علي حاموش : «كفرناحوم» لنادين لبكي الفقراء ليسوا منا
#الحوار_المتمدن
#علي_حاموش الفقر لا يعني ببساطة أن يكون لديك القليل من المال. لا يمكن اختزال الفقر في وصف ظروف المرء البائسة.- سلافوي جيجك«تستفيض الدمعة عند مشاهدة الرضيع يوناس يطلب الطعام، أيّ طعام، ليسدّ به جوعه بينما يجرّه زين، «الرجل الصغير»، في شوارع بيروت باحثًا عن عمل يغطّي نفقات عيشهما».«نفرح في النهاية عند رؤية قوى الأمن الداخلي اللبناني تقبض على المهرّبين وتعيد الاعتبار لكرامات الشخصيات».بهاتين العبارتين يمكن اختصار شريط المخرجة اللبنانية نادين لبكي «كفرناحوم».يروي الفيلم قصة زين، الفتى مكتوم القيد الذي يرفض تزويج أخته القاصر لرجلٍ ثلاثينيّ فيهرب من بيت أهله. يلتقي بعدها بـ«رَاحيل»، العاملة الإثيوبية التي تُخفي طفلها يوناس غير الشرعي وهي تحاول، ومن دون فائدة، تجديد أوراق العمل. حين يُلقى القبض عليها، يهتمّ زين بطفلها قبل أن يضطرّ إلى بيعه لمهرّب بشر. يعود بعدها إلى أهله ليكتشف وفاة شقيقته جرّاء حملها فينتقم لها عبر طعن زوجها. يحاكَم الفتى، فيرفع دعوى ضد والديه يطالبهما بعدم الإنجاب. ينتهي الفيلم بحصول زين على أوراقٍ ثبوتية بفضل جهود محاميةٍ تطوّعت للدفاع عنه، وإعادة يوناس إلى أمّه وإلقاء القوى الأمنية القبض على مهرّبي البشر.إنه اتحاد المنبوذين والفقراء ضد بعضهم البعض. في الظاهر، يظهر الفيلم كتعبيرٍ صادق عن إنسانية مخرجته وعاطفتها الجيّاشة، ولكن بعد تدقيقٍ بسيط تتّضح السردية الحقيقية: الفقراء ليسوا منّا.bid31_p.92-93_1_.jpgتجارة المآسيمن الناحية الإخراجية، تُوجّه لبكي ممثليها بشكل فعّال، لا سيّما البطل زين الرافعي، وهو لاجئ سوريّ أمضى سنينَ صعبةً في لبنان قبل أن يستحضر معاناتِه في الفيلم. وبعيدًا من الجانب التقنيّ، يصطدم الفيلم بعيوب كبيرة أبرزها عجْز النص عن إيجاد إيقاع متّزن للقصة. يتجلّى هذا في القسم الثاني من الفيلم حيث تضيع السردية في حلقة مفرغة تعجز عن تقديم فكرة جديدة أو جرّ القصة إلى ما هو أبعدُ من «ها نحن نتعذب من دون معين». يتنقّل الفيلم، ومن دون توقّف، بين معاناة وأخرى، فتارةً نشاهد زين يجرّ الرضيع في شوارع بيروت، وأخرى نراه يستعرض مآسيه مع ميسون، اللاجئة السورية التي تنصحه بالهجرة.تحاول لبكي التطرّق لعدد من المواضيع، منها عمالة الأطفال وزواج القاصرات والاتّجار بالمخدرات ووضع العاملات الأجنبيات وتحدّيات الأمومة وغيرها. تكمن المشكلة في أسلوب معالجتها، فتبدو المواضيع كلائحة يجب المرور عليها بأي طريقة كانت. باختصار، إنها بورنوغرافيا الفقر القائمة على إظهار البؤس والتراجيديا، ممزوجةً بموسيقى ميلودراميّة متواصلة للتشديد على جانبها التراجيدي. ليس الهدف البحث الجدّي في هذه العناوين، بل تقديم نظرة بانورامية للمآسي المحلية. يتشابه هذا مع أسلوب المنظمات غير الحكومية التي تشتهر بطرح عناوين رنّانة تجلب تمويلاً خارجيًّا هائلاً، من دون تقديم طرح يسهم في تفكيك هذه المسائل.يمتدّ الترابط مع أسلوب تلك المنظمات إلى سردية الفيلم: بعد توقيف العاملة الأجنبية بسبب انتهاء صلاحية أوراق عملها، تُسجن في مبنى الأمن العام حيث تفاجئهم جمعية بوَصلة غنائية تُدخل البهجة إلى قلوب السجناء. تُصوّر المخرجة المشهد بشيءٍ من الافتتان وكأنّ المعاناة النفسية للسجينات قد تلاشت نتيجة «الطقوس غير الحكومية»، وذلك برغم التعقيدات الكبرى لوضع العمال الأجانب في لبنان ولنظام الكفالة.bid31_p.94-95_1_.jpg«جغرافيا هوجاء»لعلّ المشكلة الكبرى في هذا العمل غياب أي تصويرٍ فعلي للحالة المعيشية لمن هم تحت خ ......
