت الجهود لاستكمال فعاليات هذا المهرجان. والملفت للنظر بأن أولى فقرات المهرجان كان عرضا فنيا لتلاميذ مدرسة من ستوكهولم من ذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان ((الملائكة))، الذين غنوا للحضور ونالوا تضامنهم وتصفيقهم، مما أبهج الجميع.بعدها جرى تكريم ضيفات الشرف بوسام المهرجان وشهادات تقديرية بإسم ((مهرجان الأمل السينمائي الدولي الأول في السويد))، منهن الفنانة كارول سماحة والفنانة المصرية إلهام شاهين، والفنانة الفرنسية بريكيتا سي، اللواتي عبرن عن سعادتهن لحضور هذا المهرجان شاكرات المنظمين على دعوتهن له وتكريمهن، وبكلمة باللغة العربية وجهت الفنانة إلهام شاهين تحية لأبناء الجاليات العربية في السويد ولجميع المشرفين على المهرجان، معربة عن إعجابها وامتنانها عن فكرة المهرجان، ونوهت إلى أنه هذه المرة الأولى ينظم مهرجان يتبنى هذه الفكرة الإنسانية النبيلة، وقامت باحتضان التلاميذ الذين قدموا العرض الفني من ذوي الاحتياجات الخاصة مما كان له وقع خاص عليهم وعبروا عن سعادتهم بهذا الموقف الجميل. وبعد مراسيم حفل الافتتاح تم عرض الفيلم البلجيكي ((أنقذوا ساندرا)) وهو من إخراج جان فيرهين وبطولة سيفين دو ريدر، والممثلة الروسية داريا جانتورا، والذي نال إعجاب الجميع، لما حمله من رسالة إنسانية وانتقاده لبعض السياسات الاقتصادية التي ترسم دون مراعاة الجوانب الإنسانية، والفلم مأخوذ عن قصة واقعية. وفي اليوم الثاني عرض الفلم السويدي ((CATWALK)) وهو من إخراج يوهان سكوج، وبمشاركة إيدا جوهانسون، إيما أورتلوند، و بار يوهانسون. يحكي الفلم كيفية توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة واندماجهم في المجتمع لإ ......
#ستوكهولم:
#انتهاء
#فعاليات
#مهرجان
#الأمل
#السينمائي
#الدولي
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731711
نادية خلوف : انتهاء الصلاحية -1-
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف لكل شيء بداية ونهاية، و النهاية تعني انتهاء الصلاحية حتى لو وضعنا ملصقاً جديداً على المادة . أنت منتهية الصلاحية ياحياة رغم أنك لا زلت في منتصف العمر.متى تنتهي صلاحية النساء؟ تسأل حياة ، وتجيب نفسها:بدأ عندي سن اليأس منذ العاشرة ، وهو مستمر في إكمال مسيرته ، فهناك مراحل اليأس المتكررة في عمر العشرين و الثلاثين، و الأربعين ، وبعدها يتوقف الزمن ! ولدت أنثى يجب أن تكون بائسة، يائسة، لا تعرف الحياة أنثى عليها أن لا تمارس العيب هي لا تعرف مكان العيب فعندما يصرّ عليها الضحك تُمنع لأنّه عيب عندما تغني . . عيب عندما تفكّر . . . عيبمثل حمارتنا أنا ، لا أفقه في الحياة شيئاً دروس أمي أوصلتني إلى