الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : ف 6 : رعاية الطفولة في الإسلام : 3 العفة الجنسية حماية للأطفال
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( ضعف البشر في رؤية قرآنية )الباب الأول : ضعف البشر الجسدى ف 6 : رعاية الطفولة في الإسلام : ( 3 ) العفة الجنسية حماية للأطفال خطورة الزنا على الأطفال 1 ـ الزنا أكبر عدو للأطفال . إذا شاع الانحلال الخلقي في مجتمع شاعت معه الأسر المحطمة والبائسة والمشاكل داخل الأسرة . الزنا حين ينتشر لا يهدد فقط وجود الأسر السعيدة حين يغوى الزوج والزوجة ولكنه أيضاً يمنع تكوين العلاقة الزوجية في الأساس حين يصبح الزواج أمراً مكروهاً والحياة المنطلقة المتحررة البهيمية أمراً مطلوبا . 2 ـ وتتجلى خطورة الزنا قرآنيا في :2 / 1 : أنه بعد النهى عن قتل الأولاد يأتي الأمر بعدم الاقتراب من الفواحش . يقول جل وعلا:2 / 1 / 1 : ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئاً كَبِيراً (31) بعدها : (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً (32) الاسراء ) 2 / 1 / 2: ( وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ) بعدها : ( وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ) (151) الانعام )2 / 2 : وصف الزنا بأنه ( وَسَاءَ سَبِيلاً )، أي إن تأثيره سىء على المجتمع ، وهذا يتجلى في شيوع الأمراض الجنسية ووجود أطفال غير شرعيين و( أطفال الشوارع ) يكونون عبئا ونقمة على المجتمع ويشكلون خطورة عليه ، تنتشر فيهم الأوبئة وبهم تتكون جماعات من المجرمين ، بل قد ينتج عنه جرائم التخلص من الطفل غير الشرعى بالاجهاض أو بالقائه بعد ولادته في أي مكان ، وهذا شائع معروف . الأطفال هم أبرز الضحايا لجريمة الزنا ، سواء كانوا أطفالاً شرعيين انفصل أبواهم بسبب الزنا، أو كانوا أطفال غير شرعيين عاشوا يحملون حقداً على المجتمع الذى احتقرهم بسبب لا دخل لهم فيه. رؤية قرآنية في الحدّ من انتشار الانحلال الخلقى حماية للأطفال 1 ـ ممارسة الجنس غريزة لدى الحيوانات والانسان ، وبها يستمر النوع . الحيوان يمارسها بلا محاذير شرعية شأن الأكل والشرب . أما في الانسان فعليه محاذير وتشريعات ومحرمات في الطعام وممارسة الجنس . كل من الانسان والحيوان لا يملك جسده ، ولكن الحيوان مُسخّر مخلوق للإنسان ، أما الانسان فهو مملوك بجسده ونفسه للخالق جل وعلا ، ولكن ابتلاه الخالق جل وعلا بالحرية في الطاعة أو المعصية . أباح له جل وعلا الأكل من كل الطعام وحرّم عليه أنواعا معينة ، وأباح له الزواج بأكثر من واحدة ،وحرّم العلاقات الجنسية خارج اطار الزواج . ويلاحظ سهولة تشريع الزواج ، وتشريعات القرآن الكريم في حل الخلافات الزوجية ، وهذا موضوع طويل سنتعرض له في كتاب قادم بعون الله جل وعلا عن تشريعات المرأة بين الإسلام والدين السُنّى . 2 ـ ولا يمكن مطلقا في أرض الواقع منع الزنا ، وقد فشلت في ذلك القوانين الوضعية ، والمذاهب الدينية المتزمتة . هناك مجتمعات متحررة جنسيا تؤمن بأن الانسان يملك جسده ، وله حرية التصرف فيه . وعلى النقيض هناك مجتمعات الحجاب والنقاب ، وتحت النقاب تسود العلاقات الجنسية العادية والشاذة .3 ـ ونعطى هنا رؤية قرآنية سريعة للحدّ من تحول جريمة الزنا الى انحلال خلقى يدفع ثمنه الأطفال . التوبة العقوبة سبيل للردع والإصلاح بإسقاط العقوبة على من يتوب 1 ـ ليس الرجم ولكنه ( الجلد) عقوبة للزانى والزانية ، فإذا تابا سقطت العقوبة ، فالعقوبة ليست للانتقام ولكن للإصلاح . وهناك أيضا عقوبة القذف بالزنا للمحصنات ، وتسقط أيضا بالتوبة ، قال جل وعلا : ( سُور ......
#رعاية
#الطفولة
#الإسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734600