بعلي جمال : من داخل الدائرة
#الحوار_المتمدن
#بعلي_جمال في دائر مسيجة من مزرعة حيوان تتناهش كلمتان وهم برأس مخبول و نفاق بقلب إمعة و يسوي في المهزلة جرذ لا يقبل مقايضة أو هكذا روّج عفوا يرضى بقليل جبنة وكثير من المديح لتبدو الصورة أكثر وضوح هناك نافذة في الغرفة الثانية هى خم دجاحات وثعلب على الباب يحرسها قيل ندم وقيل تاب والله اعلم إن كان بينه وبين دجاجة غرام غير أن الكلب إبن حرامإستثقله و لا كه عند صاحبه قال : أرأيت الثعلب سيدي ؟ يبني بالدجاجة في غسق الغفلة و يسرق من سرب الحمامات مسح على رأسه فتراقص ذيل الكلب ومضى يدك الأرض زهوا في الطريق إستوقفه هر على غير العادة فالمنطق صار إستباحة قال : كعادتك قال الكلب : حسود ماء القط ماءة وصعد الدوحة ونام في المساء يلتقي حول نار هادئة جميع الساكنين و يأتي الثعلب بختام المسك يغنيليالي الأنس بالأندلس الجزائر ......
#داخل
#الدائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675986
#الحوار_المتمدن
#بعلي_جمال في دائر مسيجة من مزرعة حيوان تتناهش كلمتان وهم برأس مخبول و نفاق بقلب إمعة و يسوي في المهزلة جرذ لا يقبل مقايضة أو هكذا روّج عفوا يرضى بقليل جبنة وكثير من المديح لتبدو الصورة أكثر وضوح هناك نافذة في الغرفة الثانية هى خم دجاحات وثعلب على الباب يحرسها قيل ندم وقيل تاب والله اعلم إن كان بينه وبين دجاجة غرام غير أن الكلب إبن حرامإستثقله و لا كه عند صاحبه قال : أرأيت الثعلب سيدي ؟ يبني بالدجاجة في غسق الغفلة و يسرق من سرب الحمامات مسح على رأسه فتراقص ذيل الكلب ومضى يدك الأرض زهوا في الطريق إستوقفه هر على غير العادة فالمنطق صار إستباحة قال : كعادتك قال الكلب : حسود ماء القط ماءة وصعد الدوحة ونام في المساء يلتقي حول نار هادئة جميع الساكنين و يأتي الثعلب بختام المسك يغنيليالي الأنس بالأندلس الجزائر ......
#داخل
#الدائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675986
الحوار المتمدن
بعلي جمال - من داخل الدائرة
خليل قانصوه : عن استمرار الدوران في الدائرة 1
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من البديهي أن الناس ليسوا راضين على الأوضاع المتردية وأنهم يلقون باللوم على الحكام في حين أن الأخيرين لا يظهرون ندما أو أسفا بل على العكس من ذلك يعتدّون بالإنجازات التي حققوها و التي ينوون تحقيقها . لذا نراهم يصرون على مواصلة العمل في " خدمة الناس " على حد زعمهم، و الأخذ بأيديهم إلى الأمام ، من نصر إلى نصر ( هزائم الدولة انتصارات القيادة ) يأخذك العجب إلى حد الذهول من هذه الازدواجية في ظاهر الأمر : حكام يتبارون في اطلاق التصريحات مفاخرة بما قدموا بينما الناس تلعنهم في سرها و تتهمهم بأنهم فككوا المجتمع الوطني و جعلوا الدولة مسخرة ، هزيلة متداعية . هكذا يبررون الانتفاضة ضد سلطة متآمرة في نظرهم ، و التمرد عليها . لعل ذلك يوفر الظروف الملائمة لمتغيرات جذرية في البلاد كفيلة بإطاحة سلطة غير شرعية بكل المقاييس ، استولت على الدولة و نهبت خزائنها و أفقرت