طالب عمران المعموري : تقانات الميتا سرد في - عناقيد الجمر- للقاص غانم عمران المعموري
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لقد تجاوزت القصة القصيرة جدا في آلية الكتابة وتقاناتها مرحلة العفوية والتلقائية، وكاتب القصة القصيرة جدا اليوم يكتبها وهو على اطلاع ودراية بها نظريا وتطبيقيا، تجاوز فيها ما هو تقليدي ونمطي تثير التساؤل وتفتح باب التأويل لان ما يريده القاص ليس المعنى الظاهر للغة وانما اراد ما و راء المعنى(ميتا لغة )والذي يخوض التجريب اللغوي وشعرية اللغة وحضور الخطاب الميتا سردي ، او مصطلح ماوراء السرد(metafiction) حسب تعريف قاموس اوكسفورد الانكليزي "السرد الذي يبرز فيه السارد عن وعي زيف وأدبية العمل بالتهكم من / او بالأنحراف عن التشريعات الروائية وتقانات السرد"1 يجمعُ بين الواقع/ معاناة الكتابة، والخيال والأنسنه ، وما لاحظته في نماذج القصصية القصيرة جدا (عناقيد الجمر)..مجموعة (عناقيد الجمر) للقاص غانم المعموري الصادرة عن دار ديوان العرب للطباعة والنشر والتوزيع في مصر لسنة 2019م القصة القصيرة جدا والتي تعد نمطاً أو نوعاً او جنساً باختلاف تسميات النقاد، أرى ان هذه المشاكسة ستفرض نفسها لقوة حضورها وكثرة محبيها ومريديها كجنس أدبي مستقل له أركانه الخاصة، وشروطه فيها مع الأجناس الأدبية الأخرى، مادام جنس القصة القصيرة جدا جنسا أدبيا مفتوحا له كامل الاستقلالية والخصوصية، تمتاز بالكثافة، وقصر الحجم، والتسريع، والإرباك، والإدهاش، والمفارقة، والمفاجأة....ويشترك مع باقي الأجناس الادبية في الاتساق والانسجام، والترميز، والأسطرة، وتوظيف المجاز، والانزياح، والإيحاء، والاستعارة، وتنويع البداية والنهاية. قد نرى قصصا قصيرة جدا تفتقر لشروطها فهي ممكن تسميتها نصوص قصيرة جدا او وجيزة ..وقبل ان الج عالم نصوص المجموعة اقف عند العنوان (عناقيد الجمر) مدخلا ..جاءت العنونة بمفارقة لفظية، مركبة وبلغة انزياحية شعرية فيه من الكفاءة في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية المتنوعة من جهة اخرى ، حيث ان الوعي بأهمية العنوان على الصعيدين النقدي والابداعي اصبح في الوقت الراهن مصدرا لأثارة الاسئلة وتعيد الاعتبار لهذه العتبة النصية المهمة ، وبما له من موقع مهم في عملية الخلق الابداعي ومدى تعالق العنوان مع المتن الحكائي وما يحمله من دلالات التي تثير المتلقي وتشد انتباهه..تضمنت المجموعة 87 عنوان تسيد نصوصها النقد تارة والسخرية السوداء تارة أخرى مع ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية ..جاءت قصصه وفق معايير القص القصير جدا بما، امتازت بقصر الحجم، والإيحاء المكثف، والنزعة السردية الموجزة، والمقصدية الرمزية، والتلميح، والاقتضاب، والتجريب، والجملة القصيرة الموسومة بالحركية والتوتر، كما في نصه2 : " جماجم الشجعان التي سقطت في أرض المعركة بالحق، اعتلتها حوافر الخونة لالتقاط صور النصر" ص14، بهذه آل ق.ق.ج المكثفة والتي جاءت الخاتمة مباغته ومدهشه معبرةً عن واقع مرير تعيشه الكثير من الدول التي تمر في حروب وثورات والتي يذهب دم الفقراء هدراً بينما يحصد الغنائم الإنتهازيين ذو الوجوه الثعلبية المتعددة .وكذلك قصة " التهاب " (ركل بقدميه أكوام الكراسي، مزق أوراقهم الهجينة، لطم أيامه وسنينه، نظر بتمعن أبصر صورًا وأسماءَ طالما علقها على صدرِه؛ بصق على نفسه بالمرآة ! شحّاذون تحولوا لصوصاً).كذلك كان لهذا النص صبغة سياسية تتعلق بالتحولات السريعة المفاجأة لشخصيات لبست جلد الحرباء تلونت مع كل الظروف اعتمد في عنونة نصوصه التنكير فهي غير فاضحة للنص، كتبت بإيجاز وتكثيف وفق لغة سليمة وبلاغة رصينة ووفق معايير رمزية دلالية لكنها كانت الواجهة الإعلامية المُشّعة لطريق التأويل.. فيها ......
