الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين المصري : الركض وراء لقمة العيش في مصر
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول ابن خلدون في مقدمته الشهيرة: «إن الشعوب المقهورة، تسوء أخلاقها، وكلما طال تهميش إنسانها، يصبح كالبهيمة، لا يهمه سوى اللقمة». وعن أبسط تعريف لكرامة الإنسان، تقول الدكتورة وفاء سلطان، هي: سقف آمن ولقمة نظيفة وعيش بحرية. نحن نعرف جميعًا أنَّ المصريين هم وحدهم الذين يطلقون على الخبز إسم العيش من ”العيشة والحياة“، وقطعة منه هي ”لقمة العيش“ التي تمسك رمقهم (ولا تسُدُّه كما هو شائع لغويًا) وتبقيهم على قيد الحياة، وذلك لخوفهم من الجوع، إذْ لم يعانِ أي شعب في العالم من المجاعات مثلما عانى منها المصريون، فنقرأ في بردية من 17 صفحة كتب الحكيم المصري القديم أيبوور عن أحداث أول ”ثورة جياع“ وقعت في مصر، تلك البردية تم العثور عليها عام 1828، وموجودة الآن في متحف لاهاي بهولاندا. يحكي فيها أيبوور كيف أصبحت البلاد في عهد بيبي الثاني ( 2278-2247 ق.م,) في حالة ضعف وفوضى شاملة، « فامتلأت البلاد بالعصابات، وامتنع الناس عن الذهاب للحقول ودفع الضرائب، وتوقفت التجارة مع البلاد المحيطة، وهجم الناس على مخازن الحكومة، واعتدوا على مقابر الموتى، وصبوا غضبهم على قصور الأغنياء، وانهارت الحكومة المركزية، وظهرت مقولات مثل “الأرض لمن يحرثها”، حتى اضطر رجال الدين ومَنْ تبقى من الأغنياء للهجرة»، المرجع:https://de-de.facebook.com/Archaeology55/posts/2405633592878030وذكر المؤرخ المصري المعروف باسم «تقي الدين المقريزي (1364 - 1445م)»، في كتابه: ”إغاثة الأمة بكشف الغمة“، قرابة ستة وعشرين مجاعة تعرَّض لها المصريون حتى تاريخ ظهور الكتاب، ووصف كل منها بالتفاصيل، وحمَّل مسؤولية حدوثها للحُكَّام الغافلين عن مصالح العباد، ووضح بأن المصائب والمحن تعاظمت على الناس فى مصر بحيث أنهم استحالوا زوالها.. وغفلوا انها من سوء تدبير الزعماء والحكام.وقال المقريزي إن إحدى أولى المجاعات فى التاريخ حدثت فى مصر القديمة خلال زمن (النبي المزعوم) يوسف.. واستمرت سبع سنوات لكنها لم تؤد إلى موت اعداد كبيرة من الناس لأنه قد تم الإنباء عنها قبل حدوثها بسبع سنوات، فخزَّن المصريون كميات كبيرة جداً من القمح.. حتى صار الغذاء مؤمناً ليس فقط للمصريين بل لأهل الأرض بأسرها (على حد قوله).. كذلك شهدت الدولة المصرية القديمة، فى العام الثامن عشر من حكم الملك زوسر ((https://ar.wikipedia.org/wiki/زوسر، إحدى المجاعات التى تركت علامة واضحة فى الشعب، حيث زاد الضيق بالبلاد لقلة مياه الفيضان لمدة سبع سنوات وقلت الحبوب آنذاك.. واستشعر شيوخ البلاد وأطفالها الجوع.. حتى أن الفرعون نفسه لحق به الهم.. فأرسل إلى حاكم البلاد العليا ورئيس معابد الجنوب وأمير النوبيين يطلب منه المساعدة واحتكم زوسر الى رئيس الكهنة وايمحوتب وأشاروا عليه بتقديم الأضاحى والقرابين إلى أرباب وربات أبو (أسوان الحالية). وتشهد على هذه المجاعة «لوحة المجاعة» التي أشادت بعهد زوسر من خلال نقوش تم تدوينها على صخرة كبيرة باقية حتى الآن فى جزيرة سهيل جنوب مدينة اسوان.. وأشار المقريزي إلى أن المجاعات فى مصر استمرت منذ إنهيار الدولة القديمة حتى بدايات الأسرة 12، حتى أنه فى القرن العشرين قبل الميلاد بدأ كل أمير يعزل مقاطعته عن بقية المقاطعات الجائعة.. وظهر على المسلات تفاخر الأمراء بإبقائهم رجالهم ومحاصيلهم وحيواناتهم على قيد الحياة.. وفي زمن حكم الفاطميين في مصر (1036-1094م ......
