لمى محمد : يحاربونك في عملك: إليك السبب -اسمها محمد 29-
#الحوار_المتمدن
#لمى_محمد -يحاربونك في عملك لأحد سببين أو أنك أفضل منهم، أو لأنك تشعرهم بأنك أفضل منهم -يعني تظن نفسك أفضل-…ضحك علي:-أظن نفسي أفضل.. هل حقاً تعتقدين بدبلوماسية جو العمل…-جداً.. وجداً.. الاذكياء فقط من يعرفون أن الناس -بغالبيتهم المطلقة- يقضون عمرهم في تحصيل مناصب يظنون أنهم يملكونها، لكنها في الحقيقة تملكهم. أحكي لك حكاية: -في العام الفائت حضر صديق قديم لزيارتي مع زوجته وولديه.. حكى لي تفاصيل عن الجالية العربيّة في أمريكا لم أكن أتوقع سماعها ولا في أسخف مسلسل مكسيكي…منهم من طعن ظهر صديق.. منهم من أساء لمهنة الطب، منهم من وصل على أكتاف كسرها لاحقاً.. منهم من أعلن أنه من باريس أو من ولاية أمريكية و استعرّ من مسقط رأسه.. منهم من ظنّ أنه “ فتح الأندلس” بنجاح هنا أو هناك.. و طغت نرجسيته على علاقاته الاجتماعية، فخسر أحسن الناس…الكثير من (الدراما) و القليل من الإخلاص..دبلوماسية جو العمل تضمن البعد عن كل ذلك، يتباهى أصحاب اضطرابات الشخصية بمشاكلهم في أعمالهم، وكيف أنهم على حق والجميع ضدهم، في حين ينحدر ماء الحكمة في هضاب تواضع المخلصين، فتجد عملهم يكبر، يزدهر، من حولهم يحبهم، وهم يعرفون أن الجميع رماديون. -الله عليك يا عليا.. أحتاج لترك الأطفال معك، علهم يكبرون بطريقة صحيحة، أفضل من أن يكبروا مع نرجسي مثلي… -أما زلتَ أسير العراق؟ -أجل حتى الآن.. هذا أفضل حل للجميع…- وكيف حالها هبة؟- رائعة.. إنسانة رائعة.. هل تواصلتِ معها؟- طبعاً وسنبقى على تواصل.- قهوتي هذا الصباح لوحدي، عانس لوحدها في شوارع أمريكية.. بعد وباء الكورونا، اكتشف كثير من أصحاب المطاعم والمقاهي هنا جمال وضع الطاولات في الطرقات، صارت كثير من الأماكن السياحيّة أشبه بالطابع الدمشقي.. ناس كثيرون في الشارع يمشون بين طاولات على الأرصفة…أجلس فس قهوة إيطالية في الحيّ الإيطالي، أعد محاضراتي، أكتب وأتأمل الناس، حديثي مع علي كان غير متوقعاً.. علاقتنا اليوم أقل ما يقال عنها “باردة”.. يزعجني في بعض الأحيان كوني طبيبة نفسيّة، كيف لا و يجب عليك أن ترتدي رداء الحكمة أبداً، تمارس ما تعلمته في التحليل النفسي في لاوعيك -مهما قلت لا-، فتعرف الاندفاعات وتصبح معلماً في اضطرابات الشخصيّة…يظن علي أنه يتبع خلّات الشخصية النرجسية، لكنه غالباً صاحب خلّة شخصية وسواسيّة..لا أستطيع أن أخبر أحداً بهذا حتى هو لأنه ليس مريضي -بل أنا مريضته-.. مريضة حبه.. ابتسمتُ لطفلة صغيرة مرت في الشارع أمامي، ثم تابعت شرب القهوة، وإذا بيد سمراء جميلة، أظافر قصيرة مهذبة تنقر على طاولتي..-نيل.. كيف عرفت أني هنا؟-وهل لك مكان آخر يا حكيمة؟ أقف هنا منذ دقائق؟ أين عقلك؟ بماذا تفكرين؟-بالشخصيّة الوسواسيّة..-حدثيني عنها…-يطول الحديث، هل أحببت الطب النفسيّ فجأة؟ -ومن يعرفك ولا يحبه…-طيب.. اسمعي: الشخصيّة الوسواسيّة تحب السيطرة، عنيدة، تطلب المثاليّة من نفسها ومن محيطها.. تقضي وقتاً أطول في إعداد أي شيء، لا تأخذ أي شيء ببساطة، تنقد باستمرار، ترى نصف الكأس الفارغ.. مادياً هي شخصيّة قد تكون بخيلة أيضاً.. الشخص دوماً يفكر في مصلحته الماديّة وقلما يفكر في مصلحة من حوله، مثلاً: شخص يحتاج تنظيف بيته وهو مقتدر على دفع أجر عاملة تنظيف، لكنه يفضل تنظيفه بنفسه، هو فكر في فرصة لتوفير المال، ولم يفكر في فرصة لمساعدة الغير…وفي حسناتها: أفضل من يكتم السر، أخلاقية، عملها متقن عندما تعطيها الوقت اللازم…-نفسها الوسواس القهري؟ -لا، ذلك ......
