الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : ايتوري سكولا:10 مايو 1931- 19 يناير 2016:الأفلام الأولى
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو تلميذ فيتورير دي سيكا،المخرج الايطالي الكبير الذي ترك بصمة لاتنسى على الواقعية الايطالية،فهو من الجيل الوسط الذي تتلمذ وقدم مباشرة بعد جيل العمالقة...جيل انتونيوني وفليني ودي سيكا وفيسكونتي...هذا الجيل الذي كان مندفعا أكثر في الأفكار...هذا الجيل الذي لم يكن مشغولا تماما بتأسيس سينما خاصة به أو تيار سينمائي مخالف للسائد أو للمألوف،ومن الممكن القول ان السينما الابداعية كانت بالنسبة لهم وسيلة تعبير ليس أكثر حتى ان كانت سينماهم لاتخلو من لمسة ابداعية.إذا حمل ايتوري سكولا هموم المجتمع الايطالي من خلال فكره اليساري والذي أوصله لاحقا الى الاحباط كفكر مثالي يشي بالوهم ومحبط لايمتلك القدرة على حل تداعي مجتمع ايطاليا في القرن العشرين.عبرت افلام ايتوري سكولا عن فكر مركزي في تصوير تبعيات ونتائج الحقبة النازية والفاشية،وان كان ماركو فيريري استطاع ان يغلف السينما بالبيولوجيا وعلم النفس والأدب والفلسفة،فالسينما قد تكون بالنسبة لسكولا وسيلة للتعبير عن الهم السياسي،وهو الهاجس-على مايبد-الذي كان يشغل بال مخرجنا الكبير.المقدمة في الأعلى،تحتمل الصواب والخطأ،لأن من عادتنا ان نتحدث عن المخرج من خلال أفلامه أي من خلال ابداعه الفني فمن الارادة الاستزادة عن المخرج فاليراجع الانترنت.لنبدأ بالتفكيك...ماذا عن فيلم لنتحدث عن النساء 1964 الذي يعتبر أول افلام ايتوري سكولايتبع ايتوري سكولا الاسلوب الذي ميز السينما الايطالية بكاملها...الكوميدياالكوميديا التي تبدو أحيانا غير مألوفة وتتحد أحيانا مع الخبل والجنون.من الوضح ان هذا الفيلم هو خارج نطاق ايتوري سكولا ذاته،فهو اقل من فيلم لمخرج لازال يلتمس طريقه.الفيلم عن وجهة نظر الرجل بالنساء،فالعنوان من الممكن ايكون خداع او واضح...دعونا نتحدث عن النساءلكن عن اي نساء بالضبط يريد ان يتحدث الرجل هنا...؟عاهرة،أم أم متزوجة،ام سيدة تبحث عن رجل،في حبكة غير معقدة على الاطلاق تصل احيانا الى السخافة واعتماد مصطنع على كوميدا الموقف حيث لايشي هذا الفيلم بمخرج كبير قادم أبدا...وبالمجمل،إن اردنا ان نضفي بعضا من الواقعة على الفيلم،فقصة الفيلم وانتقالاتها بين قصص قصيرة وقصص غاية في القصر اشبه ببيت دعارة متنقل...هل من الممكن القول ان ايتوري سكولا أرارد ان يقول شيئا عن جيل الستينات...لا بالتأكيدحتى لو كانت هذه الكوميديا ممتعة بالنسبة للبعض،فهي كوميديا فقيرة لاتحمل اي لمسة ابداعية او نظرية علمية...أي عبق من علم النفس او الفلسفة او الأدب.ومن الجدير بالذكر-لونظرنا قليلا بين السطور-أن ايتوري سكولا يقدم وجهة نظر سلبية عن المرأة،فالفيلم-شئنا أم ابينا-يخص حقيقة المرأة،أي كشف ملتبس لحقيقة المرأة من خلال عيون الرجل.المرأة متهمة في الفيلم بعشق الخيانة والكذب والشبقية،والرجل غير بريء أيضا من هذه الرؤية التي يرويها هو،على ان سكولا يصوره احيانا مثل شيء غبي جدا...غباء غير محتمل ولايستحق مبرر على شاكلة:جبروت المرأة او كيدها،أو النثوية المنحطة التي تقود الرجل الى الانحطاط ايضا وفقدان العقل...كل ذلك ليس مبرر لغباء الرجل في الفيلم...كما قلنا،لا يمكن ان نحدد ابدا اتجاهات ايتوري سكولا الفنية او الفكرية من خلال هذا الفيلم،ولكن ظهور الممثل فيتوريو غاسمان كشخصية مركزية في الفيلم تروي كل القصص جعلنا نعتقد،أو نتذكر العلاقة بين ماركو فيريري والممثل أوغو توغنازي.بينما يبقى الممثل الأبرز في مسرة كل المخرجين الكبار هو مارسيلو ماستروياني....7/8/2021 بالايطاليةLa Congiunture الفيلم التالي في مسيرة مخرجنا ه ......
#ايتوري
#سكولا:10
#مايو
#1931-
#يناير
#2016:الأفلام
#الأولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735326