صباح بشير : أنا من الديار المقدسة.. رواية تقدم شهادة انسانية
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صباح بشير:يمتلك أدب اليافعين خصوصية لا يخطئها قارئ أو ناقد، فهو يقوم على مقومات فنية وموضوعية محددة، كما يرصد يوثّق ويحلّل كل ما يُكتب وَيُوَجَه إلى هذه المرحلة العمرية، التي تحتاج إلى الفكرة المناسبة عند الكتابة إليها، فتعكس بذلك اهتماماتها وتعبر عنها، فالفتيان في هذه المرحلة تدور في أذهانهم الكثير من التساؤلات التي يحاولون الإجابة عليها، لذا فمن المهم أن نكتب لهم بصدق وشفافية، وأن لا نستهين بذكائهم وشغفهم وحبهم للاطلاع والاكتشاف والمعرفة، فهم عادة يتمردون على الكثير من المسلَّمَات ولا يتقبّلون المعلومات دون تحليل أو تمحيص، فالقارئ الصغير ذكي في تحليل ما تلقى وهو أصعب مراسا في الإقناع بما يقرأ من القارئ الكبير، من هنا فالكتابة لهم تساعد على تقويمهم وتجيب على أسئلتهم، وتساهم في توسيع مداركهم ومستوى وعيهم. من هذه المنطلقات طرح الأديب جميل السلحوت روايته "أنا من الديار المقدسة" التي تقع في اثنتين وستين صفحة، مُدججة بالمعلومات التاريخية والثقافية العامة، لتوثّق وتشرح وتوضح، وتسرد التاريخ بحكاية، وقد صدرت هذه الرواية عام 2020 عن مكتبة كل شيء في حيفا. ولأن الفهم والتحليل عمليتان تخصان قارئ العمل الإبداعي أو ناقده، وبهدف تفسير الرواية وتوضيح علاقتها بالواقع، لذلك وفور انتهائي من قراءتها، قررت الكتابة عنها.بعد التمعن في العنوان "أنا من الديار المقدسة" نجد أنه أول عتبة من عتبات النص، فقد امتلك بنية ودلالة متصلة به، وبعد استقرائه يمكن التوقع بماهيّة النص ومحتواه، ويمكننا أيضا فتح الذهن على علاقتهما الوطيدة (العنوان والنص) بالتاريخ والأحداث التي ظهرت من خلالهما، هذا التقاطع بينهما وبين الأحداث برز من الوهلة الأولى، حتى فَرَض العمل نفسه كقيمة فنية أدبية، إنسانية واجتماعية.في حصة المطالعة في مدرسة مونتس يوري، في حي جرين بروك بمدينة شيكاغو الامريكية، سألت المعلمة تلاميذها من طلاب الصف السادس الابتدائي عن أصولهم التي جاؤوا منها، من هنا انطلقت فكرة الرواية حين أجابت لينا بأنها قادمة من فلسطين، حيث الأرض المقدسة التي تحكي تاريخها، وحيث القدس مدينة التعددية الثقافية، وحيث مآذن المساجد التي تعانق أبراج الكنائس وأجراسها، فراح الكاتب يعمد إلى تعرية الحاضر من خلال الماضي، وبرؤيته الواعية تم تطويع النص لعرض الواقع التاريخي كمجال إبداعي، وذلك عبر حبكة مشوقة وأحداث تثير فضول القارئ الصغير، ليتماهى مع شخوصها، ويشعر بأنها تتحدث معه وتشاركه واقعه ومستقبله.تمكنت رواية "أنا من الديار المقدسة" من التقاط الأبعاد المغايرة للحدث، فقد شَخّصَت الهمّ الفلسطيني وقدمت شهادة إنسانية على الحدث، عايشت الواقع المُعاش وتأملت المستقبل، كان التاريخ أحد مكوناتها التي أوغلت في حلّ طلاسمه وفك رموزه، وعادت بنا إلى الماضي لاستكشاف الحاضر، من هنا فقد كان استدعاء الكاتب للتاريخ استدعاءً لإحيائه وتوثيقه في ذاكرة اليافعين بشكل خاص، وفي الذاكرة الجمعية بشكل عام.مَزَجَت هذه الرواية بين رواية وطنية، تاريخية واجتماعية، وأدب الرحلة، ولعلها مهارة خاصة بالكاتب حين يقوم بهذا المزج بسلاسةٍ ويُسر وتداخل نوعي جميل، مدركاً أهمية النشء في المجتمع، الذي لا بد من إعدادهم وإشباعهم المعنوي، وذلك لتحقيق الثراء الفكري، الوجداني والثقافي فيهم، وترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية التي يجب أن يُربوا عليها، كالتمسك بالهوية، تقبل الآخر، روح التضامن والتعاون، الثقة بالنفس وغيرها من القيم، فكانت فكرة النص واقعية، لذا كَثُرَت الحجة والدلائل والصور، ونُقلت الوقائع بأسلوب مباشر وتحليل موضوعي عقلاني، أمّا ال ......