الهاوية وفي الهاوية تتكشف العيوب كنت أحتقر جسدي صوتي هربت ، أغلقت على نفسي الباب وبدأت سنّ اليأس تزورني شعرت بالعونسة في العشرين و باليأس قبل ذلك عندما وصلت إلى الأربعين لم يكن لدي وقت ، لم أتمتّع بيأسي لم أتكوّر كالرّضيع في سريري لم أحظى بمتعة الاكتئاب أشبه تلك المرأة التي كانت تزورنا في المساء طفلها في حضنها ، وزوجها يعلّق على المسلسل عى راديو هنا لندن منذ الطفولة الأولى و أنا أفكر بتلك المرأة التي كانت تزورنا ، وعلى يدها طفل رضيع. هي ليست امرأة واحدة ، بل أغلب النساء .عندما يبدأن في إنجاب الطفل السادس ، أو السابع .تتغيّر أحوالهن ، و أشكالهن . أمي أنجبت ستة عشر طفلاً بقي منهم ثمانية أطفال . كانت المرأة التي تزورنا على وجهها بعض التجاعيد قرب الشفتين ، فستانها تمزّق قليلاً قرب ثدييها لأن وزنها زاد قليلاً عن العام الماضي، ولم يحن الوقت لشراء فستان جديد ، وبعض أسنانها الجانبية مقلوعة ، أكعابها مفسّخة ملوّنة بالأسود ، وهي تلبس أكمام اللباس الداخلي فقط حتى تبدو مستورة ، لا تملك داخلية كاملة فتصنع أكمامأً تبلسهما على فخذيها ، ويتدليان بكشكش من الأسفل ، فلا تعرف أنّها عارية. لكنها لا تمرّ بسن اليأس فليس لديها الوقت . كانت جارتنا تأتي تسهر عندنا مع زوجها . هو يلبس لباساً عربياً عادياً ، ويبدو مستوراً وشنتيانه كاملاً ، وليس أكمام فقط ، أسنانه كاملة ، وكذلك هيبته .كنت أخجل عندما أرى جارتنا هكذا ، و أتمنى أن أشتري لها ثوباً طويلاً فضفاضاً ، أن أملآ الفراغات في فمها ، أصبح شكلها يلاحقني كالقرينة ، أخشى أن أكون هي .في إحصائية قمت بها تبين لي أن الزواج الثاني عند أغلب الرجال يكون في الأربعين ، أو بعده بقليل . بعد أن تقلع الزوجة بعض أسنانها أي أن سن اليأس بعكس ماهو متعارف عليه فهو اليأس الرجال ، وليس عند النساء ، جمّلوه ، وأطلقوا عليه اسم أزمة منتصف العمر، أو مانسميه بالعامية جهلة الأربعين . في حينا امرأة أنجبت عشرين طفلاً، بقي منهم تسعة أطفال ، تتباهى أنّها في الخمسين ، ولا زالت تنجب!فارعة الطول ، متوسطة الوزن ، مبتسمة دائماً ، تذهب في الصباح إلى الأرض حيث يعمل زوجها فلاحاً ، وفي جعبة على ظهرها أصغر أبنائها . قالت لأمي : اشتريت له راحة الحلقوم-أي للطفل- سوف أضعها بطرف شاشية غطاء رأسي ، ويمصها حتى يغفو ، أكون قد انتهيت من قطف الخضار ، سوف أتي بعدها ، وقد قرّرت أن أطبخ اليوم مجدرة، فالأولاد لا يشبعون دون برغل ولبن . لاوقت لديها لسن اليأس. لا وقت للخلاف ، زوجها يعمل منذ الفجر إلى المغرب الحياة قاسية الموارد قليلة الكرباج لتأديب الأطفال و المرأة تقول جارتنا : ليس نهاية العالم أن يضربك زوجك !السّن لا قيمة له إلا إذا ......
