الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد الله مزرعاني : سيناريو الفوضى والخراب
#الحوار_المتمدن
#سعد_الله_مزرعاني يتّهم الغرب، وعلى رأسه واشنطن (آخر مثال سفيرة فرنسا بعد رئيسها ماكرون)، قوى السلطة اللبنانية بالفساد والنهب. لكن المفارقة أن ممثليه يبحثون عن أسباب الانهيار الكوارثي المتمادي خارج مسؤولية هذه القوى، وخصوصاً، خارج مسؤولية فشل نظامها السياسي الاقتصادي الاجتماعي التابع والمتخلف!ما يردّده الإعلام الموجّه من قِبل الأميركيين والصهاينة ومتابعيهم لجهة أن سلاح المقاومة هو المسؤول عما يعانيه اللبنانيون اليوم من كوارث وانهيارات، هو صحيح، جزئياً، بمقدار ما انعكست وتنعكس فيه مفاعيل المشروع الذي روَّج له، بشكل صاخب، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، كخطة أميركية صهيونية (بالأساس) سعودية، حملت اسم «صفقة القرن». الهدف كان ولا يزال، في لبنان، تعطيل دور المقاومة فيه، وبالتالي، في سواه من ساحات الصراع مع مشاريع وسياسات واشنطن وتل أبيب وحلفائهما في الخليج، بالدرجة الأولى. وهي مشاريع تتكرر بصيغ جديدة وبهدف واحد: تصفية قضية وحقوق الشعب الفلسطيني والهيمنة على «الشرق الأوسط الكبير» بكامل ثرواته وعلاقاته ومصائره.تعذَّرَ تعطيلُ المقاومة بقوة العدوان والآلة الحربية الصهيونية المدعومة من واشنطن (خصوصاً عام 2006)، فكانت الاستدارة نحو وسائل أخرى، بدت أنجع وأفعل. أبرز هذه الوسائل كان الحقل الاقتصادي الذي هو، بالضرورة، وبفعل قرون السيطرة الاستعمارية على البلدان النامية والتابعة، حقل مأزوم. عدة الشغل باتت، بالإمكانيات والخبرة، جاهزة ومحدودة التكلفة نسبياً. من ذلك تشجيع وإدارة الفساد والنهب والهدر والمديونية وعدم المحاسبة... بعيداً عن خطط ومشاريع التنمية والإنتاج وشروطهما في الداخل ومع الخارج... في مجرى ذلك تتم إشادة الأساس الصلب للتدهور الاقتصادي والتفاوت الاجتماعي والتأزم الشامل والمتدحرج الذي وجد في «خصوصيات» النظام السياسي اللبناني عبر صيغة «الكوتا» الطائفية التحاصصية، المانعة لبناء دولة قانون ومؤسسات موحدة وحصينة، خير شريك في تعظيم الأزمة وفي دفعها نحو الاستعصاء فالتفجر! يثير اندلاع الأزمة، وبسببها، النقمة والاحتجاجات. ثم يكون السعي لاستغلالها: فرضاً لتوجهات سياسية أو اقتصادية أو الاثنتين معاً. يُستحضر لهذا الغرض، وحسب الاستجابة أو عدمها، ما في الجعبة من وسائل الإخضاع بذريعة «الإصلاح». والإصلاح المزعوم هذا ليس سوى تطبيق شروط صندوق النقد والبنك الدوليين اللذين تديرهما واشنطن. لقد بلغ الأمر في لبنان وبسبب تداخل الفساد مع السياسات والصراعات والبنية السياسية والاقتصادية، وكذلك بسبب أولوية استهداف المقاومة، مستوى غير مسبوق لجهة تسريع الانهيار وتعطيل المؤسسات الدستورية ونزع الشرعية عنها وإقامة «تحالفات» مع مؤسسات أمنية خلافاً للأعراف الديبلوماسية وعلى حساب السيادة. هذا فضلاً عن إغداق المليارات على قوى وشخصيات مدنية لإحداث تحول في الرأي العام وفي التوازنات الداخلية... ولم يسلم حقل من حقول النشاط السياسي أو الاجتماعي أو الأمني أو الإعلامي... دون محاولة زجّه في معركة «تشويه صورة المقاومة» كما قال السفير الأميركي الأسبق في لبنان فيلتمان الذي اعترف مباشرة بإنفاق 500 مليون دولار أميركي لهذا الهدف «النبيل» قبيل وبعد عدوان تموز 2006!لا بأس في التذكير بأن المعركة ضد المقاومة في لبنان والتي تحولت إلى معركة ضد الشعب اللبناني نفسه، كانت حلقة في مسار تضمن: الاعتراف بالقدس عاصمة موحّدة لدولة الاغتصاب، الاعتراف الأميركي بيهودية الدولة، الاعتراف بحق إسرائيل في ضمّ الجولان (وكل ذلك وفق معادلة: «أعطى من لا يملك لمن لا يستحق»). إلى فرض التطبيع مع العدو، على دول خليجية، وعلى حك ......