السكان لا حرج في القول أن هذه الصورة تنطبق و إن بفروق بسيطة استنادا إلى ما يتناهى إلى العلم ، على ثلاث بلدان موجودة في عين العاصفة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود من الزمن . المقصود هنا العراق ، سورية ، و لبنان ، فمن المعلوم أن هذه البلدان غزيت و احتلت و نهبت و تعرض أهلها للمجازر و اجتذبوا إلى مصائد خبيثة فتباغضوا و تنابذوا و اقتتلوا فيما بينهم . أضع هذه التوطئة تذكيرا بمعطيات مثبتة لا جدال حولها ، يعرفها القاصي و الداني ، كون ما يجري في البلدان المشار إليها أشبع وصفا و تمحيصا ، دون أن يؤدي ذلك من و جهة نظري إلى خلاصات عملية و اقتراحات غايتها الخروج من النفق . بناء عليه ، من البديهي أن هذا المسألة تستحق التفكر و الاجتهاد ، أي تفضيل البحث عن حلول و علاجات على تكرار الكشف عن أوجه انحلال أهل السلطة اذي صار معروفا أنه كالح .ما أود قوله في الحقيقة هو التالي : إذا كانت السلطة مسؤولة ، أو انها تتحمل قسطا كبيرا من المسؤولية عما يجري ، فإن اقتصار البحث علي إظهار مساوئها لا يكفي ، و الدليل على ذلك أن هذه السلطة لم تتغير جوهريا منذ أن قامت الدولة ضمن الحدود التي و ضعها المستعمر بموجب اتفاقية سايكس بيكو 1916 ، بمعنى أن الأمور كانت ستسير على نفس المنوال لولا المتبدلات التي طرأت بمرور الوقت، داخليا على المجتمع الوطني ، و خارجيا على الصعيد الدولي . أي أن الناس في هذه البلدان يعانون في الواقع من انعكاسات العوامل الخارجية من جهة و من عجز و تقصير السلطة عن القيام بالدور المنوط بها من جهة ثانية . و التقصير هو في لبه مسألة ضمير و أخلاق إن الموقف السليم من السلطة التي يتوافق الناس على نعتها بالانحلال ، هو في الظروف الدقيقة التي تحيط بالبلاد ، الانخراط في النضال من أجل اسقاطها و استبدالها و إلا انهارت الدولة و تلاشت ، و ضلّ الناس البسطاء و الجهلاء . أما إذا كانت المؤسسات الدستورية في الدولة مخدرة أو صماء أو مرتهنة ، فلا تتأثر أو تستجيب لنداء الناس وجب عندئذ ايقاظها و معالجتها و تحريرها .ينبني عليه أن مستقبل القضية الوطنية يتوقف على الدور الذي تؤديه السلطة تجاه الدولة ومؤسساتها الدستورية فهذه هي بمثابة الدماغ و القلب و الرئة للكيان الوطني . ينجم عنه أن مرحلة تشخيص حالة السلطة ليست ملهاة متعددة الفصول إلى ما لا نهاية ، و أنما هي محطة قصيرة تمهيدا للانتقال إلى الإجابة على سؤالين اساسين هما : ما هي خطة النضال الوطني لكي تكون الدولة في خدمة الناس ؟ ما هو ا ......
#استمرار
#الدوران
#الدائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678384
