إلهامي الميرغني : البعض يأكلونها والعة التحولات في بنية الرأسمالية المصرية ( 2 ) الطابع العائلي للرأسمالية المصرية
#الحوار_المتمدن
#إلهامي_الميرغني منذ نشرت الجزء الأول من الدراسة في 7 إبريل الماضي وصلتني عدة ملاحظات في غاية الأهمية من بعض الاصدقاء ، واسئلة واستفسارات من آخرين وكلها سأقوم بالرد عليها، ووصلني كم من عبارات التشجيع والثناء التي شجعتني علي استكمال الكتابة.وما يشغلني هو تطور تكوين الطبقة الرأسمالية في مصر.ومراحل صعود وهبوط الفئات الطبقية وأوزانها النسبية داخل الطبقة والصراعات بينها وعلاقتها برأس المال الأجنبي من ناحية وبرأسمالية الدولة البيروقراطية من ناحية أخري في مرحلة ما بعد 1955، ثم علاقتها برأس المال الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فيما بعد 1977. عرضت في الجزء الأول لتطورات نمو الطبقة والتغيرات التي حلت بها مع الانفتاح الاقتصادي والدور الأمريكي ودور الصلح مع إسرائيل ورأس المال الخليجي في تشكل بنية الطبقة وفئاتها واجنحتها خلال الربع الأخير من القرن الماضي.وكيف استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل هيئة أركان للطبقة في مرحلة التحولات والخصخصة تضم غرفة التجارة المصرية الأمريكية التي بدأت نشاطها منذ عام 1974 ، ومجلس الأعمال الأمريكي المصري (USEBC) الذي تأسس عام 1979، ثم المركز المصري للدراسات الاقتصادية ECES الذي أسسه جمال مبارك عام 1992، وأطلق عليه المطبخ الرئيسي لبلورة سياسات الاقتصاد الكلي واختبارها وتقديمها للحكومة وتستمر الهيئات الثلاثة في دعم تشكيل وتطور الرأسمالية المصرية ورسم استراتيجيتها.كنت أنتوي أن أخصص الجزء الثاني للحديث عن تطور الرأسمالية الزراعية عبر المراحل المختلفة.لكن جذبني موضوع دراسات حالة لتحليل نماذج من رموز الطبقة الحاكمة خلال تطورها وإلي أين وصلت الآن وكيف كونت ثرواتها.حيث يمكن من خلال تتبع مسيرة بعض ممثلي الطبقة الوصول لآليات تطور الرأسمالية المصرية وسمات النشأة ومظاهر النمو. وقد أخترت ثلاث حالات لرجال أعمال منهم اتنين بدأو في نشاط المقاولات منذ أربعينات القرن الماضي وهم أنسي ساويرس وعثمان أحمد عثمان وكلاهما خضع للتأميم في الستينات.وكيف استطاعوا من داخل الرأسمالية البيروقراطية بناء ثروات كبري ودخول مجالات نشاط جديدة.والثالث هو نموذج لرجال أعمال الحقبة الأخيرة " رأسمالية المحاسيب " كما سماها استاذي الدكتور محمود عبدالفضيل ، والتي نمت وتطورت ثروتهم في علاقة وثيقة مع الشركات الأمريكية والإسرائيلية وهو صلاح دياب بما يجعل من الحالات الثلاثة تعبير نقي عن تطور الرأسمالية المصرية خاصة خلال الخمسين سنة الأخيرة.الحالة الأولي آل ساويرس عقب تصريحات الملياردير المصري نجيب ساويرس حول ضرورة عودة العمال للعمل في ظل وباء كورونا والا سيتم تخفيض الأجور وفصل العمال.ونجيب هو أكثر أبناء الأسرة عشقاً للأعلام والتصريحات والتويتات التي تفتح عليه طاقات من الجدل .عدت لبدايات الأب انسي ساويرس فوجدت أنه خريج كلية زراعة وكان والده محامي كبير في محافظة سوهاج بصعيد مصر وكانت الأسرة تمتلك مائة فدان كما صرح بذلك لجريدة الوفد في 18 إبريل 2016 وكانت الأسرة ترغب ان يعمل بالزراعة ولكنه لم يتكيف معها وهجرها. أسس أنسي شركة مقاولات صغيرة سنة 1950 اسمها "انسى ولمعي" كان نشاطها يتمثل في تمهيد الطرق وحفر الترع.عام 1961 تم تأميم الشركة ويقول أنسي " أخرجوني من مكتبي ليحتلها رئيس مجلس الإدارة المعين وأصبحت موظفاً عندهم بمرتب 150 جنيهاً، وكنت ممنوعاً من السفر ، لأن الحكومة كانت تريد التأكد أن الشركة غير مديونة !! وتم إدماج شركتنا مع شركة عبود باشا وشركة بلجيكية تحت أسم شركة النصر للأعمال المدنية ، وظللت علي هذا الوضع خمس سنوات ، كانت أصعب أيام حياتي ، وفي عام 1966 ......
