ازهر عبدالله طوالبه : أيّ عبثٍ تعيشهُ هذه البلاد..
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه قصّة #الطفلة_لين، ما هي إلّا مأساة مِن آلاف المآسي في بلدٍ ليسَ فيه للإنسانِ أيّ قيمة.يكذبونَ عليكَ حينما يقولونَ لكَ، بأنَّكَ ولدتَ كمواطنٍ في هذه البِلاد . لا تُصدِّقهُم ؛ فولادتكَ في هذه البلاد، ما هي إلّا أنَّكَ قَد قُذفتَ مِن رحمِ أُمّكَ، ولولا أنّكَ حُملتَ في رحمِ أمّكَ، وانتفَخ بطن أُمّكَ، لما صدَّقتَ بأنَّك قد جئتَ إلى هذه البلاد، حقّا.فهذه بلادٌ تُدارُ مِن موتى في قُبورِهِم، وليسَ مِن حقّ أيّ إنسانٍ أن يعيشَ فيها إلَّا هيكَلًا.فالحياةُ فيها هي لعنةٌ بكُلِّ ما تحملهُ الكلمةُ مِن معنى، وأنتَ لا تولَد فيها إلّا مِن أجل أن تموت.في هذه البلاد، ما إن تنتَهي مِن قضيّة قتل، إلّا وترى نفسكَ قد ارتطمتَ بواحدةٍ جديدة . فإنَّ أكثَر ما أصبحَت تتميَّز بهِ -هذه البلاد- في العقدينِ الأخيرين، هو احتلالها لصدارةِ جرائم القتلِ وسفكّ الدّماء، وتسخيفِ حياة الإنسان . حيث أنَّكَ تتصبَّح على جريمة قَتل، وتتمسّى على جريمةٍ أُخرى . فإن لَم تكُ هذه الجرائم بالشّوارعِ، أي أن يكونَ العقلّ المُدبِّر والمُنفِّذ لها ؛ زُعران وقاطعي طُرُق، تَجِدها قَد تمَّت على يدِ إنسانٍ فاقِد الضّمير، يتدثَّر بلحافِ أبّيَض، ويتستَّر على ملامحِ وجههِ الإجراميّة بكِمامةٍ تنّبعٌ منها الدّناءة، وتفوحُ منها روائح الخسّةِ والنّذالة.وللأسف، فإنّنا قَد بدأنا نُلاحِظ بأنّهُ ثمّةَ تراجُع في جرائم القتلِ التي يُنفّذها أرباب البلطَجة والزّعرَنة، وأنَّهُ ثمّةَ تقدُّم، ملحوظ وملموس لدى الجميع، في جرائمِ القتلِ التي تجّثوا على أعناق القِطاع الطبيّ . حيث تأخُذ هذه الجرائم، اسم "أخطاء طبيّة" اسمًا تجّميليًّا لها، بل اسمًا يُشرعِنها، ويجّعلها أكثر قبولًا في أوساطِ المُجتمَع . وإنَّ مِن كُثرةِ التُّجار الذينَ يتدثّرونَ بالمريول الأبّيَض، ويلفّونَ على أعناقهم "سمّاعاتهم الكاذِبة" كما لو أنَّها عُقد مِن ألماس، ويطوِّقونَ مباضِعَهم بأصابِعهم المُرتَجِفة . ومِن كُثًرة الذينَ يُتاجرونَ بأرواحِ البشَر في هذه البِلاد، الذينَ يعشقونَ الجُلوسَ على كراسي الطبّ الوثيرة، التي يبّتاعونها على حسابِ أرواح النّاس المُنهَكة والمُتعَبة ؛ عجِزنا عَن مُلاحَقة الجرائم التي يرتَكبونها هُنا وهُناك ؛ وما عُدنا قادرينَ على أن نتضامنَ معها كُلّها ؛ وذلكَ لإدراكنا بأنَّ ما هذا التّضامُن إلّا اعتراف بأنَّنا ضُعفاء، وبأنَّ ثمّةَ خللٌ في المنظومتينِ "الاجتماعية" و "السياسيّة"، ليسَ بوسّعِنا أن نتحمَّل تكاليفَ إصلاح هذا الخَلل ؛ لأنَّنا نُجيد التّباكي على الضّحايا، ولا نُجيد التحرُّك مِن أجلِ أن نُعالِج هذه المُشكلَة التي انتَشرَت كالنّارِ بالهشيم، والتي لا نُلقي لها بالًا، ونسير على جوانبها، كما لو أنّها مسألَة وقِت فقَط، وستلُفّلَف القصّة، برُمَّتها.