محمد المحسن : سؤال لجوج يقضّ مضجعي: هل كنا نحتاج إلى وباء مثل ال كورونا لندرك قيمة الحياة التي نعيشها ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تخطر ببالي تلك القصة عن امرأتين كانتا في السجن معاً وفي ذات الغرفة وعند خروجهما سألهما أحد الحراس: كنت أراكما تقفان خلف النوافذ ليلاً،ماذا كنتما تراقبان؟قالت الأولى : لم أكن أرى إلا أرضاً موحلة.بينما قالت الثانية : لم تخلو السماء ليلةً من النجومما أريد أن أقول؟إأردت القول أنّ الوقت يمضي ولا ينتظرنا،فإما أن نتقيد بالحجر المنزلي للحفاظ على سلامتنا وذلك سيعطيننا فسحة لا بأس بها لممارسة هواياتنا،كقراءة الروايات مثلاً أو ممارسة الرياضة داخل المنزل،أوالالتفات إلى بعض المسؤوليات والأعمال المؤجلة (قد حان وقتها الآن)،ثم إن الطقس الحاليّ ملائم جداً لزراعة نباتات الزينة المنزلية والعناية بها،تلك الهواية التي تعيش بداخلي واستيقظت الآن ..أمور كثيرة يمكننا فعلها في الوقت الحالي حتى نجعل من الحجر المنزلي وقتاً محبباً نعيشه بطمأنينة وسلام و نستثمره بما هو مفيد.قيمة الوقت في الحياة الأسرية :أمس اتصلتُ بصديقي لأطمئن عنه في ظل هذه الظروف التي تعيشها الكرة الأرضية. قال: الآن عرفت أنّني فقدت الكثير من اللحظات السعيدة.سألته : هل ينبع كلامك هذا عن خوف من الموت،أجاب: هنالك خوف لا أخفي ذلك،لكن ما قصدته أنني بفضل البقاء في المنزل،عرفت معنى الحياة الأسريّة،حيث أصبحت أمضي كل الوقت مع والديّ،بينما لم يكن يتسنى لي ذلك في الماضي،بسبب العمل خارج المنزل والذي يستهلك معظم وقتي،أنا حزين جداً بسبب ما تتعرض له بلادي لكنني سعيد بالوقت الذي أقضيه مع أسرتي،ذلك الوقت الذي لم أكن أقدّره سابقاً ثم قال ساخرا : علي أن أشكر كورونا لأنه نبهني أن هناك ما يستحق أن نعيش لأجله."وإذن؟يعيش العالم اليوم إذا،تجربة تاريخية تكاد تكون تجسيدًا سينمائيًا لرواية شهيرة تتحدث عن عالم ما بعد انتشار فيروس قاتل،يصيب العالم بأسره بهلع ٍوفزعٍ ورعبٍ لا يمكن وصفه بأي وصف كان.لقد جعل فيروس “كورونا (كوفيد-19)” العالم يصير تحقيقًا حيًّا لما تخيّله مبدعون كُثر، أمثال جيوفاني بوكاتشيو وجاك لندن وألبير كامو وجوزيه سراماغو وغيرهم…حيث تشتد كثافة الأنانية -وحتى التضامن بشكل مقابل-وتتقوى غريزة البقاء وحتى الصراع من أجله كلما اقتربنا من الموت. ما يجعلنا نتحقق من أن “الشر ليس مسألة الفرد الواحد،إنه مسألةٌ عامةٌ تخص البشرية كاملة،فهو متجذّر في الإنسان وعنصر من عناصر تطوره وتكونّه وحتى تحضّره..فما أن يصير البشر عرضةً للموت والهلاك حتى يميلوا إلى إبراز غريزتهم من أجل البقاء بكل ما أتوه من قوة. وكلما اقتربنا من الموت اشتدّت رغبتنا في الحياة،واستعددنا كل الاستعداد للصراع من أجل العيش.