الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم علي فنجان : المتحذلقون
#الحوار_المتمدن
#قاسم_علي_فنجان ((وانت يا من كنت السبب في جنونهما، انت ايتها الكلمات الجوفاء، ايتها المسليات المفسدة للعقول الفارغة المأفونة، انت ايتها الروايات والاشعار والموشحات الغزلية، اذهبي الى جهنم وبئس المصير)) موليير..... مسرحية المتحذلقات.(لقد كان البرت في طفولته فيلسوفا، اما في فلسفته فكان طفلا).كثيرة هي الانتقادات التي توجه للماركسية، بل انها امست تقليعة يمارسها كل من هب ودب، ويكمن السبب في ذلك كونها ورقة عمل لا زالت مطروحة بقوة على الواقع الحياتي، ضمن الكثير من النظريات والأفكار التي تتزاحم في هذا الكوكب، وهي تشكل هاجسا لدى البشرية، فهم يبحثون عن حلول لواقعهم المعاشي، وهم دائمي البحث، وفي صراع تاريخي مرير، يتجلى بأشكال عديدة، حتى يقفوا –ليس بشكل ميكانيكي- على أفضل الأنماط التي تنقلهم الى اطوار اعلى وأرقى شكلا، تكفل لهم حياة كريمة، وتستطيع ان تلبي حاجاتهم.اغلب هذه الانتقادات التي توجه للماركسية هي انها نظرية مستحيلة التطبيق، وهذا النقد هو جزء من البروباغندا التي يقودها مفكرين ومؤسسات اكاديمية بورجوازية-همسا- كبرى، هذه المؤسسات لعبت دورا كبيرا في توجيه الرأي العام، خصوصا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وبزوغ الفجر الدموي للرأسمالية، فبدأت الالة الإعلامية الضخمة "مسموع، مقروء، مرئي" بعقد ونقل المؤتمرات واللقاءات والمحافل، التي تتحدث عن بدائل أكثر "واقعية" من الشيوعية، مع ان القيمين على هذه المحافل-الاذكياء- يدركون جيدا ان لا شيء في الأفق، لكنهم فقط يريدون تنحية وازالة هذا المنافس القوي والواقعي "الماركسية".السيد عبد الحسين سلمان كاتب في موقع الحوار المتمدن، في اخر تصريح له، والذي اختصر كل "فلسفته" و "رؤياه" عن الماركسية قال: ((هناك حقيقة، لا بل أساس مهم وهو: أن افكار ماركس ليست قابلة للتطبيق. وقد شعر لينين بذلك عندما استلم السلطة وبقى (دايخ) كيف يطبق مفهوم الاشتراكية)) اذن هذه هي الحقيقة عند السيد عبد الحسين، ولا بأس في ذلك، فهو ضمن جوقة عالمية كبيرة ومتشعبة، لكن لنا ان نتساءل: اذن لماذا دائما يكلف نفسه عناء البحث في الماركسية "يترجم، ينقد، يعرض، يفسر، يؤول، يدافع، يهاجم"؟ اما كان الاجدر به ان يبحث لنا او يقترح علينا بديل "سياسي، فكري، اقتصادي" ما نستطيع ان نناضل في سبيله ومن اجله؟ لكن حتى لا ننكر "فضله السياسي" فهو دائما يذكر بلدان "النرويج، الدنمارك، فنلندا، السويد وألمانيا التي يعيش فيها" ويعدها أفضل الأنظمة الحياتية في هذا الكوكب، ويتمنى ان تسود في العالم.لكن ما الذي يدفع شخص ما يعتبر الماركسية محض خيال، و"مدوخه" قادتها، ويتحسس من مفردات جهاز مفاهيمها كله "بروليتاريا، بورجوازية، صراع طبقي.. الخ" ان يكون "وراقها" و "مؤرشفها"؟ الا يدعو ذلك الى الكثير من التساؤلات والاستفهامات؟ او قد نخفف من وطأة هذا القلق تجاهه بأن نعزي ذلك الى ان الماركسية تلبي رغبات المثقفين، فهم بحالة ظمأ للكثير من المعرفة، التي بها "يتسيدون" الجلسات والحوارات والصالونات الثقافية، واليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتفاخرون بالأكثر قراءة ومعلومات، فهم مثلا يتناقشون على مفردة ما عند هيجل، ويعدونها كلمة سر فلسفته ومنطقه وديالكتيكه، ويستعرضون قوة قراءاتهم، اذن الماركسية فلسفة تلبي مثل هذه الرغبات "العقد". لكن يجب ان لا ننسى المحتوى السياسي لهذه الممارسات من المثقفين، ونتساءل-مع لينين- دائما ومع كل مقال او تعليق لهم: لمصلحة من هذه النظريات، هذه الاقتراحات، هذه الإجراءات؟ اليوم السيد عبد الحسين سلمان يقف مع صف من المثقفين البورجوازيين –ونقول كلمة بورجوازي ه ......
#المتحذلقون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734258