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من البديهي أن الناس ليسوا راضين على الأوضاع المتردية وأنهم يلقون باللوم على الحكام في حين أن الأخيرين لا يظهرون ندما أو أسفا بل على العكس من ذلك يعتدّون بالإنجازات التي حققوها و التي ينوون تحقيقها . لذا نراهم يصرون على مواصلة العمل في " خدمة الناس " على حد زعمهم، و الأخذ بأيديهم إلى الأمام ، من نصر إلى نصر ( هزائم الدولة انتصارات القيادة ) يأخذك العجب إلى حد الذهول من هذه الازدواجية في ظاهر الأمر : حكام يتبارون في اطلاق التصريحات مفاخرة بما قدموا بينما الناس تلعنهم في سرها و تتهمهم بأنهم فككوا المجتمع الوطني و جعلوا الدولة مسخرة ، هزيلة متداعية . هكذا يبررون الانتفاضة ضد سلطة متآمرة في نظرهم ، و التمرد عليها . لعل ذلك يوفر الظروف الملائمة لمتغيرات جذرية في البلاد كفيلة بإطاحة سلطة غير شرعية بكل المقاييس ، استولت على الدولة و نهبت خزائنها و أفقرت السكان لا حرج في القول أن هذه الصورة تنطبق و إن بفروق بسيطة استنادا إلى ما يتناهى إلى العلم ، على ثلاث بلدان موجودة في عين العاصفة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود من الزمن . المقصود هنا العراق ، سورية ، و لبنان ، فمن المعلوم أن هذه البلدان غزيت و احتلت و نهبت و تعرض أهلها للمجازر و اجتذبوا إلى مصائد خبيثة فتباغضوا و تنابذوا و اقتتلوا فيما بينهم . أضع هذه التوطئة تذكيرا بمعطيات مثبتة لا جدال حولها ، يعرفها القاصي و الداني ، كون ما يجري في البلدان المشار إليها أشبع وصفا و تمحيصا ، دون أن يؤدي ذلك من و جهة نظري إلى خلاصات عملية و اقتراحات غايتها الخروج من النفق . بناء عليه ، من البديهي أن هذا المسألة تستحق التفكر و الاجتهاد ، أي تفضيل البحث عن حلول و علاجات على تكرار الكشف عن أوجه انحلال أهل السلطة اذي صار معروفا أنه كالح .ما أود قوله في الحقيقة هو التالي : إذا كانت السلطة مسؤولة ، أو انها تتحمل قسطا كبيرا من المسؤولية عما يجري ، فإن اقتصار البحث علي إظهار مساوئها لا يكفي ، و الدليل على ذلك أن هذه السلطة لم تتغير جوهريا منذ أن قامت الدولة ضمن الحدود التي و ضعها المستعمر بموجب اتفاقية سايكس بيكو 1916 ، بمعنى أن الأمور كانت ستسير على نفس المنوال لولا المتبدلات التي طرأت بمرور الوقت، داخليا على المجتمع الوطني ، و خارجيا على الصعيد الدولي . أي أن الناس في هذه البلدان يعانون في الواقع من انعكاسات العوامل الخارجية من جهة و من عجز و تقصير السلطة عن القيام بالدور المنوط بها من جهة ثانية . و التقصير هو في لبه مسألة ضمير و أخلاق إن الموقف السليم من السلطة التي يتوافق الناس على نعتها بالانحلال ، هو في الظروف الدقيقة التي تحيط بالبلاد ، الانخراط في النضال من أجل اسقاطها و استبدالها و إلا انهارت الدولة و تلاشت ، و ضلّ الناس البسطاء و الجهلاء . أما إذا كانت المؤسسات الدستورية في الدولة مخدرة أو صماء أو مرتهنة ، فلا تتأثر أو تستجيب لنداء الناس وجب عندئذ ايقاظها و معالجتها و تحريرها .ينبني عليه أن مستقبل القضية الوطنية يتوقف على الدور الذي تؤديه السلطة تجاه الدولة ومؤسساتها الدستورية فهذه هي بمثابة الدماغ و القلب و الرئة للكيان الوطني . ينجم عنه أن مرحلة تشخيص حالة السلطة ليست ملهاة متعددة الفصول إلى ما لا نهاية ، و أنما هي محطة قصيرة تمهيدا للانتقال إلى الإجابة على سؤالين اساسين هما : ما هي خطة النضال الوطني لكي تكون الدولة في خدمة الناس ؟ ما هو ا ......