#انتهاء
#الصلاحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735512
نادية خلوف : انتهاء الصلاحية -2-
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف تقول حياة السيّد عن نفسها : نشأت في عائلة فقيرة لم أكن أعرف معنى الغنى كنت في الخامسة عشرة من عمري ذهبت إلى بيت أختي الأكبر سلمىقالت لي أنها سوف تموت غداً بكيت كثيراً . كيف عرفتْ أنّها سوف تموت؟ أخشى أن تحرق نفسها كما شهرو أتى زوجها في الغد وتحدث عنها بالسوء لأنه أخذها إلى المستشفى بعد محاولة انتحارها ، وقال أنه سوف يستر على فعلتها حفاظاً على سمعة أبي لآنه يحترمه . فعلتها أختي ، تناولت دزينة من الحبوب ، وهي الآن في المستشفى ، ذهبت إلى بيتها كي أوَضب أمور المنزل ، و أعتني بالأطفال عندما يعودون من المدرسة ، كان زوجها يساعدني، فجأة ضمنّي بقوة ، لم أفهم ماذا كان يفعل . حاولت بعدها الانتحار ، وعذرت أختي ، فلماذا تعيش النّساء؟ هي قصة عابرة أرويها ، لم تعد تعني لي شيئاً ، قرّرت بعدها أن أكون قوية، لا أحد يستطيع منعي من زيارة أختي ، واظبت على زيارتها ، وكنت أضع في جيبي حجراً كي أدافع عن نفسي ، وفي مرة حاول صهري الاقتراب مني فجعلت الحجر تقبّله وتحفر علامة على جبينه . صرخ ، خافت عليه أختي: ما بك؟ قال لها :وقعت على حجر . قلت لها: وقع على حجر ، لماذا هذا الحزن عليه؟ حتى الأطفال يقعون يبكون عدة دقائق ويقبلون. نظرت إليه وقلت: خذ حذرك بعد الآن ، لا تتباهى بقوتك . تلك الحجر على صغرها تسببت لك بالألم والبكاء . أخذت الحجر ، غسلتها ، أعدتها إلى جيبي ، سوف أستعملها لتقبيل أي رجل يحاول أن يسخر مني. مجرد قبلة ، ويهرب الرّجل . كلما ذهبت إلى بيت أختي تكون الحجر في جيبي ، وفي مرة فتح لي الباب، قلت له: الحجر في جيبي . إياك أن تجلس معي ومع أختي عندما آتي إلى بيتها . لن أتوقف عن المجيء. . . . سوف أدرس ، و أتفوّق ، و أصبح مهندسة . أبني الجسور الجميلة على الأنهار وفوق الوديان . أحبّ الحياة ، و لن يقف زوج أختي عائقاً ، فقد جعلت ضميره يوخزه عندما وخزته بالحجر. اعتذر ، وقال أنّه نادم، حتى أختي قالت أنه أصبح أفضل معها بعد أن نجت من محاولة الانتحار، في الحقيقة أنّها لم تنج ، لكنّها توهمت ، فقد قامت بعدة محاولات أخرى فيما بعد. أنا لست أختي لن أحاول الموت لأنني ببساطة أخافه و أحبّ الحياة سوف أصبح مهندسة بناء تقول أمي عليّ بالدراسة كي أجد زوجاً لأنني لست جميلة ، مع أنني جميلة ، لكن لوني الأسمر غير مرغوب به، فأول الأشياء التي يبحث عنها الرجال في زوجاتهم أن تكون بيضاء وعيونها ملونة . يأتي دور السمراء فيما بعد فتصبح عشيقة لزوج البيضاء، ويتّهم زوجته بالبلادة . هكذا تحدثوا عن أبي هشام الذي يصاحب معلّمة سمراء ، حيث قال لها مللت من أكل التّفاح ، البصل أيضاً مطلوب !أشعر أنني أعيش في حلم لا أنتمي إلى كل تلك الأفكار ولا إلى المكان وحتى أنني لا أنتمي إلى الحلم حتى لو أصبحت مهندسة بناء ماذا يمكنني أن أفعل ؟ أغلب أهالي بلدتنا يبنون بيوتهم بتصميمهم الشّخصي ، في البداية مطبخ ، وتواليت ، وغرفة جلوس ، وفيما بعد قد يزيدون عليها حسب كفاية دخلهم الشهري . هناك بيوت مات أصحابها ، ولم تكتمل . لا بأس ! أنا مولعة ببناء البيوت منذ طفولتي ، ففي بستاننا كنت أجمع الحجارة ، و أصنع بيتاً ، أصممه، لكنه يتهدم لأنه غير متين .. . . أختي نغم طائشة ، يقولون عنها مجنونة ، تلاحقها والدتي ، تجلبها من بيت الأصدقاء ، تضبطها تتحدث مع شبابهم . عندما تضربها أمّي أختبئ خوفاً ، لكنها قالت لي: لا تخافي ! سوف أفعل جميع الأشياء المحرّمة لأنتقم منها . أشعر أنني فقدت السمع في أذني من كثرة ما طرقت رأسي بالجدار . أن ......