#الديار
#المقدسة..
#رواية
#تقدم
#شهادة
#انسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732224
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صباح بشير:يمتلك أدب اليافعين خصوصية لا يخطئها قارئ أو ناقد، فهو يقوم على مقومات فنية وموضوعية محددة، كما يرصد يوثّق ويحلّل كل ما يُكتب وَيُوَجَه إلى هذه المرحلة العمرية، التي تحتاج إلى الفكرة المناسبة عند الكتابة إليها، فتعكس بذلك اهتماماتها وتعبر عنها، فالفتيان في هذه المرحلة تدور في أذهانهم الكثير من التساؤلات التي يحاولون الإجابة عليها، لذا فمن المهم أن نكتب لهم بصدق وشفافية، وأن لا نستهين بذكائهم وشغفهم وحبهم للاطلاع والاكتشاف والمعرفة، فهم عادة يتمردون على الكثير من المسلَّمَات ولا يتقبّلون المعلومات دون تحليل أو تمحيص، فالقارئ الصغير ذكي في تحليل ما تلقى وهو أصعب مراسا في الإقناع بما يقرأ من القارئ الكبير، من هنا فالكتابة لهم تساعد على تقويمهم وتجيب على أسئلتهم، وتساهم في توسيع مداركهم ومستوى وعيهم. من هذه المنطلقات طرح الأديب جميل السلحوت روايته "أنا من الديار المقدسة" التي تقع في اثنتين وستين صفحة، مُدججة بالمعلومات التاريخية والثقافية العامة، لتوثّق وتشرح وتوضح، وتسرد التاريخ بحكاية، وقد صدرت هذه الرواية عام 2020 عن مكتبة كل شيء في حيفا. ولأن الفهم والتحليل عمليتان تخصان قارئ العمل الإبداعي أو ناقده، وبهدف تفسير الرواية وتوضيح علاقتها بالواقع، لذلك وفور انتهائي من قراءتها، قررت الكتابة عنها.بعد التمعن في العنوان "أنا من الديار المقدسة" نجد أنه أول عتبة من عتبات النص، فقد امتلك بنية ودلالة متصلة به، وبعد استقرائه يمكن التوقع بماهيّة النص ومحتواه، ويمكننا أيضا فتح الذهن على علاقتهما الوطيدة (العنوان والنص) بالتاريخ والأحداث التي ظهرت من خلالهما، هذا التقاطع بينهما وبين الأحداث برز من الوهلة الأولى، حتى فَرَض العمل نفسه كقيمة فنية أدبية، إنسانية واجتماعية.في حصة المطالعة في مدرسة مونتس يوري، في حي جرين بروك بمدينة شيكاغو الامريكية، سألت المعلمة تلاميذها من طلاب الصف السادس الابتدائي عن أصولهم التي جاؤوا منها، من هنا انطلقت فكرة الرواية حين أجابت لينا بأنها قادمة من فلسطين، حيث الأرض المقدسة التي تحكي تاريخها، وحيث القدس مدينة التعددية الثقافية، وحيث مآذن المساجد التي تعانق أبراج الكنائس وأجراسها، فراح الكاتب يعمد إلى تعرية الحاضر من خلال الماضي، وبرؤيته الواعية تم تطويع النص لعرض الواقع التاريخي كمجال إبداعي، وذلك عبر حبكة مشوقة وأحداث تثير فضول القارئ الصغير، ليتماهى مع شخوصها، ويشعر بأنها تتحدث معه وتشاركه واقعه ومستقبله.