#«كفرناحوم»
#لنادين
#لبكي
#الفقراء
#ليسوا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733398
#الحوار_المتمدن
#علي_حاموش الفقر لا يعني ببساطة أن يكون لديك القليل من المال. لا يمكن اختزال الفقر في وصف ظروف المرء البائسة.- سلافوي جيجك«تستفيض الدمعة عند مشاهدة الرضيع يوناس يطلب الطعام، أيّ طعام، ليسدّ به جوعه بينما يجرّه زين، «الرجل الصغير»، في شوارع بيروت باحثًا عن عمل يغطّي نفقات عيشهما».«نفرح في النهاية عند رؤية قوى الأمن الداخلي اللبناني تقبض على المهرّبين وتعيد الاعتبار لكرامات الشخصيات».بهاتين العبارتين يمكن اختصار شريط المخرجة اللبنانية نادين لبكي «كفرناحوم».يروي الفيلم قصة زين، الفتى مكتوم القيد الذي يرفض تزويج أخته القاصر لرجلٍ ثلاثينيّ فيهرب من بيت أهله. يلتقي بعدها بـ«رَاحيل»، العاملة الإثيوبية التي تُخفي طفلها يوناس غير الشرعي وهي تحاول، ومن دون فائدة، تجديد أوراق العمل. حين يُلقى القبض عليها، يهتمّ زين بطفلها قبل أن يضطرّ إلى بيعه لمهرّب بشر. يعود بعدها إلى أهله ليكتشف وفاة شقيقته جرّاء حملها فينتقم لها عبر طعن زوجها. يحاكَم الفتى، فيرفع دعوى ضد والديه يطالبهما بعدم الإنجاب. ينتهي الفيلم بحصول زين على أوراقٍ ثبوتية بفضل جهود محاميةٍ تطوّعت للدفاع عنه، وإعادة يوناس إلى أمّه وإلقاء القوى الأمنية القبض على مهرّبي البشر.إنه اتحاد المنبوذين والفقراء ضد بعضهم البعض. في الظاهر، يظهر الفيلم كتعبيرٍ صادق عن إنسانية مخرجته وعاطفتها الجيّاشة، ولكن بعد تدقيقٍ بسيط تتّضح السردية الحقيقية: الفقراء ليسوا منّا.bid31_p.92-93_1_.jpgتجارة المآسيمن الناحية الإخراجية، تُوجّه لبكي ممثليها بشكل فعّال، لا سيّما البطل زين الرافعي، وهو لاجئ سوريّ أمضى سنينَ صعبةً في لبنان قبل أن يستحضر معاناتِه في الفيلم. وبعيدًا من الجانب التقنيّ، يصطدم الفيلم بعيوب كبيرة أبرزها عجْز النص عن إيجاد إيقاع متّزن للقصة. يتجلّى هذا في القسم الثاني من الفيلم حيث تضيع السردية في حلقة مفرغة تعجز عن تقديم فكرة جديدة أو جرّ القصة إلى ما هو أبعدُ من «ها نحن نتعذب من دون معين». يتنقّل الفيلم، ومن دون توقّف، بين معاناة وأخرى، فتارةً نشاهد زين يجرّ الرضيع في شوارع بيروت، وأخرى نراه يستعرض مآسيه مع ميسون، اللاجئة السورية التي تنصحه بالهجرة.تحاول لبكي التطرّق لعدد من المواضيع، منها عمالة الأطفال وزواج القاصرات والاتّجار بالمخدرات ووضع العاملات الأجنبيات وتحدّيات الأمومة وغيرها. تكمن المشكلة في أسلوب معالجتها، فتبدو المواضيع كلائحة يجب المرور عليها بأي طريقة كانت. باختصار، إنها بورنوغرافيا الفقر القائمة على إظهار البؤس والتراجيديا، ممزوجةً بموسيقى ميلودراميّة متواصلة للتشديد على جانبها التراجيدي. ليس الهدف البحث الجدّي في هذه العناوين، بل تقديم نظرة بانورامية للمآسي المحلية. يتشابه هذا مع أسلوب المنظمات غير الحكومية التي تشتهر بطرح عناوين رنّانة تجلب تمويلاً خارجيًّا هائلاً، من دون تقديم طرح يسهم في تفكيك هذه المسائل.