الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إياد الغفري : القضاء والحساب
#الحوار_المتمدن
#إياد_الغفري اعتاد رجل أعمال سوري الترحيب بضيوفه بمهنهم، فكان يرحب بي بألقاب طيرانية عند زيارته، بينما يرحب بضيوفه الأخرين والذين تفوق مكانتهم لديه مكانتي، بأقوال مثل أهلاً بمعلم الخارجية، وذلك لشخص تكرش حتى كاد كرشه المندلق فوق سرواله أنه يوقعه أرضاً، وأهلاً بمعلم الفندقة للترحيب بصاحب نزل، الكثير من الألقاب أسبغها المذكور على ضيوفه، صاحب القضاء، الخ.. من التبجيلات التي كانت تدغدغ غرورنا.مرة رحب بصلاح محامي الشركة التي كنت أتولى تسيير أمورها، بقوله، ما فينا نقول عنك معلم القضاء، لأنك مو قاضي، أنت القضاء والقدر.***الشيخ راميبحثت عن نص قديم كتبته بتحريض من ثوري رومانسي قبل عام، وأعدت مشاركته لتأكيد حقيقة أني قد قمت بشتم المذكور قبل أن يفقد حظوته وألقه لدى القيادة السورية الحكيمة.القضاء والقدر الذي يفترض بنا أن نؤمن بهما كما سمعت عن شيخنا الألباني، وكما استنبطت من ظهور الشيخ رامي بن محمد آل مخلوف، هذا الإيمان هو أحد أركان الإسلام الخمسة.أضاف الشيخ رامي فكرة الحساب لمفهوم القضاء والقدر، ويوم الحساب لمن لا يعلم هو يوم الدينونة الذي ينصب فيه الميزان، ويقوم بارئ الأكوان بوزن أعمالنا، فمن عمل مثقال ذرة خيراً يرى، ومن عمل مثقال ذرة شراً يرى.- الله يورجيني فيك يوم.- لك ليش؟- برمضان وعم تتمنيك عا الدين الحنيف، أستغفر الله.- سامحني يا باطن.- خسئت، والذي نفسي بيده لن يغفر المولى لك هذا في ثان يوم جمعة من شهر رمضان الكريم، وقت صلاة الظهر.- يا باطن، عا قولة المعتزلة تبع أنو مرتو طالق إذا ما دخل الحجاج النار، وقضية أن رحمة ربك وسعت كل شيء، إذا شيخنا رامي بلش بالدروشة، فما علينا من الزنى.لم أتحمس للدخول في تفاصيل الصراعات القائمة بين سيدة البلاد الأولى، وبين حمولة الحكيم، وقررت الابتعاد عن المعمعة كنوع من الترفع.لكني شاهدت فيما يرى النائم، الظهور الإعلامي لفضيلة الشيخ رامي، وأدهشني ما حل به، وأعجبتني طريقته في الجمع بين فكرة القضاء والقدر، ويوم الحساب.قدر رامي كان أن يتعرض للسؤال ممن هو أكبر وأقدر منه، وتنحيته عن الواجهة هي إحدى الخطوات الحكيمة التي تقوم بها القيادة، ولكن بعد القضاء والقدر، يأتي يوم الحساب.***صرح الفقير لسجادة مولاه، الشيخ رامي بن محمد بن محمد بن عمر مخلوف، بأن شركاته التي أسسها رحمة بالعالمين وبتكليف مباشر من رب العزة، "فما نحن إلا أسباب يا رعاك الله"، والملك بالتالي لله يا أمة الإسلام:ما تقوم شركات الفقير لرحمة مولاه بتسديده لمصلحة المكوس حسب تصريحه هو عشر مليارات من الليرات سنوياً- شو مكوس شريك؟- هيك اسم مصلحة الضرائب بتاريخنا المجيد. - أي كثر خيره.- ما حكينا شي يا باطن، الله يجزيه عشر مليارات حسنة، حسنة عن كل ليرة سددها.- وقف عندك.- ليش؟ ما غلطنا عم ندعي للشيخ الصالح.- أي بس شو عشر مليارات حسنة، ونسيت التضخم، الليمونة صارت بألف.- أي ما تواخذني يا معلم، الله يرزقه ألف مليار حسنة.- يعني ترليون؟- أي عشر مليارات، ضربناهم بعشرة بسبب التضخم، وعشرة حسب الشرع.- شو دخل الشريعة بالنص؟- ما الحسنة بعشر أمثالها.إن كانت الضرائب المسددة خاضعة للمرسوم سبعة لعام ألفين اللي عدل القانون عشرة لعام واحد وتسعين، فمعناها تم تنزيل الضريبة من %32 إلى 25%.بعملية حسابية بسيطة، يمكن أن نعرف أن ربح الشيخ الصافي في العام يعادل ترليون وثلاثين مليار.- شلون طلعت معك ها الحسبة؟- ترليون على شكل حسنات مثل ما سبق الشرح، وثلاثين مليار ليرات، على شكل أربا ......
