احسان العسكري : الحكاية
#الحوار_المتمدن
#احسان_العسكري اليكُمُ يا اخوتي القضية عن شيخ قومٍ فاقد الهويةشاخ على قريته بالسيف ِاذاقها كل وجوه الحيفِِفالتجأت قريته لجارها لعلها تنعم بازدهارها لكن للشيخ ذنوب جائرةمع القرى و القرية المجاورة فاختلط الحظ بسوء النية فصار شعب القرية الضحية وهكذا دارت رحى الحروبِوالحرب كانت اعظم الذنوبِفقررت اكبر قرية بأن تقتله وينتهي عصر المحن وانتصروا و اهلكوه وانبروا لكنهم لما مضى تجبروا اعطتهم السعي الى المناصبو أمّرت كل خسيس كاذب وعادت الحرب على الرعية بثوب اديانٍ و طائفية تدخلت تلك القرى مجدداواشعلت بين الشعوب الموقدا فقال شيخ القرية الكبيرة جيراننا قد فقدوا البصيرة هيا بنا لنتنهي المصيبة في ارض تلك القرية القريبة واحتكم الاعداء للمصالح واسكتوا كل شريف صالح و نشروا البغضاء والضغينة في ارض تلك القرية المسكينة ثم اشتروا كبارها بالمالِو شغٌلوا الاسياد كالعمالِفأن سرى بينهم الخلافُارتعب الناس ومنهم خافواوان جرى بينهم اتفاقٌالمال نهب و الدِما تراقُ قد حسمت جارتهم حسابهامع العدا ولم يدقوا بابها وهذه بداية الحكاية والله ادرى ماهي النهاية ......
#الحكاية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720327
#الحوار_المتمدن
#احسان_العسكري اليكُمُ يا اخوتي القضية عن شيخ قومٍ فاقد الهويةشاخ على قريته بالسيف ِاذاقها كل وجوه الحيفِِفالتجأت قريته لجارها لعلها تنعم بازدهارها لكن للشيخ ذنوب جائرةمع القرى و القرية المجاورة فاختلط الحظ بسوء النية فصار شعب القرية الضحية وهكذا دارت رحى الحروبِوالحرب كانت اعظم الذنوبِفقررت اكبر قرية بأن تقتله وينتهي عصر المحن وانتصروا و اهلكوه وانبروا لكنهم لما مضى تجبروا اعطتهم السعي الى المناصبو أمّرت كل خسيس كاذب وعادت الحرب على الرعية بثوب اديانٍ و طائفية تدخلت تلك القرى مجدداواشعلت بين الشعوب الموقدا فقال شيخ القرية الكبيرة جيراننا قد فقدوا البصيرة هيا بنا لنتنهي المصيبة في ارض تلك القرية القريبة واحتكم الاعداء للمصالح واسكتوا كل شريف صالح و نشروا البغضاء والضغينة في ارض تلك القرية المسكينة ثم اشتروا كبارها بالمالِو شغٌلوا الاسياد كالعمالِفأن سرى بينهم الخلافُارتعب الناس ومنهم خافواوان جرى بينهم اتفاقٌالمال نهب و الدِما تراقُ قد حسمت جارتهم حسابهامع العدا ولم يدقوا بابها وهذه بداية الحكاية والله ادرى ماهي النهاية ......