#تقانات
#الميتا
#عناقيد
#الجمر-
#للقاص
#غانم
#عمران
#المعموري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732045
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لقد تجاوزت القصة القصيرة جدا في آلية الكتابة وتقاناتها مرحلة العفوية والتلقائية، وكاتب القصة القصيرة جدا اليوم يكتبها وهو على اطلاع ودراية بها نظريا وتطبيقيا، تجاوز فيها ما هو تقليدي ونمطي تثير التساؤل وتفتح باب التأويل لان ما يريده القاص ليس المعنى الظاهر للغة وانما اراد ما و راء المعنى(ميتا لغة )والذي يخوض التجريب اللغوي وشعرية اللغة وحضور الخطاب الميتا سردي ، او مصطلح ماوراء السرد(metafiction) حسب تعريف قاموس اوكسفورد الانكليزي "السرد الذي يبرز فيه السارد عن وعي زيف وأدبية العمل بالتهكم من / او بالأنحراف عن التشريعات الروائية وتقانات السرد"1 يجمعُ بين الواقع/ معاناة الكتابة، والخيال والأنسنه ، وما لاحظته في نماذج القصصية القصيرة جدا (عناقيد الجمر)..مجموعة (عناقيد الجمر) للقاص غانم المعموري الصادرة عن دار ديوان العرب للطباعة والنشر والتوزيع في مصر لسنة 2019م القصة القصيرة جدا والتي تعد نمطاً أو نوعاً او جنساً باختلاف تسميات النقاد، أرى ان هذه المشاكسة ستفرض نفسها لقوة حضورها وكثرة محبيها ومريديها كجنس أدبي مستقل له أركانه الخاصة، وشروطه فيها مع الأجناس الأدبية الأخرى، مادام جنس القصة القصيرة جدا جنسا أدبيا مفتوحا له كامل الاستقلالية والخصوصية، تمتاز بالكثافة، وقصر الحجم، والتسريع، والإرباك، والإدهاش، والمفارقة، والمفاجأة....ويشترك مع باقي الأجناس الادبية في الاتساق والانسجام، والترميز، والأسطرة، وتوظيف المجاز، والانزياح، والإيحاء، والاستعارة، وتنويع البداية والنهاية. قد نرى قصصا قصيرة جدا تفتقر لشروطها فهي ممكن تسميتها نصوص قصيرة جدا او وجيزة ..وقبل ان الج عالم نصوص المجموعة اقف عند العنوان (عناقيد الجمر) مدخلا ..جاءت العنونة بمفارقة لفظية، مركبة وبلغة انزياحية شعرية فيه من الكفاءة في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية المتنوعة من جهة اخرى ، حيث ان الوعي بأهمية العنوان على الصعيدين النقدي والابداعي اصبح في الوقت الراهن مصدرا لأثارة الاسئلة وتعيد الاعتبار لهذه العتبة النصية المهمة ، وبما له من موقع مهم في عملية الخلق الابداعي ومدى تعالق العنوان مع المتن الحكائي وما يحمله من دلالات التي تثير المتلقي وتشد انتباهه..تضمنت المجموعة 87 عنوان تسيد نصوصها النقد تارة والسخرية السوداء تارة أخرى مع ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية ..جاءت قصصه وفق معايير القص القصير جدا بما، امتازت بقصر الحجم، والإيحاء المكثف، والنزعة السردية الموجزة، والمقصدية الرمزية، والتلميح، والاقتضاب، والتجريب، والجملة القصيرة الموسومة بالحركية والتوتر، كما في نصه2 : " جماجم الشجعان التي سقطت في أرض المعركة بالحق، اعتلتها حوافر الخونة لالتقاط صور النصر" ص14، بهذه آل ق.