نحنُ لسّنا بناقمينَ على البلاد بذاتها ؛ فهي بُنيَت بعرقِ أجدادنا وآباءنا، ولكنّنا ناقمينَ على مَن يُديرونَ مؤسساتها ؛ لأنَّهُم لا يُحسِنونَ إدارتها، ويتلاعبونَ بها كما لو أنّها غُرفة نومٍ لهُم ولأزواجِهم . فلا يأتي أحَد لإدارة هذه المؤسسات إلّا وكانَ مِن ضمنِ الطُّغمَة الفاسِدة، التي لا ترعى مواطنًا، ولا تزّرَع أرضًا، ولا تُطوِّر قِطاعًا، ولا تستَحدِث مجَالًا، ولا تستَعين بأصحاب الكفاءات مِن أبناءِ البَلد، ولا تستَقدِم إلّا مَن لديها مصالِح معهُم، ويُملى عليها مِن سفارات مَن استقدمتّهُم . إذ أنّها أخلَصت في تنفيذِ أجندات هذه السّفارات. نحنُ ناقمونَ مِن تفرُّخ العشراتِ مِن أصلابِ هؤلاء، وتولّيهم لزمامِ الأمور في هذه البلاد، القابع ......
#عبثٍ
#تعيشهُ
#البلاد..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731428
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه قصّة #الطفلة_لين، ما هي إلّا مأساة مِن آلاف المآسي في بلدٍ ليسَ فيه للإنسانِ أيّ قيمة.يكذبونَ عليكَ حينما يقولونَ لكَ، بأنَّكَ ولدتَ كمواطنٍ في هذه البِلاد . لا تُصدِّقهُم ؛ فولادتكَ في هذه البلاد، ما هي إلّا أنَّكَ قَد قُذفتَ مِن رحمِ أُمّكَ، ولولا أنّكَ حُملتَ في رحمِ أمّكَ، وانتفَخ بطن أُمّكَ، لما صدَّقتَ بأنَّك قد جئتَ إلى هذه البلاد، حقّا.فهذه بلادٌ تُدارُ مِن موتى في قُبورِهِم، وليسَ مِن حقّ أيّ إنسانٍ أن يعيشَ فيها إلَّا هيكَلًا.فالحياةُ فيها هي لعنةٌ بكُلِّ ما تحملهُ الكلمةُ مِن معنى، وأنتَ لا تولَد فيها إلّا مِن أجل أن تموت.في هذه البلاد، ما إن تنتَهي مِن قضيّة قتل، إلّا وترى نفسكَ قد ارتطمتَ بواحدةٍ جديدة . فإنَّ أكثَر ما أصبحَت تتميَّز بهِ -هذه البلاد- في العقدينِ الأخيرين، هو احتلالها لصدارةِ جرائم القتلِ وسفكّ الدّماء، وتسخيفِ حياة الإنسان . حيث أنَّكَ تتصبَّح على جريمة قَتل، وتتمسّى على جريمةٍ أُخرى . فإن لَم تكُ هذه الجرائم بالشّوارعِ، أي أن يكونَ العقلّ المُدبِّر والمُنفِّذ لها ؛ زُعران وقاطعي طُرُق، تَجِدها قَد تمَّت على يدِ إنسانٍ فاقِد الضّمير، يتدثَّر بلحافِ أبّيَض، ويتستَّر على ملامحِ وجههِ الإجراميّة بكِمامةٍ تنّبعٌ منها الدّناءة، وتفوحُ منها روائح الخسّةِ والنّذالة.وللأسف، فإنّنا قَد بدأنا نُلاحِظ بأنّهُ ثمّةَ تراجُع في جرائم القتلِ التي يُنفّذها أرباب البلطَجة والزّعرَنة، وأنَّهُ ثمّةَ تقدُّم، ملحوظ وملموس لدى الجميع، في جرائمِ القتلِ التي تجّثوا على أعناق القِطاع الطبيّ . حيث تأخُذ هذه الجرائم، اسم "أخطاء طبيّة" اسمًا تجّميليًّا لها، بل اسمًا يُشرعِنها، ويجّعلها أكثر قبولًا في أوساطِ المُجتمَع . وإنَّ مِن كُثرةِ التُّجار الذينَ يتدثّرونَ بالمريول الأبّيَض، ويلفّونَ على