الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي سلمان نعمة : مراحل الاستنارة ١
#الحوار_المتمدن
#علي_سلمان_نعمة المرحلة الأولى:الطريق الروحيالانسان كائن روحي بالفطرةولديه القدرة على احتضان روحانياته بالكامل،مشاعر الحب والقوة وهواجس الخوف والانا.الطريق الروحي هو كأي مشروع آخر في الحياة،لا يتحقق إلا بعد اختيارك انت للمسير فيه.تبدأ مسيرتك فتشعر ان كل ما قدمه الكون اليك،هو بمثابة قوة كونية تدفع بك إلى الأمام.وبعد عبورك ووصولك ال مراحل متقدمة،ستجد انك بين خياريناما العدول عن قرارك الذي أخذتهاو المضي قدما في الطريق.العدول عن القرار هو البقاء على ما انت عليه،اي لا تطور ولا تغيير سيحصل.المرحلة الأولىالبراءة..بطفولتنا كنا نتمتع بعالم الحب والجمالالعالم الذي قدمنا منه،حيث كنا قريبين جدا من البحر،البحر الذي لا زالت قطرات مياهه العذبة عالقة باذهاننا،كنا نتصرف بكل عفوية وايجابية،ولهذا كان يظهر على وجوهنا البراءة والانبهاروكنا ايضا..شجعان وأقوياء،نحب الكل ومجردين من الأنا تماما.المرحلة الثانية..الخوف والأناعندما كبرنا قليلا ظهرت علينا علامات الأنا،وسرعان ما ادركنا اننا تحت رحمة كل من حولنا.فبدأ كل شيء نقي بالتلاشيالبراءة،الحب، الشجاعة وحتى الابتسامةتتلاشى وتحل محلهامشاعر الخوف والأنا.ويحل محلها ايضا كل ما هو مغاير ومختلف عن المرحلة الأولى.المرحلة الثالثة..القوةتعتبر مرحلة القوة بمثابة رد فعل لكل ما مررنا به بالمرحلة الثانية،والتي فيها تكون القوة مقابل الخوففنشأت لدينا الرغبة بالتغلب على الخوفثم اصبحت لدينا الرغبة بالسيطرة على الاشياء.الاختيار الأولالعديد من الناس ينتهي الطريق بهم هنا،وذلك لوقوعهم في فخ السيطرة والقوة.الشعور بالسيطرة على الآخرين وإبراز معالم القوة في شخصياتهم.، ولهذا هم يبقون عالقين في المرحلة الثالثة إلى آخر يوم في حياتهم.اما بالنسبة للذين لديهم الرغبة باجتياز المرحلة،الاشخاص الذين ينظرون إلى المراحل الحقيقية للتطور الروحاني يبدأ لديهم الشعور بفجر جديد،بأن هناك المزيد في الحياة،ولأنهم يبحثون عما هو أعمق،يبحثون عن معنى الحياة لذلك يبدأون بالاستيقاظ روحيا.يتبع.... ......
#مراحل
#الاستنارة
#١

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735863
علي سلمان نعمة : المطرقة
#الحوار_المتمدن
#علي_سلمان_نعمة قصة قصيرة: المطرقةعاد الأب هادي الى بيته مساءا حاملا بيده لوحة زيتية قديمة لفنان غير معروف، والتي كانت عبارة عن منظر طبيعي لفصل الخريف، دخل الأب بيته ووضع اللوحة على منضدة الطعام، ثم خلع معطفه ووضعه في خزانة الملابس التي بجانب باب الدخول. وبخطوات بطيئة نزل الأب الى قبو المنزل ليجلب مطرقة صغيرة ومسمار من عدة ادواته البسيطة ليعلق اللوحة على احد جدران غرفة الضيوف.وعندما دخل المخزن الذي في القبو اخذ المطرقة الصغيرة، ثم بدأ يبحث بين عدته على مسمار بحجم صغير، وبينما هو يبحث عن المسمار لفت انتباهه صندوق بلاستيكي ازرق اللون كان قد وضع منذ زمن على أحد رفوف المخزن. لكن على ما يبدو انه نسي مافي الصندوق فبدأ يتساءل "ياترى ماذا في داخل هذا الصندوق؟"سحب الصندوق اليه وانزله عن الرف ثم وضعه أمامه.بعدها فتح الصندوق ووجد فيه الكثير من الصور العائلية القديمة، وبدأ يتطلع عليها بصمت. وقد كان من بين الصور ما يفرحه فيبتسم وكان هناك ايضا ما يجعله اكثر صمتا، فبدأ يشعر وكأنه مسافرا عبر الزمن ليحل ضيفا على تلك الوجوه المنسية في لحظات لا تتكرر ابدا.وبينما هو يتطلع الى الصور توقف عند واحدة منهن، والتي كانت له عندما كان شابا بعمر سبعة عشر سنة واثنان من اصدقاءه القدامى وكانا بنفس عمره ايضا، كان اسم أحدهما مشتت والإخر كان اسمه رياض، وكانا اعزاء على قلبه كثيرا. لكنهما فارقاه بعد وقت قصير، لانهم سيّقا للحرب صغارا، وبالرغم من صغر سنيهما كانا لا يهابا الموت والرصاص، كانا يرقصون على الخوف والألم، لكنهما لم يدركا وقتها ان لا قوة تقف امام القدر. فخطفهما الموت وهم في مقتبل العمر، خطفهم حيث اللا عودة.ذهبا بلا اي أثر يذكر.وبكل حزن استلقى هادي على ظهره وبدأت مطرقة الذاكرة تطرق بشدة على مخيلته ليتذكر كل ما حدث آنذاك بينه وبين اصدقاءه الموتى. فتذكر لقاءاتهم الاولى، وجلساتهم المؤنسة، ثم أخذه شريط الذكريات الى آخر لقاء بينه وبين صديقه رياض.كان اللقاء مقابل بيت عائلة هادي آنذاك، وكان قبل ساعة من وقت الغروب. وكل مايتذكره كان سؤاله وقتها لرياض"ألا تخاف الموت يا رياض؟" وبكل سكون رد عليه صديقه "الموت. وليش أخاف منه، أشو اني ارقص وياه كل يوم. المهم اني سعيد، بكل لحظة تمر، إذا بقيت او وافاني الاجل، ابدا ما عندي اي فرق"لم تسعف ذاكرة الأب هادي ابدا ليعرف ماذا حدث بعد رد صديقه عليه.فطن الأب هادي الى دموعه تنزل على خديه، وبنهوضه مسح دموعه بطرف أكمام قميصه، ثم جمع الصور وارجعها الى الصندوق ووضعه على الرف. بعدها صعد الى غرفته لينام، تاركا وراءه المطرقة ملقاة على الارض. ......
#المطرقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736519