يمتدّ الترابط مع أسلوب تلك المنظمات إلى سردية الفيلم: بعد توقيف العاملة الأجنبية بسبب انتهاء صلاحية أوراق عملها، تُسجن في مبنى الأمن العام حيث تفاجئهم جمعية بوَصلة غنائية تُدخل البهجة إلى قلوب السجناء. تُصوّر المخرجة المشهد بشيءٍ من الافتتان وكأنّ المعاناة النفسية للسجينات قد تلاشت نتيجة «الطقوس غير الحكومية»، وذلك برغم التعقيدات الكبرى لوضع العمال الأجانب في لبنان ولنظام الكفالة.bid31_p.94-95_1_.jpg«جغرافيا هوجاء»لعلّ المشكلة الكبرى في هذا العمل غياب أي تصويرٍ فعلي للحالة المعيشية لمن هم تحت خ ......
#«كفرناحوم»
#لنادين
#لبكي
#الفقراء
#ليسوا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733398
الحوار المتمدن
علي حاموش - «كفرناحوم» لنادين لبكي الفقراء ليسوا منا
حسن خليل - لبنان : الحزب الشيوعي اللبناني في ذكراه 97... سيبقى حزب الفقراء ومقاومة الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_-_لبنان هو ذلك المشاكس التي جاءت ولادته على تقاطعات مفصليّة، وبمستويات دوليّة وإقليميّة ومحليّة. لقد سبقته سايكس بيكو بأعوام قليلة، كما كان وهج أكتوبر يزداد تألّقاً من حوله. بلد المنشأ كان في طور التكوين الملتبس، فقد أُعلن كبيراً وهو لم يكن إلّا في طور النشوء، وفي منطقة كانت تموّجات تبدلاتها تضرب بين محيط لها وخليج، لتتمخض دولاً وممالك وإمارات، متناقضة في التكوين ومعطّلة في الوظيفة، وبكابوس بدأت إرهاصات تكوّنه تظهر في غير ناحية؛ وعدٌ مشؤوم لكيان مصطنع ومستجلب ولكن بوظيفة واضحة. وعلى تلك التقاطعات والتناقضات، جاء الأول من أيار ليؤرّخ، ومن أمام سينما الكريستال في وسط بيروت، وتحت أعين آلة الانتداب الفرنسي وقمعها، للإعلان الواضح عن وجود حزب شيوعي في لبنان، كان قد تأسّس في الرابع والعشرين من تشرين الأول عام 1924، مُبصراً النور في بيت من بيوت فقراء قرية «الحدت» شمالي بيروت، وليُشكّل بتأسيسه الحدث، الذي سيكون له الأثر المباشر والواضح والبصمة التي لا تُمحى أو تتكرّر، على مجمل الحياة السياسيّة والاجتماعية والثقافية... حزب للعمال والفلاحين والفقراء وذوي الدخل المحدود ولمقاومة الاحتلال، حزب خطّ مساراته على ركائز التحرّر والتّحرير كمهام نضاليّة، قدّم من خلالها التّضحيات، ليكتمل بذلك شعار «من أجل الوطن الحر والشعب السعيد»، الذي لازم مسيرة ذلك العمر الذي ناهز اليوم القرن من الزمن.