تامر خرمه : الكاستروية وثورة أمريكا الوسطى
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه ترجمة تامر خرمهمراجعة فيكتوريوس بيان شمس في الجدالات المتعلقة بالوضع الكوبي الراهن، يدّعي قطاع الأغلبية من اليسار (المدافعين عن النظام الكاستروي الحالي وسياساته) أن المعضلة الرئيسية هي “عزلة” البلاد. هذا صحيح جزئيا فيما يتعلق بالحصار الإمبريالي التجاري والمالي الأمريكي. ومع ذلك، فهم يخفون حقيقة أن سياسة فيدل كاسترو نفسه تجاه الصيرورات الثورية في أمريكا الوسطى، والتي بدأت في نيكاراغوا عام 1979، هي التي أدت منطقيا إلى مزيد من العزلة السياسية. بقلم أليخاندرو إيتوربي – 31 تموز 2021 العديد من المقالات المنشورة على هذا الموقع تشير إلى الكيفية التي قامت بها القيادة في ظل فيديل كاسترو (حركة 26 تموز) بقيادة الثورة التي أطاحت بدكتاتورية فولجنسيو باتيستا عام 1959، وكيف أنها بعد توليها السلطة تجاوزت برنامجها الديمقراطي الأصلي، وبدأت في بناء أول دولة عمالية بأمريكا اللاتينية تماما في “الفناء الخلفي” للإمبريالية الأمريكية، محولة قادتها إلى أبطال لملايين المناضلين في كافة أنحاء العالم[i]. لقد ذكرنا سابقا أن الثورة الكوبية حققت انتصارات كبرى للعمال والجماهير الكوبية، لاسيما في مجالات التعليم والصحة ومكافحة الجوع.في الوقت الذي نثني فيه على هذه الإنجازات العظيمة للثورة، من الضرورة أيضا الإشارة إلى أن القيادة الكوبية قامت ببناء دولة عمال بيروقراطية، دون ديمقراطية حقيقية للعمال والجماهير، على غرار النموذج الستاليني. العمال الكوبيون لم يسيطرون أبدا على الحكومة الكوبية، ولا على بيروقراطية الحزب الشيوعي الكوبي (إرث حركة “26 تموز”).علاوة على ذلك، لطالما اعتقدت قيادة كاسترو أنه من الممكن بناء “الاشتراكية في بلد واحد”، مثلما كانت الستالينية تروج منذ أواخر العشرينيات، عوضا عن بناء الثورة الاشتراكية الأممية التي اقترحتها الماركسية منذ نشوئها. واتساقا مع هذا الموقف، دمجت الكاستروية في الستينيات بالأجهزة الستالينية الدولية، متمركزة على يد البيروقراطية السوفييتية آنذاك، كما بدأت بالدفاع عن جوهر سياساتها.ومع ذلك، فقد فعلت هذا في السنوات الأولى بطريقة متناقضة، حيث شجعت على “تصدير” الثورة عبر تدريب الكوادر وتقديم الدعم المادي للعديد من منظمات حرب العصابات في أمريكا اللاتينية التي ظهرت خلال تلك السنوات ملهمة الثورة الكوبية. هذا المسار لم تشاركه بيروقراطية موسكو، ولهذا السبب في العديد من البلدان كانت هناك انشقاقات في الأحزاب الشيوعية، أو ظهور منظمات مستقلة عنها لتعزيز نضال حرب العصابات. على سبيل المثال، كان هذا هو الحال في السلفادور، حيث انفصل أمينها العام، كايتانو كاربيو، عن الحزب لتأسيس قوات التحرير الشعبية عام 1970. تشي غيفارا نفسه مضى بالترويج لـ “حرب العصابات المركزة” في بوليفيا، وقد تم اغتياله عام 1967.على مدى عدة عقود، جادل تيارنا ضد استراتيجية تطبيق نظرية التركيز على حرب العصابات في أمريكيا اللاتينية بأكملها، من المكسيك إلى الأرجنتين، بصرف النظر عن الظروف الاقتصادية، والخصائص الجغرافية والاجتماعية لكل بلد[ii].على أية حال، بعيدا عن تلك الجدالات وعن انتقاداتنا، كانت تلك سنوات لاتزال فيها القيادة الكوبية تحاول (وإن كان بمنهجية خاطئة) الترويج لتوسيع الصيرورات الثورية، خاصة في أمريكا اللاتينية. ثورة نيكاراغوا ومع ذلك، هذه المسافة بين القيادة الكوبية والجهاز الستاليني المركزي كانت تطوى، وخلال السبعينيات قبلت الستالينية بشكل كامل بسياسة التعايش السلمي مع الإمبريا ......