تمكنت رواية "أنا من الديار المقدسة" من التقاط الأبعاد المغايرة للحدث، فقد شَخّصَت الهمّ الفلسطيني وقدمت شهادة إنسانية على الحدث، عايشت الواقع المُعاش وتأملت المستقبل، كان التاريخ أحد مكوناتها التي أوغلت في حلّ طلاسمه وفك رموزه، وعادت بنا إلى الماضي لاستكشاف الحاضر، من هنا فقد كان استدعاء الكاتب للتاريخ استدعاءً لإحيائه وتوثيقه في ذاكرة اليافعين بشكل خاص، وفي الذاكرة الجمعية بشكل عام.مَزَجَت هذه الرواية بين رواية وطنية، تاريخية واجتماعية، وأدب الرحلة، ولعلها مهارة خاصة بالكاتب حين يقوم بهذا المزج بسلاسةٍ ويُسر وتداخل نوعي جميل، مدركاً أهمية النشء في المجتمع، الذي لا بد من إعدادهم وإشباعهم المعنوي، وذلك لتحقيق الثراء الفكري، الوجداني والثقافي فيهم، وترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية التي يجب أن يُربوا عليها، كالتمسك بالهوية، تقبل الآخر، روح التضامن والتعاون، الثقة بالنفس وغيرها من القيم، فكانت فكرة النص واقعية، لذا كَثُرَت الحجة والدلائل والصور، ونُقلت الوقائع بأسلوب مباشر وتحليل موضوعي عقلاني، أمّا ال ......
#الديار
#المقدسة..
#رواية
#تقدم
#شهادة
#انسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732224
الحوار المتمدن
صباح بشير - أنا من الديار المقدسة.. رواية تقدم شهادة انسانية
صباح بشير : لاجئة في وطن الحداد.. سيرة شعرية في أربعة فصول
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صباح بشير:يظن البعض أن الأساس في هذه الحياة هو الفرح والبهجة، وأن الشعور بالألم والبؤس ما هو إلا إحساس متسلل متطفل على الإنسان، يعكر صفو أيامه ثم لا يلبث أن ينقضي ويزول، فكثيراً ما تكون الحياة مزيجاً من الابتسامات، الدموع والحزن، الذي يعتبر ظاهرة واضحة في الأدب العربي، قديمةٌ قدم الإبداع به، مع الفرق بين المعاناة من الحزن وتجسيده كفلسفة في الأدب. الشاعرة الفلسطينية سلمى جبران، عبّرت في ديوانها الشعري "رباعيَّة لاجئة في وطن الحداد" عن صرختها التي تنبثق من عمق الحب، الألم والحزن، والإحساس باليأس، الفقد والشعور بالوحدة. يتكون هذا الديوان من أربعة أجزاء كل جزء منه في كتاب منفصل يشكل فصلا من سيرة الشّاعرة الذاتية الشّعرية، وعناوين هذه الأجزاء هي: "دائرة الفقدان" "الحلم خارج الدائرة" "متاهة الحبّ" "حوار مع الذّات"، جميعها صدرت عن "دار نينوى للدّراسات والنّشر والتّوزيع" في دمشق.