الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يوسف يوسف : خطب الرسول المفقودة .. سؤال بلا أجابة
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف 1 . خطب رسول الأسلام لا زالت اللغز الأكبر ! ، لم لم تدون ! ، ولم لم تذكر نصها المراجع ، ولم غفلتها كتب الأحاديث ، ولم لم تسرد في المصادر ! ، ولم غابت عن كتب السيرة / سيرة أبن أسحق ، سيرة أبن هشام ، سيرة الندوي وفقه السيرة لمحمد الغزالي .. وغيرها ، ولم غابت عن كتب الأحاديث / صحيح البخاري وصحيح مسلم ، بينما الكتب تعج بسرد قصص أقل منها أهمية ، مثال ذلك : سيرة وأحاديث عائشة بنت أبي بكر ( عائشة كانت تكشف للنبي عن فخذها وهي حائض ، فيضع خدّه وصدره على فخذها ، فتحني عليه فينام / السنن الكبرى - البيهقي : ج 1 - ص 313 – 314 ) و ( رواياتهم بأن النبي (ص) كان يقبِّل عائشة ويمص لسانها وهو صائم / مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل : ج 6 - ص 123 ) .. كل ذلك يذكر أما الخطب فلا يكتب عنها أي نص ! .2 . في جريدة الرياض السعودية ، أنقل بأختصار مقالا بعنوان أين ذهبت خطب الرسول / للكاتب - فهد عامر الأحمدي ، ألخص فحوى المقال - حول خطب الرسول الضائعة ، بما يلي ( .. وفي المقابل لا خلاف في أن خطبة الجمعة فرضت قبل هجرة الرسول للمدينة ، ولكنه لم يستطع أن يجمع الناس بمكة ولم يصل الجمعة علنا إلا في المدينة المنورة " حسب تلخيص الحبير لابن حجر العسقلاني ، مجلد4 ص 517 " ، وعشر سنوات في المدينة المنورة تعني إقامة 510 خطب جمعة ، " حيث تتضمن السنة 51 أسبوعا " ، ألقاها الرسول أمام جموع المؤمنين لا نعرف عنها شيئا .. باستثناء خطبة الوداع التي ألقاها لاحقا في عرفات في السنة العاشرة من الهجرة .. ) الكل أصبح لديهم الهوس عن معرفة فقدان خطب الرسول ! . 3 . وأورد مقطعا أخرا من مقال للكاتب - أحمد متاريك / منشور في موقع رصيف 22 ، يتساءل به أيضا عن كيفية أن الكتب أحتوت كل صغيرة وكبيرة عن الرسول ، ولكنها أهملت خطبه ! ( على الرغم من مرور مئات السنوات من الجهود الهائلة في تحقيق آثار النبي ، تم خلالها النبش عن أصغر تفصيلات دنياه وتأليف آلاف الكتب عن حياته وأفعاله ؛ كيف كان يحكم ويحكّم ، يحضُّ صحابته على الجهاد ويضاحكهم ، يمازح الأطفال ويساعد النساء في البيت ، كيف يشرب ويتوضأ ويقضي حاجته ، مصير مِكحلته وعباءته وخاتمه وبقايا رسائله ، بل وكيف كان يخطب بالمسجد ، دون أن تصلنا أيٌّ من خُطَبه ! على الرغم من أن " صلاة الجمعة " فُرضت على الرسول في مكة ، إلا أنه لم يقمها إلا بالمدينة عقب هجرته إليها (622 م) بعد 13 عاماً من الدعوة داخل أم القرى .. ) . 4 . من جانب اخر ، في موقع / الأسلام سؤال وجواب ، يبين أستحالة توثيق خطب الرسول - كعادة شيوخ الأسلام في ترقيع الحقائق ( يتبين أن المطالبة بالوقوف على جميع خطب النبي بالرقم والتاريخ ، من حين صعوده وحتى نزوله عن المنبر ، هي مطالبة متكلفة متعنتة ، لا تقدِّر حدَّ الطاقة البشرية المتيسرة في ذلك الوقت لعملية الاستدعاء التاريخي والتدوين التوثيقي والأرشيفي ، ولا تدرك الغاية مِن علم الحديث كله رواية ودراية .. ) . علما ان كتب الحديث تتكلم عن أدق تفاصيل حياة الرسول الخاصة مع أزواجه ، ففي موقع / جامع السنة وشروحها ، يبين التالي :" عن أنس أن النبي كان يطوف على نسائه بغسل واحد " فكيف لرواة الحديث أن يحصوا هكذا أمر خاص وحميمي جدا ! ، ويجهلوا أي معلومة عن خطب الرسول ! . القراءة : أولا . لو جنبنا فقدان الخطب جانبا ، وطرحنا السؤال التالي : هل رسول الأسلام كان " أمي أم متعلم " ! ، فلو كان أميا ، وهنا نس ......
#الرسول
#المفقودة
#سؤال
#أجابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734026