#استمرار
#الدوران
#الدائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678384
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - عن استمرار الدوران في الدائرة (1)
خليل قانصوه : عن الدوران في الدائرة 2
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لا شك في أنه يمكن أن نستخرج من ملهاة توصيف السلطة ، ذات الفصول المتعددة ، ما يكفي من اعراض لتشخيص العلة التي تعاني منها الدولة العربية المصادرة أو المرتهنة من قبل سلطة جعلتها أداة طيعة بيدها . من الطبيعي إذن أن يبدأ البحث عن العلاج و عن توفير الظروف الملائمة ، مجتمعيا و ماديا ، لعل الشفاء يتحقق ،فينطلق المشروع الوطني من جديد ليس بحسب ما رسمه المستعمر بعد الحرب العالمية الأولى ، و إنما اعتمادا على المعارف و العلوم المكتسبة في حقول السياسة والاجتماع من خلال التجربة محليا وإقليميا وعالميا.وهنا تجدر الملاحظة إلى ان متغيرات كبيرة طرأت على المجتمع نتيجة العلاقة بالمجتمعات الأخرى توازيا مع التقدم في وسائل الاتصال ، حيث يشكل إهمال هذا المعطى من و جهة نظري عاملا أساس في تشنجات السلطة الكلِبة على الحكم بالرغم من عدم اقتدارها على تغيير ذاتها . الأمر الذي يعود إليه على الأرجح جزئيا على الأقل ، التعارض المتفاقم بينها من جهة و بين المجتمع الوطني من جهة ثانية . بتعبير آخر إن المأزق الذي وقعت فيه الدول أو شبه الدول في لبنان و سورية والعراق و الأردن و فلسطين ، و هي دول "القومية العربية " بحسب ما هو متعارف عليه ، هو في لبه انعكاس لتعايش متباغضين هما السلطة الحاكمة و الناس . و أغلب الظن أن ما يشحن النفوس بهذه البغضاء هي تفاهة الحاكم الذي وصل إلى السلطة في ظروف غير عادية و بطرق ملتوية ، فصار بعض الناس طوعا أو كرها ، أنصارا و مؤيدين و مقترعين له في الانتخابات التي تجري في كل مرة على أساس قانون مختلف عن السابق يضمن للحاكم إعادة انتخابه . أي أن هذا الأخير يصل إلى السلطة أولا ثم يتدبر أمر انتخابه ثانيا . هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فأن بعض هؤلاء الناس أيضا مقتنعون بان الحكام لا يمتلكون في الحقيقة ، مؤهلات تميزهم عن غيرهم و بالتالي فأن سلطتهم هي غبر شرعية أصلا ، لان مستوى الأداء هو في متناول أي كان ! و لكن كيف يصل أشخاص غير صالحين إلى واجهة المشهد في هذه البلاد ؟ لا أعتقد أن هذه المسألة تتطلب بسطا و توسيعا لكون المسارات التي يتبعها الحكام متشابهة ومعروفة . ولكن إذا كانت شروط نشأة السلطة التي عفا عنها الزمن لا تزال قائمة ، فلأن توفر هذه الشروط يعكس بحد ذاته طاقة تخزين لا بأس بها من الأشخاص الانتهازيين و الوصوليين الذين يشكلون مادة بشرية مرغوبة من الدول ذات الأطماع الاستعمارية أو الميول الإمبريالية !مجمل القول و قصاراه أننا حيال سلطة هي نواة الأزمة ، ناهيك من كونها ذاتيا غير قادرة على التغيير، أي بتعبير آخر هي مثل العشب الضار المنتشر في التربة التي لا سبيل إلى استصلاحها و الانتفاع منها إلا باقتلاعه و تحرير الأرض منه . ينجم عنه أن السؤال الملح بما هو شرط أساس من أجل العيش المشترك في فضاء الدول المشار إليها يتعلق بمسألة السلطة . و لا حرج في القول في هذا السياق أن التجارب المتراكمة على مدى قرن من الزمن تقريبا تفيد بأن جردة حساب بأعمال السلطات التي حكمت على التوالي هذه البلاد تظهر أنها سلبية بوجه عام . من البديهي أن هذا الموضع لا يتسع لتفاصيل بنود هذه الجردة ، و لكن كثرتها تسمح لكل شخص معني ، التفكر في أمرها و استخلاص النتائج التي لا أعتقد أنها تثير خلافات جوهرية حولها ،إ ذا استثنينا طبعا الذين استطاعت السلطة استعبادهم و لكن هذه مسألة أخرى . مهما يكن فإن أسقاط هذه السلط ......