عن هذه الرباعية تقول الشاعرة جبران: انتَظرَت رباعيّتي في الدرج بين ( 18 إلى 20 عاما ) إلى أن زارتني صديقة بالصدفة، فقامت بإقناعي أنَّ هذا الشعر لا ينبغي أن يظل حبيس الأدراج، وأن علي نشره.كتبُت جبران عن خلجاتِ قلبها ووصفت نبضات جرحها وما ألمَّ بها من ألم ووجع بعد فقدانها لزوجها، حكت لنا عن معاناتها كامرأة أرملة وأم، وتنوعت مواضيعها فطرحت ما جال في نفسها عن الحبّ، الفقدان والشوق، الظلم الاجتماعي الواقع على المرأة، وكذلك اضطهاد المرأة للمرأة، والحياة في ظل واقع العقليَّة القبليَّة الذكورية. تميّز شعرُها بعذوبته ورقته، بدفئه وصدقه، هو نابض بمعاني الحريَّة والمفاهيم الإنسانيَّة، مُشبّعٌ بجمال خيالها الخصب وصورها الشعرية المدهشة، وتعابيرها البلاغيَّة المبتكرة، لجماله موسيقى خاصة تطربُ الروح وتنعش القلبَ والوجدان.حضرت نفَحات الحزن الدافئة بين السطور بكثافة. تقول الشاعرة: وأنوح أبكي ساعةوتذيب جسمي لوعة الحسراتفأعود للنبع المقدسأنهل الأسفار والآياتفيضج في صدري نشيدييغرق الكلمات في كلماتيفيعيد في روحي الحياة.يسكن الإيقاع سلمى جبران، تمزجه بين الفكر والعاطفة، تقول عن أمومتها في قصيدتها "قلبٌ يتيم": أحس دمعة تموت كل يومفي مآقيَّ وفي حنجرتيتخنقها محبتيلطفلي اليتيموتمحي آثارهابلمسة الأنامل الصغيرةولم يزل لهيبهايهب في جوارحيويحرق الحياة في القلب اليتيميهجره النور فينطفئلكن نور حبيلا يزولبل يبعث الحياةفي أمومتي نستشفُّ من هذا الديوان عمق تجربتها الشعرية الإبداعية، خصوبتها وعمق أبعادها الإنسانيَّة، سلاسة أسلوبها وسحره، فقد عبَّرتُ بقصائدها عن خوالج نفسها لتتمكن من العودة سالمة إلى دائرةِ الحياةِ بعد المرور بتجربة مؤلمة، فحضرت إلينا سطورها كمقطوعات موسيقية بلغة سلسة واضحة بسيطة، لم تختبئ جبران خلف الرموز، وآثَرَت البوح الحزين والوفاء لحبيبٍ ترجل راحلا، تُحدّت واقع المرأة الصعب بمدلولٍ تلوّن وتشكل بألفاظه وصوره، ونمَّقَت شعرها بجودة وزاوجت بين التّميز اللغويّ وواقعيّة المضمون، فما عايشته روحها من تجارب قادها للابتعاد عن الطريقة التقليدية للقصيدة، وبثراء لغويّ وألفاظ بسيطة مستقاة من روحِ البيئة والمحيط، حاورت الإنسان وناجت السّماء. وفي الحب كان لها فلسفة خاصة، فقد كان العنصر الأكثر طغيانا في قصائدها. تقول الشاعرة في قصيدة "الحب نور":عشقت في الإنسانحبا يرتويبمتعة العطاءعشقت فيه حباخالصا لا يعرفالزيف والرياءتذوب فيه النفسوالأحقاد تنطفئوت ......
#لاجئة
#الحداد..
