الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميلة شحادة : تُجّار الكلام
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة لا أحبُ أنْ أشتريَ الكلامَ،ولا أنْ أبيعَه.ذلكَ الكلامُ المُنمَّقِ..تلكَ الشعاراتُ باهظةُ الثمنِ،لا رصيدَ لها عندي لاقْتنائِهاتِلكَ الشعاراتُ الرنَّانةِ نَشازٌ عزفُها في دهاليزِ أُذني.مقاساتُها فضفاضةٌ.. ألوانُها براقةٌتَخطفُ البَصرِ. تَضيقُ إنِ ارتديتُها.. ويكلَحُ لوْنُها عندَ أوّلِ ظهورٍ بها الى الساحةِ،تحتَ المطرِ الأولْ.لستُ تاجرة أنا.لا أبيعُ الخواءَ ولا أشتريهِ.لا أثقُ بتجّارِ الكَلامِ،لا أثقُ بهِم وهُم يراهنونَ على، سطحيةِ فَهْمي لِمَا وراء الكلمات.وهُمْ يُراهنونَ على بَساطةِ حِلْمي..وهُمْ يُراهنونَ على حاجتي، للماءِ والهواءِ.. وسَلَّتي مليئةٌ بالثقوب. وهم يراهنون على سذاجتي..وهُم يراهنونَ على تَعكُّرِ الهواء في بَلدي، وعلى سوءِ الظَّرْفِ وانحناء الهاماتِ،وعلى سورٍ يَسندُهُم مِنَ الخَلفِ.لست تاجرة أنا. لا أبيعُ الهواءَ ولا اشتريهِلا أبيعُ الخواءَ ولا أشتريهِلا أبيعُ كرامتي، لا أبيعُ حريَّتيلا أبيع آدميتيكي يعيشَ اسمي.. ذاكَ الخلوُدِ المزيَّفِ. ......
ُجّار
#الكلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732581
محمد التهامي الحراق : نحو أُفق جديد لعلم الكلام، قراءة في كتاب: مقدمة في علم الكلام الجديد
#الحوار_المتمدن
#محمد_التهامي_الحراق يعتبر إصدار د. عبد الجبار الرفاعي لكتاب جديد حدثا معرفيا بالمعنى المستوفي لهذا التوصيف، فقد أتيح لي أن اطلع على جل أعماله؛ مثل "إنقاذ النزعة الإنسانية في الدين"، و"الدين والظمأ الأنطولوجي"، و"الدين والاغتراب الميتافيزيقي"، وصولا إلى الكتاب الأخير الذي نقدمه هذه الورقة، أعني: "مقدمة في علم الكلام الجديد"؛ فضلا عن اطلاعي على عدد من تقديماته ومراجعاته، وعلى نشاطه المتّقد في مجلة "قضايا إسلامية معاصرة" و"مركز دراسات فلسفة الدين"...؛ اطلاع أظهر لي حجم العمل الكبير الذي يقوم به الأستاذ الرفاعي، ضمن جبهة تجديد التفكير الديني اليوم، وخصوصا تجديد علم الكلام. من هنا، أهمية كتابه الجديد؛ وهو إذ يسمه بـ "مقدمة في علم الكلام الجديد"، فهو يدرك المسار المعرفي الطويل والعميق الذي يتطلبه الانتقال من علم الكلام التقليدي إلى علم كلام جديد، الأمر الذي جعله، ومنذ الصفحات الأولى، ينتقد في كتابه من يحمل شعار علم الكلام الجديد فيما هو يكرر المحتوى القديم. الأستاذ الرفاعي، ودفعا لهذا الالتباس، يطرح في