#الدوران
#الدائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678507
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لا شك في أنه يمكن أن نستخرج من ملهاة توصيف السلطة ، ذات الفصول المتعددة ، ما يكفي من اعراض لتشخيص العلة التي تعاني منها الدولة العربية المصادرة أو المرتهنة من قبل سلطة جعلتها أداة طيعة بيدها . من الطبيعي إذن أن يبدأ البحث عن العلاج و عن توفير الظروف الملائمة ، مجتمعيا و ماديا ، لعل الشفاء يتحقق ،فينطلق المشروع الوطني من جديد ليس بحسب ما رسمه المستعمر بعد الحرب العالمية الأولى ، و إنما اعتمادا على المعارف و العلوم المكتسبة في حقول السياسة والاجتماع من خلال التجربة محليا وإقليميا وعالميا.وهنا تجدر الملاحظة إلى ان متغيرات كبيرة طرأت على المجتمع نتيجة العلاقة بالمجتمعات الأخرى توازيا مع التقدم في وسائل الاتصال ، حيث يشكل إهمال هذا المعطى من و جهة نظري عاملا أساس في تشنجات السلطة الكلِبة على الحكم بالرغم من عدم اقتدارها على تغيير ذاتها . الأمر الذي يعود إليه على الأرجح جزئيا على الأقل ، التعارض المتفاقم بينها من جهة و بين المجتمع الوطني من جهة ثانية . بتعبير آخر إن المأزق الذي وقعت فيه الدول أو شبه الدول في لبنان و سورية والعراق و الأردن و فلسطين ، و هي دول "القومية العربية " بحسب ما هو متعارف عليه ، هو في لبه انعكاس لتعايش متباغضين هما السلطة الحاكمة و الناس . و أغلب الظن أن ما يشحن النفوس بهذه البغضاء هي تفاهة الحاكم الذي وصل إلى السلطة في ظروف غير عادية و بطرق ملتوية ، فصار بعض الناس طوعا أو كرها ، أنصارا و مؤيدين و مقترعين له في الانتخابات التي تجري في كل مرة على أساس قانون مختلف عن السابق يضمن للحاكم إعادة انتخابه . أي أن هذا الأخير يصل إلى السلطة أولا ثم يتدبر أمر انتخابه ثانيا . هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فأن بعض هؤلاء الناس أيضا مقتنعون بان الحكام لا يمتلكون في الحقيقة ، مؤهلات تميزهم عن غيرهم و بالتالي فأن سلطتهم هي غبر شرعية أصلا ، لان مستوى الأداء هو في متناول أي كان ! و لكن كيف يصل أشخاص غير صالحين إلى واجهة المشهد في هذه البلاد ؟ لا أعتقد أن هذه المسألة تتطلب بسطا و توسيعا لكون المسارات التي يتبعها الحكام متشابهة ومعروفة . ولكن إذا كانت شروط نشأة السلطة التي عفا عنها الزمن لا تزال قائمة ، فلأن توفر هذه الشروط يعكس بحد ذاته طاقة تخزين لا بأس بها من الأشخاص الانتهازيين و الوصوليين الذين يشكلون مادة بشرية مرغوبة من الدول ذات الأطماع الاستعمارية أو الميول الإمبريالية !مجمل القول و قصاراه أننا حيال سلطة هي نواة الأزمة ، ناهيك من كونها ذاتيا غير قادرة على التغيير، أي بتعبير آخر هي مثل العشب الضار المنتشر في التربة التي لا سبيل إلى استصلاحها و الانتفاع منها إلا باقتلاعه و تحرير الأرض منه . ينجم عنه أن السؤال الملح بما هو شرط أساس من أجل العيش المشترك في فضاء الدول المشار إليها يتعلق بمسألة السلطة . و لا حرج في القول في هذا السياق أن التجارب المتراكمة على مدى قرن من الزمن تقريبا تفيد بأن جردة حساب بأعمال السلطات التي حكمت على التوالي هذه البلاد تظهر أنها سلبية بوجه عام . من البديهي أن هذا الموضع لا يتسع لتفاصيل بنود هذه الجردة ، و لكن كثرتها تسمح لكل شخص معني ، التفكر في أمرها و استخلاص النتائج التي لا أعتقد أنها تثير خلافات جوهرية حولها ،إ ذا استثنينا طبعا الذين استطاعت السلطة استعبادهم و لكن هذه مسألة أخرى . مهما يكن فإن أسقاط هذه السلط ......