#البعض
#يأكلونها
#والعة
#التحولات
#بنية
#الرأسمالية
#المصرية
#الطابع
#العائلي
#للرأسمالية
#المصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674833
#الحوار_المتمدن
#إلهامي_الميرغني منذ نشرت الجزء الأول من الدراسة في 7 إبريل الماضي وصلتني عدة ملاحظات في غاية الأهمية من بعض الاصدقاء ، واسئلة واستفسارات من آخرين وكلها سأقوم بالرد عليها، ووصلني كم من عبارات التشجيع والثناء التي شجعتني علي استكمال الكتابة.وما يشغلني هو تطور تكوين الطبقة الرأسمالية في مصر.ومراحل صعود وهبوط الفئات الطبقية وأوزانها النسبية داخل الطبقة والصراعات بينها وعلاقتها برأس المال الأجنبي من ناحية وبرأسمالية الدولة البيروقراطية من ناحية أخري في مرحلة ما بعد 1955، ثم علاقتها برأس المال الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فيما بعد 1977. عرضت في الجزء الأول لتطورات نمو الطبقة والتغيرات التي حلت بها مع الانفتاح الاقتصادي والدور الأمريكي ودور الصلح مع إسرائيل ورأس المال الخليجي في تشكل بنية الطبقة وفئاتها واجنحتها خلال الربع الأخير من القرن الماضي.وكيف استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل هيئة أركان للطبقة في مرحلة التحولات والخصخصة تضم غرفة التجارة المصرية الأمريكية التي بدأت نشاطها منذ عام 1974 ، ومجلس الأعمال الأمريكي المصري (USEBC) الذي تأسس عام 1979، ثم المركز المصري للدراسات الاقتصادية ECES الذي أسسه جمال مبارك عام 1992، وأطلق عليه المطبخ الرئيسي لبلورة سياسات الاقتصاد الكلي واختبارها وتقديمها للحكومة وتستمر الهيئات الثلاثة في دعم تشكيل وتطور الرأسمالية المصرية ورسم استراتيجيتها.كنت أنتوي أن أخصص الجزء الثاني للحديث عن تطور الرأسمالية الزراعية عبر المراحل المختلفة.لكن جذبني موضوع دراسات حالة لتحليل نماذج من رموز الطبقة الحاكمة خلال تطورها وإلي أين وصلت الآن وكيف كونت ثرواتها.حيث يمكن من خلال تتبع مسيرة بعض ممثلي الطبقة الوصول لآليات تطور الرأسمالية المصرية وسمات النشأة ومظاهر النمو. وقد أخترت ثلاث حالات لرجال أعمال منهم اتنين بدأو في نشاط المقاولات منذ أربعينات القرن الماضي وهم أنسي ساويرس وعثمان أحمد عثمان وكلاهما خضع للتأميم في الستينات.وكيف استطاعوا من داخل الرأسمالية البيروقراطية بناء ثروات كبري ودخول مجالات نشاط جديدة.والثالث هو نموذج لرجال أعمال الحقبة الأخيرة " رأسمالية المحاسيب " كما سماها استاذي الدكتور محمود عبدالفضيل ، والتي نمت وتطورت ثروتهم في علاقة وثيقة مع الشركات الأمريكية والإسرائيلية وهو صلاح دياب بما يجعل من الحالات الثلاثة تعبير نقي عن تطور الرأسمالية المصرية خاصة خلال الخمسين سنة الأخيرة.الحالة الأولي آل ساويرس عقب تصريحات الملياردير المصري نجيب ساويرس حول ضرورة عودة العمال للعمل في ظل وباء كورونا والا سيتم تخفيض الأجور وفصل العمال.ونجيب هو أكثر أبناء الأسرة عشقاً للأعلام والتصريحات والتويتات التي تفتح عليه طاقات من الجدل .عدت لبدايات الأب انسي ساويرس فوجدت أنه خريج كلية زراعة وكان والده محامي كبير في محافظة سوهاج بصعيد مصر وكانت الأسرة تمتلك مائة فدان كما صرح بذلك لجريدة الوفد في 18 إبريل 2016 وكانت الأسرة ترغب ان يعمل بالزراعة ولكنه لم يتكيف معها وهجرها. أسس أنسي شركة مقاولات صغيرة سنة 1950 اسمها "انسى ولمعي" كان نشاطها يتمثل في تمهيد الطرق وحفر الترع.عام 1961 تم تأميم الشركة ويقول أنسي " أخرجوني من مكتبي ليحتلها رئيس مجلس الإدارة المعين وأصبحت موظفاً عندهم بمرتب 150 جنيهاً، وكنت ممنوعاً من السفر ، لأن الحكومة كانت تريد التأكد أن الشركة غير مديونة !! وتم إدماج شركتنا مع شركة عبود باشا وشركة بلجيكية تحت أسم شركة النصر للأعمال المدنية ، وظللت علي هذا الوضع خمس سنوات ، كانت أصعب أيام حياتي ، وفي عام 1966 ......
#البعض
#يأكلونها
#والعة
#التحولات
#بنية
#الرأسمالية
#المصرية
#الطابع
#العائلي
#للرأسمالية
#المصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674833
الحوار المتمدن
إلهامي الميرغني - البعض يأكلونها والعة التحولات في بنية الرأسمالية المصرية ( 2 ) الطابع العائلي للرأسمالية المصرية