كتابه الجديد معايير وعلامات المتكلم الجديد المعرفية والمنهجية والرؤيوية، وذلك بوضوح نادر، ورصانة علمية أبعد ما تكون عن الحرتقة أو التلفيق، مع استشراف مؤسِّس ومؤصَّل، يستحضر من خلاله معالمَ قصورِ علم الكلام التقليدي، والمواقفَ المرتبكة التي يوقعنا فيها اعتمادُه في تناول أسئلة اللحظة المعاصرة. يعود د. الرفاعي في تأصيل هذا الاستشراف إلى محاورة المحاولات السابقة للتأسيس لهذا الأفق، ولا سيما مع رواد مدرستي الإسلام الهندي (ولي الله الدهلوي، سيد أحمد خان، ثم محمد إقبال وفضل الرحمن....). لقد أكدت لي القراءة الأولية لهذا العمل العلمي الجاد ما سبق أن أدركته منذ بداية اطلاعي على أعمال الأستاذ الرفاعي؛ أكدت لي أن تجربة عبدالجبار الرفاعي الفكرية تستحق الإصغاء والاهتمام؛ ذلك أن الرجل ذو تكوين تقليدي وحداثي متين، ولا ينطلق من رؤية طائفية، ولا من انغلاقية مخاتلة، وينفتح على محاورة كل المشاريع الفكرية التجديدية في عالمنا الإسلامي في الجناحين السني والشيعي؛ مثلما يؤسس لرؤية معرفية إيمانية تستلهم الفلسفة والعرفان الإسلاميين والمعارف الفلسفية واللاهوتية والمنهجية الحديثة المختلفة، للذهاب نحو أُفق جديد لعلم الكلام في المرجعية الإسلامية. وهو بهذا الاعتبار يشتغل في العمق، مثلما يتسم عملُه بجرأة معرفية مسؤولة أصبحت شبه مفقودة في مجالنا الثقافي العربي والإسلامي، أمام سيادة أشكال التطرفات "الفكرية" سواء منها التي تتذرع باسم الدين أو تلك التي تسعى إلى استئصال الدين. ضمن هذا المنظور، تبرز أهمية كتاب: "مقدمة في علم الكلام الجديد"، إنها أهمية تنطلق من مكانة وتجربة الرجل، ومن قدرته على تبديد التباس المفاهيم، وتوضيح أفق الرؤية المنشود. فمنذ الصفحات الأولى للكتاب الجديد نجده يقف، مثلا، عند التمييز بين "علم الكلام التقليدي" و"علم الكلام الجديد"، وكذا عند التمييز بين هذا الأخير و"فلسفة الدين"، مع تبيان المساحات المعرفية والروحية والأخلاقية والجمالية التي يفتحها علم الكلام الجديد، خصوصا وأساسا، بما هو أفق جديد لفهم الوحي، وقراءة النصوص الدينية من داخل الإيمان الديني، معتبرا هذا شرطا من أجل إدراج اجتهاد ما ضمن نعت علم الكلام الجديد. يكتب الرفاعي: "إن كل من يقدم تفسيرا جديدا للوحي، بشرط أن يكون مؤمنا بمصدره الميتافيزيقي، يمكن أن يصنف تفسيره على أنه علم كلام جديد، أما من يقدم تفسيرا جديدا للوحي لكنه لا يؤمن بالله، أو يؤمن بالله ولا يؤمن بالمصدر الإلهي للوحي والنبوة والقرآن، فهو ليس متكلما ......