#الكاستروية
#وثورة
#أمريكا
#الوسطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731136
#الحوار_المتمدن
#تامر_خرمه ترجمة تامر خرمهمراجعة فيكتوريوس بيان شمس في الجدالات المتعلقة بالوضع الكوبي الراهن، يدّعي قطاع الأغلبية من اليسار (المدافعين عن النظام الكاستروي الحالي وسياساته) أن المعضلة الرئيسية هي “عزلة” البلاد. هذا صحيح جزئيا فيما يتعلق بالحصار الإمبريالي التجاري والمالي الأمريكي. ومع ذلك، فهم يخفون حقيقة أن سياسة فيدل كاسترو نفسه تجاه الصيرورات الثورية في أمريكا الوسطى، والتي بدأت في نيكاراغوا عام 1979، هي التي أدت منطقيا إلى مزيد من العزلة السياسية. بقلم أليخاندرو إيتوربي – 31 تموز 2021 العديد من المقالات المنشورة على هذا الموقع تشير إلى الكيفية التي قامت بها القيادة في ظل فيديل كاسترو (حركة 26 تموز) بقيادة الثورة التي أطاحت بدكتاتورية فولجنسيو باتيستا عام 1959، وكيف أنها بعد توليها السلطة تجاوزت برنامجها الديمقراطي الأصلي، وبدأت في بناء أول دولة عمالية بأمريكا اللاتينية تماما في “الفناء الخلفي” للإمبريالية الأمريكية، محولة قادتها إلى أبطال لملايين المناضلين في كافة أنحاء العالم[i]. لقد ذكرنا سابقا أن الثورة الكوبية حققت انتصارات كبرى للعمال والجماهير الكوبية، لاسيما في مجالات التعليم والصحة ومكافحة الجوع.في الوقت الذي نثني فيه على هذه الإنجازات العظيمة للثورة، من الضرورة أيضا الإشارة إلى أن القيادة الكوبية قامت ببناء دولة عمال بيروقراطية، دون ديمقراطية حقيقية للعمال والجماهير، على غرار النموذج الستاليني. العمال الكوبيون لم يسيطرون أبدا على الحكومة الكوبية، ولا على بيروقراطية الحزب الشيوعي الكوبي (إرث حركة “26 تموز”).علاوة على ذلك، لطالما اعتقدت قيادة كاسترو أنه من الممكن بناء “الاشتراكية في بلد واحد”، مثلما كانت الستالينية تروج منذ أواخر العشرينيات، عوضا عن بناء الثورة الاشتراكية الأممية التي اقترحتها الماركسية منذ نشوئها. واتساقا مع هذا الموقف، دمجت الكاستروية في الستينيات بالأجهزة الستالينية الدولية، متمركزة على يد البيروقراطية السوفييتية آنذاك، كما بدأت بالدفاع عن جوهر سياساتها.ومع ذلك، فقد فعلت هذا في السنوات الأولى بطريقة متناقضة، حيث شجعت على “تصدير” الثورة عبر تدريب الكوادر وتقديم الدعم المادي للعديد من منظمات حرب العصابات في أمريكا اللاتينية التي ظهرت خلال تلك السنوات ملهمة الثورة الكوبية. هذا المسار لم تشاركه بيروقراطية موسكو، ولهذا السبب في العديد من البلدان كانت هناك انشقاقات في الأحزاب الشيوعية، أو ظهور منظمات مستقلة عنها لتعزيز نضال حرب العصابات. على سبيل المثال، كان هذا هو الحال في السلفادور، حيث انفصل أمينها العام، كايتانو كاربيو، عن الحزب لتأسيس قوات التحرير الشعبية عام 1970. تشي غيفارا نفسه مضى بالترويج لـ “حرب العصابات المركزة” في بوليفيا، وقد تم اغتياله عام 1967.على مدى عدة عقود، جادل تيارنا ضد استراتيجية تطبيق نظرية التركيز على حرب العصابات في أمريكيا اللاتينية بأكملها، من المكسيك إلى الأرجنتين، بصرف النظر عن الظروف الاقتصادية، والخصائص الجغرافية والاجتماعية لكل بلد[ii].على أية حال، بعيدا عن تلك الجدالات وعن انتقاداتنا، كانت تلك سنوات لاتزال فيها القيادة الكوبية تحاول (وإن كان بمنهجية خاطئة) الترويج لتوسيع الصيرورات الثورية، خاصة في أمريكا اللاتينية. ثورة نيكاراغوا ومع ذلك، هذه المسافة بين القيادة الكوبية والجهاز الستاليني المركزي كانت تطوى، وخلال السبعينيات قبلت الستالينية بشكل كامل بسياسة التعايش السلمي مع الإمبريا ......