#الحكاية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720327
الحوار المتمدن
احسان العسكري - الحكاية
احسان العسكري : تعددت المشاهد و الجمال واحدُ - قراءة في فصلٌ المساء الذي لم ينتهِ بعد للشاعرة امل عايد البابلي
#الحوار_المتمدن
#احسان_العسكري تعددت المشاهد و الجمال واحدُ" مشهد اول :في باحة البيت بعد العشاء وحلول الظلام، تهدأالانفاس والكل يهرع إلى الديار إلا هي تهرب لتلّتها المقدسة" يقال ان بعض الهروب عودة ميمونة وهذا ما يبدو لمن يدقق في ثيمة الدخول التي زينت باب هذا النص المشبع بالذهول ، بعد العشاء وحلول الظلام ! أليس الليل كله عشاء ؟ هدوء الانفاس من بديهيات السكون في الليل الا ان الشاعرة هنا ارادت ان توثق لأرق الحالمين شيئاً من جنونهم ، التلة المقدسة تلك الفكرة العذراء الرابضة على قمة الهدوء ، قدسية السكون العذري تلك تؤرخ لكل عاشق افق خياله . عاشق لاينام ملىء جفونه عن شواردها لأن العاصفة قادمة ولا مناص من الدخول فيها و التحرك بين طيات غضبها ، اي ان الهدوء الذي تقصده الشاعرة و اكاد اجزم هو ليس اقل من فورة اشتياق وتفكير و تلتها المقدسة المفروشة بما يشبه الغطاء لا يمكنها اخفاء تلك الثورة العظيمة . يؤدلج هذا الدخول لفكرة يتيمة وجدت البابلي انها قادرة على تبنيها وكفالتها بكل يسر . لأنها ليس مجرد تلة او سرير غربة هي ايضاً : " محراب وحدتها ومهبط وحيها ترتدي حذاءها ( الترانشوز) وتركض نحوها مسرعة لتعانقها عناقها اليومي ولتنظر للعالمين تحت قدميها وهي تغني فصلها المسائي ." الشاعرة هنا وكعادتها شاعرة بكل تفاصيل المرأة لا الانثى فدفق المعاني في هذه الكلمات التي تبدو بسيطة غزير جداً هي رسمت لوحة واقعية بريشة الشعر فكل من يقرأ يفسر حسب احساسه وهنا يكمن سر النجاح في تبني الحرفية في الكتابة ، هكذا كتابات غالباً تتعب الكاتب وتضعه في حرجٍ مع خفة روحه ، ونرى بعض المفردات التي تبدو مباشرة وبسيطة هي في الحقيقة مجموعة ايحاءات جميلة ، مزج الواقع العيني بالخيال المطلق ، ترانشوز و ركض يعني السرعة و الدقة في الركض وتحديد المسار الصحيح ثم العناق و السكينة الصاخبة و عزف لحن الرتابة بطريقة التجديد في الايقاع هي ام وان لم تلد و بنت وان وضعت تجردت هنا من كل المسميات والصفات واطلقت العنان لشخصية الانثى الحالمة وهذا شيء صعب على كل امرأة اذا لايمكن جمع كل هذه التناقضات الواقعية بروح واحدة كما فعلت الشاعرة فهي بهذا تخطت حتى حدود خيال الشعر و جلست تغني انشودة الانتصار في حربها مع الذات الواقعية ، قد يبدو عناقاً يومياً الا انه مميز كما اسلفنا هو خارج حدود ومديات الرتابة . " مشهد آخر :- كانت تكلمه عن زاويتها المقدسة والنجوم النابضة فوق رأسها وهو ينصت لها كأن قلبها من يتكلم عيناه غارقتان في وجهها " حين يتوقف التبض تسكن الارواح وحين تتحرر الارواح ينطلق الخيال بعيداً ، جمعت الشاعرة هنا في دخولها في هذا المشهد دراما البوح بتشويق فريد بالكاد استطعت انا كقاريء ان افصل بين سطورها لدقة و ترابط النص والمعنى الذي يخيل لمن يدقق فيه انه مجموعة من معاني الخلود فالغرق في الوجه حياة جديدة . " تناديه : حساني فيجيبها : نعم سُكرتيلا لا بل ملكتي - تعال نذهب للتلة - هيا بنا يركضان نحو التلة مروراً بملعب خماسي للقدم والاصوات تتعالى من المشجعين وأصوات كلاب بعيدة تتسارع أنفاسهما حتى أعلى التلة - أوه سُكرتي تعبت ...توقفي .. توقفي - آه ياكسول دوما تتأخر ثم تتعالى قهقهاتهما فرحين ..تدور بجسدها المتعرق نحو نسائم الشمال - حساني تعال - تعال هنا - أنظر إلى المدينة القديمة كيف تسجد تحت أقدامنا - هو في ذهول ( ملكتي أن العالم حقا تحت قدمينا ) - تضحك مجددًا وتسحبه للجانب المعتم من تلتها المقدسة " الايقاع السرد ......