#الركض
#وراء
#لقمة
#العيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729522
ياسين المصري : لماذا أفغانستان؟
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في 15 من أغسطس 2021 سيطرت عصابة طالبان المتأسلمة على الأراضي الأفغانية بما فيها العاصمة كابل، وسرعان ما رأى العالم أجمع مشاهد صادمة لآلاف الأفغان المذعورين ينتمون إلى جميع الأطياف، منهم ممثلون وشخصيات إعلامية وكتاب وأساتذة جامعات وشباب ونساء يحملن أطفالا حديثى الولادة، وأشخاص ذوو إعاقة وآخرون، وهم يهرولون حول طائرة حربية أمريكية في فوضى عارمة ويحاولون دخولها أو التعلق بأهدابها في محاولة يائسة لمغادرة البلاد في مشهد مأساوي من طراز فريد، ولا مثيل في تاريخ الحماقة البشرية. الطائرة تحمل رقم 1109، وهو رقم له مغزى كبير إذ يشير إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001، الذي تم على أيدي عصابة القاعدة الكامنة في أفغانستان. ولأنها طائرة شحن لا تتسع سوى لـ134 راكبًا فقط، فقد تكدس بداخلها 640 شخصًا، عدا 183 طفلا كانوا في أحضان أمهاتهم،!، وكان لا بد أن يسقط كل من تعلَّق بأهدابها بين قتيل وجريح! وعثر فيما بعد على أشلاء بشرية في عدّة هبوط الطائرة بعد أن تشبّث بها عدد منهم!، كما رأينا صورًا ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الأفغانيات وه يلقين بأطفالهن من فوق الأسلاك الشائكة على السياج المحيط بمطار كابل للجنود الأمريكيين المغادرين، لإنقاذهم من حركة طالبان، آملين حصولهم على مستقبل أفضل في الغرب. كما شاهدنا الإسراع في طلاء محلات التجميل وإغلاق الجامعات والمدارس وهرولة النساء لشراء البرقع مجددًا. ومازال التزاحم الفوضوي مستمرًا في المطار وسقوط القتلى والجرحى حتى كتابة هذا المقال، فيما يسعى آلاف الأفغان جاهدين أن يجدوا طائرة تقلهم إلى خارج البلاد. ومن ثم تتهيأ العديد من دول العالم لاستقبال موجات اللاجئين الأفغان الفارين من حكم طالبان! ونقرأ أن تركيا المتأسلمة ”سنيًّا“ تسرّع في بناء جدار مع إيران المتأسلمة ”شيعيًّا“، يبلغ طوله 243 كيلومترا، مدعوما بأسلاك شائكة وخنادق، لوقف تدفق المهاجرين الأفغان بعد سيطرة طالبان على أفغانستان!واليونان تكثف جهودها على الحدود مع تركيا عبر استكمال بناء سياج بطول 40 كيلومترا، وعبر تسيير دوريات، واستخدام أنظمة مراقبة جديدة عبر المناطيد، خوفا من تدفق محتمل للاجئين أفغان، في محاولة للوصول إلى أوروبا، بعد سيطرة طالبان على البلاد.ما معنى هذا الخوف من طالبان؟ وما هي دوافعه؟