تلك الولادة لم تكن بطبيعة الحال فعلاً مستجداً بل كانت تلقائية؛ فالمنطقة كانت تعبر من احتلال إلى انتداب، ومن مصير كان معلوماً، بحكم الواقع المُعاش، إلى مسار لم تكن مسالكه واضحة بعد. لم تكن شعوب المنطقة ونُخبها تعي خطورة ما كان يجري، بل انقسمت بين من منّن النفس بالخلاص من وزر تاريخي، بدأ في مرج دابق وانتهى بالمشانق في وسط بيروت ودمشق، وبين من وجد في القادم الجديد أملاً لنقلة نوعية في المجتمعات وعلى أسُس مختلفة، تُعطي لبلدان المنطقة استقلالها كي تُقيم نظمها الوطنية ودولها. لكن الواقع المستجد عاند الحلم العربي الموحّد، بالتخلّص من الإرث السابق ليسقط في فخ الأهداف المستترة للقادم من الغرب، بعد انكشاف «آفات» سايكس بيكو، فوقعت الشعوب، كما النُّخب، في مأزق الانتقال من احتلال إلى آخر، وضاعت الأماني في لعبة تبديل نفوذ نقل العالم إلى معادلات مختلفة. لقد تفتّح، إذن، ذلك الفكر التحرّري ونما بخياراته المختلفة، ليس في لبنان فقط بل في كل المنطقة؛ تصدّر المواجهة المفتوحة على كل الميادين: حمل السلاح لمقاومة قطعان المستوطنين المستورَدين إلى فلسطين، ورفع راية العمال والفلاحين والفقراء الذين كانوا يشكّلون أكثريّة الشعب اللبناني والعربي في تلك الحقبة من التاريخ، وقد دُفعت في سبيل ذلك ومن الدم الحي، أثمان باهظة ولا تزال تُدفع.اليوم، ونحن نستعد لعبور الضفة الأخرى من المئوية الأولى، نرى أن خطّي الهيمنة ومواجهتها لم ينتهيا بعد. لقد تكفلت إمبرياليات متناسلة بتعميق مأزق العالم وتثبيت قضايا الارتهان والبؤس والبلطجةاليوم، ونحن نستعدّ لعبور الضفّة الأخرى من المئوية الأولى، نرى أن خطَّي الهيمنة ومواجهتها لم ينتهيا بعد. لقد تكفّلت إمبرياليّات متناسلة بتعميق مأزق العالم وتثبيت قضايا الارتهان والبؤس والبلطجة والسيطرة... وجعلها أمراً مستداماً. لقد وقعت الشعوب في مأزق التكوين المتكرّر وإعادة تدوير القضايا بحيث تضمن استمرارية الفقر والبطش والصراعات والتبعية والهيمنة. لقد ضاعت أحلام البشر بين منطق الفالت وسلوك المتفلّت، فتكاثرت الحروب وتنوّعت أشكالها فتنقّلت من القتل بالقنابل إلى القتل بالحصار والعقوبات وال ......
#الحزب
#الشيوعي
#اللبناني
#ذكراه
#97...
#سيبقى
#الفقراء
#ومقاومة
#الاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735322
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_-_لبنان هو ذلك المشاكس التي جاءت ولادته على تقاطعات مفصليّة، وبمستويات دوليّة وإقليميّة ومحليّة. لقد سبقته سايكس بيكو بأعوام قليلة، كما كان وهج أكتوبر يزداد تألّقاً من حوله. بلد المنشأ كان في طور التكوين الملتبس، فقد أُعلن كبيراً وهو لم يكن إلّا في طور النشوء، وفي منطقة كانت تموّجات تبدلاتها تضرب بين محيط لها وخليج، لتتمخض دولاً وممالك وإمارات، متناقضة في التكوين ومعطّلة في الوظيفة، وبكابوس بدأت إرهاصات تكوّنه تظهر في غير ناحية؛ وعدٌ مشؤوم لكيان مصطنع ومستجلب ولكن بوظيفة واضحة. وعلى تلك التقاطعات والتناقضات، جاء الأول من أيار ليؤرّخ، ومن أمام سينما الكريستال في وسط بيروت، وتحت أعين آلة الانتداب الفرنسي وقمعها، للإعلان الواضح عن وجود حزب