الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم محمد الجمال : أدب المقاومة و أزمة الواقع الثقافي العربي
#الحوار_المتمدن
#كريم_محمد_الجمال الحكم على أي مجتمع من حيث التقدم والتخلف يتم من خلال عدة مقاييس ومعايير ، ويأتي في مقدمتها السلوك الاجتماعي والحضاري وأهم النقاط الكاشفة عن ذلك هو الواقع الثقافي .والمتابع الجيد لواقعنا الثقافي العربي سيجد حالة من التراجع علي عدة مستويات ، ولا بد من الربط بين التراجع الاجتماعي والانحدار الثقافي ووضع تلك القاعدة كأساس لفهم وتحليل الواقع الاجتماعي واستخلاص أسباب التراجع . وبنظرة متأنية متفحصة نجد أن المجتمعات التي تزدهر فيها النواحي الثقافيةهي مجتمعات تفتخر بتراثها وتعتز بهويتها وثقافتها ،وينعكس ذلك في سلوكيات الأفراد داخل المجتمع بل وأيضا في تعاملات الدولة مع الدول الأخرى .ولكن يبقي السؤال لماذا تعتبر الثقافة والاهتمام بها علي هذا القدر من الأهمية كما تقدم ؟ الإجابة بوضوح أن الإنتاج الثقافي والفكري هو مساهمة تلك الأمة وهذا المجتمع في التراث والوجدان الإنساني العالمي ، ويكون هذا الإنتاج وهذا الإسهام من خيرة عقول هذه الأمة وهذا المجتمع ؛ وبناء على ذلك يتحدد مدي تأثير هذا الإنتاج الفكري علي الساحة الإنسانية ولا يشمل الجوانب الأدبية فقط بل الجوانب العلمية والفنية وكل ما يتصل بالإنتاج العقلي المعبر عن هذا المجتمع والذي يتصل بدائرة الإبداع الفكري الإنساني علي اعتبار بأن المعرفة الإنسانية وحدة واحدة متكاملة .وتتبوأ كل أمة من الأمم مكانتها ونفوذها علي المستوي العالمي من خلال ما أنجزته عقول أبنائها وتأثرت به الشعوب الأخري سلباً أو إيجاباً ، وهكذا تتحدد متسلسلة هرمية في الغالب يكون علي قمتها منتجو المعرفة و بالاسفل المستهلكين التابعين ليس ثقافيا وفكريا فقط وإنما في أغلب جوانب الحياة .ولكن يبقي الإنتاج الثقافي هو معيارنا في الحكم علي النواحي الأخري وبالأخص الاجتماعية منها لأن الثقافة تضع ضوابط المجتمع وقواعد الثواب والعقاب ومحددات الحرية وما يترتب على ذلك من علاقة الناس ببعض وبالدولة وبباقي الكيانات في المجتمع .أهمية الثقافة أنها تعبر المجتمع فهي كالمرآة كاشفة له بعيوبه ، ينظر من خلالها المثقف نظرة مستقبلية لأحلام الناس مستشرفاً الأحداث ومتنبأ بها عن طريق تحليل التاريخ وربطه بالواقع .وهذه المهمة الوظيفية لايؤديها إلا المثقف لا يمكن للرجل العادي أو رجل السلطة أن يقوم بذلك لأنه لا يملك الادوات والملكات للاستنتاج .ولهذا لابد للمثقف أن يبتعد تماما عن السلطة ووظائفها وارتباطاتها وأيدلوجياتها وحساباتها .فالمثقف يجب أن يرتبط فقط بحساباته الشخصية وإبداعه فقط قيمة الحرية التي تولد الإبداع والفكر وتتحول إلى ثقافة عندما تصبح سلوكيات وممارسات عامة .و كما أسلفت يجب أن يكون المثقف علي يسار للسلطة فهو لسان حال جماهير الشعب، فالسلطة قيد ، والثقافة إبداع وحرية .والمثقف أو المبدع الذي يتماهي مع السلطة يصبح أحد أدواتها وأبواقها لا يمكن له أن يعبر عن إرادة الشعب ومصالحه التي تحتكرها السلطة بوصفها آداة قمعية تنظيمية تخدم مصالح فئة دون الأخري .ولهذا يعتبر التوازن بين مصالح السلطة والمجتمع هو مقياس بل بالأحري هو آداة للحكم الرشيد الذي يستطيع فيه أفراد المجتمع أن يكون لهم وجود وكيان فردي مستقل يكون في النهاية الإطار العام لهذا المجتمع وليسوا مجرد أفراد أو أعداد تابعين للسلطة مراكز تأثيرها .وهذا التوازن الاجتماعي لا يتحقق إلا بدرجة كبيرة من والوعي ولا يمكن اكتساب هذا الوعي إلا من خلال المثقف وعبر الثقافة .في واقعنا العربي المرير سنجد النخب الثقافية مريضة بالتبعية للغرب أو السلطة أو المال وبالتالي درجة تعبيرها عن الواقع الاجتماعي الشعبي ضعيفة ومضمحلة ، ومن هنا يقل ......