ومن ثم فحالة من الديستوبيا أو حالة من اللانظام،هي ما يصاحب حالة الهلع والفزع والميل الشديد نحو البقاء،حيث تتحول كل المدن إلى خلاء،أراضٍ خاوية من البشر الذي يتحصنون بما أتوه من أبواب هروبًا من الموت الذي يطاردهم خارج البيوت،فتصبح عملية “الخروج من البيت مغامرةً خطيرة”،كما عبّر كافكا.بل إن القيام من السرير لمخاطرة غير محسوبة العواقب. هذا ما يجسده لنا الأدب عبر تلك القصص والروايات التي تناولت كل تلك السيناريوهات المحتملة،فيكفينا أن نقلب صفحات “1984” لجورج أورويل أو “البرتقالة الأوتوماتيكية” لأنتوني برجس أو غيرهما من الروايات..حتى نتحسّس ما يمكن أن تقع فيه البشرية بعد الدخول في حالة “الديستوبيا” حيث تسود الأنظمة الفاشية أو عالم ما بعد الخراب،حيث لا يسود أي شكل من أشكال النظام؛ لهذا قد تكون الرواية بكل ما تحمل من خيال وتخيل منفذنا الوحيد للنجاة،أن نضع نصب أعيننا كل تلك الأحداث المتخيلة لتجاوزها -واستبعاد هذا السينا ......
#سؤال
#لجوج
#يقضّ
#مضجعي:
#نحتاج
#وباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717014
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تخطر ببالي تلك القصة عن امرأتين كانتا في السجن معاً وفي ذات الغرفة وعند خروجهما سألهما أحد الحراس: كنت أراكما تقفان خلف النوافذ ليلاً،ماذا كنتما تراقبان؟قالت الأولى : لم أكن أرى إلا أرضاً موحلة.بينما قالت الثانية : لم تخلو السماء ليلةً من النجومما أريد أن أقول؟إأردت القول أنّ الوقت يمضي ولا ينتظرنا،فإما أن نتقيد بالحجر المنزلي للحفاظ على سلامتنا وذلك سيعطيننا فسحة لا بأس بها لممارسة هواياتنا،كقراءة الروايات مثلاً أو ممارسة الرياضة داخل المنزل،أوالالتفات إلى بعض المسؤوليات والأعمال المؤجلة (قد حان وقتها الآن)،ثم إن الطقس الحاليّ ملائم جداً لزراعة نباتات الزينة المنزلية والعناية بها،تلك الهواية التي تعيش بداخلي واستيقظت الآن ..أمور كثيرة يمكننا فعلها في الوقت الحالي حتى نجعل من الحجر المنزلي وقتاً محبباً نعيشه بطمأنينة وسلام و نستثمره بما هو مفيد.قيمة الوقت في الحياة الأسرية :أمس اتصلتُ بصديقي لأطمئن عنه في ظل هذه الظروف التي تعيشها الكرة الأرضية. قال: الآن عرفت أنّني فقدت الكثير من اللحظات السعيدة.سألته : هل ينبع كلامك هذا عن خوف من الموت،أجاب: هنالك خوف لا أخفي ذلك،لكن ما قصدته أنني بفضل البقاء في المنزل،عرفت معنى الحياة الأسريّة،حيث أصبحت أمضي كل الوقت مع والديّ،بينما لم يكن يتسنى لي ذلك في الماضي،بسبب العمل خارج المنزل والذي يستهلك معظم وقتي،أنا حزين جداً بسبب ما تتعرض له بلادي لكنني سعيد بالوقت الذي أقضيه مع أسرتي،ذلك الوقت الذي لم أكن أقدّره سابقاً ثم قال ساخرا : علي أن أشكر كورونا لأنه نبهني أن هناك ما يستحق أن نعيش لأجله."وإذن؟يعيش العالم اليوم إذا،تجربة تاريخية تكاد تكون تجسيدًا سينمائيًا لرواية شهيرة تتحدث عن عالم ما بعد انتشار فيروس قاتل،يصيب العالم بأسره بهلع ٍوفزعٍ ورعبٍ لا يمكن وصفه بأي وصف كان.