ق.ج المكثفة والتي جاءت الخاتمة مباغته ومدهشه معبرةً عن واقع مرير تعيشه الكثير من الدول التي تمر في حروب وثورات والتي يذهب دم الفقراء هدراً بينما يحصد الغنائم الإنتهازيين ذو الوجوه الثعلبية المتعددة .وكذلك قصة " التهاب " (ركل بقدميه أكوام الكراسي، مزق أوراقهم الهجينة، لطم أيامه وسنينه، نظر بتمعن أبصر صورًا وأسماءَ طالما علقها على صدرِه؛ بصق على نفسه بالمرآة ! شحّاذون تحولوا لصوصاً).كذلك كان لهذا النص صبغة سياسية تتعلق بالتحولات السريعة المفاجأة لشخصيات لبست جلد الحرباء تلونت مع كل الظروف اعتمد في عنونة نصوصه التنكير فهي غير فاضحة للنص، كتبت بإيجاز وتكثيف وفق لغة سليمة وبلاغة رصينة ووفق معايير رمزية دلالية لكنها كانت الواجهة الإعلامية المُشّعة لطريق التأويل.. فيها ......
#تقانات
#الميتا
#عناقيد
#الجمر-
#للقاص
#غانم
#عمران
#المعموري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732045
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - تقانات الميتا سرد في - عناقيد الجمر- للقاص غانم عمران المعموري
طالب عمران المعموري : مشهدية الصورة المكثفة في قصة عطف للكاتب عبد الله الميالي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري عطفافترشت باب المسجد تستجدي لأطفالها، رقّ لحالها إمام الجماعة، مد يده الى جيبه، أخرج حديثاً عن فضل الصوم.اعتمد القاص في قصته وفلسفة بنائها على المفارقة (عطف ) ليس فقط على المفارقة المتضمنة في العنوان من حيث الافراد والتنكير وانما المفارقة في فلسفة رؤيته المنتجة للنص ، حدث خاطف ينطوي على عنصر الدهشة والمفاجأة والمفارقة من خلال التجريب الحداثي الذي يقوم على انتهاك الثوابت والبحث الدائم عن المغايرة(عطف) كعتبة اولى كموجه قرائي ولعل دلالة العنوان تبقى مؤجلة لحين الولوج الى عوالم النص.. الذي يحدث مسافة التوتر وتحقيق المسافة الجمالية وهي المسافة التي تفصل بين افق النص وافق توقعات القارئ او(المتلقي) انفتح النص على هموم الذات للناص بنسق جمالي وفق معاير القص القصيرة جدا يستغلها لخلق مناخ يعبر عن تجربته ومعاناته بما يمتلك القاص حساسية مرهفة في انتقاء الحرف والمفردة وهو ينقل لنا صورة مشهديه درامية عن حال امرأة منقطعة تستجدي، احساس بالقهر الذي يصهر الكائن المحكوم في ظل واقع مأساوي، مستدرجا المتلقي بطريقة انشائية حكائيه (افترشت باب المسجد تستجدي لأطفالها) يتنامى الحدث من خلال توظيف فعلية الجملة التي تضفي الحركية والتوتر للنص (افترشت/ تستجدي) ومن ثمة عزز التوافق بين المتلقي وأفق توقعاته (حالة العطف والاشفاق)، عاملها برفق ولين ،(عطف / رقَّ) بجملة(رقّ لحالها إمام الجماعة) الا ن القاص يفاجئنا بقفلة يضمر لنا شيء أخر قائم على ثنائية الضد بين العطف والصد الذي لا يسمن او يغني من جوع (مد يده الى جيبه، أخرج