الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسماعيل شاكر الرفاعي : طالبان : الارهاب الذي صدرناه الجزء السادس حفريات
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي طالبان : ارهابنا الذي صدرناهالجزء السادس حفريات ( 2 )19 - وعى الدعاة الفاطمييين انه يصعب على الناس تغيير قناعاتهم التي ورثوها من غير ان يكون البديل اكثر إقناعاً ، او من غير قوة تجبرهم على الإيمان بالدين الجديد او بالتأويل الجديد للدين . قبل ان يخرج عبيد الله من عالمه المستور ويعلن أنه المهدي المنتظر ، كان دعاة الدعوة الفاطمية يعيشون طور الدعوة لا طور بناء الدولة ، ولهذا ركزوا بقوة على المنهج الدراسي في الحلقات التي كان يعقدها الدعاة لاتباعهم في المشرق العربي او في شمال افريقياً . وجعلوا من الشرح والتأويل لمفاهيمهم الجديدة كمفهوم : الأمامة ، ومفهوم : الغيب ، مدار نشاطهم . انهما من المفاهيم التي تنتمي الى دائرة " المثل " الأفلاطونية التي تعيش منفصلة عن انعكاساتها الواقعية ، والتي لا يمكن مشاهدتها عياناً وانما يمكن تخيلها ، ولهذا ادخل الاسماعيليون : " علوم الاولين " الى جانب علوم الدين في الدرس الأزهري ، لأن ثلاثة ارباع معنى نصوصها يكمن لا في ظاهر كلماتها ، بل في ما وراء الظاهر كنصوص العرفان والغنوص ( تنقسم نظررية المعرفة في " رسائل اخوان الصفاء وخلان الوفاء " الى قسمين ، معرفة كسبية ومراحلها : الحسية والعقلية والبرهانية ، والمعرفة اللدينية التي من عند الله ، وهي عبارة عن نور يتم قذفه في قلوب المؤمنين .) اذ بتدريسها يكتشف الطلاب وجود معنى آخر للنص مواز لمعناه الظاهر ، فيسهل على اتباعهم تصور وجود عالم آخر مواز لعالمنا المرئي يضم فيما يضم عالم الغيب والإمام المستور ... 20 -تقوم المعرفة في الاسلام على عملية النقل لا الانتاج . لم ينتج المسلمون دينهم ، وانما نقله اليهم النبي محمد من عالم الغيب . واكتملت عملية صناعة الدين ، حين صدق العرب بمحمد ، والتزموا بتحويل ما نقله اليهم من معتقدات وعبادات الى ممارسة وسلوك ، اذ ما الفائدة من نقل معرفة الى اقوام لا يؤمنون بها ؟ والإسلام يشترك مع الديانات الشرق اوسطية : اليهودية والمسيحية في كونها ديانات : منقولة لمجتمعاتها من خارجها ، ولم يتم انتاجها داخلياً كالهندوسية والبوذية ، فهي ليست نتاج معاناة داخلية : اجتماعية او روحية او فكرية او سياسية ، بل هي تشبه ما تقوم به المجتمعات المتخلفة ، في الأوان الذي نعيش ، من عمليات استيراد للتكنولوجيا من مجتمعات صناعية متقدمة ، ويرافقها خبراء من بلاد المنشأ يتولون تدريب الجماعات المحلية على استخدامها ، وكان النبي محمد يقوم بهذه الأدوار جميعاً لوحده : ناقلاً للمعرفة ، وشارحا لها ، حتى اصبح كل ما قاله وفعله هادياً ومرشداً للمسلمين في حياتهم الدينية وتعاملاتهم اليومية ، بدرجة موازية للقرآن وتفوقه احياناً . لم يقل موسى أو المسيح أو محمد : بأنه منتج للمعرفة الدينية بل قالوا جميعاً انهم نقلوها بتكليف من آلهة دياناتهم نفسها . وعملية اختيار البشر وتكليفهم بأن يكونوا حلقة وصل بين السماء والارض ، جاءت بها الديانة اليهودية بشكل اكثر وضوحاً من أساطير وملاحم الديانات السابقة عليها : التي كانت تزخر بالعلاقة بين الآلهة والبشر الى الحد الذي تمنح الآلهة بعض اسرارها للبشر في حالة : اتوبانشتم : بطل الطوفان مثلاً . حولت الديانة اليهودية العلاقة الآلهية بالبشر الى وظيفة ينقل من خلالها البشر الذي تم اختيارهم من قبل الآلهة : المعرفة من عالم الغيب ، كما نقل موسى لوحي الشريعة اللذين يضمان : الوصايا العشر من الاله " يهوه " مباشرة . ويسمى ذلك البشر الذي تخصص بنقل المعرفة والقيادة : رسول أو ونبي ، وقد دمجت اليهودية فكرة النبوة بفكرة : شعب الله المختار " ......