ُفق
#جديد
#لعلم
#الكلام،
#قراءة
#كتاب:
#مقدمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732670
عبدالجبار الرفاعي : تقديم طبعة بغداد لكتاب مقدمة في علم الكلام الجديد
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي الكاتبُ الجادّ هو الكاتبُ الذي يعيشُ الكتابةَ بوصفها تجربةَ وجودٍ. تجربةُ الوجودِ صيرورةٌ، تجربةُ الوجودِ ليست ميكانيكية، كلُّ تجربةِ وجود شديدةٌ،كلُّ تجربة وجود يعيشها الإنسانُ تعطّلُ كلَّ شيء سواها لحظةَ تتحقّق. تفرض تجربةُ الكتابةِ على الكاتب الذي يعيشها ألا يصغي إلّا إلى ندائها، ماخلا حضورها يغيبُ الكاتبُ عن كلِّ شيء ويغيبُ عنه كلُّ شيء. لحظةَ يبدأ الكاتبُ الكتابةَ تأخذه إليها، لا تدعه يفكّر إلّا في مداراتها،كلّما حاول الهربَ قبضت عليه من جديد أنى كان، لا تتركه مالم يمنحها كلَّ ما يمكنه. الكاتبُ الذي يعيشُ الكتابةَ بوصفها تجربةَ وجودٍ تمكث حياتُه الخاصة مؤجلةً على الدوام. أعيشُ الكتابةَ بوصفها أُفقًا أتحقّقُ فيه بطور وجودي جديد. فشلت في أن أكونَ شخصيةً نمطية، أعرفُ أني لا أنفردُ بذلك،كلُّ مَنْ تكونُ الكتابةُ تجربةَ وجود في حياته لا يمكن أن يكونَ نمطيًا. تتكرّرُ لدي تجاربُ الكتابة والتحرير، وعلى الدوام لا أصل للشعورِ باكتمال النص، ونقائه من الوهن والثغرات، وصفاء صوته، ونضج طاقة المعنى الذي يريد إبلاغَه للقارئ، لذلك كثيراً ما أعود إليه لتقويمه وترميمه وإثرائه. أتردّد في نشره، وأقلق لحظةَ أنشره، مثلما يقلقني إهمالُه ونسيانُه، ينتابي شعورٌ أحيانًا كأني خنتُ ذلك النصَّ المؤجل، أو خنتُ القرّاءَ الأصدقاءَ ممن يتطلعون أن يجدوا في كتابتي ما يبحثون عنه. لا تكون الكتابةُ جادةً مالم تتكشف فيها شجاعتُنا في البوح والاعتراف للقرّاء بعجزنا البشري. لم أكن قادرًا على الاعتراف بالعجز قبل أربعين عامًا، لكني روضّت نفسي بمشقة على الاعتراف بضعفي، حتى صار البوحُ يشعرني بالشفاء من الخوف. أبادر لمراجعة كتاباتي وأعمل على تمحيصها، وأستبعد ما أكتشفه من هفوات وأخطاء، بحدود إدراكي لها. يرشدني أيضًا التقويمُ والنقدُ الذي يصلني مشافهةً أو عبر الكتابة، من قرّاء نابهين أذكياء، غير مأزومين نفسيًا وأخلاقيًا، ولا شتّامين. أضيف ما أراه ضروريًا لترسيخ قناعة القرّاء بصواب ما اهتديتُ إليه، وأحاول تعزيزَ الأدلة، وتوضيحَ ما هو ملتبسٌ أو غامضٌ أو مبهمٌ من المفاهيم. أكتبُ لنفسي قبلَ الكتابة للقراء، أخاطب نفسي قبلَ مخاطبة القراء، وأُعلِّم نفسي قبل أن أكون مُعلِّمًا للقراء. أحاول البحثَ عن إجابات لأسئلتي الوجودية، وأسعى لاكتشاف حلول لمشكلاتي، عسى أن ينكشفَ النور الذي يُضيء خارطةَ النجاة. يهمني أن أكتشف نفسي قبل أن أكتشف العالَم، وأغيّر نفسي قبل أن أغيّر العالَم. غرضُ كتاباتي سكينةُ الروح، وطمأنينةُ القلب، وإيقاظُ العقل. البُعد البياني والجمالي لم يكن غرضَ كتاباتي