الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وسام فتحي زغبر : التاريخ يشهد.. «ملعقة الحرية» تهز أركان «إسرائيل»
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر &#9632-;-يشهد التاريخ الفلسطيني أن يوم السادس من أيلول (سبتمبر) 2021 لم يكن يوماً عادياً بل كان يوماً نضالياً فلسطينياً خالصاً، أحدث زلزالاً في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بكافة فروعها، حينما نجح ستة أسرى من اختراق المنظومة الأمنية لسجن جلبوع «الخزنة» عبر نفق حفروه بـ«ملعقة الحرية»، بإرادتهم الصلبة وتحديهم لإرادة وصلف السجان، لإدراكهم أن بزوع شمس الحرية آت وإن طال، وأن زنازين وسجون الاحتلال وقيوده الأمنية وإجراءاته المشددة إلى زوال.ما تيسر من حديث الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم، محمد ومحمود عارضة، ويعقوب قادري وزكريا الزبيدي، يجب أن يكون درساً في التربية الوطنية، وانتزاع حريتهم وتنسمهم هواء مناطق 48 وتناولهم ثمار البساتين درساً في الجغرافيا السياسية، وإدراكهم أنه مهما طالت سنوات السجن فإن فجر الحرية آت، والتصاق الفلسطيني بأرضه وهويته الوطنية مهما حاول الاحتلال تزييف الوقائع درس في التاريخ، وحرصهم على عدم طلب المساعدة من أهلنا في الـ48 خشية تعرضهم لعقوبات إسرائيلية درس في الأخلاق الوطنية.إن الحركة الأسيرة أبدعت في إرغام الاحتلال على الرضوخ لمطالبها العادلة التي حاول انتزاعها مراراً عنوةً بعد معركة «نفق الحرية»، رغم أنها ليست المرة الأولى التي تُبدع فيها الحركة الأسيرة في إنجازاتها النضالية، فقد كرس الشهيد الأسير عمر القاسم عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية مع رفاق دربه وضع اللبنة الأولى للحركة الأسيرة وتنظيم حياتها داخل السجون والزنازين وتحويلها إلى جامعات للعمل الوطني، ما زالت تساهم في صقل وتطوير الاستعداد النضالي للأسرى وتحويل ساحة الاعتقال إلى ميدان رئيسي للنضال، تخوض الحركة الأسيرة غماره تراكمياً بوجهة الصدام مع الاحتلال، تكون له تداعياته الشعبية الغاضبة التي ستفضي لجولة جديدة من الصراع الشامل.ما يخطو الأسرى إليه من نضال ضد الاحتلال يرفع سوية المواجهة في كل مكان وصولاً لإشعال السجون في حركة نضالية متصاعدة، رافداً رئيسياً في المجرى الكبير للمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال. هذه الخطوات لن تكون الأخيرة طالما بقيّ الاحتلال جاثماً على أرض فلسطين بعاصمتها القدس، وبقيت معتقلاته وسجونه تمتلئ بآلاف الأسرى الذي يعرفهم القانون الدولي بأنهم أسرى حرب، ما يتطلب من الدولة القائمة بالاحتلال منحهم حقوقاً وفق المواثيق والأعراف الدولية وعدم احتجازهم لفترات طويلة ومن ثم إطلاق سراحهم.إن النجاح الباهر الذي حققه الأسرى في سجون الاحتلال في التربية الوطنية والجغرافيا والتاريخ معاً، لم يحققه الفلسطينيون بكامل قواهم السياسية وخاصة طرفي الانقسام، الذين اعتادوا على ثقافة الاختلاف في كل شيء، حتى على النشيد الوطني والعَلَم الفلسطيني والمشروع الوطني، وعلى كتب التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية، وعلى شكل نظام الحُكم وأبجديات اللغة العربية، وكتاب الأحياء ما جعلهم صرعى للألم والموت على وقْع فكّي صراع السلطة في رام الله وغزة.لقد تجلت مرة أخرى في معركة «نفق الحرية» بعد «معركة القدس»، وحدة الشعب الفلسطيني، ووحدة حقوقه الوطنية، ووحدة قضيته، ووحدة المشروع الوطني مهما تمايزت أهدافه في المدى المباشر، دولة مستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67، وحق العودة إلى الديار والممتلكات التي هُجر منها شعبنا منذ عام 1948، والمساواة في المواطنة وما يترتب على ذلك من الاجحاف والتمييز... والمساواة القومية على قاعدة إبراز الهوية الوطنية وصونها وضمان حقوقها في مناطق الـ48. إن تمايز هذه الأهداف لا يلغي تكاملها بل يؤسس لهذا التكامل، باعتبار أن الت ......
#التاريخ
#يشهد..