#يحاربونك
#عملك:
#إليك
#السبب
#-اسمها
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729567
#الحوار_المتمدن
#لمى_محمد -يحاربونك في عملك لأحد سببين أو أنك أفضل منهم، أو لأنك تشعرهم بأنك أفضل منهم -يعني تظن نفسك أفضل-…ضحك علي:-أظن نفسي أفضل.. هل حقاً تعتقدين بدبلوماسية جو العمل…-جداً.. وجداً.. الاذكياء فقط من يعرفون أن الناس -بغالبيتهم المطلقة- يقضون عمرهم في تحصيل مناصب يظنون أنهم يملكونها، لكنها في الحقيقة تملكهم. أحكي لك حكاية: -في العام الفائت حضر صديق قديم لزيارتي مع زوجته وولديه.. حكى لي تفاصيل عن الجالية العربيّة في أمريكا لم أكن أتوقع سماعها ولا في أسخف مسلسل مكسيكي…منهم من طعن ظهر صديق.. منهم من أساء لمهنة الطب، منهم من وصل على أكتاف كسرها لاحقاً.. منهم من أعلن أنه من باريس أو من ولاية أمريكية و استعرّ من مسقط رأسه.. منهم من ظنّ أنه “ فتح الأندلس” بنجاح هنا أو هناك.. و طغت نرجسيته على علاقاته الاجتماعية، فخسر أحسن الناس…الكثير من (الدراما) و القليل من الإخلاص..دبلوماسية جو العمل تضمن البعد عن كل ذلك، يتباهى أصحاب اضطرابات الشخصية بمشاكلهم في أعمالهم، وكيف أنهم على حق والجميع ضدهم، في حين ينحدر ماء الحكمة في هضاب تواضع المخلصين، فتجد عملهم يكبر، يزدهر، من حولهم يحبهم، وهم يعرفون أن الجميع رماديون. -الله عليك يا عليا.. أحتاج لترك الأطفال معك، علهم يكبرون بطريقة صحيحة، أفضل من أن يكبروا مع نرجسي مثلي… -أما زلتَ أسير العراق؟ -أجل حتى الآن.. هذا أفضل حل للجميع…- وكيف حالها هبة؟- رائعة.. إنسانة رائعة.. هل تواصلتِ معها؟- طبعاً وسنبقى على تواصل.- قهوتي هذا الصباح لوحدي، عانس لوحدها في شوارع أمريكية.. بعد وباء الكورونا، اكتشف كثير من أصحاب المطاعم والمقاهي هنا جمال وضع الطاولات في الطرقات، صارت كثير من الأماكن السياحيّة أشبه بالطابع الدمشقي.. ناس كثيرون في الشارع يمشون بين طاولات على الأرصفة…أجلس فس قهوة إيطالية في الحيّ الإيطالي، أعد محاضراتي، أكتب وأتأمل الناس، حديثي مع علي كان غير متوقعاً.. علاقتنا اليوم أقل ما يقال عنها “باردة”.. يزعجني في بعض الأحيان كوني طبيبة نفسيّة، كيف لا و يجب عليك أن ترتدي رداء الحكمة أبداً، تمارس ما تعلمته في التحليل النفسي في لاوعيك -مهما قلت لا-، فتعرف الاندفاعات وتصبح معلماً في اضطرابات الشخصيّة…يظن علي أنه يتبع خلّات الشخصية النرجسية، لكنه غالباً صاحب خلّة شخصية وسواسيّة..لا أستطيع أن أخبر أحداً بهذا حتى هو لأنه ليس مريضي -بل أنا مريضته-.. مريضة حبه.. ابتسمتُ لطفلة صغيرة مرت في الشارع أمامي، ثم تابعت شرب القهوة، وإذا بيد سمراء جميلة، أظافر قصيرة مهذبة تنقر على طاولتي..-نيل.. كيف عرفت أني هنا؟-وهل لك مكان آخر يا حكيمة؟ أقف هنا منذ دقائق؟ أين عقلك؟ بماذا تفكرين؟-بالشخصيّة الوسواسيّة..-حدثيني عنها…-يطول الحديث، هل أحببت الطب النفسيّ فجأة؟ -ومن يعرفك ولا يحبه…-طيب.. اسمعي: الشخصيّة الوسواسيّة تحب السيطرة، عنيدة، تطلب المثاليّة من نفسها ومن محيطها.. تقضي وقتاً أطول في إعداد أي شيء، لا تأخذ أي شيء ببساطة، تنقد باستمرار، ترى نصف الكأس الفارغ.. مادياً هي شخصيّة قد تكون بخيلة أيضاً.. الشخص دوماً يفكر في مصلحته الماديّة وقلما يفكر في مصلحة من حوله، مثلاً: شخص يحتاج تنظيف بيته وهو مقتدر على دفع أجر عاملة تنظيف، لكنه يفضل تنظيفه بنفسه، هو فكر في فرصة لتوفير المال، ولم يفكر في فرصة لمساعدة الغير…وفي حسناتها: أفضل من يكتم السر، أخلاقية، عملها متقن عندما تعطيها الوقت اللازم…-نفسها الوسواس القهري؟ -لا، ذلك ......
#يحاربونك
#عملك:
#إليك
#السبب
#-اسمها
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729567
الحوار المتمدن
لمى محمد - يحاربونك في عملك: إليك السبب -اسمها محمد 29-
لمى محمد : دكتور محمد هل تحملين قنبلة؟ -اسمها محمد 30-
#الحوار_المتمدن
#لمى_محمد الخطوة اللازمة للفشل هي الاستسلام، فيما خلا ذلك يسمى محاولة فاشلة في طريق النجاح…-في طريق بحثك عن السعادة، تضيع الحياة.. لا سعادة مطلقة في أيّ شيء، لذلك نرى أسوأ حالات الاكتئاب وأكثرها تعنيداً على العلاج عند من يملكون (كل شيء)…الحزن الذي يحضر في بعض الحالات ليخبرك أنك تمتلك كلّ شيء إلا الرضا، لا يتحوّل اكتئاباً إلا إن أنت ساعدته وتوقفت عن الحلم…-يا عمّار.. تخبرني أنني سبب استمرارك، أخبرك أنّ السبب الوحيد في كوننا نستمر هو الحلم.. -أنت حلمي يا هبة…-أنت تبالغ.. منذ عامين كانت عبير حلمك.. تابعت بعدها حياتك، وحصلت على الدكتوراة في العلوم السياسيّة والقانون.. هل تعتقد كقاضٍ مستقبلي أن الحياة كانت دوماً تعيسة؟ صمتَ عمار، نظر إلى الناس حوله في ذلك المقهى العراقي البسيط، شدته عجوز أنيقة تكتب في الزاوية وكأنها في عالم آخر تماماً.. عالم ينتمي إلى زمان السبعينيات حيث لا هواتف محمولة و الفضاء بكله حقيقي جداً وبعيد كل البعد عن الافتراض... هي تعيش في عالمها الخاص.. سعيدة به ولا تريد تحديثاً… ابتسم عمّار لهبة، ثم قال:-شكراً لصداقتك يا هبة.. أمورنا بخير…بعد رحيلها، توجه عمار إلى السيدة العجوز: -لقد أنقذتني اليوم… -أنا؟-أجل أنت يا سيدتي…-ممَ يا بنيّ؟-من خسارة صديقة غالية…أشرق وجه العجوز بابتسامة لطيفة شدت كل تجاعيدها الدقيقة في صورة ساحرة:-أين؟ وكيف؟ -أما أين.. فهنا.. اليوم.. وأما كيف، فحديثنا طويل.. لديك وقت؟-كل الوقت…************نظرت إليّ المريضة بتدقيق، ثم سألتني: -من أين أنت؟قلتُ: -سأخبرك يعد أن ننتهي…-عرفت من إيطاليا..-لا.. لكن سأخبرك بعد أن ننتهي…كانت هذه ألطف الجمل التي يستخدمها الناس هنا للسؤال عن مكان مولدك.. سمعتُ قبلها جملاً كثيرة بعد التعريف عن نفسي:“-هل تحملين قنبلة؟ - هل قدمت من أفغانستان؟ -شكلك روسي هل أتيت من هناك؟ كيف تحملين لقب محمد إذاً؟ هل يشرب المسلمون النبيذ؟ مانفع الحياة بلا نبيذ!-لماذا لا تلفين نفسك بالقماش؟ -لكنتك ايطالية لكن اسمك من العربية السعودية…- لولا رحلتي الأخيرة إلى دبي لكنت مازلت معتقداً أن العرب يقطنون الخيام ويستخدمون الجِمال في تنقلاتهم…”… من عشرين سنة كانت الأسئلة ثقيلة وفي كثير منها عنصريّة، لكن اليوم هي معتادة وفي كثير منها تنم عن قلة ثقافة وبساطة ليس إلّا…العنصريون بحق أدهى من زيّ سؤال ساذج، أسئلتهم عارية تختبئ خلف الظهور وتقنص الفرص…قررت من بعيد الزمان ألّا أنظر خلفي.. كنتُ أعرف أنني أضعف من أية ذكريات، وأنّ الأحبة حاضرون جداً في خيالي، فإن ضعفت ونظرت خلفاً منعني الاشتياق من الاستمرار…لذلك تابعت أماماً.. وفي كل مرة فشلت فيها نهضت أقوى من السابق.. كيف لا والمحاولات الفاشلة تصقل قدرتك على الاستمرار؟أصبح البروفسور ذو اللحية الحمراء من أشد المدافعين عنّي في القسم، كيف لا وقد شخصت بورفيريا عند مريض ذهان معند على العلاج كان قد تشخص سابقاً كحالة فصام.. و ورم قواتم في مريضة اضطراب هلع، وساركوئيد في مريض اكتئاب معند على العلاج، كيف لا و دكتور محمد تشارك في جميع المؤتمرات، تعمل من الخامسة صباحاً إلى العاشرة ليلاً…قال لي يوماً: -دكتور محمد الطب النفسي يفتح أبوابه، لا أعتقد أننا سنجد أفضل منك…وبعد امتحانات كثيرة وعمل مضني، تحقق كلام ذي اللحية الحمراء و فتح الطب النفسي في أمريكا أبوابه على مصراعي ......
#دكتور
#محمد
#تحملين
#قنبلة؟
#-اسمها
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730269
#الحوار_المتمدن
#لمى_محمد الخطوة اللازمة للفشل هي الاستسلام، فيما خلا ذلك يسمى محاولة فاشلة في طريق النجاح…-في طريق بحثك عن السعادة، تضيع الحياة.. لا سعادة مطلقة في أيّ شيء، لذلك نرى أسوأ حالات الاكتئاب وأكثرها تعنيداً على العلاج عند من يملكون (كل شيء)…الحزن الذي يحضر في بعض الحالات ليخبرك أنك تمتلك كلّ شيء إلا الرضا، لا يتحوّل اكتئاباً إلا إن أنت ساعدته وتوقفت عن الحلم…-يا عمّار.. تخبرني أنني سبب استمرارك، أخبرك أنّ السبب الوحيد في كوننا نستمر هو الحلم.. -أنت حلمي يا هبة…-أنت تبالغ.. منذ عامين كانت عبير حلمك.. تابعت بعدها حياتك، وحصلت على الدكتوراة في العلوم السياسيّة والقانون.. هل تعتقد كقاضٍ مستقبلي أن الحياة كانت دوماً تعيسة؟ صمتَ عمار، نظر إلى الناس حوله في ذلك المقهى العراقي البسيط، شدته عجوز أنيقة تكتب في الزاوية وكأنها في عالم آخر تماماً.. عالم ينتمي إلى زمان السبعينيات حيث لا هواتف محمولة و الفضاء بكله حقيقي جداً وبعيد كل البعد عن الافتراض... هي تعيش في عالمها الخاص.. سعيدة به ولا تريد تحديثاً… ابتسم عمّار لهبة، ثم قال:-شكراً لصداقتك يا هبة.. أمورنا بخير…بعد رحيلها، توجه عمار إلى السيدة العجوز: -لقد أنقذتني اليوم… -أنا؟-أجل أنت يا سيدتي…-ممَ يا بنيّ؟