نحاول في هذا المقال تحليل الحدث واستشراف المستقبل، وما ستأول إليه الأوضاع في أفغانستان وما حولها، بعيدًا عما تتناوله وسائل الإعلام هنا وهناك، والاتهمات بهزيمة هذا الجانب وانتصار الجانب الآخر. نريد أن تلقي نظرة معمقة إلى الحدث وربطه بما يجري على الساحة الدولية بشأن الإسلاموية وعالمها الإجرامي منذ عقود من الزمن.***الثابت أن جميع المتأسلمين في كافة بقاع الأرض يريدون تطبيق الشريعة الإسلاموية الحقيقية التى طبقها نبيهم الكريم وخلفاؤه الراشدون، ويرون أن الديمقراطية والعلمانية والحرية والحداثة، بل والكرامة الإنسانية ما هي إلَّا بضاعة الكفرة والمشركين، ولكن ما ان يتحقق تطبيق تلك الشريعة في بلادهم، حتى يلوذون بالفرار منها إلى بلاد الكفرة والمشركين!. ولكي نتعرف على هذا السلوك الشيزوفريني الحاد، يجب أن نرجع إلى التاريخ لنعرف أين وكيف نشأت هذه الأيديولوجية الفاشية، والتي ما أن تطبق أو يطبق حتى جزءٌ منها، يهرب الجميع، إما إلى نفسه أو إلى غير لإنقاذ حياته!التاريخ الرسمي المفبرك يقول لنا أن موقعة «نهاوند» عام 21هـ (642م) في عهد عمر بن الخطاب، والتي وُصِفَت بفتح الفتوح، نظرًا لنتائجها الحاسمة في القضاء على الدولة الفارسية الساسانية بشكلٍ مُبرَم، وفتحها الأبو ......
#لماذا
#أفغانستان؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729786
ياسين المصري : مَن أطلق الوَحْش؟ 1 2
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري أخشى أن تكون شهوة الكلام المجرد، والادِّعاء بأنه حرٌّ طليق، ويستطيع فعل أي شيء، وهو في الوقت ذاته مُكبَّلًا بالأغلال؟!في أحد المؤتمرات التي اعتاد على عقدها الحاكم بأمره في مصر، ليرسل منها رسائل كلامية موجهة جميعها للعدو الوحيد في داخل البلاد، قال ضمن الكثير مما قاله: «إن ظاهرة الإرهاب يبدو أنها وَحْشَة (مؤنث وَحْش) وخرجت عن سيطرة من أطلقوها». وهو يعني بذلك رجال الدين الأزهريين، الذين أطلقوا وحش الإرهاب، فخرج عن سيطرتهم. ولكن من الذي أوجد رجال الدين وأكثر من عددهم وأعطاهم صلاحيات سياسية مدموغة بالجهل، وتركهم يجولون ويصولون ويعيثون فسادًا في أرجاء البلاد؟ من الذي سمح لهم بإطلاق وحش الإرهاب؟ ولماذا لا يستطيعون السيطرة عليه؟ أصبح الأزهر في مصر يمارس عمله مع الدين منذ عقود من الزمن كأسطورة النبي سليمان، القائلة: إنه عندما كان يتمرد عليه أحد العفاريت، يقوم بالقبض عليه وحبسه داخل قُمْقُم من نحاس، وإلقائه في أعماق البحر، وبذلك يعاقب العفاريت المتمرَّدة عليه من جهة، ويظهر من جهة أخرى سطوته القوية على كل من تسوِّل له نفسه، في وقت ما، محاولة تحرير العفاريت، وفتح القَماقِم المحتوية على خاتمه، فلا أحد له صلاحية فتحها ومعرفة ما فيها.