حديثاً عن فضل الصوم) انفردت القصة بخاصية الاختزال الكبير ، الذي شمل البنية الفنية واللغوية ، يعتمد على الإيحاء والتكثيف التقطت مشهدا من الحياة الإنسانية عبر عنها بطريقة درامية، الزمن المهيمن على النص هو الزمن الماضي(افترشت، رقّ، مدّ، اخرج) استخدم لغة سرديةاتخذت من التكثيف الدلالي وسيلة لإثارة التأويلات المختلفة لدى القارئ الواحد. انتهت القصة بقفلة مضمرة مفاجئة، مفردات تحمل دقة في التعبير وشحنة ايمائية ودلالات مضمرة تتناسب مع حالة الالم المسيطر على القاص فيما يتعلق بالنسق الثقافي المضمر في بنية النص القابع في اللاوعي من حيث بعده الايجابي يجد حضور الصوت الانساني (دلالة انكسارية)1 من خلال الشخصية المأساوية التي استأثرت كليا باهتمام القاص والتي تكاد تكون محورية ومركزية في فضاء النص وهي صفة انسانية يتجلى فيها اقصى درجات الانسانية . المصادر1- الغذامي، عبد الله، النقد الثقافي قراءة في الانساق الثقافية،ط2 المركز الثقافي العربي ،الدار البيضاء،2005 . ......
#مشهدية
#الصورة
#المكثفة
#للكاتب
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732901
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري عطفافترشت باب المسجد تستجدي لأطفالها، رقّ لحالها إمام الجماعة، مد يده الى جيبه، أخرج حديثاً عن فضل الصوم.اعتمد القاص في قصته وفلسفة بنائها على المفارقة (عطف ) ليس فقط على المفارقة المتضمنة في العنوان من حيث الافراد والتنكير وانما المفارقة في فلسفة رؤيته المنتجة للنص ، حدث خاطف ينطوي على عنصر الدهشة والمفاجأة والمفارقة من خلال التجريب الحداثي الذي يقوم على انتهاك الثوابت والبحث الدائم عن المغايرة(عطف) كعتبة اولى كموجه قرائي ولعل دلالة العنوان تبقى مؤجلة لحين الولوج الى عوالم النص.. الذي يحدث مسافة التوتر وتحقيق المسافة الجمالية وهي المسافة التي تفصل بين افق النص وافق توقعات القارئ او(المتلقي) انفتح النص على هموم الذات للناص بنسق جمالي وفق معاير القص القصيرة جدا يستغلها لخلق مناخ يعبر عن تجربته ومعاناته بما يمتلك القاص حساسية مرهفة في انتقاء الحرف والمفردة وهو ينقل لنا صورة مشهديه درامية عن حال امرأة منقطعة تستجدي، احساس بالقهر الذي يصهر الكائن المحكوم في ظل واقع مأساوي، مستدرجا المتلقي بطريقة انشائية حكائيه (افترشت باب المسجد تستجدي لأطفالها) يتنامى الحدث من خلال توظيف فعلية الجملة التي تضفي الحركية والتوتر للنص (افترشت/ تستجدي) ومن ثمة عزز التوافق بين المتلقي وأفق توقعاته (حالة العطف والاشفاق)، عاملها برفق ولين ،(عطف / رقَّ) بجملة(رقّ لحالها إمام الجماعة) الا ن القاص يفاجئنا بقفلة يضمر لنا شيء أخر قائم على ثنائية الضد بين العطف والصد الذي لا يسمن او يغني من جوع (مد يده الى جيبه، أخرج حديثاً عن فضل الصوم) انفردت القصة بخاصية الاختزال الكبير ، الذي شمل البنية الفنية واللغوية ، يعتمد على الإيحاء