-من خسارة صديقة غالية…أشرق وجه العجوز بابتسامة لطيفة شدت كل تجاعيدها الدقيقة في صورة ساحرة:-أين؟ وكيف؟ -أما أين.. فهنا.. اليوم.. وأما كيف، فحديثنا طويل.. لديك وقت؟-كل الوقت…************نظرت إليّ المريضة بتدقيق، ثم سألتني: -من أين أنت؟قلتُ: -سأخبرك يعد أن ننتهي…-عرفت من إيطاليا..-لا.. لكن سأخبرك بعد أن ننتهي…كانت هذه ألطف الجمل التي يستخدمها الناس هنا للسؤال عن مكان مولدك.. سمعتُ قبلها جملاً كثيرة بعد التعريف عن نفسي:“-هل تحملين قنبلة؟ - هل قدمت من أفغانستان؟ -شكلك روسي هل أتيت من هناك؟ كيف تحملين لقب محمد إذاً؟ هل يشرب المسلمون النبيذ؟ مانفع الحياة بلا نبيذ!-لماذا لا تلفين نفسك بالقماش؟ -لكنتك ايطالية لكن اسمك من العربية السعودية…- لولا رحلتي الأخيرة إلى دبي لكنت مازلت معتقداً أن العرب يقطنون الخيام ويستخدمون الجِمال في تنقلاتهم…”… من عشرين سنة كانت الأسئلة ثقيلة وفي كثير منها عنصريّة، لكن اليوم هي معتادة وفي كثير منها تنم عن قلة ثقافة وبساطة ليس إلّا…العنصريون بحق أدهى من زيّ سؤال ساذج، أسئلتهم عارية تختبئ خلف الظهور وتقنص الفرص…قررت من بعيد الزمان ألّا أنظر خلفي.. كنتُ أعرف أنني أضعف من أية ذكريات، وأنّ الأحبة حاضرون جداً في خيالي، فإن ضعفت ونظرت خلفاً منعني الاشتياق من الاستمرار…لذلك تابعت أماماً.. وفي كل مرة فشلت فيها نهضت أقوى من السابق.. كيف لا والمحاولات الفاشلة تصقل قدرتك على الاستمرار؟أصبح البروفسور ذو اللحية الحمراء من أشد المدافعين عنّي في القسم، كيف لا وقد شخصت بورفيريا عند مريض ذهان معند على العلاج كان قد تشخص سابقاً كحالة فصام.. و ورم قواتم في مريضة اضطراب هلع، وساركوئيد في مريض اكتئاب معند على العلاج، كيف لا و دكتور محمد تشارك في جميع المؤتمرات، تعمل من الخامسة صباحاً إلى العاشرة ليلاً…قال لي يوماً: -دكتور محمد الطب النفسي يفتح أبوابه، لا أعتقد أننا سنجد أفضل منك…وبعد امتحانات كثيرة وعمل مضني، تحقق كلام ذي اللحية الحمراء و فتح الطب النفسي في أمريكا أبوابه على مصراعي ......
#دكتور
#محمد
#تحملين
#قنبلة؟
#-اسمها
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730269
الحوار المتمدن
لمى محمد - دكتور محمد هل تحملين قنبلة؟ -اسمها محمد 30-
لمى محمد : رعاة البقر العرب -اسمها محمد 31-
#الحوار_المتمدن
#لمى_محمد مازلنا ننادي بحرية الاختيار، لكننا نسمع ونرى كل يوم حكايا الإجبار على الحجاب، الإكراه على النقاب، و فوق ذلك كثير من قصص تحرق القلب في الزواج الإجباري وزواج القاصرات…يقولون هذه أمور ثانوية في زمن الحروب والجوع.. ولكنني أراها أموراً جوهريّة...إن نحن قدرنا عل إخراج الدين من قفص المظهر وسجن القشور و الفتاوى.. إن نحن قدرنا على تحويله إلى سلام في سلام.. كم من عقول الشباب المغسولة ستخرج من قوقعة الحلال والحرام إلى فضاء العلم؟