الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزالدين بوغانمي : أحزاب مُفلسة تقف خارج نطاق الخدمة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي نجحت "قيادات" اليسار نجاحًا ملموسّا في إضعاف أحزابها وسلبها قاعدتها الشعبية المفترضة، وإفراغها من الطاقات الفكرية والنضالية، وغلق أبوابها أمام الشباب، حتى تحوّلت إلى دكاكين صغيرة مقفلة لا تأثير لها. ولعل هذا ما يفسر سقوط هذه الأحزاب في الانتخابات البرلمانية السابقة، بحيث لم يحصل اليسار برمته ولو على مقعد واحد بمجلس نواب الشعب، باستثناء النائب منجي الرحوي الذي فاز لاعتبارات شخصية لا علاقة لها بحضور حزبه على الساحة الشعبية. باتفاق الجميع، ومن خلال التشخيص الموضوعي، هذه الأحزاب ليس لديها أرضية في الشارع، ليس لها أفكار ولا إنتاج نظري. ليس لها حضور نضالي فعّال، ليس لها ثقافة، ولا أدب، ولا أغاني، ولا تكوين، ولا إعلام، ولا نشاط اجتماعي، ولا أيّ شيء ينفع الناس على الإطلاق. حتى أن بعض الأكاديميين، بل بعض السياسيين لا يعرفون أسماء هذه الأحزاب، ولا من يقودها، ولا عناوين مقراتها المركزية، فضلا عن المواطنين الذين لا يفهمون سبب وجودها أصلاً. وهذه مسألة تحتاج فقط قليلاً جدّا من الانتباه لكي نتيقّن أنّ هؤلاء الناس لا يُحبّذون أحزابا محترمة منغرسة في الجماهير، قادرة على توليد قيادات شعبية وشبابية (قد تهدد مواقع القيادة). وإنما يُريدون حانوتّا صغيراً فيه بعض الموالين، وصالحًا للاستخدامات الشخصية الضيقة. أمّا قضية التغيير التي تحتاج أحزابا منظمة مهيكلة ولها نفوذ ضارب في الشارع، وتحتاج تحالفات وسياسة وإبداع، فليست مطروحة على جدول أعمال هؤلاء إلا من باب المزايدة اللّفظية.بسبب إفلاس هذه "القيادات" الصغيرة، وبسبب غياب السياسة كرسالة أخلاقية، وبسبب غياب بوصلة التغيير، انفضّ الناس من حولها، وأغلقت مقرّاتها الجهوية والمحلية، حتى بلغت "أحزاب اليسار" حالة محزنة من الضعف والهوان. وهذا أدّى إلى إنفجار الخلافات والانقسامات المُغلّفة ب"صراع المضامين والتوجهات"، فيما هي، في واقع الأمر، صراعات طفولية انتهازية، أقصى غاياتها هي: من يفوز بقيادة الحزب، لأن الحزب مجرد منصّة وُثوب، تُستخدم للصعود للبرلمان. ولذلك لا نرى ولا نسمع، مثلا، أن لحزب العمال أو لحزب الوطد الموحّد مؤسسات تشتغل بانتظام. وإنما المؤسسة الوحيدة الجاهزة للعمل هي لجنة النظام، المُسخّرة عادة لإزاحة المعارضين والشباب والأذكياء وتشويههم والتنكيل بهم..أحزاب بهذه المواصفات، يقودها أشخاص محدودي المواهب، ضيّقي الطموح، يترصدون لحظة الانتخابات المقبلة للقفز في مركب البرلمان، ليس بوسعها الانخراط بوضوح وشجاعة في إسقاط منظومة الإرهاب والفساد والكُنطرة. وليس من طبيعتها الوقوف حيث يقف شعبها. ولا تنتج استراتيجيات للتغيير، ولن تكون شريكا في بناء البلد. وليس لها أي مستقبل. ولا هي أحزاب يسارية. ويجب تجاوزها نحو &#1649-;-فاق أرحب، لتأسيس حركة مواطنية تقدمية واسعة تحمل مشروع عدل ورفاه واستقرار لتونس وشعبها.. ......