#انتهاء
#الصلاحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735780
نادية خلوف : انتهاء الصلاحية -3-
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف سوف أذهب للعاصمة و أدرس في الجامعة ،أشعر بالارتباك ، حلمي في أن أكون مهندسة لم يتحقق ، فهندسة العمارة لا تحتاج أن تكون مبدعاً هنا . عليك أن تكون ملائماً بالمال، أو السلطة ، حيث سوف تحظى بلقب فنان وهو لقب مكلف لمن ليس لديه موهبة ، ومن لديه موهبة قد يكون مثلي لا يفقه بالأمور، لكن لا بأس . سوف يتحوّل حلمي إلى دراسة اللغة الأجنبية . لا أستطيع أن أتحمل كلية التجاره، أو الهندسة الميكانيكية. لم أخلق لهذه الدراسة ، رغم إحباطي من عدم قبولي حيث كنت أعتقد أنّني أستطيع ، فعلاماتي جيدة .أستقل الحافلة ، لا أنظر خلفي ، لا أحد في وداعي ، فمكان الحافلات بعيد عن بيتنا ،وحقيبتي تهتز مثقلة ببعض الطعام وبعض الثياب القديمة . يلامس قلبي فرح لم أشعر به من قبل ، وكأن هدفي من الجامعة ليس الدراسة بل الهروب من منزلي . سوف أتواصل مع إخوتي ، و أتمنى أن أستطيع أن أساعد يوسف في الدراسة. لا زال في الإعدادية . كنت أنظر من نافذة الحافلة أبحث عن الجمال ، لكنّ الطريق لم يكن جميلاً . كان طويلاً جداً ، المدن و القرى على جانبيه تشبه الخرائب ، و الحواجز العسكرية تجبر السائق على الوقوف ، وتفتش الرّكاب ، قرصني عسكري في مكان غير لائق بينما كان يفتشني، لست مجنونة لأواجهه ، قد أخسر كل شيء. مهما تعرّضت للخطر لن أتخلى عن حلمي ماهو حلمي؟ كنت أحلم أن أبني البيوت و الجسور أحلم اليوم أن أجيد الإنكليزية لأكتب بها شعراً، رواية، قصة قصيرة ، ثم أقدم على وظيفة في الواشنطن بوست ، و أنتقل إلى أمريكا .أراكم تسخرون ! هناك من يكتب في الصحيفة ولا يجيد الإنكليزية .وصلنا إلى العاصمة ، أقف أمام مبنى الجامعة ، لا أعرف أحداً . إنني متعبة ، جائعة ، علي أن أجد مكاناً أجلس فيه و آكل . جلبت معي بعض الخبز والجبن ، أحتاج إلى شاي أو ماء. أتى شاب إلي، سألني: هل أنت طالبة جديدة ؟ -نعم . -هل تبحثين عن سكن؟ -نعم . -بإمكاني تأمين غرفة لك مع ثلاثة فتيات بالمدينة الجامعية ، وعليك أن تدفعي لي مقابل هذا . -حسنا . -تيسرت أموري ، وجدت مأوى لي . دخلت الغرفة، عرفت عن نفسي ، تعارفت على الفتيات ، ثم أردت أن آكل ، فأتوا جميعاً ، و أكلوا من طعامي ، لم أشبع . الليلة الأولى في المدينة الجامعية لم تمنحني الأمل . عندما كنّا نأكل طعامي تصورت أننا كلاب شاردة نتقاسم فطيسة . زميلاتي في الغرفة يتحدثن بصوت عال ، يتشاجرن ، غرزت إحداهن أظافرها في زند الأخرى، فخرجت بعض الدماء ، ثم تصالحتا . يا للهول! كيف يمكنني أن أدرس في هذا الجو؟ ذهبت إلى قاعة الدّرس ، كلّي حماس ، شعرت أن ذلك الشيء الذي انتفخ في داخلي و الذي أسميته الأمل قد فشّ. هل يمكن أن تحبط آمالي ؟ لم لا؟ سوف لن أستسلم ،سوف أعيد النّفخ ، و أحصل على الشّهادة . كل ما ينقصني هو ثمن الكتب ، وثمن الطعام. تلك الحجرة التي فيها نتوء أحمّمها و أتركها في جيبي . أنا في مكان غريب ولا أستبعد أن أرى رجالاً يشبهون زوج أختي . لست ضعيفة كأختي ، لديّ هدف سوف أنجزه ، لكنني الآن عاجزة عن تأمين طعامي ، وزميلاتي بالسكن يخبئن طعامهن ، يبدو أن حالهن ليس أفضل من حالي . على بعد خمسمئة متر مطعم اسمه مطعم أبو حسين . سوف أذهب إليه و أطلب منه عملاً مسائياً . -مرحباً!-أهلاً . -هل يمكنّني إيجاد عمل لديكم بدوام جزئي كي أستطيع تمويل دراستي ؟-هل أنت جائعة؟ -نعم. -اجلب لها بقايا الطّعام عن طاولة المعلم . -من هو المعلم حتى يتبقى كل هذا الطعام على طاولته ؟ -المعلم ليس أستاذاً ، هي صفة نطلقها هنا على ذوي السلطة ، ال ......
#انتهاء
#الصلاحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735989
نادية خلوف : انتهاء الصلاحية -4-
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف لم آت إلى هذه الدنيا بإرادتي ، لكنّني أتيت، أردت الحياة . كلما وصلت إلى مكان يلتغي حلمي و أبدأ من جديد. ليس لديّ مهارات في الحياة ، كلما رأيت سيدة تسوق سيارة أغض بصري كي لا أراها. أصلاً لا أفكّر بالسيارة، ولا أعتقد أنني سوف أسوقها يوماً. أرغب بحلم جديد أتمسك به . لم يبق لدي حلم سوى الزواج كي أتخلص من هذا الواقع ، فالبارحة أبلغوني بطردي من وظيفتي ، خبّرت للمعلم ، يجيب الهاتف أن هذا الرقم غير موجود .. . . -مرحباً يا حياة. -أهلاً نمر . هل خبرت المعلّم ؟ تبدين حزينة . ما بك؟ لا شيء يستحق . فقط قولي ما الأمر؟ -نعم خبّرت، المعلم غير رقم هاتفه ، ورُفضت من عملي أيضاً ، لا أعرف كيف يمكن أن أنهي دراستي . -إن كنت حزينة من أجلي، لا يهم ، فلن تفيدني الشهادة لأنني لن أعمل بها، ولا أحد يستطيع الحصول على الوظيفة . سوف أحاول أن أجد عملاً خاصاً ، أو أعمل خارج الوطن . -لكن لديّ مسؤوليات ، كنت أساعد أهلي ، و أساعد نفسي .