الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض رمزي : موت مواطن لا ينتمي إلى وطنه. رياض رمزي
#الحوار_المتمدن
#رياض_رمزي فؤاد كرجي ولعبة الأقنعة رياض رمزي بم التعلّل لا أهلٌ ولا وطنُ/ ولا نديمٌ ولا كأسٌ ولا سكنُأريد من زمني ذا أنْ يبلّغني/ ما ليس يبلغه من نفسه الزمنُ. المتنبيمن الصعب ألا تنتبه لهذا الرجل الذي يأتي إلى المقهى كل يوم، يجلس متوحدا يشارك ولا يشارك في الحديث، لا أحد يفطن لمنظره الحزين بسبب سرٍ مكشوف تارة، ومستتر تارة أخرى، يظهر ويختفي على وجهه المغطّى بغلالة من كربٍ مردّه بكاء نشيجه محبوس لفترة طويلة. خلف صمته منطقةٌ ليس من السهل الوصول إليها. من الصعب أن ترى أمثاله ممن يوارون مشاعرهم وهو يمارسون الأشفاق على بلوى بلادٍ طردتهم قبل سبعين عاما، يتحكمون في غيظهم وهم يفتحون بوابة الأحزان، فلا تسمع عنهم سوى في وسائل التواصل الاجتماعي التي تحفل بأخبار يهود يحنون إلى فردوسٍ طردوا منها. ما يفاقم حالته أنه يعيش محنة بلاد لم يرها منذ سبعة عقود، يتذكرها من خلال لقاءات يومية مع مواطني بلاده وحضوره جلسات ولقاءات واحتجاجات، وهو تواصل عمّق نفيه وأزاله بنفس الوقت، يعترف بأنه منفي ويرفض التسليم به. لأنه لم يعلن عن كآبة أثخنت صوته وهو يصرفها لما يزيد عن على سبعة عقود، فقد تدّلت جوزة حنجرته، لأنه طوال تلك الفترة كان يلجم نفسه عن إعلانها أمام من لديهم من الخيبات ما يزيد على قدراتهم ويفيض. مثل امرأة ترمّلت في عز فتوتها، وهي محاطة بأرامل، كانت رغباته مثل شرر قابل للاشتعال والتصاعد عليه أن يوجر تنورها من وأن يحافظ، بنفس الوقت، على إدامة شدة أواره. يخمد النار ويبقيها بنفس الوقت. كذلك هي علاقته مع العراقيين الذين يلتقي بهم يوميا؟ مثل مريض احترق جوفه وما عليه إلا أن يزيد يوميا من تناوله للسوائل الحارة. تعجبه عبارة ردّدتُها يوما أمامه" أشواك متعلقة بالتربة وبر ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673327