#القضاء
#والحساب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675628
إياد الغفري : جينات الشهوة
#الحوار_المتمدن
#إياد_الغفري كتب نديم الوزة نصاً تحت اسم شهوة الآنسة صوفي، وقامت دار تونسية بنشر النص تحت اسم رواية، يتم بيعها بعشرين دينار تونسي، وقال المؤلف في حوار معه أجرته السيدة سماح عادل ونشرته في موقع كتابات عن روايته المذكورة:"...بينما رواية (شهوة الآنسة صوفي) تقارب حياتي ما بعد الحداثية في إحدى ضواحي اللاذقية، من أفق إنساني ينتصر لحرية الإنسان وحقّه في العيش السعيد والكريم بين رجل وامرأة يقيمان علاقة جادة ربما تفضي إلى الزواج، غير خاضعة للاستبداد الاجتماعي وتقاليده الحمقاء، ولا تتاجر بالإباحية بقدر عيشها بسلام ومجانية بعيداً عن الفظاظة والعنف....."من يقرأ لهنري ميلر، كولون ويلسون أو ألبرتو مورافيا يمكن له الاطلاع على الشكل الإباحي الذي تناولوه في أعمالهم التي يمكن لنا وصفها بالأدبية، فالإباحية فن يمكن استغلاله لتأدية رسالة، بينما السوقية والفظاظة شيء آخر.تصريح الشاعر نديم الوزة لمحاورته في موقع كتابات، شجعني لقراءة الرواية الناجمة عن "أفق إنساني ينتصر لحرية الإنسان".النسخة التي قرأت كانت مما أرسله المؤلف لبعض هواة المطالعة ليستشف رأيهم بنتاجه، وهذا ما اعتبرته دعوة لسماع الرأي الآخر في نص الكاتب، وهي خطوة تحسب له، حيث أن معظم أدباء سوريا يحتقرون النقد ويهربون منه وكأنه بعير أجرب.النص يقع في 199 صفحة غير مرقمة بصيغة ملف أكروبات، باستثناء الصفحات الفارغة والغلاف، وبوسطي ثمانية عشر سطراً يحتوي كل منها سبع كلمات يكون عدد كلمات الرواية أقل من عشرين ألف كلمة.افتتح الكاتب روايته بنص استفزازي، نقتبسه وهو من السطر الرابع في الرواية وحتى نهاية السطر السابع:" أتلمّس قضيبي المنتصب بتلذذ، تتلاحق أجساد جميلات عاريات إلى خيالي. أصغي إلى أصوات العصافير في حديقة البناية، أنتعش بفوضويتها."الصورة التي يصدم الكاتب القارئ بها ليست شاعرية، بل هي استفزازية، ويمكن أن تعتبر ثورية في استفزازيتها، حيث أن المؤلف لم يدع مجالاً للقارئ ليتفكر في سيرورة النص، فالانتصاب بدأ من السطور الأولى. يلي النص السطحي لتوصيف حالة الانتصاب المصاحبة للاستيقاظ، سرد يصور تسوق الأديب للحاجات اليومية كالسجائر والأطعمة والمشروبات، سرد ما هو إلا محسنات أدخلها الراوي الشاعر على نصه لملء الفراغات بين تواترات الحدث الأهم المتكرر.الحدوتة التي يتكلم عنها النص، هي كيفية تعرف نديم الشاعر على معجبة تصغره بالعمر، كيف عرض عليها المساعدة بحمل أكياس بقالتها للمنزل، فوافقت وأدخلته منزلها الذي حولته لمعبد لتقديس قصيدة سبق للشاعر أن كتبها، ويعيد الشاعر طباعة نصها القصير في الصفحة 14 ثم يبدأ الجنس، يبدأ كما اعتدنا أن نقول في دمشق "اشتغل النيك كحرب اليابان".أقتبس من حوار الأديب في كتابات قوله عن الرواية: "...ولا تتاجر بالإباحية بقدر عيشها بسلام ومجانية بعيداً عن الفظاظة والعنف..."للأسف فإن القارئ لا يجد في أول مائة وسبعين صفحة إلا مقاطع جنس، جنس مبتذل وغير مهيج على الإطلاق، فظاظة تتكرر لدرجة أن القارئ يشعر بأنه قد قرأ التعبير السمج أكثر من مرة بينما يضاجع نديم الآنسة صوفي، فيراقص لسانه لسانها، يداعب بظرها، يعصر ثدييها، أو يلحمسها، ويقذف منيه داخل رحمها."يستخدم الشاعر كلمة "يلحمسها" للأنثى ولا أعرف ما الذي يقصده بالضبط، ويستخدم مصطلح "محموسة" لشرائح الدجاج، بصراحة قدراتي اللغوية تقف عاجزة عن فهم الشعرية الكامنة هنا"يكاد القارئ أن يعتقد أن بعض المقاطع هي نسخ ولصق من مضاجعة سابقة في ......
#جينات
#الشهوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675688