- هناك أعمال يومية على الدّوام ، إن كنت تقبلينها . -مثل ماذا ؟ -تشطفين الدرج. لو شطفت درج ثلاثة بنايات في اليوم لكن مرتبك أكثر من الوظيفة . أنا أعمل حمالاً ، ولست خجولاً . -كيف يمكنني الحصول على العمل ؟ -الأمر سهل ، سوف أساعدك . أرجوك لا تفقدي الأمل . -حاولت أختي الانتحار ، و لم تنجح ، و أنا أتمنى الموت في هذه اللحظة . يبدو أننا عالمان لماذا نكون فريسة ؟لماذا نكون ضحية الظروف و الحرمان؟ رغبت بلحظة أمان كنت على استعداد لكل الأشياء لم أكن أعرف أنني أحب عائلتي لا . ليس هو الحبّ بل الخوف عليهم من هذا الزمان -أرجوك! كفي عن الندب و البكاء نحن هنا غرباء أينما حللنا يحلّ الظّلم كأنهم اختارونا لممارسة الظلم علينا سوف نفكر في الخلاص من هذا العذاب يبدو أن نمراً يواسيني ، وقد بدأت أشعر ليس بالعنوسة فقط ، و إنما بالستين من عمري ، كأنني خلقت عجوزاً ، اليأس يملأ عالمي .في الليل أعيش وحيدة أراقص الأشباح و الخيالات ، في الصبح أنطلق لملاقاة التسيم ، أقول جميلة هي الحياة ، لا أعرف إن كنت مصابة بالاكتئاب ، فجيناتي مساعدة لتقذفني إلى المجهول . -وضعت يدك كل جرحي ، أتساءل: لماذا خلق الإنسان؟ نكرّر أيامنا ، نبدّل أمانينا نهدأ مثل كومة ثلج عندما أقرأ عن الذين غيّروا حيلاتهم أصدّق الكتاب لكنني حول نفسي لا أجد الجواب هل تتزوجيني يا حياة؟ لا أعدك بالحياة بل سوف نغني الألم سوف نؤلف قصائد ندب سوف نجعل السماء تبكي على أرضنا فيغسل قلوبنا ذالك البكاء -للأسف يا نمر! لا اصلح للزواج ، أنا خاطئة ، ولست عذراء ، قبلت دعوة الحبّ من المعلم ، لم أفكّر عندما عشت معه ، رماني كقشرة موز ، ولا أقبل أن أكذب عليك الكلام. هكذا أنا ، لكن لماذا تعلّقت به ، فإنني لا أدري ، ربما الحاجة، ربما حاجتي للحب ، كنت في علاقتي معه ناجحة ، كسبت عملاً، شأناً ، حياة، وفرحاً . لو طلب الزواج مني لقبلت ولن يمنعني فرق السّن، حتى لو كنت زوجة ثانية ، أو ثالثة ، أو مجرد جارية ، لكنني سوف آكل و أسشرب و أسافر ، لكنه هو من رفض الاستمرار، سحب مني كل شيء . -فلنكن صديقين على الأقلّ . أتفهم لماذا تبيع النساء أجسادها ، و أخشى لو تزوجنا لن أستطيع تقديم الحياة الكريمة لك فتبيعين جسدك من جديد !-اطمئن !لبيع الجسد شروط لا يتوفر في شرط واحد منها كنت غير فاعلة في العلاقة مع المعلم يقال أن بعضهن استولين على ثروة منه عن طريق الغنج. قل لي : من أ ......