#الكاستروية
#وثورة
#أمريكا
#الوسطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731136
الحوار المتمدن
تامر خرمه - الكاستروية وثورة أمريكا الوسطى
حسن مدن : تآكلت الفئات الوسطى فتراجعت ثقافة التنوير
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن لا يمكن قراءة المشهد الثقافي والسياسي العربي الراهن الذي يتسم بصعود الاتجاهات المتزمتة والمنغلقة، التي من عباءتها خرج التكفيريون ومن يعرفون بالجهاديين، بمعزل عن تحليل التحولات العميقة في البنية الاجتماعية العربية التي تتسم ومنذ عقود بتراجع الثقافة التنويرية بابعادها التقدمية، النهضوية، وعلاقة ذلك بجديد الاصطفافات الطبقية، التي من أبرز مظاهرها تآكل الفئات الوسطى في المجتمعات العربية، فمن يعود لأعمال نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس ويوسف إدريس في مصر أو غائب طعمة فرحان في العراق أو محمد عتياني وسهيل إدريس في لبنان أو الطيب الصالح في السودان أو الطاهر وطار في الجزائر سيلاحظ إن مدار الأحداث الرئيسي في هذه الروايات إنما يدور في مناخ الفئات الوسطى، فقد عكست الرواية والقصة عند هؤلاء وسواهم بانوراما التحولات الاجتماعية الجذرية في المجتمعات العربية التي وجدت في هذه الفئات بيئتها الخصبة وحاضنها الرئيسي. لكن أين هي الفئات الفئات الوسطي اليوم في البلدان العربية؟!المعطيات المتاحة تقدم حقائق مفجعة عن حجم الخراب الذي لحق بهذه الفئات، حين نعلم أن بلداً عربياً كاليمن يحتل المعقد رقم 133 في عالم فقراء العالم، وفي العراق أصبح ثلاثة أرباع السكان فقراء بعد أن كانوا قبل الكوارث التي عرفها هذا البلد لا يزيدون عن ربع السكان، ولا حاجة للتذكير بالوضع في لبنان الذي امتاز بوجود طبقة وسطى مدينية متعلمة وديناميكية دفعت بها ظروف الحرب الأهلية إلى الهامش، بالمعنى الحرفي لا المجازي للكلمة. بل أن خارطة الفقر تتمدد لتشمل بلداناً عربية نفطية غنية، أما في الضفة الغربية وقطاع غزة فإن الوضع بعد عقود طويلة من الاحتلال الإسرائيلي أصبح بمثابة كارثة. وبشكل عام فإن الأوضاع في البلدان العربية تسير نحو استقطاب اجتماعي حاد بين أغلبية معدمة مسحوقة وأقلية بالغة الثراء، فيما ذلك الحيز البشري والسكاني الواسع الذي شكلته الطبقة الوسطى في انحسار مهول، رغم أن التعليم العام الجامعي وتقلص نسبة الأمية يدفع بأجيال جديدة من المتعلمين تقدر بملايين الأشخاص كل عام إلى سوق عمل عاجزة عن استيعابهم.ومن عوامل تراجع مكانة ودور الفئات الوسطى، وانكفاء خطابها السياسي العلماني المتنور هو خيبة أملها المُرة في الأنظمة التي حكمت باسمها وعلى مدار عدة عقود في دول عربية مفصلية سواء في المشرق أم في المغرب العربي. لقد انتهت تجربة هذه الأنظمة، كما هو جلي اليوم، إلى تصدعات كبرى في مجتمعاتها قادت إلى مأزق لا مخرج منه في الأفق المنظور، حين أخفقت في انجاز خطط التنمية وفي دمقرطة المجتمع وفي تحرير الأراضي العربية المحتلة وفي تحقيق الوحدة العربية، وهي مجموع الشعارات التي رفعتها وحكمت باسمها. ويأتي ذلك بالترابط مع استشراء نفوذ ما بات يدعى "الليبرالية الجديدة" التي تستعير من الرأسمالية أدواتها القديمة القائمة على تسييد مبدأ الربحية كحاكم أوحد، وتعيد النظر في الضمانات الاجتماعية والمكتسبات التي نالتها الفئات الوسطى والعاملة في صراعها المديد مع أصحاب رؤوس الأموال، وتطال إعادة النظر هذه حقولاً مهمة كالتعليم والصحة والإعانات المعيشية والاجتماعية والخدمات الثقافية والترفيهية وإلغاء الدعم على الأسعار وتجميد الأجور وتحرير التجارة الخارجية وبيع القطاع العام، سيما وأن التدويل الاقتصادي الجاري يفرض على الدول العربية شروطاً مجحفة تمليها المنظمات المانحة للقروض وترعاها آليات التجارة العالمية التي لا تقيم كبير وزن للحدود أو ما كان يعرف بالسيادة الوطنية.وهذه خلفية مهمة للتعرف إلى جانب آخر من أسباب تآكل الفئات ......