#المقاومة
#أزمة
#الواقع
#الثقافي
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674806
كريم محمد الجمال : ثقافة المقاومة والدور المفقود للمثقف العربي
#الحوار_المتمدن
#كريم_محمد_الجمال من أكبر المشكلات التي تواجهها المجتمعات العربية الحديثة هي أزمة الهوية ، وباعتبار مصر مركز الثقل في المعادلة العربية وبالأخص في النواحي الثقافية فلابد أن يشارك العقل المصري بقدر كبير من حل تلك الأزمة .ليست الثقافة والفكر والأدب رفاهية أو مسألة اختيارية في المجتمعات الباحثة عن التقدم والازدهار ولا يبدو أن المجتمعات العربية أو بالأحري السلطة في تلك البلاد تعطي الأولوية المرجوة المستحقة لتلك المجالات الثقافية .والقراءة المتأنية للتاريخ توضح أن صرح الحضارة يرتفع علي أساس الثقافة التي تشكل القيم والأخلاق والمبادئ لكل أمة من الأمم ، ويتضح من الوقع العربي الذي تم تهميش الثقافة حيث تم تدجين أو استقطاب أو قهر النخب الثقافية ،ونتج عن ذلك فقدان المثقف العربي دوره الوظيفي في المجتمع لانه ببساطة لم يعد للثقافة دور بتوجيه مباشر أو غير مباشر من السلطات التي استبدلت الثقافة بقيم استهلاكية مدعومة من النمط الرأسمالي في الإنتاج والاقتصاد وبذلك سيطرت تلك المنظومة علي الافكار والمفكرين والأدباء والشعراء والكتاب وانعكست علي الفن والخطاب الديني والإعلام والتعليم والبحث العلمي وغيرها من مجالات .حالة السكون والركود التي يطلق عليها إعلام السلطة في الدول العربية حالة الاستقرار هي انعكاس لرغبة تلك السلطة في ترسيخ أنظمتها السياسية وبالتبعية مصالحها الاقتصادية وامتيازاتها الاجتماعية والطبقية .واستمرار تلك الحالة من انسداد الأفق السياسي تصنع حالة من الفساد والاستبداد ومع طولها يصبح الإصلاح صعبا .وبتحليل هذه الظواهر السلبية نجد أن تفكيكها وحل تلك الأزمات يبدأ باعتماد منظومة ثقافية وفكرية ثورية ومقاومة ترفع من وعي المواطن فلا ينجرف خلف الشعارات الرأسمالية ،ويقع فريسة لدعايتها البراقة وينسحق تحت قيودها الرأسمالية المتوحشة المرتبطة برفاهيات استهلاكية . ومع استمرار وتدفق تلك المفاهيم الاستهلاكية الرأسمالية حتي أصبح المال هو المقياس والكم يحل محل الكيف .إعادة الأولويات الوطنية والقومية يتم عن طريق جماعة وطنية شعبية ترتبط مصالحها بالأغلبية من الجماهير العريضة وليس بفئة بسيطة صغيرة تستأثر بمقدرات وثروات وتصادر قرارها السياسي لصالحها .ولهذا فإن قضية الهوية مهمة جدا كما أوضحنا لأنها في مقدمة القضايا الواجب حلها حتي يستطيع المجتمع الاستمرار في نشر التوعية والتأسيس لمجتمع ديمقراطي قائم علي المساهمة الشعبية في الاقتصاد والسياسة .وقضية فلسطين والمقاومة والتطبيع قضية جوهرية في هذا الصراع الثقافي والحضاري حيث تأتي الهزيمة والإعلامية والثقافية قبل الهزيمة السياسية والعسكرية . وارتباط الأنظمة العربية وداعميها برأس المال أصحاب الولاء الأمريكي وبالتالي بالمصالح الإسرائيلية كمقدمة تؤدي إلى محطات ومراحل من التطبيع الواضح علي حساب التنمية والتقدم في تلك الشعوب وحرمانها من حقوقها في التعليم والصحة والعدالة والمشاركة السياسية لأن القرار في تلك الدول لا يكون نابعا من داخلها وإنما يأتي بضغوط وإملاءات ومصالح خارجية .