لقد جعل فيروس “كورونا (كوفيد-19)” العالم يصير تحقيقًا حيًّا لما تخيّله مبدعون كُثر، أمثال جيوفاني بوكاتشيو وجاك لندن وألبير كامو وجوزيه سراماغو وغيرهم…حيث تشتد كثافة الأنانية -وحتى التضامن بشكل مقابل-وتتقوى غريزة البقاء وحتى الصراع من أجله كلما اقتربنا من الموت. ما يجعلنا نتحقق من أن “الشر ليس مسألة الفرد الواحد،إنه مسألةٌ عامةٌ تخص البشرية كاملة،فهو متجذّر في الإنسان وعنصر من عناصر تطوره وتكونّه وحتى تحضّره..فما أن يصير البشر عرضةً للموت والهلاك حتى يميلوا إلى إبراز غريزتهم من أجل البقاء بكل ما أتوه من قوة. وكلما اقتربنا من الموت اشتدّت رغبتنا في الحياة،واستعددنا كل الاستعداد للصراع من أجل العيش.ومن ثم فحالة من الديستوبيا أو حالة من اللانظام،هي ما يصاحب حالة الهلع والفزع والميل الشديد نحو البقاء،حيث تتحول كل المدن إلى خلاء،أراضٍ خاوية من البشر الذي يتحصنون بما أتوه من أبواب هروبًا من الموت الذي يطاردهم خارج البيوت،فتصبح عملية “الخروج من البيت مغامرةً خطيرة”،كما عبّر كافكا.بل إن القيام من السرير لمخاطرة غير محسوبة العواقب. هذا ما يجسده لنا الأدب عبر تلك القصص والروايات التي تناولت كل تلك السيناريوهات المحتملة،فيكفينا أن نقلب صفحات “1984” لجورج أورويل أو “البرتقالة الأوتوماتيكية” لأنتوني برجس أو غيرهما من الروايات..حتى نتحسّس ما يمكن أن تقع فيه البشرية بعد الدخول في حالة “الديستوبيا” حيث تسود الأنظمة الفاشية أو عالم ما بعد الخراب،حيث لا يسود أي شكل من أشكال النظام؛ لهذا قد تكون الرواية بكل ما تحمل من خيال وتخيل منفذنا الوحيد للنجاة،أن نضع نصب أعيننا كل تلك الأحداث المتخيلة لتجاوزها -واستبعاد هذا السينا ......
#سؤال
#لجوج
#يقضّ
#مضجعي:
#نحتاج
#وباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717014
الحوار المتمدن
محمد المحسن - سؤال لجوج يقضّ مضجعي: هل كنا نحتاج إلى وباء مثل ال(كورونا) لندرك قيمة الحياة التي نعيشها ؟
عبدالجبار الرفاعي : في معاشرةِ الناسِ نحتاجُ القلبَ أكثر من العقل
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي في معاشرةِ الناس نحتاجُ القلبَ أكثر من العقل، نحتاجُ لغةً تتقن مخاطبة العواطف أكثر من لغة المنطق والفلسفة والرياضيات والعلم، نحتاجُ المشاعرَ أكثر من الفكر، نحتاجُ الكلماتِ الحيّة المهذبة أكثر من كلمات المجاملة المنطفئة، ونحتاجُ المعاني الأصيلة الصادقة أكثر من الفائض اللفظي الذي يمكن أن تقول الألفاظُ فيه كلَّ شيء من دون أن تقول شيئًا جميلًا. الحكيمُ في هذا العالَم هو من يعمل من أجل أن تكون حياتُه والعالَمُ الذي يعيش فيه أجمل، ولا تكون حياتُه أجملَ إلا إن كانَ قادرًا على صناعة الجمال في حياة غيره. صناعةُ الجمال تتطلب أن يعطي الإنسانُ ما هو أجمل في كلِّ كلمة يقولها، في كلِّ حرف يكتبه، في كلِّ فعل يفعله، وفي