#تآكلت
#الفئات
#الوسطى
#فتراجعت
#ثقافة
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731269
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن لا يمكن قراءة المشهد الثقافي والسياسي العربي الراهن الذي يتسم بصعود الاتجاهات المتزمتة والمنغلقة، التي من عباءتها خرج التكفيريون ومن يعرفون بالجهاديين، بمعزل عن تحليل التحولات العميقة في البنية الاجتماعية العربية التي تتسم ومنذ عقود بتراجع الثقافة التنويرية بابعادها التقدمية، النهضوية، وعلاقة ذلك بجديد الاصطفافات الطبقية، التي من أبرز مظاهرها تآكل الفئات الوسطى في المجتمعات العربية، فمن يعود لأعمال نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس ويوسف إدريس في مصر أو غائب طعمة فرحان في العراق أو محمد عتياني وسهيل إدريس في لبنان أو الطيب الصالح في السودان أو الطاهر وطار في الجزائر سيلاحظ إن مدار الأحداث الرئيسي في هذه الروايات إنما يدور في مناخ الفئات الوسطى، فقد عكست الرواية والقصة عند هؤلاء وسواهم بانوراما التحولات الاجتماعية الجذرية في المجتمعات العربية التي وجدت في هذه الفئات بيئتها الخصبة وحاضنها الرئيسي. لكن أين هي الفئات الفئات الوسطي اليوم في البلدان العربية؟!المعطيات المتاحة تقدم حقائق مفجعة عن حجم الخراب الذي لحق بهذه الفئات، حين نعلم أن بلداً عربياً كاليمن يحتل المعقد رقم 133 في عالم فقراء العالم، وفي العراق أصبح ثلاثة أرباع السكان فقراء بعد أن كانوا قبل الكوارث التي عرفها هذا البلد لا يزيدون عن ربع السكان، ولا حاجة للتذكير بالوضع في لبنان الذي امتاز بوجود طبقة وسطى مدينية متعلمة وديناميكية دفعت بها ظروف الحرب الأهلية إلى الهامش، بالمعنى الحرفي لا المجازي للكلمة. بل أن خارطة الفقر تتمدد لتشمل بلداناً عربية نفطية غنية، أما في الضفة الغربية وقطاع غزة فإن الوضع بعد عقود طويلة من الاحتلال الإسرائيلي أصبح بمثابة كارثة. وبشكل عام فإن الأوضاع في البلدان العربية تسير نحو استقطاب اجتماعي حاد بين أغلبية معدمة مسحوقة وأقلية بالغة الثراء، فيما ذلك الحيز البشري والسكاني الواسع الذي شكلته الطبقة الوسطى في انحسار مهول، رغم أن التعليم العام الجامعي وتقلص نسبة الأمية يدفع بأجيال جديدة من المتعلمين تقدر بملايين الأشخاص كل عام إلى سوق عمل عاجزة عن استيعابهم.ومن عوامل تراجع مكانة ودور الفئات الوسطى، وانكفاء خطابها السياسي العلماني المتنور هو خيبة أملها المُرة في الأنظمة التي حكمت باسمها وعلى مدار عدة عقود في دول عربية مفصلية سواء في المشرق أم في المغرب العربي. لقد انتهت تجربة هذه الأنظمة، كما هو جلي اليوم، إلى تصدعات كبرى في مجتمعاتها قادت إلى مأزق لا مخرج منه في الأفق المنظور، حين أخفقت في انجاز خطط التنمية وفي دمقرطة المجتمع وفي تحرير الأراضي العربية المحتلة وفي تحقيق الوحدة العربية، وهي مجموع الشعارات التي رفعتها وحكمت باسمها. ويأتي ذلك بالترابط مع استشراء نفوذ ما بات يدعى "الليبرالية الجديدة" التي تستعير من الرأسمالية أدواتها القديمة القائمة على تسييد مبدأ الربحية كحاكم أوحد، وتعيد النظر في الضمانات الاجتماعية والمكتسبات التي نالتها الفئات الوسطى والعاملة في صراعها المديد مع أصحاب رؤوس الأموال، وتطال إعادة النظر هذه حقولاً مهمة كالتعليم والصحة والإعانات المعيشية والاجتماعية والخدمات الثقافية والترفيهية وإلغاء الدعم على الأسعار وتجميد الأجور وتحرير التجارة الخارجية وبيع القطاع العام، سيما وأن التدويل الاقتصادي الجاري يفرض على الدول العربية شروطاً مجحفة تمليها المنظمات المانحة للقروض وترعاها آليات التجارة العالمية التي لا تقيم كبير وزن للحدود أو ما كان يعرف بالسيادة الوطنية.وهذه خلفية مهمة للتعرف إلى جانب آخر من أسباب تآكل الفئات ......