***لا جدال في أنَّ الدين الإسلاموي، دين سياسي بامتياز، ولا يحتاج إطلاقًا إلى تسييس، وهو دائما جاهز للاستعمال، كالمسدس المشحون بالطلقات المميته، ولا يستغل إلَّا في القتل أو في الدفاع عن النفس!، ومن هنا كانت ومازالت المشكلة منذ نشأته وحتى اليوم، في كيفية استغلاله في شؤون السياسية والحياة العامة، من يستعمله في القتل ومن يستعمله في الدفاع عن نفسه لتحقيق مصالحه الشخصية؟، رجال السياسة أم رجال الدين أم الإثنين معًا؟. في بدايته كان الحكام (محمد وخلفاؤه الراشدون) يتقمصون الدور السياسي والديني معًا، ولم تكن لديهم مشكلة، طالما يحكمون بأمرٍ الله، وينسبون قراراتهم السياسية ببساطة إلى الله، فتكتسب شرعية مطلقة، ومن يعترض عليها يقتلونه، وظل الحال على هذا المنوال إلى أن ظهرت بكثرة طبقة رجال الدين، خاصة في العصر العباسي الثاني، وأطلقوا على أنفسهم لقب ”علماء“، وراحوا يتدخلون في السياسة كمعلوم من الدين بالضرورة، وادعوا مساعدتهم للحاكم كيلا يحيد عن الحكم بأمر الله المطَّلِعين عليه، ويحكم بأمره هو. ولأن السياسة تهدف في الأساس إلى تحقيق المصالح، اختلفت مصالحهم مع مصالح الحكام، وبدأ الصدام بينهما، كل منهما يحاول تدجين الآخر، وتحديد نهجه السياسي - الديني، بهدف تحقيق مصالحه، وترسيخ نفوذه وسطوته على المجتمع. رجال السياسة يريدون من الدين إحقاق شرعيتهم في حكم اغتصبوه بشكل يتفق مع نهج الصحابة في مؤتمر سقيفة بني ساعدة، ورجال الدين من جانبهم يريدون من السياسة تحقيق منافع مادية ومعنوية شخصية لهم بما يتفق مع ممارسات نبيهم الكريم وخلفائه الراشدين!.. ***في مملكة آل سعود، المهد المفترض للديانة الإسلاموية والراعي الأول لإرهابها، تمت صناعة رجال الدين ومؤسساتهم الرسمية مع تأسيس المملكة في عام 1926، وذلك بهدف احتوائهم بواسطة إشراكهم في الكعكة، مقابل مساعدتهم ودعمهم للعائلة الحاكمة في اغتصاب البلاد وإذلال العباد، وحرص الحكام المتعاقبون منذ ذلك الوقت على أن تظل تلك المؤسسات على دعمها لهم والعمل لحسابهم، وأن يبق رجالها تحت إمرتهم ورعايتهم، ما دام هناك أموال نفط تتدق، ومصالح مشتركة ومتبادلة بينهما. ولكن عندما أجبِر الحاكم بأمره ”أمير المؤمنين“ الشاب (ابن سلمان) - تحت ضغوط دولية متزايدة - على إجراء بعض الإصلاحات الحداثية في بلده، ألغى بعض المؤسسات الدي ......