كلِّ قرار يتخذه، في كلِّ شيء يقدمه لغيره. وهذا سلوكٌ شاقٌّ على النفس. الحُبُّ ليس صعبًا فقط، بل هو عصيٌّ على أكثر الناس، لا يسكن الحُبّ الأصيلُ إلا الأرواحَ السامية، ولا يناله إلا مَنْ يتغلّب بمشقةٍ بالغةٍ على منابع التعصب والكراهية والعنف الكامنة في أعماقه. حُبُّ الإنسان من أشقِّ الأشياء في حياة الإنسان، لأن هذا الكائنَ بطبيعته أسيرُ ضعفه البشري، يصعب عليه أن يتخلّص من بواعث الغيرة في نفسه، وما تنتجه غيرتُه من منافسات ونزاعات وصراعات، وما يفرضه استعدادُه للشرِّ من كراهياتٍ بغيضة، وآلامٍ مريرة. مادام الحُبّ أثمنَ ما يظفر به الإنسانُ وأغلاه، فإن نيلَه يتطلب معاناةً شاقةً وجهودًا مضنية. الإنسانُ أعقدُ الكائنات في الأرض، وأغربُها في تناقضاته، وتقلّب حالاته. تناقضاتُه لا تنتهي، لأنها تتوالد منها تناقضاتٌ باستمرار، مالم يفلح الإنسانُ بالتغلب عليها بمزيدٍ من صلابة الإرادة، ووعي الحياة، واكتشافِ مسالكها الوعرة، والخلاصِ من ضغائنها، والعملِ على الاستثمار في منابع إلهام الحُبّ، ونحوٍ من الارتياض النفسي والروحي والأخلاقي الذي يسمو بالإنسان في مراتب الكمال. حُبُّ الناس صعبٌ، حُبُّ الناس، إن ظفرَ به الإنسانُ، حالةٌ يعيشها الإنسانُ ويتحقّقُ بها في طور وجودي جديد، وهي لا تتكرّس إلا بالتربيةِ والتهذيب، والصبرِ الطويل بإكراه النفس على العفو والصفح، والتدريب المتواصل على إخماد نيران التعصب وتحطيم الأغلال المترسبة في باطنه، والعملِ الدؤوب على اكتشاف منابع إلهام الحُبّ وتنميتها. ومن أثرى هذه المنابع النظر لما هو مضيء في مَنْ تتعامل معه، والعفوُ، والصفحُ، والغفرانُ عن الإساءة، والانهمامُ بالذات، وعدمُ الانشغال بالغير وشؤونه وأحواله، والكفُّ عن التدخلِ في الحياة الخاصة للناس وانتهاكها، ومطاردتِهم بالأحقاد،كما يفعل البعضُ الذي ينصّب نفسَه وكأنه وصيٌّ على الناس، يترصد كلَّ شيءٍ يصدر عنهم فيحاسبهم عليه. وهو لا يعلم أن كلَّ فعلٍ يرتدُّ على فاعله، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر. الحُبُّ أنجعُ دواءٍ تحمي فيه نفسَك وتحمي فيه غيرَك من آلام وشرورِ البشر. الحاجةُ للحُبّ من أشدِّ الحاجات العاطفية للإنسان، غير أن اشباعها لا يتحققُ بسهولة. الاستثمارُ في الحُبّ أثمنُ استثمار في إنتاج معنىً للحياة. العفو والصفحُ والحُبُّ أيسرُ دواءٍ يشفي الإنسانَ من آلامِ القلبِ وجروحِ الروح، مَنْ يجرّب العفوَ والصفحَ في المواقف المتنوعةٍ يجدهما كثيرًا ما يتغلّبان على حنقِ الناس، والشفاءِ من أحقادهم.كان وما زال العفوُ والصفحُ والحُبُّ أنجعَ دواءٍ لشفاء الإنسان وشفاء علاقاته في المحيط الاجتماعي من الأمراضِ التي تتسببُ بها الضغينةُ والبغضاءُ والكراهية. يُنسب للقديس أغسطينوس القول: "الكراهيةُ كمَنْ يشرب السُمَ على أمل أن يموتَ الآخرَ، فأول مَنْ يتسمَّم بالكراهية صاحبُها".< ......