#سيناريو
#الفوضى
#والخراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724605
سعد الله مزرعاني : ثورتان وفرز عاجل
#الحوار_المتمدن
#سعد_الله_مزرعاني «... لنقل إلهُ الحبّ في القلب...أين، إذاً، إلهُ الاحتقار؟إن احتقاري للذي يحصل يكفي لتجفيف كلِّ البحار»محمد العبد الله، «بعد قليل من الحبّ...»قد يتبادر من خلال العنوان أن ترسُّخ قدرة منظومة السلطة في القبض على مصائر لبنان وشعبه (وما قاد إليه ذلك من أزمة كوارث مدمّرة متواصلة)، يحتاج إلى ثورتين، على الأقل، وليس إلى ثورة واحدة فقط. هذا صحيح، مبدئياً، بشكل مطلق. غير أن المقصود هنا الإشارة الى ما يشهده الوضع اللبناني، حيال تلك الأزمة، من بروز ثورتين متداخلتين بمضمون وبأهداف مختلفة إزاء عملية التغيير المنشودة لإيجاد حلّ لتلك الأزمة الطاحنة التي سببها نظام البورجوازية الكبرى، بواسطة أداته وهي سلطة منظومة التحاصص الطائفي، ومن خلال الفساد والنهب والهدر والإفلات من المحاسبة والتبعية...طاولت الأزمة بأتونها الملتهب، وعبر مآسٍ وخسائر كوارثية، الأكثرية العظمى من اللبنانيين. هي سحقت الطبقات الفقيرة. أبادت، تقريباً، الطبقة الوسطى، بكامل درجاتها. حتى فئة الـ 1 في المئة من أصحاب الملايين والمليارات ممن جنوا ثرواتهم بالسرقة والنهب، تأثرت سلبياً، بما طرأ على رخائها، من عدم الاستقرار والتوترات الأمنية والاجتماعية ومن سوء الظن من قبل الناس بها مقروناً بالشتائم دائماً، وبالمطاردة أحياناً،... ما حال دون قدرتها، نسبياً، على التمتع بثرواتها (على صعيد المظاهر والوجاهة والبهورة والفشط...).في امتداد ذلك، كان تحرك قسم واسع من ملايين المتضررين أمراً طبيعياً (والعكس غير طبيعي!). وقد بدت حركة الاحتجاج واعدة في البدايات. هي جذبت لفترة، مئات الآلاف في العاصمة والمناطق. لكن، منذ البدايات أيضاً، تبين أن ثمة قوى مؤثرة خارجية وداخلية تدير، بالتداخل مع حركة الاحتجاج العفوية والطبيعية، وبمحاولة استخدامها بشكل تصاعدي، حراكاً آخر يحمل أجندة سياسية داخلية وإقليمية مترابطة، ما لبثت أن تبلورت تباعاً، وبشكل مباشر، لتبلغ مستوى بارزاً وحاداً ومؤثراً في المرحلة الراهنة. تبين، فعلياً، لكل متابع أن في ساحة الاحتجاج ثورتين: الأولى شعبية: داخلية بالدرجة الأولى، حرّضتها الخسائر المخيفة التي أصابت الأكثرية الساحقة من اللبنانيين ودفعت ولا تزال المزيد منهم إلى درجة الفقر والعوز والجوع والقلق والقهر ومخاطر هائلة في حقول الصحة والبيئة والتعليم والخدمات والأمن....بيد أن ثوار هذه الفئة افتقروا، إلى أبسط عناصر وشروط النجاح في تحركهم: البرنامج والأولويات والخطة والقيادة! ليس الأمر على هذا النحو في "الثورة" الأخرى التي كانت تتقدم فيما تتراجع الأولى، وعلى حسابها بالتأكيد. والواقع أن عمومية الشعارات (ومنها "كلن يعني كلن")، وكذلك غياب البرنامج والأولويات والقيادة، كانت أمراً مقصوداً لكي تُخلي "الثورة الشعبية" (الأولى) بشعاراتها العامة ومطالبها الاقتصادية والاجتماعية والإدارية... المكان "للثورة الثانية"، بشعاراتها السياسية المباشرة وبقيادتها التي كان السفراء (السفيرات!) أبرز نجومها، وبأولوياتها التي ما لبثت أن تبلورت في شعار "الحياد الناشط" الذي أطلقه البطرك الراعي. و"الحياد" هذا، وهو، في الحقيقة، الاسم الحركي للتطبيع مع العدو بعد إنهاء المقاومة وسحب سلاحها ومحاكمتها بالمسؤولية عن أزمة الانهيار الجهنمية التي يعاني من أهوالها ملايين اللبنانيين!لا اسم آخر للثورة الثانية سوى "الثورة المضادة". وهي النموذج اللبناني لما انتهت إليه ثورة الشعب السوداني المغدورة، والتي سقطت قيادتها العسكرية، عن سابق تحضير وتدبير، في أحضان واشنطن وتل أبيب، وكان قرارها الأول: التطبيع مع العدو ال ......
#ثورتان
#وفرز
#عاجل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728211