الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد عبد الستار : خدمة أي العلم، وصندوق أي الأجيال؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبد_الستار غرد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على صفحته في تويتر يوم الثلاثاء 31آب، قائلاً" أنجزنا اليوم ما تعهّدنا به منذ لحظة تسلّمنا المسؤولية أمام شعبنا والتأريخ، بإقرار "خدمة العَلم" التي ستكرّس القيم الوطنية في أبنائنا، وطرحنا مشروع "صندوق الأجيال" الذي سيحميهم من الاعتماد الكامل على النفط، ومعاً سنمضي إلى الانتخابات المبكرة وفاءً للوعد. العراق خيارنا الوحيد."بعد ما كان مجلس الوزراء قد وافق خلال جلسته الأسبوعية على مشروع قانون خدمة العلم الذي أعاد النظر فيه مجلس شورى الدولة، وأحاله إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره في جلساته المقبلة. وخدمة العلم، قبل الخوض والتطرق إلى الجدل الذي أثير حولها وسيثار من نقاشات مؤيدة وناقدة لها، المقصود منها الخدمة الإلزامية التي تفرضها الدولة على أعمار معينة من الشباب بين 19 وحتى 35 سنة، من مختلف المستويات العلمية لأداء "خدمة الوطن والدفاع عنه"، دون مقابل يذكر عادةً.وخلال أيام معدودة واجهتْ هذه الخطوة الحكومية، وابل من النقد توجه إليها من عدة جهات جماهيرية وحقوقية ومدنية، يرون فيها مخالفة لحقوق الإنسان لإجبار الآخرين وإلزامهم على عمل يتعارض مع حرياتهم وإراداتهم الشخصية، فضلاً عن إن نصوص القرار المقترح تحدد مدة الخدمة حسب الشهادة الدراسية، وبهذا تكريس للتفاوت في التحصيل الدراسي وآثاره النفسية السلبية على المنخرطين في هذه الخدمة. وعدّهُ آخرون عسكرة للمجتمع. وباب واسع يُفتح أمام الفساد. واقتصاديون يرون في هذا القرار زيادة إضافية في الإنفاق العام في الوقت الذي يتجه العراق نحو تقليص الإنفاق، والانتهاء من سداد ما ترتب عليه من دفع تكاليف حرب الكويت.وفي المقابل هناك مؤيدون لهذا القرار، أختزلها أحد القادة العسكريين بتصريح بأنه " سيمكن "الشاب من تعلم المصاعب، فضلاً عن فوائد أخرى تحتم أهميتها (خدمة العلم) ويفترض على كل شخص في بلده يحترم (خدمة التكليف) حسب الشهادة، ( القانون) يصنع رجالاً أبطال ويقضي على البطالة ويتعلم الجندي القانون والصبر، وبالتالي هذا القانون يحمل إيجابيات كثيرة"، ولم يزد في الشرح عن ماهية هذه الإيجابيات.لكن هذا القائد العسكري أقترب من الحقيقة وربما دون إدراك منه، أو عبّر حسب ما يدور في مخيلته العسكرية، عندما ذكر بأن هذا القرار سوف يقضي على البطالة ويعلّم الجندي القانون والصبر. لأن حدود فهمه للقرار لا تتعدى حدود اختصاصه المهني. ولم يدرك لا هو ولا آخرين سواه المغزى السياسي الذي دعى السلطة باجتراح هذا القانون وما المناسبة وما الداعي إليه في هذا الوقت بالذات، بعد إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية منذ 18 عام، بقرار من الحاكم المدني بول بريمر، وبتأييد من جميع الأحزاب المؤتلفة في السلطة منذ ذاك التاريخ حتى اندلاع انتفاضة اكتوبر.القرار واضح ولا يحتاج إلى كثيراً من الفطنة لمعرفة ما الغاية منه، فهو قد جاء لاستهداف الشباب العاطلين عن العمل من الأعمار التي حددها للتجنيد الإلزامي، الذين كانوا قبل فترة قصيرة جنوداً من الطراز الجسور، في التصدي والمواجهات العنيفة مع أحزاب السلطة وميليشياتها. الذين طالبوا بالعمل والتوظيف والخدمات والحريات... خلال انتفاضة أكتوبر. هذه المطالب التي لا تستطيع السلطة تلبيتها، أو لا يدخل ضمن أجنداتها السياسية ولا من أولويات عملها وبرامجها بصفة عامة.والغاية ... من أجل قتل روح التمرد عند الشباب، والحماسة الثورية المتأصلة فيهم وإحالتها إلى روح مذعنة وخانعة، وتشتيتهم في الثكنات العسكرية في مختلف مناطق العراق بدل تجمهرهم في ساحات الاعتصام ومراكز الانتفاضة. ومطاردة المتغيبين وا ......
#خدمة
#العلم،
#وصندوق
#الأجيال؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730482