#تآكلت
#الفئات
#الوسطى
#فتراجعت
#ثقافة
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731269
الحوار المتمدن
حسن مدن - تآكلت الفئات الوسطى فتراجعت ثقافة التنوير
فلاح أمين الرهيمي : الاختلاف والتناقض بين قيادة الدولة ومؤسساتها الوسطى والدنيا في العراق
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تعتبر الدولة البنية الفوقية في المجتمع ويجب أن يكون جميع بنيانها متوحد ومنسجم فكرياً وأيديولوجياً وسياسياً بين جميع منتسبيها حتى تستطيع الدولة ومؤسساتها أن تنجز أعمالها وفق الدستور والقانون والمراسيم الوطنية العراقية وأن يسود الانسجام والطاعة والاحترام والمصداقية بين الدولة ومؤسساتها المختلفة من القاعدة حتى القمة من خلال الالتزام وتنفيذ نصوص القانون وتطبيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين أبناء المجتمع وإشاعة الأمن والاستقرار بينهم كي يسود الاحترام والطاعة والمصداقية بين الشعب والدولة. إلا أن هذه القاعدة شاذه في العراق لأن الدولة العراقية عند تكوينها بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام/ 2003 بعد إنشاء مجلس الحكم الذي بني حسب قاعدة النسبة الطائفية للشعب العراقي فانعكست تلك القاعدة على تكوين الدولة العراقية (رئيس الجمهورية كردي سني، رئيس الوزراء عربي شيعي، رئيس مجلس النواب عربي سني) وتكونت الوزارة على هذه القاعدة أيضاً الوزارة الفلانية للطائفة الشيعية والأخرى للسنة والأخرى لإحدى الأقليات وأصبحت هذه القاعدة وكأن كل وزارة ملك صرف أصبحت لإحدى الطوائف وأصبحت طبيعة الحكم طائفي حسب القاعدة التوافقية (أرضيك وارضيني أسكت عنك واسكت عني) وأصبحت مؤسسات الدولة ودوائرها ومنتسبيها توابع إلى الطوائف العراقية وأصبح كل موظف مسنود من طائفته. وعندما أصبح العراق دولة ريعية لا توجد فيه صناعة ولا زراعة وأصبح الشعب مستهلك وغير منتج أفرز البطالة والفقر والفساد الإداري مما أدى إلى اندفاع الشعب نحو التوظف في دوائر الدولة لضمان معيشته فأصبح جهاز الدولة ضخماً جداً مما أدى إلى انتشار البطالة المقنعة و (الفضائيون). هذه الدولة وطبيعتها استمرت في الحكم ثمانية عشر عاماً أي منذ عام/ 2003 حتى عام/ 2021 وأفرزت الفقر والبطالة والجوع والمحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية والعنف الأسري والانتحار وتفشي ظاهرة المخدرات بين الشباب مما أدى إلى انفجار الشعب في انتفاضة الجوع والغضب التشرينية استمرت سنة ونصف وخلفت خمسمائة شهيد وخمسة وعشرون ألف جريح وأدت إلى إقالة رئيس الوزراء وإجراء انتخابات مبكرة وتعيين الكاظمي رئيساً لوزراء دولة انتقالية حتى إجراء الانتخابات في 10/10/2021. كانت حكومة الكاظمي إصلاحية وتسعى إلى إرضاء جميع السياسيين العراقيين وفي نفس الوقت تريد إرضاء وكسب الشعب والاستجابة لبعض مطاليبهم إلا أن تلك السياسة لم تتوافق وترضي بعض الأحزاب السياسية وبطبيعة الحال إن لتلك الأحزاب جماعات وشيع في دوائر الدولة المختلفة انحازت إلى أحزابها مما جعلت حكومة الكاظمي تتعثر في مسيرتها بعد أن تعرضت ولا زالت إلى بعض المشاكل والأزمات التي قد تؤدي إلى إفشال الانتخابات ومن ثم إفشال الكاظمي. ......