كم من أهداف الشباب المركزة على الجنس وما يدور حوله، ستتحول إلى فضاء الإيمان!اللباس بحجابه، نقابه أو عريه وتسليعه لأي امرأة يجب أن يرجع من فرض ديني إلى عادة وحرية شخصية… قد تبدو المهمة سهلة، وربما سخيفة في زمن الحروب، لكنها تملك “ أثر فراشة” لا يستهان به في إطلاق سراح ملايين المغيبين، وإعادة المنطقة بأكملها إلى زمن حضارة سومر و أوغاريت…صدقوني كما حاربوا في الأمس في بعض الدول قيادة النساء للسيارات، ثم اعتذروا.. سيجبرون قريباً على تقبل حرية الاختيار، و دحر الفكر المتحجر، المتشبث بالتقاليد وتسميتها فرائض.حكت لي جدتي اليهودية عن واقع الحال في العراق قبل ما يقارب المئة عام.. قالت أن غطاء الرأس كان غريباً في المدن وحامياً من الشمس في القرى…كنت صغيرة، نحيلة لكن ممتلئة بالأسئلة، كيف لا وقد بدا زمان جدتي كحكاية خيالية…أخبرتني عن الشهامة، العفو، الغفران.. عن نقاء السريرة والنوم الباكر.. عن نقيق الضفادع في سكون الليالي، وصوت العصافير مع ناي تنور الخبز في القرى..حكت لي عن مناوشات الأصدقاء ومناورات العاشقين…قالت أيضاً أن الناس كانوا أبسط:-كانوا يتواصلون بعيونهم لا هواتفهم…أخبرتني عن الحدود وكيف رسموها بذكاء..-كنا نسمي تلك المنطقة بكلها بلاد الشام.. اشتق اسمها من سام النبي ابن نوح.. لذلك قلت لك أن تسمي طفلك سام…-ماعمرك يا جدتي؟-من عمر الحدود..-هل أنت مسلمة؟-لا أنا يهودية، لكنني لم أكن أقدر على الزواج بجدك إن لم أنطق الشهادتين…وتدور الأسئلة في رأسي الصغير: ماعلاقة هذا بذاك؟***********-هل تعرف ما أسوأ شيء في أن يصبح الوطن بقرة؟-بقرة؟-أجل بقرة.. يحلبونها.. لا أحد ينظفها.. ينتظرون منها المزيد.. وفوق هذا يخجلون من رائحتها وحتى وجودها...-أيوجد أسوأ؟-أجل أن يتخيل (المسؤولون) أنفسهم رعاة بقر.. -رعاة بقر يا ظالمة..-رعاة بقر.. لكن في خيالهم فقط، في الحقيقة هم من جعل من الوطن بقرة…-تبالغين…-بل.. أصف واقع حال، وكم أخشى من أن الجوع يذبح الأبقار…-كيف حال ديار؟-مكسور القلب.. ساعد صديقاً كل حياته، وعندما طلب منه المساعدة نبذه…-كان يجب عليه أن يعطي ويأخذ لا أن يعطي فقط…-لا أتفق.. من ينتظر مقابلك لتستمر علاقة ما: تاجر وليس صديق…-لكنك قلت لي في السابق عن إيمانك العميق بالعلاقات التبادلية، وأيدت هبة في ذلك...- العلاقات التبادلية لا تعني أن تعطي مقابلاً.. بل أن تعطي بغرض العطاء أو لحاجة الطرف الثاني.. لكن ليس أبداً واجب مفروض تقدمه كما يتبع الشهيق زفيراً…- لم أفهم…- أعطيك مثالاً.. ساعدتَ شخصاً في الحصول عل وظيفة، وتريد مقابلاً لذلك.. هذه تجارة..عندما تعمل خيراً لوجه الخير، يأتيك من جهة أخرى ومكان آخر هذا عدل الحياة، أما عندما تنتظر المقابل فراجع نفسك.. قد تصبح راعي أبقار أيضاً...ضحك عمّار:-فكرة فلسفية أحترمها، لكنها تحتاج الكثير من التفكير.. هل اقتنع بها ديار؟-يفكر أيضاً… ......
