الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن خليل غريب : الحركات الطائفية السياسية لغم دائم لتفجير السلم الأهلي
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب عملاً بقاعدة الشفافية التي تُسمي الأشياء بأسمائها، يؤكد الواقع، أن الدول الدينية، والحركات الدينية السياسية، تكاد تنحصر في الدول ذات الأكثرية الإسلامية. وفيها تأخذ الأنظمة الحاكمة بمنهجية الفقه الديني للمذهب الأكثري عددياً فيها.ولأن المنطقة العربية، وجوارها من الشرق والغرب، تعمَّقت فيها النزعة الدينية منذ قيام الدولة الإسلامية بعد وفاة الرسول العربي، لأكثر من أربعة عشر قرناً من الزمن، نجد أن أكثر الصراعات الدينية تكاد تنحصر فيها. وللتحديد أكثر نجد أن النزعة الدينية تنتشر في كل من الوطن العربي من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، وجواره تنتشر تلك النزعة في تركيا وإيران، بعد أن انتقلا من أنظمة علمانية إلى أنظمة دينية بتأثير من الحركات الدينية الإسلامية، الإخوان المسلمون والولي الفقيه. ويأتي ما بعد إيران شرقاً كل من باكستان وأفغانستان.لقد عفا التاريخ الحديث على عصور الدول الدينية، لأنها أصبحت خارج مواصفات الدول المعاصرة في الغرب الأوروبي والأميركي، وكذلك الشرق الصيني والهندي والياباني، والشمال الأوروبي الروسي. وأثبتت وقائع التاريخ أن تلك المنظومة التي تنتهج بناء أنظمة مدنية علمانية خلت من الصراعات الدينية القائمة على التكفير والتكفير المضاد. إنها وباختصار أنهت الحروب الدينية وتفرَّغت للعناية بسعادة شعوبها ورفاهيتهم.وإننا في منظومة الدول الإسلامية، نحسب أن كل من يعمل على إعادة الحياة إلى جثة هامدة، فهو يغرِّد خارج سرب العصر. وإذا أصرَّت بعض الحركات الدينية السياسية على العمل من أجل حلم مستحيل، فإنها بالغة الحائط المسدود إن عاجلاً أو آجلاً.قليلة هي الدول الدينية التي لا تزال حية حتى الآن. وإن إصرارها ليس أكثر من تمويه على أهدافها. الأهداف التي غالباً ما تحاكي المنهج القبلي أو العشائري أو العائلي، بحيث تسمح باستغلال الخيمة الدينية أو الطائفية لإخفاء مطامعها بالاستئثار بالثروات الوطنية لمصلحة نخبة عائلية أو عشائرية أو قبلية.إن من يحسب عكس ذلك، فليفسر لنا كيف تستطيع الدولة الدينية أو الطائفية أو المذهبية بأن توقع اتفاقيات ثقافية أو اقتصادية أو عسكرية مع دول أخرى حكامها من مذهب أو دين أو طائفة تختلف معها بالأيديولوجيا، والمقدسات، والقضايا الغيبية؟ كيف تفعل ذلك في الوقت الذي تعتبر غيرها من الدول التي لا تدين بطائفتها أو بمذهبها، من الكفرة والملحدين؟استناداً إلى الحقائق أعلاه، فقد وصلت الدول المدنية والعلمانية إلى مستويات غير مسبوقة لجهة توفير كل وسائل الحضارة المادية لمجتمعاتها. وباستثناء الوقائع الشاذة التي تشكو منها المجتمعات التي تعيش في ظل تلك الأنظمة، فإننا نستطيع تمييز المستويات الراقية بالتالي:-مستوى من التقدم العلمي والإنتاجي، أي كل ما له علاقة بالحضارة المادية.-مستوى الرقي التربوي والاجتماعي عند شعوب تلك الدول، وتوفير شتى الضمانات التي توفر للمواطنين فيها السعادة الدنيوية.لقد أوجز الشيخ محمد عبده، أحد العلماء المصريين، في العام 1881، تلك المستويات، قائلاً: »ذهبت للغرب فوجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين.. ولما عدت للشرق وجدت مسلمين ولكننى لم أجد إسلامًا!! «.وعود على بدء، لقد مضت على مقولة محمد عبده مائة وأربعون سنة. يعني أن الغرب قد بنى حضارة مادية ووعياً اجتماعياً أذهلته، وهذا يعني أن الغرب أحرز هذا التقدم منذ أكثر من قرن سبقت ذهابه للغرب. فكيف ستكون مقولته إذا شاهد المستوى الحضاري المذهل في عصرنا هذا؟لا يزال الغرب، بعد أن أسَّس الدولة المدنية الحديثة، وألغى الدولة الدينية، يتقدم ويقدم للبشرية كلها ما يسعدها ب ......