#أحزاب
ُفلسة
#خارج
#نطاق
#الخدمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732867
عزالدين بوغانمي : أنا الشعب ماشي، وعارف طريقي
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي الشعب التونسي غير مُجاز في القانون مثلكم. وغير معني كثيراً بتفاصل الدستور وفصوله. إنّه معني حصرا بقضايا المعيشة والتشغيل والتنمية ومحاربة الفقر ومحاربة الفساد وباستقرار بلاده. تأتي دائما في حياة كل شعب لحظة فرز، تجعله يعرف المنافقين الذين يشتغلون لحسابهم الخاص، والصادقين المنحازين لشعبهم. وهذه المحطات لها أهمية خاصة لأن كل الثورات تقوم باسم الشعب. ولكن في أغلب الثورات يجد الشعب نفسه مطروداً من نتائجها مرمياً في الهامش.اليوم 3 أكتوبر 2021 هو لحظة من لحظات الفرز التاريخي بين اللصوص والمرتزقة والسياسيين العٍميان من جهة، وبين شعب تونس وقواه الوطنية الحقيقية من جهة أخرى. وفي هذا السياق، من الضّروري تذكير أصدقائنا القانونيين الشّكلانيين المتباكين على منظومة الخراب والإرهاب، والذين قادتهم نظرتهم المدرسية المجردة لفصول الدستور "المقدسة" إلى الوُقوف ضد شعبهم مبتهجين بثقافتهم الحقوقية التافهة التي تتخذها حركة النهضة سلاحا للتحيّل على الدولة وعلى المجتمع من جديد. نُذكر هؤلاء أنه عندما يُعامل الشعب باحتقار، ويُخدع، ويتمّ تجويعه، والاستيلاء على مقدرات بلاده، وتبديد مستقبل أجياله، لن يكون بوسعه احترام نتائج الانتخابات، خاصة حين تُثبت أبحاث محكمة المحاسبات أنها انتخابات فاسدة ومزورة. ولذلك عليهم أن يتواضعوا قليلا وأن يكفّوا عن شتم شعبهم ووصفه بالغوغاء، فالشعب الذي لا يدافع عن نفسه، لا يمكنه أن يهزم عدواً همجياً خرّب البلد وجوّع الناس وارتكب كبرى الجرائم في تاريخ تونس. المسألة الثانية، الشعب التونسي هذا الذي يصفه بعض السّاسة التّافهين بالغوغاء هو شعب متمدّن وموحّد وحقيقي. ونكاد نجزم أنه الشعب الوحيد على وجه الأرض المتقدم على نُخبة بلاده. بحيث يخرج للشارع بطريقة سلمية لتصويب الأمور كلما ضاق به الحال. فيخلع الحاكم، ويعطي الفرصة لغيره، ويصبر، ويُجرّب، ويعاقب، ويعطي الفرصة من جديد ... وهكذا. شعب فنان، يتكلّم رموز. يتظاهر بقراءة كتاب في شارع بورقيبة ردا على الجهل. شعب يغادر المدينة ليترك فيها الوالي وحيدا ردّا على الغباء والعنجهية. شعب ينزل لتنظيف الشوارع ردا على اتهامه بالعنف. شعب ينظم جنائز رمزية لدفن أحزاب سياسية فاسدة... كل هذه الأحداث المملوءة بالرّموز، لا يفهمها هؤلاء الساسة المتنافخين، وهي دليل قاطع على تمدّن الشعب التونسي. ذلك أن الأنتربولوجيا تقيس تمدّن الشعوب بقدر ابتعادها عن العنف ولغة الغرائز، واقترابها من السلمية وتكلم لغة الرّموز.إنك لا تستطيع تغيير قناعات شعب قديم كهذا الشعب، بمجرد ظهورك على شاشة التلفزة وترديد جمل غير مفهومة، بل أنت مطالب بالالتحام به وتبنّي همومه وتحويلها إلى برنامج كفاح إذا كنت في المعارضة. أو أنت مطالب بتحسين شروط وجوده، والارتقاء بمستوى حياته إذا كنت في السلطة. ولذلك يجد الناس مصالحهم مع قادة يشبهونهم، يتبنّون كفاحهم، ويعتقدون بأن السياسة رسالة أخلاقية، وليست منفذ&#1619-;-ا وفرصة لقضاء مصلحة خاصة. أمس هنالك أحزاب تعيش فراغا في مستوى القيادة، أصدرت بيانات تدعو لمقاطعة تحرّك 3 أكتوبر. وهنالك أحزاب أخرى تردّدت، ثم فضّلت الصّمت وتركت الأمور للعشوائيات كالعادة. وهذا يكفي لإقامة الحجة على أن قيادات هذه الأحزاب لا تفهم ماذا يجري، ولا تصلح للقيادة، وعليها أن تتنحّى بأسرع وقت. إذ كيف يمكن لحزب يساري أن يبقى قاعِدًا في بيته وشعبه في الشارع؟ الشعب لا يمكنه أن يجتمع في قاعة من القاعات. وإذا أدرك أن كل شيء مرهون بقراره وأن السلطات لا تستطيع فعل شيئ بدونه، فالشارع هو سلاحه ومكانه الطبيعي. ولأن ......
#الشعب
#ماشي،
#وعارف
#طريقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733686
عزالدين بوغانمي : 25 جويلية ثورة دستورية، وليس انقلابا على الدستور.