#الدوران
#الدائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678507
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - عن الدوران في الدائرة (2)
خليل قانصوه : عن الدوران في الدائرة 3
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من نافلة القول أن غاية التفكر مساهمة ً في إنجاح العيش المشترك في إطار مثل المجتمع الوطني هي التأكيد على جدوى و ضرورة هذا التشارك من منظور إنساني حضاري . ذلك يفترض مقاربة علاقة بين الناس تكون ملائمة للتعارف و التجاور و التعاون و التضامن بخلاف الفردية والأنانية اللتين يتسم بهما الالتقاء الظرفي بين التاجر و بين المشتري العابر ! بكلام مبسط ، إن العيش المشترك الوطني هو شرط لا بد منه للاستقرار و الإنتاج والتقدم ، يتطلب توفره عملا متواصلا على الصعد الثقافية و العلمية و التربوية من أجل تحسين قواعده وإقناع الناس بقبولها و الالتزام بها باسم المصلحة العامة . إن الإشكال المزمن الذي يعترض آلية العيش المشترك في لبنان و سورية و الأردن و العراق هو معطى ملموس لا يحتاج إلى براهين ودلائل على وجوده ، و لا نجازف بالقول أن مرده عائد إلى اعتداء السلطة الحاكمة حاليا ،على الدولة أو بالأحرى إلى مصادرة الدولة و ارتهانها ، كما صودرت وارتهنت في السابق الأديان و الشرائع في مراحل انحطاط الممالك و الدول قبل أفول نجمها . ينبني عليه أن كف أذى السلطة المعتدية هو مسألة مصيرية ووجودية . مهما يكن فإن التجارب التي تراكمت منذ سنوات 1970 إلى الآن ، تثبت أن هذه السلطة الحاكمة أضرت كثيرا المجتمع الوطني و مثلت عن جدارة بداية الانحطاط الذي يكاد في الراهن أن يبلغ مداه . الرأي عندي أن القضية الوطنية بمجملها وصلت إلى مفترق طرق ، فأما أن تسقط السلطة و أما أن تسقط الدولة . بتعبير آخر أما الثورة على السلطة من أجل اقتلاعها و إما الضياع . استنادا إليه ، إن المسألة الرئيسة الآن هي " الثورة الوطنية " بما هي خشبة الخلاص من الغرق . من البديهي في هذا السياق القول أن " الثورة الوطنية " لا تستورد و لا تأتي على شكل هبات و مكرمات ، فكل مجتمع يخلق ثورته الوطنية بنفسه على مقاساته ، هذه سيرورة ضرورية تنطلق بين الحين و الحين في المجتمعات الوطنية النابضة حيوية ، إعادة للتأسيس بعد الانعطافات المفصلية ، أو تجديدا أو ترميما كما تقتضي الظروف . فما يلزم ببساطة هو دولة تسهر على حسن سير العمل في إطار العيش المشترك ، أي أنها تفرض المساواة المطلقة بمنع التمييز على أساس الحسب و النسب و العرق والدين و العقيدة بالإضافة إلى ضمانة الأمن وتوزيع الخدمات المتوفرة في مجالات فرص العمل و التعليم و الطبابة و الحد الأدنى من مستلزمات العيش ، توزيعا عادلا . و لكن هل أن أسقاط السلطة ممكن في هذا الزمن ؟ كون السلطة ذات قوة كبيرة ، ذاتية و خارجية ، الأمر الذي يجعل من كفاحها أصعب من معركة التحرير الوطني ضد الاستعمار حيث بالإمكان أحيانا الاستفادة ضده من دعم الرأي العام الخارجي ، في مقابل العنف الداخلي الذي لا يخضع إلا لميزان القوى الداخلي و لقانون الغاب . ربما يكون هذا واحدا من الأسباب التي تجعل الاستعمار يستخدم الحرب الداخلية ، بالوكالة ، كوسيلة للتمدد . مجمل القول أن العنف ليس ملائما في هذا الزمان في مقارعة السلطة الفاسدة و المتآمرة لأن الاستعمار يقف دائما خلفها متـأهبا لدعمها و الدفاع عنها . هذا لا يعني على الإطلاق أن اسقاط هذه السلطة مستحيل ، و لكنه يتطلب أيجاد الأساليب و الوسائل الكفيلة بتعطيل دورها كوكيل أو وسيط ، يعمل في الداخل في خدمة الخارج . بكلام آخر ان النضال التحرري ضد السلطة الوكيلة ليس صراعا ......