#طالبان
#الارهاب
#الذي
#صدرناه
#الجزء
#السادس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733192
اسماعيل شاكر الرفاعي : طالبان : الارهاب الذي صدرناه القسم الثامن
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي طالبان : الارهاب الذي صدرناه الجزء الثامن ( حفريات 3 ) 21 -لكن بعد ان قضى صلاح الديني الأيوبي على حكم العائلة الفاطمية الشيعية الإسماعيلية ، سارع الى نقل المنهج الدراسي الى الجوامع التي بناها ، واغلق جامع الأزهر ، وتحول التبجيل في المنهج الدراسي من العائلة الفاطمية الى العائلة العباسية ، وتحولت الفضائل من الإمامة الى الخلافة . يقوم منهج الولاء العائلي على تلقين الطلبة بعض المفاهيم الدينية / السياسية التي تبرمج وعيهم على الولاء لعائلة قريشية واحدة ، والبراءة من العوائل القريشية الاخرى ، ويترتب على ذلك : قتل جميع أفراد العوائل القريشية المنافسة وتصفية وجودها ، لأن بقائها في الحياة خطر على العائلة الحاكمة . هكذا قام الأمويين بمطاردة واغتيال كل من يظفرون به من الهاشميين . وقام العباسيون بقتل الأحياء من الأمويين ونبش قبور الميتين وصلبهم ، وقام الفاطميون بتصفية وجود العباسيين في مصر وشمال افريقياً ، ثم ذبح صلاح الدين الأيوبي الفاطميين واستعاد الدرس الأزهري منهم . وطوال هذه الفترة التي سماها احمد أمين بفجر وضحى الاسلام ، كان على الفقه ان يكون عوناً وظهيراً في تخريجاته وفتاواه ، للعائلة الحاكمة ، وان تظل الدراسة تدور حول البيان اللغوي والديني ، وان تبتعد ابتعاداً كلياً عن دراسة الفلسفة والبرهان ، وان لا تتجاوز الشرح اللغوي القاموسي لظاهر النص ، وتتوقف عن التوغل في غابة المعاني الكامنة وراءه . واصبح واضحاً لعموم السنة ان تأكيد شرعية الخليفة في الحكم يقوم على تدريس علوم القرآن والحديث واللغة في كل الحواضر الاسلامية ، وان يلحق التكفير كل من يحاول التوسع في المنهج الدراسي : فيتم قتلهم ، وتطارد الشبهة واللعنات الذين افلتوا من القتل . فالفقه الذي خلفته لنا الحضارة العربية الاسلامية : يقوم على / وينطلق من اصل واحد يتمثل بمنح الشرعية الدينية في الحكم لعائلة قريشية واحدة ( العلوية ، الاموية ، الزبيرية ، العباسية ، الفاطمية ، التي كونت دولة ) وإسقاط الشرعية عن العوائل القريشية المنافسة ، وان يكون الفقه في جميع احكامه خادماً ومبرراً لسلوك الخليفة او الامام ولعائلتيهما : وان الثرثرة الطويلة من قبل القومچيين والإسلامويين حول الأصالة والهوية لا تعدو ان تكون : هوية وأصالة العائلة المالكة في امتلاك كل شئ والتصرف ببيت مال المسلمين كما تشاء ( كما تفعل الذوات الأميرية والملكية في الأوان الذي تعيش ) وأي حكم من احكام الشريعة يضاد مصلحتها يتم ايقاف العمل به فوراً . والجزية خير مثال : اذ تم الاستمرار بجباية الجزية من الافراد والأقوام الذين اصبحوا مسلمين ، بما يتعارض كلياً مع السنة النبوية واحكام الشريعة ، وهذا القول ينسحب على جميع إمبراطوريات العوائل القريشية : حيث تم العمل بها في الامبراطورية الاموية ، الى ان أوقف جبايتها الخليفة عمر بن عبد العزيز . وتم العمل بها في الامبراطورية العباسية ولم يوقف جبايتها اي خليفة ، لكن في قاهرة الفاطميين استعاض - الحاكم بالله عن جباية المال بجباية الكرامة الإنسانية من جميع اليهود والنصارى ، حين اجبرهم على التميز بلبس الزنار ، وهو لباس خاص بالمسيحيين ، وركوب الحيوانات بطريقة تشير الى انهم غير مسلمين ... 22 -انتج الفقه في مرحلة ما بعد حروب الفتنة الكبرى 36 هـ / 40 هـ : مفهوم التغلب . وهو مفهوم ديني من زاوية نظر الفقه اليه ، ولكنه مفهوم سياسي توفيقي من وجهة نظر تاريخية : تم بموجبه اضفاء الشرعية الدينية والسياسية على جميع الزعماء القريشيين - فقط القريشيين - الذين خاضوا حروباً دم ......
#طالبان
#الارهاب
#الذي
#صدرناه
#القسم
#الثامن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733563