#سيرة
#شعرية
#أربعة
#فصول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733424
#الحوار_المتمدن
#صباح_بشير صباح بشير:يظن البعض أن الأساس في هذه الحياة هو الفرح والبهجة، وأن الشعور بالألم والبؤس ما هو إلا إحساس متسلل متطفل على الإنسان، يعكر صفو أيامه ثم لا يلبث أن ينقضي ويزول، فكثيراً ما تكون الحياة مزيجاً من الابتسامات، الدموع والحزن، الذي يعتبر ظاهرة واضحة في الأدب العربي، قديمةٌ قدم الإبداع به، مع الفرق بين المعاناة من الحزن وتجسيده كفلسفة في الأدب. الشاعرة الفلسطينية سلمى جبران، عبّرت في ديوانها الشعري "رباعيَّة لاجئة في وطن الحداد" عن صرختها التي تنبثق من عمق الحب، الألم والحزن، والإحساس باليأس، الفقد والشعور بالوحدة. يتكون هذا الديوان من أربعة أجزاء كل جزء منه في كتاب منفصل يشكل فصلا من سيرة الشّاعرة الذاتية الشّعرية، وعناوين هذه الأجزاء هي: "دائرة الفقدان" "الحلم خارج الدائرة" "متاهة الحبّ" "حوار مع الذّات"، جميعها صدرت عن "دار نينوى للدّراسات والنّشر والتّوزيع" في دمشق.عن هذه الرباعية تقول الشاعرة جبران: انتَظرَت رباعيّتي في الدرج بين ( 18 إلى 20 عاما ) إلى أن زارتني صديقة بالصدفة، فقامت بإقناعي أنَّ هذا الشعر لا ينبغي أن يظل حبيس الأدراج، وأن علي نشره.كتبُت جبران عن خلجاتِ قلبها ووصفت نبضات جرحها وما ألمَّ بها من ألم ووجع بعد فقدانها لزوجها، حكت لنا عن معاناتها كامرأة أرملة وأم، وتنوعت مواضيعها فطرحت ما جال في نفسها عن الحبّ، الفقدان والشوق، الظلم الاجتماعي الواقع على المرأة، وكذلك اضطهاد المرأة للمرأة، والحياة في ظل واقع العقليَّة القبليَّة الذكورية. تميّز شعرُها بعذوبته ورقته، بدفئه وصدقه، هو نابض بمعاني الحريَّة والمفاهيم الإنسانيَّة، مُشبّعٌ بجمال خيالها الخصب وصورها الشعرية المدهشة، وتعابيرها البلاغيَّة المبتكرة، لجماله موسيقى خاصة تطربُ الروح وتنعش القلبَ والوجدان.حضرت نفَحات الحزن الدافئة بين السطور بكثافة. تقول الشاعرة: وأنوح أبكي ساعةوتذيب جسمي لوعة الحسراتفأعود للنبع المقدسأنهل الأسفار والآياتفيضج في صدري نشيدييغرق الكلمات في كلماتيفيعيد في روحي الحياة.يسكن الإيقاع سلمى جبران، تمزجه بين الفكر والعاطفة، تقول عن أمومتها في قصيدتها "قلبٌ يتيم": أحس دمعة تموت كل يومفي مآقيَّ وفي حنجرتيتخنقها محبتيلطفلي اليتيموتمحي آثارهابلمسة الأنامل الصغيرةولم يزل لهيبهايهب في جوارحيويحرق الحياة في القلب اليتيميهجره النور فينطفئلكن نور حبيلا يزولبل يبعث الحياةفي أمومتي نستشفُّ من هذا الديوان عمق تجربتها الشعرية الإبداعية، خصوبتها وعمق أبعادها الإنسانيَّة، سلاسة أسلوبها وسحره، فقد عبَّرتُ بقصائدها عن خوالج نفسها لتتمكن من العودة سالمة إلى دائرةِ الحياةِ بعد المرور بتجربة مؤلمة، فحضرت إلينا سطورها كمقطوعات موسيقية بلغة سلسة واضحة بسيطة، لم تختبئ جبران خلف الرموز، وآثَرَت البوح الحزين والوفاء لحبيبٍ ترجل راحلا، تُحدّت واقع المرأة الصعب بمدلولٍ تلوّن وتشكل بألفاظه وصوره، ونمَّقَت شعرها بجودة وزاوجت بين التّميز اللغويّ وواقعيّة المضمون، فما عايشته روحها من تجارب قادها للابتعاد عن الطريقة التقليدية للقصيدة، وبثراء لغويّ وألفاظ بسيطة مستقاة من روحِ البيئة والمحيط، حاورت الإنسان وناجت السّماء. وفي الحب كان لها فلسفة خاصة، فقد كان العنصر الأكثر طغيانا في قصائدها. تقول الشاعرة في قصيدة "الحب نور":عشقت في الإنسانحبا يرتويبمتعة العطاءعشقت فيه حباخالصا لا يعرفالزيف والرياءتذوب فيه النفسوالأحقاد تنطفئوت ......
#لاجئة
#الحداد..
#سيرة
#شعرية
#أربعة
#فصول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733424
الحوار المتمدن
صباح بشير - لاجئة في وطن الحداد.. سيرة شعرية في أربعة فصول