#معاشرةِ
#الناسِ
#نحتاجُ
#القلبَ
#أكثر
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717981
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي في معاشرةِ الناس نحتاجُ القلبَ أكثر من العقل، نحتاجُ لغةً تتقن مخاطبة العواطف أكثر من لغة المنطق والفلسفة والرياضيات والعلم، نحتاجُ المشاعرَ أكثر من الفكر، نحتاجُ الكلماتِ الحيّة المهذبة أكثر من كلمات المجاملة المنطفئة، ونحتاجُ المعاني الأصيلة الصادقة أكثر من الفائض اللفظي الذي يمكن أن تقول الألفاظُ فيه كلَّ شيء من دون أن تقول شيئًا جميلًا. الحكيمُ في هذا العالَم هو من يعمل من أجل أن تكون حياتُه والعالَمُ الذي يعيش فيه أجمل، ولا تكون حياتُه أجملَ إلا إن كانَ قادرًا على صناعة الجمال في حياة غيره. صناعةُ الجمال تتطلب أن يعطي الإنسانُ ما هو أجمل في كلِّ كلمة يقولها، في كلِّ حرف يكتبه، في كلِّ فعل يفعله، وفي كلِّ قرار يتخذه، في كلِّ شيء يقدمه لغيره. وهذا سلوكٌ شاقٌّ على النفس. الحُبُّ ليس صعبًا فقط، بل هو عصيٌّ على أكثر الناس، لا يسكن الحُبّ الأصيلُ إلا الأرواحَ السامية، ولا يناله إلا مَنْ يتغلّب بمشقةٍ بالغةٍ على منابع التعصب والكراهية والعنف الكامنة في أعماقه. حُبُّ الإنسان من أشقِّ الأشياء في حياة الإنسان، لأن هذا الكائنَ بطبيعته أسيرُ ضعفه البشري، يصعب عليه أن يتخلّص من بواعث الغيرة في نفسه، وما تنتجه غيرتُه من منافسات ونزاعات وصراعات، وما يفرضه استعدادُه للشرِّ من كراهياتٍ بغيضة، وآلامٍ مريرة. مادام الحُبّ أثمنَ ما يظفر به الإنسانُ وأغلاه، فإن نيلَه يتطلب معاناةً شاقةً وجهودًا مضنية. الإنسانُ أعقدُ الكائنات في الأرض، وأغربُها في تناقضاته، وتقلّب حالاته. تناقضاتُه لا تنتهي، لأنها تتوالد منها تناقضاتٌ باستمرار، مالم يفلح الإنسانُ بالتغلب عليها بمزيدٍ من صلابة الإرادة، ووعي الحياة، واكتشافِ مسالكها الوعرة، والخلاصِ من ضغائنها، والعملِ على الاستثمار في منابع إلهام الحُبّ، ونحوٍ من الارتياض النفسي والروحي والأخلاقي الذي يسمو بالإنسان في مراتب الكمال. حُبُّ الناس صعبٌ، حُبُّ الناس، إن ظفرَ به الإنسانُ، حالةٌ يعيشها الإنسانُ ويتحقّقُ بها في طور وجودي جديد، وهي لا تتكرّس إلا بالتربيةِ والتهذيب، والصبرِ الطويل بإكراه النفس على العفو والصفح، والتدريب المتواصل على إخماد نيران التعصب وتحطيم الأغلال المترسبة في باطنه، والعملِ الدؤوب على اكتشاف منابع إلهام الحُبّ وتنميتها. ومن أثرى هذه المنابع النظر لما هو مضيء في مَنْ تتعامل