#الاختلاف
#والتناقض
#قيادة
#الدولة
#ومؤسساتها
#الوسطى
#والدنيا
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731840
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تعتبر الدولة البنية الفوقية في المجتمع ويجب أن يكون جميع بنيانها متوحد ومنسجم فكرياً وأيديولوجياً وسياسياً بين جميع منتسبيها حتى تستطيع الدولة ومؤسساتها أن تنجز أعمالها وفق الدستور والقانون والمراسيم الوطنية العراقية وأن يسود الانسجام والطاعة والاحترام والمصداقية بين الدولة ومؤسساتها المختلفة من القاعدة حتى القمة من خلال الالتزام وتنفيذ نصوص القانون وتطبيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين أبناء المجتمع وإشاعة الأمن والاستقرار بينهم كي يسود الاحترام والطاعة والمصداقية بين الشعب والدولة. إلا أن هذه القاعدة شاذه في العراق لأن الدولة العراقية عند تكوينها بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام/ 2003 بعد إنشاء مجلس الحكم الذي بني حسب قاعدة النسبة الطائفية للشعب العراقي فانعكست تلك القاعدة على تكوين الدولة العراقية (رئيس الجمهورية كردي سني، رئيس الوزراء عربي شيعي، رئيس مجلس النواب عربي سني) وتكونت الوزارة على هذه القاعدة أيضاً الوزارة الفلانية للطائفة الشيعية والأخرى للسنة والأخرى لإحدى الأقليات وأصبحت هذه القاعدة وكأن كل وزارة ملك صرف أصبحت لإحدى الطوائف وأصبحت طبيعة الحكم طائفي حسب القاعدة التوافقية (أرضيك وارضيني أسكت عنك واسكت عني) وأصبحت مؤسسات الدولة ودوائرها ومنتسبيها توابع إلى الطوائف العراقية وأصبح كل موظف مسنود من طائفته. وعندما أصبح العراق دولة ريعية لا توجد فيه صناعة ولا زراعة وأصبح الشعب مستهلك وغير منتج أفرز البطالة والفقر والفساد الإداري مما أدى إلى اندفاع الشعب نحو التوظف في دوائر الدولة لضمان معيشته فأصبح جهاز الدولة ضخماً جداً مما أدى إلى انتشار البطالة المقنعة و (الفضائيون). هذه الدولة وطبيعتها استمرت في الحكم ثمانية عشر عاماً أي منذ عام/ 2003 حتى عام/ 2021 وأفرزت الفقر والبطالة والجوع والمحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية والعنف الأسري والانتحار وتفشي ظاهرة المخدرات بين الشباب مما أدى إلى انفجار الشعب في انتفاضة الجوع والغضب التشرينية استمرت سنة ونصف وخلفت خمسمائة شهيد وخمسة وعشرون ألف جريح وأدت إلى إقالة رئيس الوزراء وإجراء انتخابات مبكرة وتعيين الكاظمي رئيساً لوزراء دولة انتقالية حتى إجراء الانتخابات في 10/10/2021. كانت حكومة الكاظمي إصلاحية وتسعى إلى إرضاء جميع السياسيين العراقيين وفي نفس الوقت تريد إرضاء وكسب الشعب والاستجابة لبعض مطاليبهم إلا أن تلك السياسة لم تتوافق وترضي بعض الأحزاب السياسية وبطبيعة الحال إن لتلك الأحزاب جماعات وشيع في دوائر الدولة المختلفة انحازت إلى أحزابها مما جعلت حكومة الكاظمي تتعثر في مسيرتها بعد أن تعرضت ولا زالت إلى بعض المشاكل والأزمات التي قد تؤدي إلى إفشال الانتخابات ومن ثم إفشال الكاظمي. ......
#الاختلاف
#والتناقض
#قيادة
#الدولة
#ومؤسساتها
#الوسطى
#والدنيا
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731840
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - الاختلاف والتناقض بين قيادة الدولة ومؤسساتها الوسطى والدنيا في العراق