شيوعي في لبنان، كان قد تأسّس في الرابع والعشرين من تشرين الأول عام 1924، مُبصراً النور في بيت من بيوت فقراء قرية «الحدت» شمالي بيروت، وليُشكّل بتأسيسه الحدث، الذي سيكون له الأثر المباشر والواضح والبصمة التي لا تُمحى أو تتكرّر، على مجمل الحياة السياسيّة والاجتماعية والثقافية... حزب للعمال والفلاحين والفقراء وذوي الدخل المحدود ولمقاومة الاحتلال، حزب خطّ مساراته على ركائز التحرّر والتّحرير كمهام نضاليّة، قدّم من خلالها التّضحيات، ليكتمل بذلك شعار «من أجل الوطن الحر والشعب السعيد»، الذي لازم مسيرة ذلك العمر الذي ناهز اليوم القرن من الزمن.تلك الولادة لم تكن بطبيعة الحال فعلاً مستجداً بل كانت تلقائية؛ فالمنطقة كانت تعبر من احتلال إلى انتداب، ومن مصير كان معلوماً، بحكم الواقع المُعاش، إلى مسار لم تكن مسالكه واضحة بعد. لم تكن شعوب المنطقة ونُخبها تعي خطورة ما كان يجري، بل انقسمت بين من منّن النفس بالخلاص من وزر تاريخي، بدأ في مرج دابق وانتهى بالمشانق في وسط بيروت ودمشق، وبين من وجد في القادم الجديد أملاً لنقلة نوعية في المجتمعات وعلى أسُس مختلفة، تُعطي لبلدان المنطقة استقلالها كي تُقيم نظمها الوطنية ودولها. لكن الواقع المستجد عاند الحلم العربي الموحّد، بالتخلّص من الإرث السابق ليسقط في فخ الأهداف المستترة للقادم من الغرب، بعد انكشاف «آفات» سايكس بيكو، فوقعت الشعوب، كما النُّخب، في مأزق الانتقال من احتلال إلى آخر، وضاعت الأماني في لعبة تبديل نفوذ نقل العالم إلى معادلات مختلفة. لقد تفتّح، إذن، ذلك الفكر التحرّري ونما بخياراته المختلفة، ليس في لبنان فقط بل في كل المنطقة؛ تصدّر المواجهة المفتوحة على كل الميادين: حمل السلاح لمقاومة قطعان المستوطنين المستورَدين إلى فلسطين، ورفع راية العمال والفلاحين والفقراء الذين كانوا يشكّلون أكثريّة الشعب اللبناني والعربي في تلك الحقبة من التاريخ، وقد دُفعت في سبيل ذلك ومن الدم الحي، أثمان باهظة ولا تزال تُدفع.اليوم، ونحن نستعد لعبور الضفة الأخرى من المئوية الأولى، نرى أن خطّي الهيمنة ومواجهتها لم ينتهيا بعد. لقد تكفلت إمبرياليات متناسلة بتعميق مأزق العالم وتثبيت قضايا الارتهان والبؤس والبلطجةاليوم، ونحن نستعدّ لعبور الضفّة الأخرى من المئوية الأولى، نرى أن خطَّي الهيمنة ومواجهتها لم ينتهيا بعد. لقد تكفّلت إمبرياليّات متناسلة بتعميق مأزق العالم وتثبيت قضايا الارتهان والبؤس والبلطجة والسيطرة... وجعلها أمراً مستداماً. لقد وقعت الشعوب في مأزق التكوين المتكرّر وإعادة تدوير القضايا بحيث تضمن استمرارية الفقر والبطش والصراعات والتبعية والهيمنة. لقد ضاعت أحلام البشر بين منطق الفالت وسلوك المتفلّت، فتكاثرت الحروب وتنوّعت أشكالها فتنقّلت من القتل بالقنابل إلى القتل بالحصار والعقوبات وال ......
#الحزب
#الشيوعي
#اللبناني
#ذكراه
#97...
