الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز الخزرجي : بلا عنوان ؛ للبطون الطاهرة
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي بلا عنوان .. للبطون ألطاهرة:أليوم بعد إنتهاء علاجيّ أليوميّ ألذي ما زلتُ مستمراً عليه منذ 10 أعوام في مستشفى(سن مايكل) و العودة للبيت كان سائق التاكسي تعجّ منهُ رائحة العطور الهنديّة – ألباكستانية المنوّعة – فأكثر العمال و سواق المدن في البلاد الغربية إما هنود أو عرب أو عراقيين أو كُرد لكونهم لا يملكون مهن و إختصاصات أخرى و لكون الأموال آلمكتسبة من وراء تلك المهن لا تكشفها الحكومة لكونهم يعتاشون على رواتب دائرة المساعدات سراً - هذا و القانون الكنديّ لا يسمح للسائقين و كذا المرضى إستخدام العطور أثناء التنقل لتلافي ( تهيّج الحساسية لدى آلمصابين), كما أنّ مظهره و لحيتهُ آلكثّة و العطور التي إستخدمها دلّت جميعها أنهُ من الهند و آلباكستان, حيث قدّم نفسه مع إبتسامه خفيفة زيّنت محياة بعد السلام الذي هو أحلى كلام لمن يفهم الكلام بكونه عالم دين والذي جذبني هي إبتسامته لأني أعتقد بأنّ الوجوه الباسمة تمتلك شيئاً من الحقيقة والمحبة رغم ضغوط الحياة و تعقيدات المعيشة والصعوبات التي تواجه آلجّميع في معركة الحياة القاسية, و لأني ملتحٍ أيضا و ربما نظراتي هي الأخرى وحيائي دلّتهُ إلى أنيّ مُؤمن أيضاً؛ فبدء بآلحديث طارحاً الأسئلة المعتادة, منها كآلعادة: (في أيّ مسجد تصلّي) و آلغاية من معرفة المسجد – خصوصاً وآلمساجد معروفة في تورنتو – هي معرفة ما إذا كنتَ سُنيّاً أم شيعياً!؟ أجبته بأني لا أؤمن بمذهب من المذاهب الأسلاميّة المختلقة سوى بمبدأ خالق الكون و الأنسان و الزمان و العدل!و الباكستاني كما العربي كما باقي القوميات وكل حزبي و مذهبي متعصب؛ لكُلٍّ منهم مسجده و منساته و شرعته و أنا الوحيد الذي لا أعتقد بتلك المساجد التي لم تُخرّج مؤمناً شاباً واحداً من هذا الجيل مع إحترامي لمناهجها و هيئآتها المختلفة كلّ بحسب منهج مؤسسه لكونها تخلوا من الأخلاص و الحكمة و الأدب و الأخلاق ألكونيّة, لمعاداتهم للفكر و لأهل الفكر, لذلك تخصصت بآلفواتح و الأموات و إحياء المناسبات الموسمية, و لا مكان للفكر ناهيك عن الفلسفة والعرفان فيها كما لا معنى للمعاني والقيم التي نحملها في أوساطهم.وهنا في مدينة (تورنتو) العاصمة الأقتصادية لكندا؛ حين تُصاحب شرقيّاً أو حتى غربياً عادّة مّا يبادر أحدهما الآخر بآلحديث و بآلكلام كشيئ فطري و يتم الأسترسال حتى في الخصوصيات أحياناً .. والكلام يجرّ الكلام خصوصاً في ديار الغربة.بعد استقراري داخل سيارته(التويوتا) .. و تعيّن الأتجاهات والعنوان المطلوب على جهاز (الجي بي إس) بدأ آلسير لقطع مسافة أكثر من 20 كم من البيت حتى المستشفى؛ بادرته بآلقول بعد ما أشار بأنه مسلم و يصلي في المسجد (خمس) مرات باليوم بحسب توصية الرسول(ص) و الحمد لله .. قلتُ له: و هل تعتقد بأنّ الصّلاة و الصّوم و الزيارات و العبادات الشخصيّة من دون يقظة القلب و خدمة الناس بآلأنتاج العلمي و العملي؛ تكفي لنجاتك و تأدية رسالتك الكونيّة لتفوز و تصبح على الأقل مسلماً ناهيك عن أن تكون مؤمناً مساهماً في عملية البناء و الحضارة لا طفيّليّاً كما أكثر اهل الشرق!؟ قال: نعم أعتقد إني أفعل ذلك .. و إستَدَلّ بحديث عن الرسول (ص) مبرّراً موقفه بآلقول؛ نقلا عن شيخه(...) في المسجد(...):[سأل صحابي نبيّنا محمد (ص) ؛ ما تقول في رجل يسرق الليل كلّه ثمّ يُصلي النهار جماعة في المسجد, قال(ص) : لا بأس, فإنّ صلاته ستمنعهُ يوماً من إرتكاب السرقة]! قلت لهُ: يا أخي: و هل إمامَكم هذا ذكر مصدر الحديث؟قال نعم: لكني لا أتذكره! قلتُ له: حاشا الرّسول(ًص) أن يشجع على الفساد علناً](1): و أنا يا شيخ قد جاوز ......
#عنوان
#للبطون
#الطاهرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735565