#الدوران
#الدائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678606
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه من نافلة القول أن غاية التفكر مساهمة ً في إنجاح العيش المشترك في إطار مثل المجتمع الوطني هي التأكيد على جدوى و ضرورة هذا التشارك من منظور إنساني حضاري . ذلك يفترض مقاربة علاقة بين الناس تكون ملائمة للتعارف و التجاور و التعاون و التضامن بخلاف الفردية والأنانية اللتين يتسم بهما الالتقاء الظرفي بين التاجر و بين المشتري العابر ! بكلام مبسط ، إن العيش المشترك الوطني هو شرط لا بد منه للاستقرار و الإنتاج والتقدم ، يتطلب توفره عملا متواصلا على الصعد الثقافية و العلمية و التربوية من أجل تحسين قواعده وإقناع الناس بقبولها و الالتزام بها باسم المصلحة العامة . إن الإشكال المزمن الذي يعترض آلية العيش المشترك في لبنان و سورية و الأردن و العراق هو معطى ملموس لا يحتاج إلى براهين ودلائل على وجوده ، و لا نجازف بالقول أن مرده عائد إلى اعتداء السلطة الحاكمة حاليا ،على الدولة أو بالأحرى إلى مصادرة الدولة و ارتهانها ، كما صودرت وارتهنت في السابق الأديان و الشرائع في مراحل انحطاط الممالك و الدول قبل أفول نجمها . ينبني عليه أن كف أذى السلطة المعتدية هو مسألة مصيرية ووجودية . مهما يكن فإن التجارب التي تراكمت منذ سنوات 1970 إلى الآن ، تثبت أن هذه السلطة الحاكمة أضرت كثيرا المجتمع الوطني و مثلت عن جدارة بداية الانحطاط الذي يكاد في الراهن أن يبلغ مداه . الرأي عندي أن القضية الوطنية بمجملها وصلت إلى مفترق طرق ، فأما أن تسقط السلطة و أما أن تسقط الدولة . بتعبير آخر أما الثورة على السلطة من أجل اقتلاعها و إما الضياع . استنادا إليه ، إن المسألة الرئيسة الآن هي " الثورة الوطنية " بما هي خشبة الخلاص من الغرق . من البديهي في هذا السياق القول أن " الثورة الوطنية " لا تستورد و لا تأتي على شكل هبات و مكرمات ، فكل مجتمع يخلق ثورته الوطنية بنفسه على مقاساته ، هذه سيرورة ضرورية تنطلق بين الحين و الحين في المجتمعات الوطنية النابضة حيوية ، إعادة للتأسيس بعد الانعطافات المفصلية ، أو تجديدا أو ترميما كما تقتضي الظروف . فما يلزم ببساطة هو دولة تسهر على حسن سير العمل في إطار العيش المشترك ، أي أنها تفرض المساواة المطلقة بمنع التمييز على أساس الحسب و النسب و العرق والدين و العقيدة بالإضافة إلى ضمانة الأمن وتوزيع الخدمات المتوفرة في مجالات فرص العمل و التعليم و الطبابة و الحد الأدنى من مستلزمات العيش ، توزيعا عادلا . و لكن هل أن أسقاط السلطة ممكن في هذا الزمن ؟ كون السلطة ذات قوة كبيرة ، ذاتية و خارجية ، الأمر الذي يجعل من كفاحها أصعب من معركة التحرير الوطني ضد الاستعمار حيث بالإمكان أحيانا الاستفادة ضده من دعم الرأي العام الخارجي ، في مقابل العنف الداخلي الذي لا يخضع إلا لميزان القوى الداخلي و لقانون الغاب . ربما يكون هذا واحدا من الأسباب التي تجعل الاستعمار يستخدم الحرب الداخلية ، بالوكالة ، كوسيلة للتمدد . مجمل القول أن العنف ليس ملائما في هذا الزمان في مقارعة السلطة الفاسدة و المتآمرة لأن الاستعمار يقف دائما خلفها متـأهبا لدعمها و الدفاع عنها . هذا لا يعني على الإطلاق أن اسقاط هذه السلطة مستحيل ، و لكنه يتطلب أيجاد الأساليب و الوسائل الكفيلة بتعطيل دورها كوكيل أو وسيط ، يعمل في الداخل في خدمة الخارج . بكلام آخر ان النضال التحرري ضد السلطة الوكيلة ليس صراعا ......
#الدوران
#الدائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678606
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - عن الدوران في الدائرة (3 )