#أطلق
#الوَحْش؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731200
ياسين المصري : من أطلق الوحش؟ 2 2
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الشيخ المصري المعروف بإسم جلال الدين السيوطي ( 1445 - 1505 م)، وهو من كبار علماء المتأسلمين، قال في مقدمة كتابه ”الجامع الصغير“، ج 1، ص 5، من منشورات محمد علي بيضون، ط 2، بيروت، 2004 :«إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة دينها». إنْ كان الأمر كذلك، فلا داعي أن نطالب بالتجديد، وننتظر حتى يبعث الله أحد المجددين، ربما على رأس المئة عام القادمة!. بالطبع يردد رجال الدين دائمًا هذه المعلومة، دون أن يسألوا ”عالِمهم الكبير“: من اين جاء بها؟، أو يسألوا أنفسهم عن التجديدات التي جرت من قبله أو من بعده؟!. ويبقى السؤال الأهم: لماذا من المحتم أن تجرى تجديدات بين حين وآخر لديانة كهذه دون غيرها؟ وهل الله الذي أكمل لهم دينهم، وأتمم نعمته عليهم (المائدة 3)، تركه وبه عيوب أم العيب فيهم أم في الإثنين معًا؟ إن هذه الديانة بشكلها ووضعها المعمول به منذ نشأتها تجلب باستمرار هاجس التجديد على مشايخها، بسبب تأثيرها المدمِّر على النفس البشرية، فيعتبرون أنفسهم جميعًا مجدِّدين، لمجرد أنهم يتكلمون في كل شيء وعن اي شيء، ولا شيء، بالطبع، لا يغفلون الجنس، الذي كتب فيه الشيخ السيوطي العديد من الكتب.الحقيقة أن هذه الديانة ربما الوحيدة في العالم التي لم تشهد أي تجديد قط، منذ نشأتها وحتى اليوم، كل ما تشهده هو مجرد ثرثرة فارغة، وعمليات ترقيع وتجميل لا طائل من ورائها. وأينما تظهر محاولة لتجديدها بشكل ما، سرعان ما تنْكسِر وتنْدحِر في مهدها أمام سطوة وصلابة النص الديني، ويجري تعذيب صاحبها أو قتله بعنف وشراسة على أيدي الحكام الأشرار ورجال الدين الأغيار!. التغيير الواحد والوحيد الذي شهدته، وتم بنجاح كبير، كان على يد البدوي (المتسعود) محمد بن عبد الوهاب (1792 - 1703م)، فيما يعرف بـ”الوهابية“، وهي دعوة للعودة إلى ”الكتاب والسنة“، أي الرجوع إلى جذور الديانة والتمسك بنصوصها المؤَسِّسة. الغريب والعجيب أن بعض الكتاب يزعمون أنها دعوة ”إصلاحية“، ويشبهونها بالإصلاح الديني البروتستانتي في المسيحية الذي شجب تصرفات الكنيسة الكاثوليكية وعلى رأسها البابا، وقد بدأه الراهب وأستاذ اللاهوت الألماني مارتن لوثر (1483 - 1546) بإصدار وثيقة مكونة من 95 بندًا قام بتعليقها في 31 أكتوبر عام 1517 على باب الكنيسة في مدينة « فيتينبرغ Wittenberg» بألمانيا، فشكلت آنذاك تحديًا دينيًا وسياسيًا وثقافيًا للكنيسة الكاثوليكية والسلطة البابوية بشكل خاص. ومن أبرز ما جاء في الوثيقة:رفض لوثر لمجمل تصرفات الكنيسة الكاثوليكية، وطلبه من البابا أن يبني الكنيسة من ماله الخاص، دون الاستحواذ على أموال الفقراء والمشردين ببيْع صكوك الغفران لهم، لأنَّ خلاص الإنسان أو غفران خطاياه ما هو إلَّا هديّة الله ونعمته المجانيّة له، ولا يناله إلَّا من خلال الإيمان بيسوع المسيح مخلصًا، وليس مقابل مبلغ من المال، فليس في وسع البابا أن يغفر أي ذنب، كما رفض أيضًا ”السلطة التعليمية“ في الكنيسة الكاثوليكية التي تنيط بالبابا وحده القول الفصل فيما يتعلق بتفسير الكتاب المقدس، فلكل امرئ الحق في تفسيره، كما عارض سلطة الكهنوت الخاص باعتباره أن جميع المسيحيين يتمتعون بدرجة الكهنوت المقدسة، وسمح لرجال الدين بالزواج. أنظر المزيد على الرابط التالي:https://www.marefa.org/پروتستانتيةورغم أن هذا الإصلاح البروتستانتي لم يتناول أي تغيير في جوهر المسيحية المنصوص عليه في الكتاب المقدس، فقد اندلعت على أثره حروب اجتاحت أوروبا في عام 1617م، واستمرت حتى بداية القرن الثامن ......
#أطلق
#الوحش؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731540