#الحركات
#الطائفية
#السياسية
#دائم
#لتفجير
#السلم
#الأهلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736322
جورج حداد : لبنان: حرب التحرير الوطنية ضد الحرب الاهلية الطائفية
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد ما اشبه اليوم بالبارحة. ان كل ابناء الجيل اللبناني المخضرم الذين عايشوا الحرب اللبنانية، التي اندلعت اثر شرارة مجزرة "بوسطة عين الرمانة" في 13 نيسان 1975، يرون بالعين المجردة، وبالذاكرة الفردية والجمعية، ان اوضاع لبنان اليوم تشبه تماما، في الخطوط الرئيسية العريضة وحتى في الكثير من التفاصيل، الاوضاع التي كانت سائدة فيه عشية اندلاع الحرب اللبنانية في 1975. وهذا ما يدفع كثرة من ابناء هذا الجيل، من كل الانتماءات الطائفية والسياسية والمناطقية، الى التشاؤم والاعتقاد ان لبنان يسير نحو الوقوع في الحفرة ذاتها؛ وان السيناريو الذي طبق على لبنان في الـ1975 يعاد تطبيقه بحذافيره تقريبا في الوقت الحاضر.والسؤال الذي يطرح على نطاق واسع في لبنان الان هو:ــ ألم يتعلم اللبنانيون من التجربة المريرة للحرب الاهلية السابقة بقالبها الطائفي؟ وهل يمكن ان يقعوا في "التجربة" ذاتها مرة اخرى؟وهناك فريق كبير من اللبنانيين يقول ان الحرب الاهلية في لبنان اصبحت ذكرى أليمة من الماضي، ولن تتكرر. ولكن كثيرين من المحللين الموضوعيين يقولون انه ــ قياسا على التجربة التاريخية، وبالرغم من كل التغيرات الجيوسياسية التي جرت في لبنان والمنطقة منذ 1975 وحتى الان ــ فإن "اللبنانيين" لم يتعلموا كفاية؛ وان العوامل الذاتية والموضوعية لتجديد الحرب الاهلية بقالب طائفي لا تزال قائمة.XXXوتلمسا للاجابة على السؤال الآنف الذكر، ينبغي ان يطرح قبله سؤال تأسيسي مزدوج وهو:ــ ما هو "لبنان"؟ ومن هم "اللبنانيون"؟ونحاول اولا الاجابة على هذا السؤال الاخير:طبعا ان "دولة لبنان الكبير" ليست هي "لبنان" المذكور في التوراة والذي يعني بقعة جغرافية هي كناية عن جبل كانت تكسوه الاحراج اسمه "لبنان". ولم يكن هذا الجبل مأهولا حتى القرون الوسطى اللمبكرة حينما جاءه من الجنوب الدروز الهاربون من بطش الايوبيين والمماليك؛ وجاءه من الشمال ذلك الفريق من المسيحيين السوريين، انصار الراهب القديس مار مارون واخوانه من الرهبان السريان الاورثوذوكس الذين تعرضوا للاضطهاد والذبح على ايدي الامبراطورية الرومانية الشرقية التي سميت لاحقا بيزنطية. ومع كل جمال طبيعة الجغرافية اللبنانية، فهي ليست طبعا القاعدة التأسيسية لـ"دولة لبنان الكبير"، وليست "الوطن الشاعري": "مرقد العنزة" الهانئة للشحرورة صباح، او "قطعة السما" لوديع الصافي، رحمهما الله؛ وليست "لبنان الاخضر الحلو" لفيروز اطال الله عمرها. وان "لبنان" لم يكن يوما، وليس هو اليوم، ولن يكون ابدا، امة ولا كيانا قوميا، فهو ــ مننفصلا ــ لا ينطبق عليه اي من معايير التعريف العلمي للامة وللقومية. ومن ثم فليس هو وطنا تاريخيا لـ"اللبنانيين"؛ بل ــ وكما تقول الوقائع ــ هو كيان مصطنع فرض فرضا على جميع سكانه من قبل الاستعمار الاوروبي، منذ مئة سنة وحسب.وهناك فكرة شائعة بأن "دولة لبنان الكبير" هي كناية عن إلحاق بيروت والبقاع والشمال والجنوب بـ"متصرفية جبل لبنان" العثمانية السابقة. ولكن هذه الفكرة هي خاطئة تماما، والواقع هو غير ذلك تماما. فالواقع ان القاعدة التأسيسيةة لـ"دولة لبنان الكبير" هي "بيروت"؛ وقد تم إقتطاع "متصرفية جبل لبنان"، واقضية الجنوب والبقاع والشمال التي كانت كلها تابعة لولايتي عكا ودمشق، وإلحاقها جميعها بـ"ولاية بيروت" العثمانية السابقة، بعد ان فصل عن تلك الولاية الساحلان السوري والفلسطيني؛ وكانت مدينة بيروت قد تحولت، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، الى منطقة نفوذ سياسي ومركز تجاري ــ بنكي ــ اجتماعي ــ ثقافي، لفرنسا الاستعمارية، منذ حملة ......
#لبنان:
#التحرير
#الوطنية
#الحرب
#الاهلية
#الطائفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736425