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي تفعيل رئيس الجمهورية للفصل 80 واتخاذه للتدابير الاستثنائية يوم 25 جويلية 2021 بتجميد عمل البرلمان، وتعليق حصانة النواب، وإقالة رئيس الحكومة من مهامه، وإعلان عزمه تعيين رئيس وزراء جديد مكلف بتأليف حكومة جديدة. علينا أن نتذكّر على الدّوام، ونُذكّر الجميع بأن تلك الخطوة لم تأت من فراغ. ولم تكن صدفة. ولا هي نزوة شخصية ولا جنوح فردي لتعمد تجميع السلطات وضرب التجربة الديمقراطية. لأن مثل هذا الكلام خاطئ ومنافي للوقائع وغير أخلاقي في وجه من وجوهه.لماذا؟أولا، جاءت قرارات الرئيس بعد أشهر من التحركات والمظاهرات التي اندلعت في تونس، احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشية، ورفضا للفوضى السياسية التي عطّلت دواليب الدّولة، وعطّلت مصالح الناس. ثانيا، وبغاية الإيجاز، نُشير إلى بعض المؤشرات التي تعطي الدليل القاطع على خطر الانهيار وتفكك الدولة وعلى ما بلغته البلاد من أوضاع مأساوية على جميع الأصعدة، لم يكن بالإمكان استمرارها بأية حال من الأحوال:تراجع الاستثمار، وتراجع النّمو وتوقف عجلة الانتاج بشكل غير مسبوق، وهذا أدّى إلى ارتفاع نسب البطالة وتضاعفها وتوسّع رقعة الفقر إلى درجة الجوع البيّن.. تراجع الترقيم السيادي.تراكم المديونية. انهيار المنظومة الصّحّية. تدهور المدرسة والنقل والخدمات في جميع الادارات بلا استثناء.إهمال الثقافة بشكل ممنهج ومتعمّد. خوصصة مؤسسة الأمن واختراقها عن طريق وُصول عناصر متطرفة وإرهابية إلى مركز القرار.السيطرة على جزء مهمّ من القضاء وتوظيفه توظيفا حزبيا لحماية المجرمين، وإبطال تعقّب الفاسدين. السيطرة على الإعلام واستخدامه في تخريب الحياة السياسية.استشراء الرشوة والمحسوبية والفساد.سيطرة التهريب على أكثر من ثلث الاقتصاد الوطني. التلاعب بالمال العامّ. تحول البرلمان الى سوق نخاسة يتنافس فيه المهربون والهاربون من العدالة على النفوذ داخل الدولة. إضافة إلى مشاهد العنف والفوضى والفضائح. هكذا كان المشهد العام يوم 24 جويلية، فيما كان التوانسة يموتون بالكوفيد يوميا بسبب قلة الدواء وغباب المواد الطبية وانتدام الرعاية الاستشفائية.تعطلت الدولة بسبب كل هذه الأعطاب دون وجود أية إمكانية لحاسبة الفاسدين. ودون تتبع ولا عقاب، ولا حتى مجرد تحديد للمسؤولية، في ظل منظومة عدالة مخذولة بقضاة فاسدين يحمون المجرمين ويتسترون عليهم. ويمكنونهم من الإفلات من العقاب بما في ذلك الضالعين في قضايا جنائية خطيرة مثّلت تهديدا مباشرا للدولة والمجتمع.إزاء هذه الأوضاع الكارثية، نهض الشعب التونسي لمواجهة تردّي الأوضاع الاجتماعيّة والاقتصاديّة في جمنة وأولاد جاب الله وفي تالة والقصرين وسليانة وباجة وجندوبة وصفاقس وقابس. وفي تونس الكبرى انفجرت الأحياء الشعبية بالليل وبالنهار. ولأول مرة يندفع الأحداث ليلا لإيصال رسائل الخصاصة للحكام. وظل الشعب، رغم جائحة الكورونا، يطالب بتغيير عميق على نحو تُحفظ فيه كرامة الناس.حل شهر جويلية المشتعل كعادته، واستمرت سوء معالجة الحكومة لأزمة تفشي "كورونا" وعدم توفير اللقاحات للمواطنين، وعدم وصول المساعدات الطبية إلى الفقراء الذين كانوا يتساقطون يوميا بالمئات تحت حوافر الوباء، فيما راجت صور رئيس الحكومة السابق يسبح ويتنقّه في أفخم نزل الساحل. وهكذا بدأ غضب الناس وقهرهم يتصاعد ويتفاقم حتى بلغ ذروته يوم 25 جويلية، يوم الرّموز والدلالات التاريخية.. نجح الرّئيس في اختطاف الاحتجاجات الشعبية العارمة، مُستندا إلى رصيد الثقة الذي يتمتع به منذ انتخابه، ليحوّل تلك ......
#جويلية
#ثورة
#دستورية،
#وليس
#انقلابا
#الدستور.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733685