#تعددت
#المشاهد
#الجمال
#واحدُ
#قراءة
#فصلٌ
#المساء
#الذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723652
#الحوار_المتمدن
#احسان_العسكري تعددت المشاهد و الجمال واحدُ" مشهد اول :في باحة البيت بعد العشاء وحلول الظلام، تهدأالانفاس والكل يهرع إلى الديار إلا هي تهرب لتلّتها المقدسة" يقال ان بعض الهروب عودة ميمونة وهذا ما يبدو لمن يدقق في ثيمة الدخول التي زينت باب هذا النص المشبع بالذهول ، بعد العشاء وحلول الظلام ! أليس الليل كله عشاء ؟ هدوء الانفاس من بديهيات السكون في الليل الا ان الشاعرة هنا ارادت ان توثق لأرق الحالمين شيئاً من جنونهم ، التلة المقدسة تلك الفكرة العذراء الرابضة على قمة الهدوء ، قدسية السكون العذري تلك تؤرخ لكل عاشق افق خياله . عاشق لاينام ملىء جفونه عن شواردها لأن العاصفة قادمة ولا مناص من الدخول فيها و التحرك بين طيات غضبها ، اي ان الهدوء الذي تقصده الشاعرة و اكاد اجزم هو ليس اقل من فورة اشتياق وتفكير و تلتها المقدسة المفروشة بما يشبه الغطاء لا يمكنها اخفاء تلك الثورة العظيمة . يؤدلج هذا الدخول لفكرة يتيمة وجدت البابلي انها قادرة على تبنيها وكفالتها بكل يسر . لأنها ليس مجرد تلة او سرير غربة هي ايضاً : " محراب وحدتها ومهبط وحيها ترتدي حذاءها ( الترانشوز) وتركض نحوها مسرعة لتعانقها عناقها اليومي ولتنظر للعالمين تحت قدميها وهي تغني فصلها المسائي ." الشاعرة هنا وكعادتها شاعرة بكل تفاصيل المرأة لا الانثى فدفق المعاني في هذه الكلمات التي تبدو بسيطة غزير جداً هي رسمت لوحة واقعية بريشة الشعر فكل من يقرأ يفسر حسب احساسه وهنا يكمن سر النجاح في تبني الحرفية في الكتابة ، هكذا كتابات غالباً تتعب الكاتب وتضعه في حرجٍ مع خفة روحه ، ونرى بعض المفردات التي تبدو مباشرة وبسيطة هي في الحقيقة مجموعة ايحاءات جميلة ، مزج الواقع العيني بالخيال المطلق ، ترانشوز و ركض يعني السرعة و الدقة في الركض وتحديد المسار الصحيح ثم العناق و السكينة الصاخبة و عزف لحن الرتابة بطريقة التجديد في الايقاع هي ام وان لم تلد و بنت وان وضعت تجردت هنا من كل المسميات والصفات واطلقت العنان لشخصية الانثى الحالمة وهذا شيء صعب على كل امرأة اذا لايمكن جمع كل هذه التناقضات الواقعية بروح واحدة كما فعلت الشاعرة فهي بهذا تخطت حتى حدود خيال الشعر و جلست تغني انشودة الانتصار في حربها مع الذات الواقعية ، قد يبدو عناقاً يومياً الا انه مميز كما اسلفنا هو خارج حدود ومديات الرتابة . " مشهد آخر :- كانت تكلمه عن زاويتها المقدسة والنجوم النابضة فوق رأسها وهو ينصت لها كأن قلبها من يتكلم عيناه غارقتان في وجهها " حين يتوقف التبض تسكن الارواح وحين تتحرر الارواح ينطلق الخيال بعيداً ، جمعت الشاعرة هنا في دخولها في هذا المشهد دراما البوح بتشويق فريد بالكاد استطعت انا كقاريء ان افصل بين سطورها لدقة و ترابط النص والمعنى الذي يخيل لمن يدقق فيه انه مجموعة من معاني الخلود فالغرق في الوجه حياة جديدة . " تناديه : حساني فيجيبها : نعم سُكرتيلا لا بل ملكتي - تعال نذهب للتلة - هيا بنا يركضان نحو التلة مروراً بملعب خماسي للقدم والاصوات تتعالى من المشجعين وأصوات كلاب بعيدة تتسارع أنفاسهما حتى أعلى التلة - أوه سُكرتي تعبت ...توقفي .. توقفي - آه ياكسول دوما تتأخر ثم تتعالى قهقهاتهما فرحين ..تدور بجسدها المتعرق نحو نسائم الشمال - حساني تعال - تعال هنا - أنظر إلى المدينة القديمة كيف تسجد تحت أقدامنا - هو في ذهول ( ملكتي أن العالم حقا تحت قدمينا ) - تضحك مجددًا وتسحبه للجانب المعتم من تلتها المقدسة " الايقاع السرد ......
#تعددت
#المشاهد
#الجمال
#واحدُ
#قراءة
#فصلٌ
#المساء
#الذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723652
الحوار المتمدن
احسان العسكري - تعددت المشاهد و الجمال واحدُ - قراءة في فصلٌ المساء الذي لم ينتهِ بعد للشاعرة امل عايد البابلي