أعناقهم "سمّاعاتهم الكاذِبة" كما لو أنَّها عُقد مِن ألماس، ويطوِّقونَ مباضِعَهم بأصابِعهم المُرتَجِفة . ومِن كُثًرة الذينَ يُتاجرونَ بأرواحِ البشَر في هذه البِلاد، الذينَ يعشقونَ الجُلوسَ على كراسي الطبّ الوثيرة، التي يبّتاعونها على حسابِ أرواح النّاس المُنهَكة والمُتعَبة ؛ عجِزنا عَن مُلاحَقة الجرائم التي يرتَكبونها هُنا وهُناك ؛ وما عُدنا قادرينَ على أن نتضامنَ معها كُلّها ؛ وذلكَ لإدراكنا بأنَّ ما هذا التّضامُن إلّا اعتراف بأنَّنا ضُعفاء، وبأنَّ ثمّةَ خللٌ في المنظومتينِ "الاجتماعية" و "السياسيّة"، ليسَ بوسّعِنا أن نتحمَّل تكاليفَ إصلاح هذا الخَلل ؛ لأنَّنا نُجيد التّباكي على الضّحايا، ولا نُجيد التحرُّك مِن أجلِ أن نُعالِج هذه المُشكلَة التي انتَشرَت كالنّارِ بالهشيم، والتي لا نُلقي لها بالًا، ونسير على جوانبها، كما لو أنّها مسألَة وقِت فقَط، وستلُفّلَف القصّة، برُمَّتها.نحنُ لسّنا بناقمينَ على البلاد بذاتها ؛ فهي بُنيَت بعرقِ أجدادنا وآباءنا، ولكنّنا ناقمينَ على مَن يُديرونَ مؤسساتها ؛ لأنَّهُم لا يُحسِنونَ إدارتها، ويتلاعبونَ بها كما لو أنّها غُرفة نومٍ لهُم ولأزواجِهم . فلا يأتي أحَد لإدارة هذه المؤسسات إلّا وكانَ مِن ضمنِ الطُّغمَة الفاسِدة، التي لا ترعى مواطنًا، ولا تزّرَع أرضًا، ولا تُطوِّر قِطاعًا، ولا تستَحدِث مجَالًا، ولا تستَعين بأصحاب الكفاءات مِن أبناءِ البَلد، ولا تستَقدِم إلّا مَن لديها مصالِح معهُم، ويُملى عليها مِن سفارات مَن استقدمتّهُم . إذ أنّها أخلَصت في تنفيذِ أجندات هذه السّفارات. نحنُ ناقمونَ مِن تفرُّخ العشراتِ مِن أصلابِ هؤلاء، وتولّيهم لزمامِ الأمور في هذه البلاد، القابع ......
#عبثٍ
#تعيشهُ
#البلاد..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731428
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - أيّ عبثٍ تعيشهُ هذه البلاد..!!
علاء اللامي : حين يعدل رئيس انفصالي دستور البلاد ويطمع بولاية ثانية
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي اللجنة الرئاسية لتعديل الدستور، والتي أعلن عن إنجاز مهامها قبل يومين، هي فقاعة إعلامية لا دستورية - حتى بمقاييس دستورهم "دستور بريمر- ولن تعدل شيئا، أو ربما ستعدله على الورق نحو الأسوأ، فوجود برهم صالح - الذي صوَّت علنا لمصلحة انفصال جزء من العراق بدعم إسرائيلي - في رئاسة الجمهورية هو أكبر خرق دستوري، إذ أنَّ مهمته هي الإبقاء على دولة المكونات والتبعية للأجنبي واستمرار حلب البقرة العراقية لمصلحة العائلتين المتسلطتين - البارزانية والطالبانية- على الإقليم: مع اقتراب موعد مهزلة الانتخابات المبكرة والتي هدفها إنقاذ النظام المكوناتي التابع واجهاض انتفاضة تشرين تكاثرت الإنجازات و"البلطيقات" السياسية والانتخابية الفارغة؛ ففي كل يوم