#سيبقى
#الفقراء
#ومقاومة
#الاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735322
الحوار المتمدن
حسن خليل - لبنان - الحزب الشيوعي اللبناني في ذكراه 97... سيبقى حزب الفقراء ومقاومة الاحتلال
سلام المهندس : حلم الفقراء في ارض سماءها سوداء
#الحوار_المتمدن
#سلام_المهندس لو سألنا نفسنا ماذا تحقق للعراقيين من مكاسب اقتصادية وديمقراطية بعد عام 2003 ؟ جميع مشاعر الناس بل أكثر الناس تنازلت عن كل الأحلام والأماني في الازدهار والحرية وأصبحت تأمل بالشيء القليل جداً من الحياة الطبيعية والاستقرار المتوفر، إن سوء المعيشة وسد الرمق عن ملايين العراقيين تعتبر كارثة عظمى لأنهم يعيشون في أغنى بلد نفطي ولكنهم ضمن التصنيف العالمي يعيشون تحت خط الفقر ، ورغم أنهم أبناء حضارة عريقة الا أنهم الآن في أدنى مستويات التخلف والجهل والبطالة والتسرب من المدارس والجامعات والإيمان بالخرافات، مع انتشار ظاهرة تناول الكريستال المخدر الإيراني المثير للدهشة العراق يحتضن أكثر أضرحه مقدسة في العالم لكن شعبه يعاني من الفقر و انتهاك لأغلب المحرمات والتي تمارسها المجموعات الإسلامية والمافيات التي تحتمي بالبرلمان والأحزاب وكأنها لا تعترف بالحكومة والقانون بل لا تخاف حتى من هذه الأضرحة المقدسة وحتى من خالق تلك الأضرحة ، وجميع الأحزاب الإسلامية والميليشيات الدموية ترفع الشعارات لنصرة الإنسانية ومحاربة الفاسدين طوال العام وترددها على طول السنة وهي أول من ينتهكها ويدنسها مع سرقة شعب بأكمله، والعراق بعد 18 سنوات أنفقت الحكومة الفاسدة المليارات من خزينة الشعب العراقي وبالآخر عجزت عن توفير الأمن والأمان للشعب وأعمار العراق وتحسين الكهرباء، لأنها جميعها تم سرقتها من الفاسدين و المفسدين والعملاء الذي ارتضوا لنفسهم بيع العراق وتسليمة بطبق من ذهب لجارة السوء حكومة إيران. ماذا بعد هذه السنوات؟ آلاف بل لنقول ملايين من الأرامل والأيتام مع غياب شبه كامل للمؤسسات الخدمية والإنسانية والأمنية، لكنها لم تستطيع ان تدعم الخطاب المعتدل وغسل العقول نحوه الإنسانية والسلام والمحبة، ولم تسعى الحكومة لبناء دولة مؤسسات ودعم الفقراء، بل عملت العكس بدعم الميليشيات وتغاضت عن جرائمها ضد ابناء الشعب العراقي، فايقن في نفس الوقت جميع الإعلاميين ان حياتهم مهدده تحت ظل حمل السلاح خارج نطاق الدولة، وحرية التعبير منتهكه ولا يوجد احد يحميهم لتعبير عن رأيه، ولم تقف جانبهم لا الحكومة ولا حتى منظمات المجتمع المدني، والساحة العراقية مليئة ارضه بالشهداء من إعلاميين ونشطاء الذي هُدرَ دمهم لتصريح او تغريده تعارض افكار حزب او ميليشيا معينه. أخطر ما كنا نعانيه خلال هذه السنوات، إننا ما زلنا تحت مقصلة الخوف من هذه المافيات الدموية المسلحة، التي سرقت أموال العراق وأنشأت مافيات تسرق ثروات العراق وعلى مرأى الجميع، بدون خوف من الحكومة، هذه إذا كان توجد حكومة في العراق، التي هي نفسها تحمي السارقين والفاسدين والقتلة، وأصبحنا نخاطر بأنفسنا إذا سلطنا الضوء على هؤلاء السراق، فأصبح بلدنا شريعة غاب ونشأت مافيات على ركام بلد مهدم ومحطم من جميع الجوانب. كم سنة نحتاج حتى تنتصر الحرية وتتلاشى الميليشيات ويتم القضاء على الفاسدين والمفسدين؟ لم يبقى من العمر شيء وحتى الأجيال بعد عام 2003 بلغت السن القانوني ويحلمون بوطن خالي من العنف وتسوده الحرية واحترام حقوق الإنسان، ولا ننسى الفقراء الذي ينتظرون الرفاهية وللأمان منذ سنة 1980 في بلد من اغنى الدول في العالم، ولكن يعيشون في ارض مليئة بالخيرات لكن سماءه ملبدة بغيوم سوداء كالظلام الحالك الذي يغطي جميع بيوت الفقراء، عندما يتم حرمانهم من الكهرباء بعدنا سرق ميزانيتها المتأسلمين وتحت غطاء الدين والشرع. ......