معه، والعفوُ، والصفحُ، والغفرانُ عن الإساءة، والانهمامُ بالذات، وعدمُ الانشغال بالغير وشؤونه وأحواله، والكفُّ عن التدخلِ في الحياة الخاصة للناس وانتهاكها، ومطاردتِهم بالأحقاد،كما يفعل البعضُ الذي ينصّب نفسَه وكأنه وصيٌّ على الناس، يترصد كلَّ شيءٍ يصدر عنهم فيحاسبهم عليه. وهو لا يعلم أن كلَّ فعلٍ يرتدُّ على فاعله، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر. الحُبُّ أنجعُ دواءٍ تحمي فيه نفسَك وتحمي فيه غيرَك من آلام وشرورِ البشر. الحاجةُ للحُبّ من أشدِّ الحاجات العاطفية للإنسان، غير أن اشباعها لا يتحققُ بسهولة. الاستثمارُ في الحُبّ أثمنُ استثمار في إنتاج معنىً للحياة. العفو والصفحُ والحُبُّ أيسرُ دواءٍ يشفي الإنسانَ من آلامِ القلبِ وجروحِ الروح، مَنْ يجرّب العفوَ والصفحَ في المواقف المتنوعةٍ يجدهما كثيرًا ما يتغلّبان على حنقِ الناس، والشفاءِ من أحقادهم.كان وما زال العفوُ والصفحُ والحُبُّ أنجعَ دواءٍ لشفاء الإنسان وشفاء علاقاته في المحيط الاجتماعي من الأمراضِ التي تتسببُ بها الضغينةُ والبغضاءُ والكراهية. يُنسب للقديس أغسطينوس القول: "الكراهيةُ كمَنْ يشرب السُمَ على أمل أن يموتَ الآخرَ، فأول مَنْ يتسمَّم بالكراهية صاحبُها".< ......
#معاشرةِ
#الناسِ
#نحتاجُ
#القلبَ
#أكثر
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717981
الحوار المتمدن
عبدالجبار الرفاعي - في معاشرةِ الناسِ نحتاجُ القلبَ أكثر من العقل
طلال الشريف : نحتاج .. أدب إنساني 1 10
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف نحتاج أدباً يعيد العلاقات الانسانية يجلي العواطف التي تدهنت بفعل عقود الجفاف العاطفي والإنساني. عندما هربت من حياتنا الابتسامة والصدق ارتفع منسوب الهموم التي صاحبت عالمنا الذي تغير بعد انتصار الرأسمالية وتضخم الأنا وما شاب حياتنا من جشع وشراسة بعد تعولم المشاعر كالماديات فوجهت العقول والشعور في اتجاه قبح غير إنساني.. كنت أحسب أن كورونا العصر وانتهاكاتها المتواصلة وعزلها العالم أجمع ولمدة طويلة ستعيد لنا الإنسان الجميل فتذكره وتقدم له العبر بأن يبتعد عن العنف ضد أخيه الإنسان ولكن على ما يبدو أنها أي الكورونا هي من صناعته لأدوات الموت وتطوير أسلوب الفتك به أقوى من الصاروخ والقنبلة.