وهذه المنظومة لا تضع حقوق الشعوب العربية وفي القلب منها الشعب الفلسطيني في الحسبان بل بالعكس يراعي المصالح الإسرائيلية لعدم إغضاب الآلة الإعلامية و المالية في الغرب .ومن هذا نستنتج أن تقاعس وانكفاء المثقف العربي وتفريغ المنظومة الثقافية العربية من مضمونها أدي إلي فقدان الشعوب والمجتمعات البوصلة والأولوية ووضعتها تحت تلك السلسلة التي لا ترحم من المصالح الغربية المرتبطة بالتطبيع و الاستبداد والرأسمالية المتوحشة ومقاومتها تبدأ من المواطن الواعي ثم المجتمع الواعي ......
#ثقافة
#المقاومة
#والدور
#المفقود
#للمثقف
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677277
كريم محمد الجمال : الحرية للحرية ...ليس شيماء سامي وحدها
#الحوار_المتمدن
#كريم_محمد_الجمال مع تزايد أعداد المعتقلين السياسيين و سجناء الرأي في عديد البلدان العربية بعد الانتفاضات الشعبية والثورات منذ عام 2014 وحتي اليوم أصبحت انتهاكات حقوق الإنسان مستمرة وجسيمة .وباعتبار مصر مركز الثقل السكاني والبشري ومع ما مرت به البلاد من تقلبات سياسية تزايدت أعداد المعتقلين السياسيين و سجناء الرأي بصورة كبيرة وأصبحت مصادرة الرأي المخالف تشمل كل الأصعدة بداية من الأفق السياسي العام ممثلاً في الأحزاب والقوى السياسية المعارضة للسلطة مرورا بوسائل الإعلام ووصولا إلي وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت .تقوم السلطات بجهود كبيرة جدا في تتبع لحركة المواطنين وتدويناتهم والمحتوي الذي يتابعونه علي الانترنت مما يسبب تضييق كبير جدا وخانق للحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون ، وتم إطلاق الآلة الإعلامية الدعائية المؤيدة لتكميم الأفواه والمعارضة السلمية السياسية بكل صورها بدعوي محاربة الإرهاب مما أدي إلي التوسع في تقييد الحريات بشكل متزايد .وقامت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية بمناشدات وتقارير تدعو فيها إلي تحسين ظروف وأماكن الاحتجاز والتحقيق وعدم انتزاع اعترافات تحت التعذيب ونددت بالاخفاء القسري ، كما طالب حقوقيون بضرورة تفعيل قوانين حماية المعتقلين السياسيين و معتقلي الرأي في مسألة نزاهة وشفافية المحاكمات .ومع تزايد مخاطر وباء كورونا طالب كثير من المصريين بإطلاق سراح ذويهم أسوة بما حدث في بلاد كثيرة ، وطالب أسر المعتقلين السياسيين وكياناتهم السياسية بإخراجهم ولو بشكل مؤقت خصوصا الذين استمر احتجازهم احتياطيا مع الأخذ في الاعتبار الازدحام الشديد والحالة الصحية المتردية لأماكن الاحتجاز والتحقيق .وبالرغم من ذلك استمرت ملاحقات الناشطين والصحفيين وآخرهم الناشطة والصحفية شيماء سامي وغيرها ، ومع استمرار الملاحقات والاتهامات وازدياد أعداد المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي زادت حملات المطالبة بالحرية والعدالة لهم فأصبح المفقود ليس الأشخاص وإنما الحرية كقيمة ومبدأ ولذلك أصبح من الواجب علينا المطالبة بالحرية للحرية. ......
#الحرية
#للحرية
#...ليس
#شيماء
#سامي
#وحدها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679283