#الفقراء
#سماءها
#سوداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735519
#الحوار_المتمدن
#سلام_المهندس لو سألنا نفسنا ماذا تحقق للعراقيين من مكاسب اقتصادية وديمقراطية بعد عام 2003 ؟ جميع مشاعر الناس بل أكثر الناس تنازلت عن كل الأحلام والأماني في الازدهار والحرية وأصبحت تأمل بالشيء القليل جداً من الحياة الطبيعية والاستقرار المتوفر، إن سوء المعيشة وسد الرمق عن ملايين العراقيين تعتبر كارثة عظمى لأنهم يعيشون في أغنى بلد نفطي ولكنهم ضمن التصنيف العالمي يعيشون تحت خط الفقر ، ورغم أنهم أبناء حضارة عريقة الا أنهم الآن في أدنى مستويات التخلف والجهل والبطالة والتسرب من المدارس والجامعات والإيمان بالخرافات، مع انتشار ظاهرة تناول الكريستال المخدر الإيراني المثير للدهشة العراق يحتضن أكثر أضرحه مقدسة في العالم لكن شعبه يعاني من الفقر و انتهاك لأغلب المحرمات والتي تمارسها المجموعات الإسلامية والمافيات التي تحتمي بالبرلمان والأحزاب وكأنها لا تعترف بالحكومة والقانون بل لا تخاف حتى من هذه الأضرحة المقدسة وحتى من خالق تلك الأضرحة ، وجميع الأحزاب الإسلامية والميليشيات الدموية ترفع الشعارات لنصرة الإنسانية ومحاربة الفاسدين طوال العام وترددها على طول السنة وهي أول من ينتهكها ويدنسها مع سرقة شعب بأكمله، والعراق بعد 18 سنوات أنفقت الحكومة الفاسدة المليارات من خزينة الشعب العراقي وبالآخر عجزت عن توفير الأمن والأمان للشعب وأعمار العراق وتحسين الكهرباء، لأنها جميعها تم سرقتها من الفاسدين و المفسدين والعملاء الذي ارتضوا لنفسهم بيع العراق وتسليمة بطبق من ذهب لجارة السوء حكومة إيران. ماذا بعد هذه السنوات؟ آلاف بل لنقول ملايين من الأرامل والأيتام مع غياب شبه كامل للمؤسسات الخدمية والإنسانية والأمنية، لكنها لم تستطيع ان تدعم الخطاب المعتدل وغسل العقول نحوه الإنسانية والسلام والمحبة، ولم تسعى الحكومة لبناء دولة مؤسسات ودعم الفقراء، بل عملت العكس بدعم الميليشيات وتغاضت عن جرائمها ضد ابناء الشعب العراقي، فايقن في نفس الوقت جميع الإعلاميين ان حياتهم مهدده تحت ظل حمل السلاح خارج نطاق الدولة، وحرية التعبير منتهكه ولا يوجد احد يحميهم لتعبير عن رأيه، ولم تقف جانبهم لا الحكومة ولا حتى منظمات المجتمع المدني، والساحة العراقية مليئة ارضه بالشهداء من إعلاميين ونشطاء الذي هُدرَ دمهم لتصريح او تغريده تعارض افكار حزب او ميليشيا معينه. أخطر ما كنا نعانيه خلال هذه السنوات، إننا ما زلنا تحت مقصلة الخوف من هذه المافيات الدموية المسلحة، التي سرقت أموال العراق وأنشأت مافيات تسرق ثروات العراق وعلى مرأى الجميع، بدون خوف من الحكومة، هذه إذا كان توجد حكومة في العراق، التي هي نفسها تحمي السارقين والفاسدين والقتلة، وأصبحنا نخاطر بأنفسنا إذا سلطنا الضوء على هؤلاء السراق، فأصبح بلدنا شريعة غاب ونشأت مافيات على ركام بلد مهدم ومحطم من جميع الجوانب. كم سنة نحتاج حتى تنتصر الحرية وتتلاشى الميليشيات ويتم القضاء على الفاسدين والمفسدين؟ لم يبقى من العمر شيء وحتى الأجيال بعد عام 2003 بلغت السن القانوني ويحلمون بوطن خالي من العنف وتسوده الحرية واحترام حقوق الإنسان، ولا ننسى الفقراء الذي ينتظرون الرفاهية وللأمان منذ سنة 1980 في بلد من اغنى الدول في العالم، ولكن يعيشون في ارض مليئة بالخيرات لكن سماءه ملبدة بغيوم سوداء كالظلام الحالك الذي يغطي جميع بيوت الفقراء، عندما يتم حرمانهم من الكهرباء بعدنا سرق ميزانيتها المتأسلمين وتحت غطاء الدين والشرع. ......
#الفقراء
#سماءها
#سوداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735519
الحوار المتمدن
سلام المهندس - حلم الفقراء في ارض سماءها سوداء