فقد سبق تلك الكورونا ميات السنين تيبست فيها العلاقات وتكلست النظرات واحتدت ردات الفعل وغلب العنف بكل مستوياته على إنسانية الإنسان وبعد أن فشلت القيم المعهودة زمنا والقوانين والأنظمة السارية في كبح توحش الإنسان حلت مفاهيم القوة والكذب والأنانية واستخدام العنف وحب الذات الانتحاري أحياناً أو حتى غالباُ دون شعور بصفاء الأذهان وغياب الندم والعبرة هي في حالة ضغط نفسي شرس ومتواصل. إنها مفاهيم العولمة التي تركتنا نتحدث مع قطعة مصمطة من الحديد أو الألمنيوم أو النيكل تسمى الموبايل أو الجوال هو كل عالمنا اليوم ونسينا العلاقات المباشرة وتبادل الزيارات وحتى الخروج للطبيعة والهواء الطلق وتهربنا من المناسبات الاجتماعية السابقة للعقود الثلاثة الماضية. جرائم تهز أركان الدنيا وسباق متلهف لسفك الدماء وسباق تسلح لقتل أكبر عدد من البشر بصواريخ ضخمة باستخدام التكنولوجيا الحديثة يتفاخر صناعها بدقة الاطلاق واصابة الهدف .. كيف تحول الإنسان لمفترس لأخيه الإنسان وأصبح من السخرية أن قيم العالم الجديد تخدرنا وتتلاعب بالألفاظ فتدعي التتمييز بين قتل وقتل وبين مناسيب استخدام القوة أي العنف بين استخدام مفرط للقوة واستخدام غير مفرط رغم أن الضحية هو الانسان بقوة ناعمة أم قوة مفرطة.جرائم إنسانية وقتل جماعي متصاعد الأعداد والأخطر ألا يتوقف الكتاب والأدباء عند تلك الجرائم كثيرا لتوالي الجريمة المتسارع فتطوى أخبارها سريعا لنصحو على جرائم أكبر .. نحن في عصر العنف الأكبر .الأدب بطيء والقتل سربع، الأدب شحيح وأدوات القتل متعددة وفي تسارع لتوسيع فاعليتها.مشاعر الحب والغرام والرومانسية والود أصبحت أقل منسوباُ وقلت جريمته وحل محلها الجنس المنفلت وارتفع منسوب جرائم قتله وفضائحه بشكل أكبر.المال السياسي والمغسول أصبح أكبر وجرائم قتله أكبر.الإيمان الحقيقي أصبح أقل وولكن جرائم قتله أفظع، فالشيخ والمطران والحاخام ارتفعت بشكل غير مسبوق فتاوييهم بالقتل.المِحولون بصيرة والممسوسون شيطانيا من متيدني العصر يصارعون الزمن في القتل على العقيدة.السياسيون أصبحوا أكثر جهلا وتحملهم أموالهم ومؤامراتهم وعصاباتهم لمواقع المسؤولية فيدمرون كل القيم الإنسانية في كل مجتمع ويفسدن حياة البشر دون ترقي أنظمة وقوانين رادعة فيهربون من العدالة بالتزوير وصناعة الفوضى ولا مانع لديهم من استخدام القتل لأجل المنصب.الطبيب يٌضرب في مستشفاه وخلال عمله والعالِم يٌغتال بسبب إرتقاء علمه والطيب يؤكل حقه والنايم ملوش نايب والمسالم يمشي جنب الحيط والزعلطتي والبلطجي يمشي متفاخرا في عالم فقد كل القيم وأصبحنا في غابة.الإعلامي والمخرج والسيناريست والأديب والكاتب والسياسي والشيخ والحاخام والمطران مسؤولون عما يقدمونه للبشر من عنف أفكارهم فيولدو ......