المباشر، هذه لغتي التي لا أعرفُ أن أكتبَ بغيرها اليوم، وهي لغةٌ بذلت جهودًا مضنية حتى أمتلكتها. سعيدٌ بامتلاكي هذه اللغة بعد مطالعات متواصلة، كانت ومازالت تأكلُ كلَّ وقت فراغي خارج العمل، شرعتُ فيها منذ الصف الخامس الابتدائي، وسجنت نفسي في الكتابة طوعيًا حتى اليوم، مضافًا إلى تمارين كتابة متواصلة بدأتُ بها قبل نحو نصف قرن، ولم تكتمل لغتي ولم أصل إلى ما أنشده إلّا قبل ثلاثين عامًا. لم يكن كتاب: "مقدمة في علم الكلام الجديد" يحظى بهذه العناية لولا الإدمان على القراءة والكتابة، ولم يكن مؤلفُه يتوقع مثلَ هذه الثقة بكتابه بعد نشره مباشرة حين بادر قرّاء متخصصون ومهتمون بعلم الكلام للاحتفاء بالكتاب مشكورين. أستاذٌ في جامعة جزائرية لحظةَ قرائته الكتابَ قرّر تبنيه لتلامذته في الدكتوراه، ورئيسُ لجنةٍ علمية في جامعةٍ عراقية أصدر قرارًا بتبنيه لتلامذة جامعته في الدراسات العليا، وهكذا بادرت أستاذاتٌ وأساتذ ......
#تقديم
#طبعة
#بغداد
#لكتاب
#مقدمة
#الكلام
#الجديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732892
رائد الحواري : الطين في ديوان -يدور الكلام تعالى- صلاح أبو لاوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري هل يمكن أن نأخذ جزء من اسم ليكون دالا على المعنى؟، اعتقد ان هذا الأمر ممكن إذا امتلك الكاتب/الشاعر الطريقة التي تشير إلى مدلول، وإذا احسن التعاطي مع الجزء المستخدم، جاء ذكر "الطين" في خمسة مواضع، ثلاثة في قصائد منفصلة، ومرتين في قصيدة واحدة، وجاءت هذه الاستخدامات ضمن صور متباينة، وظروف/حالت مختلفة، أول استخدام جاء في قصيدة "قالت المراة العاشقة (إلى صفاؤ سرور)":كم احبكلكن قلبي تعلق غيركأكثر مما تظنقالت المرأة العاشقةثم حين مضى كاملاوجدت في قميص حكايته قصةعالقةعن فتىلم يمت، إنما غاص في طينهكي يعود لها غيمة من شجنويحط على قلبها مطراأبدي الهوىكالوطن" ص14، الفاتحة البياض والمثيرة "كم احبك" تحفز القارئ على التقدم اكثر من القصيدة، وبما انها متعلقة بالعنوان: "قالت المرأة العاشقة" فهذا يجعلها مرتبطة به، ونلاحظ الترابط العضوي بين العنوان والفاتحة من خلال جعل فاتحة القصيدة صادرة عن المرأة القائلة/المتكلمة، بعدها يدخل الشاعر على الخط موضحا التفاصيل أكثر.وهنا نطرح سؤال: لماذا جعل المرأة تنسحب، ودخل هو الخط؟، أما كان أجمل لو تركها تتحدث مكملة القصيدة؟، اعتقد أن طبيعة الحدث "انسحاب/مضى كاملا" لا يجعل المراة تتحدث بنفس الروح التي افتتحت بها القصيدة، فهذا الانسحاب يجعلها لا تحسن الكلام الجميل الذي بدات به القصيدة، فهي تعاني من غياب/رحيل الحبيب، لهذا كان تدخل الشاعر متحدثا نيابه عنها مكملا بقية (الحدث)، وهذا أسهم في (الحفاظ) على انسيابة الألفاظ المستخدمة. بعد انسحابها يدخل الشاعر (مبررا) تدخله، فهو يستخدم صور شعرية، ويموه/يخفي شيئا مما يريد طرحه، بحيث