الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير عبدالجبار الآلوسي : بين شعار كفاح تضامن و وهم منح الفرص وواجب إدامة ثورة الشعب؟
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي يطرح بعض رفاق التنوير فكرة منح الفرصة للكابينة الجديدة ورئيسها السيد مصطفى الكاظمي؛ في وقت لم تجف دماء شهداء الفرص التي منحها الشعب لحكومات وشخصيات هي ابنة النظام المافيوي الفاشي ورصاص غدر الطائفية! ولعل تجاريب الشعب منذ 2003 حتى يومنا أكدت نجاح أحزاب الطائفية في استراتيجية المناورة والالتفاف ومن ثم تطبيق تمسكن حتى تتمكن وهو ما كرّس سلطتها فانتكس بالتغيير الراديكالي وسلّمه لقمة سائغة وغنيمة أخذوها وبعد ما ينوها على حد تعبير أحد زعماء الطائفية ووكلاء الملالي واجندتهم في الاستعباد والإذلال!إذن، فلقد أكدت التجاريب أنّ منح الفرص أدى لهزائم للشعب منها على سبيل المثال لا الحصر تلك المائة يوم التي كسبها المالكي لمناورته وغيرها ليس قليلا مما لم ينسه الشعب الأمر الذي دفعه للثورة والانتهاء من لعبة الوعود الإصلاحية.. إنّ منح الفرص مقابل ((بعض)) تنازلات لم تحدث إلا بانتزاعها بتضحيات جسام؛ لا يعني إلا منح فرصة (فوز وربح) للنظام وأركانه ونهجه!! (فالنظام بتلك التنازلات، مهما بدت كبيرة توهماً، لا يتنازل إلا للمناورة فقط) وعليه فإنّ مجمل ما يُطرح تحت هذا المعنى، يؤدي إلى منحه فرص الالتفاف استراتيجيا والعودة حتى عما تنازل عنه، حيث يعاود السيطرة وضبط أموره وتوازنه.. والشعب لم يقدم مئات الشهداء وبحار دماء الجرحى من عشرات الآلاف هدية مجانية رخيصة!!! ليتنازل بعدها ليس عن تلك التضحيات وحجم الدماء المهول بل وعن استقلالية إرادته [بالاستكانة والاتكال على شخصية أتت بالنهاية والمحصلة من رحم النظام وتوافقاته واستراتيجياته بضمنها التي ناور بها بتنازلات محسوبة].. منح الفرصة يعني منح الثقة لشخصية وكابينتها لتمارس الدور نيابة عن الإرادة الشعبية!! فهل يصح مثل هذا!؟إن الصائب في حركة الشعب الجارية ثورتها اليوم، تستمر وتتقدم بإقرار ما تم (انتزاعه)؛ فالثورة ليست نهلستية عدمية بحركتها، ولا ترفع شعار: كل شيء أو لا شيء وهي أيضا لا تحمل شعار لا مساومة تحت الاضطرار.. ولكنها تدرك معنى تراجعات النظام أمام الغضب الشعبي في كل مرة، ومعنى انتزاع (مطالب) بعينها منه.. وهي تقر ذلك على أساس أنه جاء بفضل التضحيات الجسام وليس على أساس حدوث تغيير في نهج النظام أو إقراره اقتسام الكعكة الغنيمة مع الشعب! فهو لا يقدم ذلك هدية لسواد عيون الفقراء! إن الحدث تم انتزاعه ويستدعي إدامته...والثورة بهذا الإقرار لمتغيرات جزئية في التوازنات، تؤكد تمسكها بالاستراتيج، إلى جانب إقرارها وجود التكتيكات التي حققت وتحقق تقدما تدريجي الخطى وهو ما يقنضي التقدم إلى أمام لاستكمال بناء منصة الشعب أي فرض شروطه لبناء مرحلة انتقالية تستجب للأولويات من المطالب وتمهد تأسيسا نوعيا مختلفا... وعليه، فلابد هنا من تعزيز الثقة بالإرادة الشعبية وقدرتها على التقدم والحسم في استكمال الثورة الوطنية وهو ما لا يُنجز من دون استيلاد قيادة موحدة، أقصد وحدة قوى التنوير كافة بإعلان جبهة الشعب العلمانية الديموقراطية بمقابل جبهة الإسلام السياسي وظلاميات نهجه وأضاليله..وبالعودة للعنوان فإن فكرة تضامن مع حكومة مازالت تحت وطأة تاثير النظام ومخرجاته [بقصد منحها (فرصة) تحديدا] لا تعني سوى التخلي عن استقلالية الإرادة وكون الشعب الضاغط الأول والأساس في مسار الأحداث لصالح الحكومة لتأتي المخرجات كما أرادتها مناورة التنازل المؤقت والجزئي من النظام وأركانه من أحزاب الطائفية وفلسفتها ونهجها أو ألاعيبها...لا مجال لتطبيق تضامن هنا وحصرا لا تقر الثورة أو تستسلم لفكرة منح فرصة للنظام ليناور بها ويلتف على الثورة ومن ثم لن ت ......
#شعار
#كفاح
#تضامن
#الفرص
#وواجب
#إدامة
#ثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677121