#نحتاج
#إنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736325
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف نحتاج أدباً يعيد العلاقات الانسانية يجلي العواطف التي تدهنت بفعل عقود الجفاف العاطفي والإنساني. عندما هربت من حياتنا الابتسامة والصدق ارتفع منسوب الهموم التي صاحبت عالمنا الذي تغير بعد انتصار الرأسمالية وتضخم الأنا وما شاب حياتنا من جشع وشراسة بعد تعولم المشاعر كالماديات فوجهت العقول والشعور في اتجاه قبح غير إنساني.. كنت أحسب أن كورونا العصر وانتهاكاتها المتواصلة وعزلها العالم أجمع ولمدة طويلة ستعيد لنا الإنسان الجميل فتذكره وتقدم له العبر بأن يبتعد عن العنف ضد أخيه الإنسان ولكن على ما يبدو أنها أي الكورونا هي من صناعته لأدوات الموت وتطوير أسلوب الفتك به أقوى من الصاروخ والقنبلة.فقد سبق تلك الكورونا ميات السنين تيبست فيها العلاقات وتكلست النظرات واحتدت ردات الفعل وغلب العنف بكل مستوياته على إنسانية الإنسان وبعد أن فشلت القيم المعهودة زمنا والقوانين والأنظمة السارية في كبح توحش الإنسان حلت مفاهيم القوة والكذب والأنانية واستخدام العنف وحب الذات الانتحاري أحياناً أو حتى غالباُ دون شعور بصفاء الأذهان وغياب الندم والعبرة هي في حالة ضغط نفسي شرس ومتواصل. إنها مفاهيم العولمة التي تركتنا نتحدث مع قطعة مصمطة من الحديد أو الألمنيوم أو النيكل تسمى الموبايل أو الجوال هو كل عالمنا اليوم ونسينا العلاقات المباشرة وتبادل الزيارات وحتى الخروج للطبيعة والهواء الطلق وتهربنا من المناسبات الاجتماعية السابقة للعقود الثلاثة الماضية. جرائم تهز أركان الدنيا وسباق متلهف لسفك الدماء وسباق تسلح لقتل أكبر عدد من البشر بصواريخ ضخمة باستخدام التكنولوجيا الحديثة يتفاخر صناعها بدقة الاطلاق واصابة الهدف .. كيف تحول الإنسان لمفترس لأخيه الإنسان وأصبح من السخرية أن قيم العالم الجديد تخدرنا وتتلاعب بالألفاظ فتدعي التتمييز بين قتل وقتل وبين مناسيب استخدام القوة أي العنف بين استخدام مفرط للقوة واستخدام غير مفرط رغم أن الضحية هو الانسان بقوة ناعمة أم قوة مفرطة.جرائم إنسانية وقتل جماعي متصاعد الأعداد والأخطر ألا يتوقف الكتاب والأدباء عند تلك الجرائم كثيرا لتوالي الجريمة المتسارع فتطوى أخبارها سريعا لنصحو على جرائم أكبر .. نحن في عصر العنف الأكبر .الأدب بطيء والقتل سربع، الأدب شحيح وأدوات القتل متعددة وفي تسارع لتوسيع فاعليتها.مشاعر الحب والغرام والرومانسية والود أصبحت أقل منسوباُ وقلت جريمته وحل محلها الجنس المنفلت وارتفع منسوب جرائم قتله وفضائحه بشكل أكبر.المال السياسي والمغسول أصبح أكبر وجرائم قتله أكبر.الإيمان الحقيقي أصبح أقل وولكن جرائم قتله أفظع، فالشيخ والمطران والحاخام ارتفعت بشكل غير مسبوق فتاوييهم بالقتل.المِحولون بصيرة والممسوسون شيطانيا من متيدني العصر يصارعون الزمن في القتل على العقيدة.السياسيون أصبحوا أكثر جهلا وتحملهم أموالهم ومؤامراتهم وعصاباتهم لمواقع المسؤولية فيدمرون كل القيم الإنسانية في كل مجتمع ويفسدن حياة البشر دون ترقي أنظمة وقوانين رادعة فيهربون من العدالة بالتزوير وصناعة الفوضى ولا مانع لديهم من استخدام القتل لأجل المنصب.الطبيب يٌضرب في مستشفاه وخلال عمله والعالِم يٌغتال بسبب إرتقاء علمه والطيب يؤكل حقه والنايم ملوش نايب والمسالم يمشي جنب الحيط والزعلطتي والبلطجي يمشي متفاخرا في عالم فقد كل القيم وأصبحنا في غابة.الإعلامي والمخرج والسيناريست والأديب والكاتب والسياسي والشيخ والحاخام والمطران مسؤولون عما يقدمونه للبشر من عنف أفكارهم فيولدو ......
#نحتاج
#إنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736325
الحوار المتمدن
طلال الشريف - نحتاج .. أدب إنساني (1/10)