يجعل المتلقي يتوقف متأملا فيما طرحه، فهو يأخذنا إلى "البعل"، إن كان في غيابه، أم في انتظار عودته، فالغياب/الموت/الرحيل نجده من خلال:"لم يمت، إنما غاص في طينه" هنا "لم يمت" لا يعني النهاية المطلقة، بل الرحيل المؤقت، وهذا يتوافق تماما مع غياب "البعل"، الذي سرعان ما يعود مع مطريروي الأرض الضمأى والناس: "كي يعود لها غيمة من شجنويحط على قلبها مطرا" وبما أن غياب البعل وعودته تمثل حالة مستمرة ودائمة، فكان لا بد من الاشارة إلى هذه الديمومة من خلال: "أبدي الهوىكالوطن" والجميل في الخاتمة أنها ربطت الإنسان ومعتقداته القديمة بالارض/بالوطن، وبهذا يكون الشاعر قد أوصل لنا فكرة الحياة والموت التي حملها الفينيقي/الفلسطيني منذ أن وجد على الارض وحتى الآن، ففكرة العودة، عودة الحياة الخصب تعد احدى أهم معالم الفكر الفينيقي القديم والحديث.وذا أخذنا معنى "طينه"، الذي يتشكل من التراب والماء، أي مما هو أرضي وسماوي، وإذا ما أضفنا له هاء الإنسان، نكون أمام تكوين يجمع الأرض والسماء والإنسان، وهذا التكوين مستمر وأبدي حتى يرث الله الأرض ومن عليها.وهذا يقدمنا رمزية "طينه" الموجودة في حدث القصيدة، والتي تشير إلى الجزء الثاني من كلمة (فلس/طين)، فالشاعر عندما استخدم كلمة "غاص" التي تحمل معنى البحث في العمق، أكد على هذا العمق عندما أعادنا إلى فكرة عودة مطر البعل: "غيمة/مطرا".أما عن علاقة المرأة بالغائب/الراحل، فهذا ايضا يتوافق تماما مع ما جاء في ملحمة "البعل" عندما حثت اخته "عناة" الآلهة على ضرورة عودته لكي تعمر الارض من جديد ويعم الخصب فيها.في القصبدة "يد" والتي تتكون من ستة مقاطع قصيرة، جاء في إحداها: "يد لا تفتش في الرمل عن لونهاأو تعد من الطين حناءهالا ترى في اليمامة ـ حارسة الانبياءوموقظة الفجر من سكره ـ ذاتها ......
#الطين
#ديوان
#-يدور
#الكلام
#تعالى-
#صلاح
#لاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733350
ستار الزهيري : أركان علم الكلام الجديد عند عبدالجبار الرفاعي
#الحوار_المتمدن
#ستار_الزهيري من خلال قراءتي للمرة الثانية لكتاب: (مقدمة في علم الكلام الجديد) للدكتور عبد الجبار الرفاعي في طبعته المزيدة، بعد قراءة طبعته الأولى، لا أستبعد صدور طبعة ثالثة ورابعة له،كما يصرح المؤلف في تقديمه لهذه الطبعة بقوله: "يعترف المؤلفُ بأن كلَّ نصٍّ يكتبُه لا يراه نهائيًا، يكتبُه كمسوّدة، وبعد تحريرٍ وتنقيحٍ ومراجعاتٍ متعدّدة يبعثه لدار النشر، وعند نشره تتحوّل هذه الطبعةُ إلى مسوّدة لطبعةٍ لاحقة، وهكذا تلبث كتاباتُه مسوّداتٍ غير مكتملة،كلُّ طبعة جديدة مسوّدةٌ لطبعة لاحقة، وكأنه يحلم بالكمال الذي يعرفُ أنه لن يدركَه في كلِّ ما يكتبُه"، (مقدمة في علم الكلام الجديد، ص 23). يشارك الرفاعي معاصريه همومهم، وإن كان يختلف عن غيره في طريقة التفكير وطريقة الحل، اختلافا يحفظ له كيانه المتميز؛ الذي نجده يتمثل في: أولا: اقتراحه ان يبدأ التجديد في علوم الدين بعلم الكلام، لأنه الأساس الذي يقوم عليه علم أصول الفقه، والفقه، وغير ذلك من معارف الدين. علمُ الكلام يحتلُ مكانةً مركزية في المعارف الدينية في رأي عبدالجبار الرفاعي، حسب قوله: "علم الكلام في رأيي يمثل نظرية المعرفة في الإسلام، لأنه هو الذي ينتج منطق التفكير الديني، ومنطق كل عملية تفكير هو الذي يحدد طريقة التفكير ونوع مقدماته ونتائجه. وذلك يعني أن أية بداية لتجديد التفكير الديني في الإسلام لا تبدأ بعلم الكلام ومسلماته المعرفية ومقدماته المنطقية والفلسفية، فإنها تقفز إلى النتائج من دون المرور بالمقدمات. تجديد الفقه مثلا يبتني على تجديد علم أصول الفقه، وتجديد أصول الفقه يبتني على تجديد علم الكلام، ذلك أن الأسس التي يقوم عليها علم الأصول ليست سوى مسلمات ومقولات لاهوتية، حقلها هو علم الكلام، ولعلم الكلام مسلماته المعرفية ومقدماته المرتكزة على المنطق الأرسطي. ومما لا شك فيه أنه لا يمكن تخطي القراءة السلفية الحرفية المغلقة للنصوص، وإنتاج قراءة تواكب العصر، ما لم نعد النظر بالبنية التحتية العميقة لإنتاج تفسير النصوص، ونتخط آليات النظر والفهم المتوارثة"، (مقدمة في علم الكلام الجديد، ص 97). ثانيًا: يبدأ الرفاعي من التراث بدراسته واستيعابه، ثم يتخطي ما هو مندثر منه.ثالثًا: توظيفه للفلسفة والعلوم الإنسانية الحديثة.رابعًا: لغته الخاصة، بكل ما يميز تلك اللغة من اسلوبه وبيانه الخاص في الكتابة. هكذا يساير الدكتور الرفاعي عصره، وهو يصغي له ويحاوره، وهكذا يتخذ لنفسه موقفًا فريدًا، إذ يختلف عن غيره، بما يحفظ له شخصيته وكيانه. وأنت تقرأ هذا الكتاب لا تمنع نفسك وصف تلك القراءة بالسياحة والتجول في ميادين وأزقة الفكر الإنساني. يصحبك الرفاعي معه في هذا السياحة، يعُرّفُك على كانط وهيجل وبرجسون وكيركغارد وهايدغر، ويجلسك مع ابن سينا والمحقق الداماد وملا صدرا الشيرازي، ويدعوك لمساجلة القاضي عبد الجبار والفخر الرازي والعلامة الحلي، ولا ينسى ان يضع أمامك آراء محيي الدين بن عربي وأمثاله، وينصحك بمسك القلم وتدوين الملاحظات عليهم أجمعين، لمناقشتها بعد الرحلة، فإذا ما انتهت الرحلة يطالبك؛ بـ "التخلية"، أي التخلي عن القبليات الذهنية والاعتقادية قدر امكانك. ثم يطالبك بـ "التحلية"، أي تقديم قراءة جديدة للرحلة ومدونة الملاحظات لديك التي أمرك بالاحتفاظ بها. لفت انتباهي رأي للدكتور أديب صعب في معرض التعريف بـ "علم الكلام الجديد" في كتابه "دراسات نقدية في فلسفة الدين"، حيث يقول: (هو إعادة صياغة لعلم الكلام القديم في ضوء الدراسات الدينية). هذا الكلام جعلني أقف مذهولًا، فأين علم الكلام الجديد من ذلك! ما الجديد في هذه ا ......
#أركان
#الكلام
#الجديد
#عبدالجبار
#الرفاعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734692