يتم الإعلان عن مشروع جديد لإنشاء آلاف الوحدات السكنية والمدارس وبعث الروح في جثة أكذوبة " الاتفاقية الصينية"، وافتتاح مستشفيات وطرق على الورق، وعقود مليارية لإصلاح الكهرباء وعلى حساب ملكية الشعب لثرواته النفطية، ومهرجانات ومؤتمرات دولية وزيارات داخلية وخارجية لأقطاب النظام، ومن لا يجد إنجازات من هذا النوع يعيد المفسوخة عقودهم من مقاتلي الحشد دون توضيح لماذا فسخت عقود هؤلاء ومن هو الطرف الذي فسخها؟ ومن بين هذه "البلطيقات" ما تم الإعلان من أن "لجنة خاصة للتعديلات الدستورية تم تشكيلها في رئاسة الجمهورية من شخصيات قانونية ودستورية معنية بالشأن العراقي ومن كافة الأطراف" قد أنجزت مهمتها واستكملت كافة المقترحات وعملت على المواد الخلافية وقدمت المقترحات التي تم تثبيتها برئاسة الجمهورية/ الرابط1". وفي الحقيقة فهذه اللجنة البرهومية ليست دستورية ولا قانونية كما قلنا، فليس من صلاحية رئيس الجمهورية وهو منصب تمثيلي أو شرفي ليس له صلاحيات تنفيذية مهمة سوى استقبال وتوديع الرؤساء "وأحيانا بطريقة بذيئة وخارج أي تعامل آدمي رصين وأي بروتوكول معروف/ الصورة"، فتعديل الدستور - بموجب دستور بريمر الاحتلالي نفسه -شبه مستحيل؛ لأنه يجب أن يتم أولا في مجلس النواب من قبل لجنة خاصة؛ ثم - ثانيا - تطرح مسودة التعديلات للتصويت على النواب، فإذا أقرَّت التعديلات تطرح - ثالثا - على الاستفتاء الشعبي فإذا فازت بالأغلبية ولم تصوت ضدها ثلاث محافظات تعتبر مُقَرَّة ونافذة رسميا. ولأن هذه الطريقة عقيمة وشبه مستحيلة لتعديل الدستور تعديلات جوهرية وذات مغزى تنهي الطائفية السياسية والتبعية للدول الأجنبية وخاصة الولايات المتحدة الأميركية وإضعاف وتقسيم العراق عبر إقامة دولة مكونات مليشياوية ممسوخة ومفككة، ولأن التجارب السابقة في تعديل الدستور - حتى التي قامت بها لجانهم البرلمانية - انتهت إلى الجدار والفشل واستقرت تعديلاتها في سلة المهملات؛ وعليه، فليس هناك حل معقول وعملي وممكن غير انتخاب جمعية تأسيسية بعد الإطاحة بالطغمة الفاسدة التوافقية الحاكمة وإنهاء الهيمنة الأجنبية، وانتخاب جمعية تأسيسية تعيد كتابة الدستور تحت إشرافها المباشر ومن قبل متخصصين في الدستور والقانون وبكل شفافية واحترافية ويترك خيار إقرار الدستور الجديد أو رفضه للشعب في استفتاء مباشر دون شروط و"فيتوات" مسبقة. *سؤال أخير: ترى لمن سيقدم برهم صالح تعديلاته لإقرارها وتطبيقها والبرلمان الحالي لم يبق من عمره إلا القليل؛ أم هو يريد تقديمها إلى البرلمان المنتخب القادم؟ كأوراق اعتماد للبقاء في منصبه كما يقول الخبر الذي نشر اليوم/ رابط2؟ ليش لا، من جاء به التوافق الأميركي الإيراني لن يرحل عن منصبه إلا بتوافق أميركي إيراني، أو ربما بسبب آخر لا يمكن استبعاده وتوقع حدوثه مثلما لم يكن ممكنا توقع بركان تشرين ......