#رعاة
#البقر
#العرب
#-اسمها
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731118
#الحوار_المتمدن
#لمى_محمد مازلنا ننادي بحرية الاختيار، لكننا نسمع ونرى كل يوم حكايا الإجبار على الحجاب، الإكراه على النقاب، و فوق ذلك كثير من قصص تحرق القلب في الزواج الإجباري وزواج القاصرات…يقولون هذه أمور ثانوية في زمن الحروب والجوع.. ولكنني أراها أموراً جوهريّة...إن نحن قدرنا عل إخراج الدين من قفص المظهر وسجن القشور و الفتاوى.. إن نحن قدرنا على تحويله إلى سلام في سلام.. كم من عقول الشباب المغسولة ستخرج من قوقعة الحلال والحرام إلى فضاء العلم؟كم من أهداف الشباب المركزة على الجنس وما يدور حوله، ستتحول إلى فضاء الإيمان!اللباس بحجابه، نقابه أو عريه وتسليعه لأي امرأة يجب أن يرجع من فرض ديني إلى عادة وحرية شخصية… قد تبدو المهمة سهلة، وربما سخيفة في زمن الحروب، لكنها تملك “ أثر فراشة” لا يستهان به في إطلاق سراح ملايين المغيبين، وإعادة المنطقة بأكملها إلى زمن حضارة سومر و أوغاريت…صدقوني كما حاربوا في الأمس في بعض الدول قيادة النساء للسيارات، ثم اعتذروا.. سيجبرون قريباً على تقبل حرية الاختيار، و دحر الفكر المتحجر، المتشبث بالتقاليد وتسميتها فرائض.حكت لي جدتي اليهودية عن واقع الحال في العراق قبل ما يقارب المئة عام.. قالت أن غطاء الرأس كان غريباً في المدن وحامياً من الشمس في القرى…كنت صغيرة، نحيلة لكن ممتلئة بالأسئلة، كيف لا وقد بدا زمان جدتي كحكاية خيالية…أخبرتني عن الشهامة، العفو، الغفران.. عن نقاء السريرة والنوم الباكر.. عن نقيق الضفادع في سكون الليالي، وصوت العصافير مع ناي تنور الخبز في القرى..حكت لي عن مناوشات الأصدقاء ومناورات العاشقين…قالت أيضاً أن الناس كانوا أبسط:-كانوا يتواصلون بعيونهم لا هواتفهم…أخبرتني عن الحدود وكيف رسموها بذكاء..-كنا نسمي تلك المنطقة بكلها بلاد الشام.. اشتق اسمها من سام النبي ابن نوح.. لذلك قلت لك أن تسمي طفلك سام…-ماعمرك يا جدتي؟-من عمر الحدود..-هل أنت مسلمة؟-لا أنا يهودية، لكنني لم أكن أقدر على الزواج بجدك إن لم أنطق الشهادتين…وتدور الأسئلة في رأسي الصغير: ماعلاقة هذا بذاك؟***********-هل تعرف ما أسوأ شيء في أن يصبح الوطن بقرة؟-بقرة؟-أجل بقرة.. يحلبونها.. لا أحد ينظفها.. ينتظرون منها المزيد.. وفوق هذا يخجلون من رائحتها وحتى وجودها...-أيوجد أسوأ؟-أجل أن يتخيل (المسؤولون) أنفسهم رعاة بقر.. -رعاة بقر يا ظالمة..-رعاة بقر.. لكن في خيالهم فقط، في الحقيقة هم من جعل من الوطن بقرة…-تبالغين…-بل.. أصف واقع حال، وكم أخشى من أن الجوع يذبح الأبقار…-كيف حال ديار؟-مكسور القلب.. ساعد صديقاً كل حياته، وعندما طلب منه المساعدة نبذه…-كان يجب عليه أن يعطي ويأخذ لا أن يعطي فقط…-لا أتفق.. من ينتظر مقابلك لتستمر علاقة ما: تاجر وليس صديق…-لكنك قلت لي في السابق عن إيمانك العميق بالعلاقات التبادلية، وأيدت هبة في ذلك...- العلاقات التبادلية لا تعني أن تعطي مقابلاً.. بل أن تعطي بغرض العطاء أو لحاجة الطرف الثاني.. لكن ليس أبداً واجب مفروض تقدمه كما يتبع الشهيق زفيراً…- لم أفهم…- أعطيك مثالاً.. ساعدتَ شخصاً في الحصول عل وظيفة، وتريد مقابلاً لذلك.. هذه تجارة..عندما تعمل خيراً لوجه الخير، يأتيك من جهة أخرى ومكان آخر هذا عدل الحياة، أما عندما تنتظر المقابل فراجع نفسك.. قد تصبح راعي أبقار أيضاً...ضحك عمّار:-فكرة فلسفية أحترمها، لكنها تحتاج الكثير من التفكير.. هل اقتنع بها ديار؟-يفكر أيضاً… ......
#رعاة
#البقر
#العرب
#-اسمها
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731118
الحوار المتمدن
لمى محمد - رعاة البقر العرب -اسمها محمد 31-