والتكثيف التقطت مشهدا من الحياة الإنسانية عبر عنها بطريقة درامية، الزمن المهيمن على النص هو الزمن الماضي(افترشت، رقّ، مدّ، اخرج) استخدم لغة سرديةاتخذت من التكثيف الدلالي وسيلة لإثارة التأويلات المختلفة لدى القارئ الواحد. انتهت القصة بقفلة مضمرة مفاجئة، مفردات تحمل دقة في التعبير وشحنة ايمائية ودلالات مضمرة تتناسب مع حالة الالم المسيطر على القاص فيما يتعلق بالنسق الثقافي المضمر في بنية النص القابع في اللاوعي من حيث بعده الايجابي يجد حضور الصوت الانساني (دلالة انكسارية)1 من خلال الشخصية المأساوية التي استأثرت كليا باهتمام القاص والتي تكاد تكون محورية ومركزية في فضاء النص وهي صفة انسانية يتجلى فيها اقصى درجات الانسانية . المصادر1- الغذامي، عبد الله، النقد الثقافي قراءة في الانساق الثقافية،ط2 المركز الثقافي العربي ،الدار البيضاء،2005 . ......
#مشهدية
#الصورة
#المكثفة
#للكاتب
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732901
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - مشهدية الصورة المكثفة في قصة (عطف) للكاتب عبد الله الميالي
طالب عمران المعموري : الاتجاه الاسلوبي والتكثيف الدلالي في ليتها لا تنطفئ للشاعرة اسماء حسن الحميداوي.
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لعل اهم خاصية قامت عليها الاسلوبية هي بحثها الدائم عما يتميز الكلام الفني عن غيره من اصناف الخطاب، فطرائق التعبير واوجه الابداع تعددت وتنوعت ، ولأن الشاعر دائم البحث عن صيغ جديدة وتقنيات اكثر جدة للتعبير عن خصوصياته ورؤاه المتفردة الخاصة ، وهو ما يتيح له الانفلات من قيد القوالب الكلاسيكية..بين يدي مجموعة شعرية بعنوان (ليتها لا تنطفئ)، نصوص اسماء حسن الحميداوي،ط1 الصادرة عن دار وتريات العراق للنشر والتوزيع، بابل ،2021 .ونظرا لكفاءة العنوان في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية المتنوعة ، كون العنوان "علامة" "ترسم حدود العلاقة بين النص وعنوانه وفقاً لوظيفة احالية لا يعني افتقاد العنوان لاستقلاله الذاتي"1فقد لفت انتباهي كقارئ عنونة المجموعة ( ليتها لا تنطفئ) لان " بنية العنوان دائما ما تمتلك القدرة على الحكم الجمالي على النص، اذ تشبه القطرة التي تلخص كل صفات المحيط والشجرة التي تختزن جميع صفات الغابة" 2بما جاء من لغة شعرية وكفاءته في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية من جهة ثانية واهمية العنوان في "عملية التلقي لأنها ستنصب اول ما تنصب على العنوان "3 فهو ما يقرب المتلقي ، قراءة النص فيقبل عليه او يصد فيدبر.