#انتهاء
#الصلاحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736359
نادية خلوف : انتهاء الصّلاحية -5-
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف أسأل: ماذا بقي منّي؟ لا شيئ سوى الجحيم لا أثق بنفسيأعيش و أنا أضع ذنوبي في الميزان عملية توازن بين الفشل ،و الشعور بالذنب حزن ،ألم حب وحياة ضائعة الندوب في روحي، و ليست في جسدي اعتقدت أنّنيأجيد الدفاع عن نفسي، لم أنجح ، لكن لا بد أ أعود للمسرح.أرغب أن أحصل على السلام كنت دائمًا في حالة قلق شديد ، دائمًا ما كان لدي هذا القلق ... هذا التوتر لن أكون قادرة على الاسترخاء ، لم أستطع النوم ، لم أكن أعرف من لحظة إلى لحظة ما هي القاعدة.لن تروى قصص النساء الصامتات فلن يعرف أحد سرّيكبرتِ يا حياة ، و أنت تبدّلين الحلم تلو الحلم، انتهت الأحلام ، بقي السّؤال الذي يؤرّقك: هل يوجد في هذا العالم حياة، أم أن الجميع يحاول البقاء ، ويستعمل أسلوبه الخاص . استنفذت أساليبي ، انتهت صلاحيتي للحياة، لكنن لا زلت أتمسك بها، ولا أعرف لماذا , . . . يبدو أن نمراً يستطيع أن يبوح بأسراه أمامي: -أتدرين يا حياة لماذا يقف الفشل بالمرصاد لي؟ أعرف الجواب . ولدتني أمّي كي أعيش وحيداً في مرة ذهبت إلى دكان أبي قال لي: لا تأت هنا بعد اليوم . أردت على الدّوام أن أكون برفقة رجل ما اسمه أبي ، لكنّني كنت أشعر أنّه لا يحبني ، ويهرب من وجودي ، وعندما أصابني حادث سير لم يقل لي : الحمد لله على السلامة . كانت أمّي تعوّي ، استطاعت تأمين ثمن المستشفى . سألتها: لماذا أتيت بي إلى الدنيا ، لم تجب ، فقط كانت دموعها تجري . لم تكن أمي محظوظة ، كنت مثل أمّي ، جلبت لي قلّة الحظّ ، كنت أخاف عليها من بطش أبي ، وهذا الأمر منعني من أتجاوز مرحلة الطفولة إلى الرّجولة ، أنا ذلك الطفل الخائف على أمّه ، والمراهق الذي يحتاج رجلاً في حياته يعرّفه على الحياة، يدفعه إلى العمل ، أو الخروج من هذا المكان الضّيق الذي اسمه الوطن. كان أبي عديم الحس بالمسؤولية أنفق أمواله على نفسه، كان يستطيع أن يبني لنا مجداً ، اكتفى بمتابعة ملذاته التي لم تمنحه سوى الاكتئاب ، وعندما دخل المستشفى بسبب إدمانه ، حاولت أمّي أن تمنحه الحبّ فعاد إلى الحياة، استغربت منها ، فقد كنت أتمنى موته . لا أدري لماذا أشتم أبي . اعتبري نفسك أنك لم تسمعي . أرغب أن أثور أن أقول للعالم : كان أبي نذلاً لا أحد سوف يسمع صوتي إن لم أكن صاحب نفوذ ، أو سلطة. سوف أصبح يوماً كما أريد. أقف على المسرح كشخصية العام . أقول للجمهور و أنا أبكي: لم يدعني أبي أنمو لم أصبح رجلاً لكنّني كنت ذلك الرّجل بعد فوات الأوان رحلت أمي قبل أن أكرّمها قالت أن روحها سوف تحملني ودعتها ، و أنا أشكو لهاألمي كان جزءاً من ألمها لم نكن أبناء بارين بها تعوّدتْ على الاختباء كنت أكشف مخابئها لكنّها رحلت أمي! عودي للحظة فقط أرغب أن أعتذر لا حياة لمن أنادي الآفضل أن لا تعود ، وتراني على تلك الحال انتظري لا تعودي الآن -أحسدك يانمر على مشاعرك تجاه أمّك. كانت أمّي على عكس ما تحدّثت عنه ، فأبي لم يكن موجوداً . عندما مات تساءلت: هل كان لدي أب ؟ كانت أمّي مهووسة بتأديب البنات ، نابت عن جميع رجال العالم في تقييدنا نحن الثلاثة أخوات ، اليوم هي ضعيفة ، أرسل لها ثمن الدواء ليس حباً ، لكن شفقة بالإنسان في داخلها . ذلك الإنسان الذي قتل من أجل الدفاع عن أفكار الرجال. تعتقد أمّي أنّها حمتنا من الرذيلة!أنا اليوم معنّفة مغتصبة، أعيل أمّي أختي تحاول الانتحار أختي الأصغر تحاول الركض خلف الرّجال وأخ ......
#انتهاء
#الصّلاحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736641