#«ملعقة
#الحرية»
#أركان
#«إسرائيل»

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731745
وسام فتحي زغبر : لا بد من خطاب إعلامي فلسطيني موحد.. «محمد» و«منى» نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#وسام_فتحي_زغبر شكلت معركة «سيف القدس» الفصل النوعي الحاسم لمعركة «القدس» خلال المواجهات التي انطلقت شرارتها الأولى في القدس المحتلة في باب العامود في 13 نيسان (إبريل) 2021 وانتقلت إلى الشيخ جراح وسلوان والعيساوية وصولاً إلى المسجد الأقصى الذي بقي لأيام عرضة لاقتحامات عصابات المستوطنين، لتمتد بأشكال نضالية مختلفة لعموم الضفة الغربية قبل أن تصل إلى قطاع غزة، حيث المواجهة العسكرية النوعية لأحد عشر يوماً من 10-21 آيار (مايو) 2021، في مواجهة سياسة التهويد والتهجير والتطهير العرقي والأسرلة والحصار والاقتحامات اليومية للمدن والبلدات الفلسطينية.الشقيقان التوأمان محمد ومنى الكرد (23 عاماً) المهددين بالتهجير من منزلهما في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، استطاعا دحض الرواية الصهيونية في التحريض على المقاومة الفلسطينية في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الظهور الإعلامي على القنوات والفضائيات المحلية والعالمية، من خلال ما يطلق عليه، «المقاومة الشعبية الناعمة» أو «الدبلوماسية الشعبية» كأسلوب نضالي كفاحي لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني الواقع تحت نير الاحتلال إلى المنابر العالمية.حيث تمكن الشقيقان من إطلاق حملة إعلامية تسلط الضوء على سياسة الاحتلال في التهجير القسري والتطهير العرقي وهدم المنازل للعائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة وإحلال المستوطنين مكانهم، ليصبحا مراسلين في فضح ما يجري في الشيخ جراح أمام العالم وحشد الدعم والتأييد الدولي لفلسطين والقدس.ذلك الإنجاز العالمي الذي حققه كلاً من محمد ومنى، دفع مجلة «تايم» لإدراج اسميهما ضمن الشخصيات «الأيقونية» في الشرق الأوسط على قائمة من 100 شخصية الأكثر تأثيراً ونفوذاً في العالم لعام 2021.محمد ومنى ينتصران بخطابهما الإعلامي الاستقطابي العقلاني الإنساني كونهما يدركان أن الإعلام هو سلاح رئيسي في المعركة ومن واجبه كشف النوايا العدوانية للاحتلال وفضح انتهاكاته وجرائمه التي تندرج تحت جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، ومن مهامه تفنيد الرواية الصهيونية المزيفة المبنية على الأكاذيب والخرافات التوراتية. محمد ومنى انتصرا كما انتصر أسرى سجن جلبوع الستة – الذين أعيد اعتقالهم- بكسر منظومة الاحتلال الأمنية التي يتباهى بها دوماً، بأدواتهم البسيطة لكنهم يمتلكون إرادة التحدي والصمود، أن الحرية والنصر حليف الشعوب المقهورة والواقعة تحت الاحتلال مهما طال الزمن أو قصر.إن أسباب الانتصار الذي حققه محمد ومنى الكرد، هو تبني خطاب إعلامي يستند إلى المقاومة الدبلوماسية وهي شكل من أشكال المقاومة الشعبية الشاملة، واللذين أزالا عوائق الاحتلال الإسرائيلي التي تحول دون فضح جرائمه ونقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى الرأي العام الدولي، في الوقت الذي يعجز الإعلام الفلسطيني بشقيه الرسمي وغير الرسمي بكافة مقدراته على البناء على الإنجازات الوطنية إقليمياً ودولياً، مثلما ما حصل في وحدة الشعب الفلسطيني والتي تجسدت خلال «معركة القدس» ومحاولة البعض إلى نسب الإنجاز لنفسه أو أنه وحده الوازن في فصلها الأخير، فيما البعض الآخر حاول تبهيت المواجهة العسكرية باعتبارها قطعت الطريق على مقاومة شعبية كانت في طريقها للتحول لظاهرة شاملة.لذلك بات من الضروري بناء استراتيجية إعلامية موحدة تتبنى خطاباً إعلامياً استقطابياً وعقلانياً وإنسانياً، ويستند لحقائق التاريخ والقانون الدولي، وعلى عدالة القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية والالتفاف حول الوحدة الوطنية، لجلب التأييد والانحياز الدولي لصالح قضية الشعب الفلسطيني. والتساؤل هنا، هل نملك أدواتاً نضال ......
#خطاب
#إعلامي
#فلسطيني
#موحد..
#«محمد»
«منى»
#نموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732129