فقد أولت الدراسات النقدية الأدبية المعاصرة أهمية بالغة لدراسة العنوان بما له من مكانة متميزة في الاعمال الادبية باعتبارها عتبة لها علاقات جمالية ووظيفية مع النص (ليتها لا تنطفئ) ،(ليت) حرف مشبه بالفعل من ادوات التمني في اللغة العربية وتستخدم عند تقديم معنى التمني الذي يصعب تحقيقه او ما كان مستحيلا كما في" ليت الشباب يعود يوما" ومن عتباتها الاخرى ومناصاتها "الاهداء " وهي واحدة من المتعاليات النصية التي تندرج تحتها بالإضافة الى العنوان والعنونة الداخلية والفهارس ، وفق طروحات التي قدمها الناقد الفرنسي جيرار جينيت للعتبات النصية ، جاء اهداء الشاعرة الى امها وبلغة شعرية:الى أمي الغالية....يكفيني أنك كنتتسميني النوركلما الج عليكأرى أبواب الجنانمفتحة...!واليوم أمسيبعد فقدكفي جوىالروح سجين!وتعبر الشاعرة عن حبها وحالة الفقد التي تعيش اثر فقدانها لامها كالطفل الذي ضاع في لجة الزحام ، نرى ذلك جليا في نصها على ظهر غلاف المجموعة من نصها (وجه أمي):كل الوجوه الخلق تتلاشى!4الا وجه أمي ينبض من خلف الظلام يضيء من حوليتراتيل ذكرىوصوت شجي ويبقى العالم اخرسوصوت تهجدهاعلى سجادة خضراء يملأ كل مكانذاك اللهاث يتعبنيويسرق آخر نبض لي وأنا كطفلاضاع امهفي لجام الزحام..ولكن قبل ان نسبر اغوار النصوص لابد من ان نضع اقدامنا على مداخل النصوص وعتباتها ، نصوص المجموعة الشعرية تتنوع عتباتها العنوانيه بين الذاتي تجاه ذات الشاعرة وموضوعي تجاه الاخرين ،الا انها ذات مناخ شعري واحد يكاد يهيمن على تجربة قصائدها مناخ الحزن والوحدة والفقد واوجاع الوطن ..(احتراق القصيدة ،حروف عارية ، نشوة الاقتراب ،أمسية صاخبة، كحل الحكاية ،همسات شتوية، رائحة الاوطان ،قصيدة يانعة، قصائد حبلى ،،مشاكسة قهوتي، ليلة ساخنة ،أحلام حبلى ،افئدة الارصفة، أحلام عطشى، يقين صائل، عكاز الاحلام، عيون قانطة، ذاتي المعذبة، مساء شاغر، وجوه عبرة، رماد العيون، مرايا عقيمة، فتيل امنية، رائحة الطفولة، ليلة ساخنة ، محطات ماكرة ،احلام خافرة، استهلت نصوصها بعنونة (احتراق القصيدة ) والتي تشكل مفارقة وثنائية ضدية مع عنوان المجموعة (ليتها لا تنطفئ) احتراق / تنطفئ :< ......
#الاتجاه
#الاسلوبي
#والتكثيف
#الدلالي
#ليتها
#تنطفئ
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733000
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لعل اهم خاصية قامت عليها الاسلوبية هي بحثها الدائم عما يتميز الكلام الفني عن غيره من اصناف الخطاب، فطرائق التعبير واوجه الابداع تعددت وتنوعت ، ولأن الشاعر دائم البحث عن صيغ جديدة وتقنيات اكثر جدة للتعبير عن خصوصياته ورؤاه المتفردة الخاصة ، وهو ما يتيح له الانفلات من قيد القوالب الكلاسيكية..بين يدي مجموعة شعرية بعنوان (ليتها لا تنطفئ)، نصوص اسماء حسن الحميداوي،ط1 الصادرة عن دار وتريات العراق للنشر والتوزيع، بابل ،2021 .