#يعدل
#رئيس
#انفصالي
#دستور
#البلاد
#ويطمع
#بولاية
#ثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731541
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي اللجنة الرئاسية لتعديل الدستور، والتي أعلن عن إنجاز مهامها قبل يومين، هي فقاعة إعلامية لا دستورية - حتى بمقاييس دستورهم "دستور بريمر- ولن تعدل شيئا، أو ربما ستعدله على الورق نحو الأسوأ، فوجود برهم صالح - الذي صوَّت علنا لمصلحة انفصال جزء من العراق بدعم إسرائيلي - في رئاسة الجمهورية هو أكبر خرق دستوري، إذ أنَّ مهمته هي الإبقاء على دولة المكونات والتبعية للأجنبي واستمرار حلب البقرة العراقية لمصلحة العائلتين المتسلطتين - البارزانية والطالبانية- على الإقليم: مع اقتراب موعد مهزلة الانتخابات المبكرة والتي هدفها إنقاذ النظام المكوناتي التابع واجهاض انتفاضة تشرين تكاثرت الإنجازات و"البلطيقات" السياسية والانتخابية الفارغة؛ ففي كل يوم يتم الإعلان عن مشروع جديد لإنشاء آلاف الوحدات السكنية والمدارس وبعث الروح في جثة أكذوبة " الاتفاقية الصينية"، وافتتاح مستشفيات وطرق على الورق، وعقود مليارية لإصلاح الكهرباء وعلى حساب ملكية الشعب لثرواته النفطية، ومهرجانات ومؤتمرات دولية وزيارات داخلية وخارجية لأقطاب النظام، ومن لا يجد إنجازات من هذا النوع يعيد المفسوخة عقودهم من مقاتلي الحشد دون توضيح لماذا فسخت عقود هؤلاء ومن هو الطرف الذي فسخها؟ ومن بين هذه "البلطيقات" ما تم الإعلان من أن "لجنة خاصة للتعديلات الدستورية تم تشكيلها في رئاسة الجمهورية من شخصيات قانونية ودستورية معنية بالشأن العراقي ومن كافة الأطراف" قد أنجزت مهمتها واستكملت كافة المقترحات وعملت على المواد الخلافية وقدمت المقترحات التي تم تثبيتها برئاسة الجمهورية/ الرابط1". وفي الحقيقة فهذه اللجنة البرهومية ليست دستورية ولا قانونية كما قلنا، فليس من صلاحية رئيس الجمهورية وهو منصب تمثيلي أو شرفي ليس له صلاحيات تنفيذية مهمة سوى استقبال وتوديع الرؤساء "وأحيانا بطريقة بذيئة وخارج أي تعامل آدمي رصين وأي بروتوكول معروف/ الصورة"، فتعديل الدستور - بموجب دستور بريمر الاحتلالي نفسه -شبه مستحيل؛ لأنه يجب أن يتم أولا في مجلس النواب من قبل لجنة خاصة؛ ثم - ثانيا - تطرح مسودة التعديلات للتصويت على النواب، فإذا أقرَّت التعديلات تطرح - ثالثا - على الاستفتاء الشعبي فإذا فازت بالأغلبية ولم تصوت ضدها ثلاث محافظات تعتبر مُقَرَّة ونافذة رسميا. ولأن هذه الطريقة عقيمة وشبه مستحيلة لتعديل الدستور تعديلات جوهرية وذات مغزى تنهي الطائفية السياسية والتبعية للدول الأجنبية وخاصة الولايات المتحدة الأميركية وإضعاف وتقسيم العراق عبر إقامة دولة مكونات مليشياوية ممسوخة ومفككة، ولأن التجارب السابقة في تعديل الدستور - حتى التي قامت بها لجانهم البرلمانية - انتهت إلى الجدار والفشل واستقرت تعديلاتها في سلة المهملات؛ وعليه، فليس هناك حل معقول وعملي وممكن غير انتخاب جمعية تأسيسية بعد الإطاحة بالطغمة الفاسدة التوافقية الحاكمة وإنهاء الهيمنة الأجنبية، وانتخاب جمعية تأسيسية تعيد كتابة الدستور تحت إشرافها المباشر ومن قبل متخصصين في الدستور والقانون وبكل شفافية واحترافية ويترك خيار إقرار الدستور الجديد أو رفضه للشعب في استفتاء مباشر دون شروط و"فيتوات" مسبقة. *سؤال أخير: ترى لمن سيقدم برهم صالح تعديلاته لإقرارها وتطبيقها والبرلمان الحالي لم يبق من عمره إلا القليل؛ أم هو يريد تقديمها إلى البرلمان المنتخب القادم؟ كأوراق اعتماد للبقاء في منصبه كما يقول الخبر الذي نشر اليوم/ رابط2؟ ليش لا، من جاء به التوافق الأميركي الإيراني لن يرحل عن منصبه إلا بتوافق أميركي إيراني، أو ربما بسبب آخر لا يمكن استبعاده وتوقع حدوثه مثلما لم يكن ممكنا توقع بركان تشرين ......
#يعدل
#رئيس
#انفصالي
#دستور
#البلاد
#ويطمع
#بولاية
#ثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731541
الحوار المتمدن
علاء اللامي - حين يعدل رئيس انفصالي دستور البلاد ويطمع بولاية ثانية