ونظرا لكفاءة العنوان في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية المتنوعة ، كون العنوان "علامة" "ترسم حدود العلاقة بين النص وعنوانه وفقاً لوظيفة احالية لا يعني افتقاد العنوان لاستقلاله الذاتي"1فقد لفت انتباهي كقارئ عنونة المجموعة ( ليتها لا تنطفئ) لان " بنية العنوان دائما ما تمتلك القدرة على الحكم الجمالي على النص، اذ تشبه القطرة التي تلخص كل صفات المحيط والشجرة التي تختزن جميع صفات الغابة" 2بما جاء من لغة شعرية وكفاءته في استدراج المتلقي من جهة وحمولته الدلالية من جهة ثانية واهمية العنوان في "عملية التلقي لأنها ستنصب اول ما تنصب على العنوان "3 فهو ما يقرب المتلقي ، قراءة النص فيقبل عليه او يصد فيدبر.فقد أولت الدراسات النقدية الأدبية المعاصرة أهمية بالغة لدراسة العنوان بما له من مكانة متميزة في الاعمال الادبية باعتبارها عتبة لها علاقات جمالية ووظيفية مع النص (ليتها لا تنطفئ) ،(ليت) حرف مشبه بالفعل من ادوات التمني في اللغة العربية وتستخدم عند تقديم معنى التمني الذي يصعب تحقيقه او ما كان مستحيلا كما في" ليت الشباب يعود يوما" ومن عتباتها الاخرى ومناصاتها "الاهداء " وهي واحدة من المتعاليات النصية التي تندرج تحتها بالإضافة الى العنوان والعنونة الداخلية والفهارس ، وفق طروحات التي قدمها الناقد الفرنسي جيرار جينيت للعتبات النصية ، جاء اهداء الشاعرة الى امها وبلغة شعرية:الى أمي الغالية....يكفيني أنك كنتتسميني النوركلما الج عليكأرى أبواب الجنانمفتحة...!واليوم أمسيبعد فقدكفي جوىالروح سجين!وتعبر الشاعرة عن حبها وحالة الفقد التي تعيش اثر فقدانها لامها كالطفل الذي ضاع في لجة الزحام ، نرى ذلك جليا في نصها على ظهر غلاف المجموعة من نصها (وجه أمي):كل الوجوه الخلق تتلاشى!4الا وجه أمي ينبض من خلف الظلام يضيء من حوليتراتيل ذكرىوصوت شجي ويبقى العالم اخرسوصوت تهجدهاعلى سجادة خضراء يملأ كل مكانذاك اللهاث يتعبنيويسرق آخر نبض لي وأنا كطفلاضاع امهفي لجام الزحام..ولكن قبل ان نسبر اغوار النصوص لابد من ان نضع اقدامنا على مداخل النصوص وعتباتها ، نصوص المجموعة الشعرية تتنوع عتباتها العنوانيه بين الذاتي تجاه ذات الشاعرة وموضوعي تجاه الاخرين ،الا انها ذات مناخ شعري واحد يكاد يهيمن على تجربة قصائدها مناخ الحزن والوحدة والفقد واوجاع الوطن ..(احتراق القصيدة ،حروف عارية ، نشوة الاقتراب ،أمسية صاخبة، كحل الحكاية ،همسات شتوية، رائحة الاوطان ،قصيدة يانعة، قصائد حبلى ،،مشاكسة قهوتي، ليلة ساخنة ،أحلام حبلى ،افئدة الارصفة، أحلام عطشى، يقين صائل، عكاز الاحلام، عيون قانطة، ذاتي المعذبة، مساء شاغر، وجوه عبرة، رماد العيون، مرايا عقيمة، فتيل امنية، رائحة الطفولة، ليلة ساخنة ، محطات ماكرة ،احلام خافرة، استهلت نصوصها بعنونة (احتراق القصيدة ) والتي تشكل مفارقة وثنائية ضدية مع عنوان المجموعة (ليتها لا تنطفئ) احتراق / تنطفئ :< ......
#الاتجاه
#الاسلوبي
#والتكثيف
#الدلالي
#ليتها
#تنطفئ
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733000
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - الاتجاه الاسلوبي والتكثيف الدلالي في (ليتها لا تنطفئ) للشاعرة اسماء حسن الحميداوي.