مؤمن سمير : الشاعر مؤمن سمير: ثورة الاتصالات جعلت الأعمال الأدبية بلا رقابة ولا محظورات حوار
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير حول الشعر وقضاياه وفي القلب منها قصيدة النثر، وعن السير الذاتية العربية، ولماذا لا تتمتع بجرأة البوح كمثيلاتها الغربية، وحول موضات القراءة والجروبات الأدبية، وورش الكتابة وغيرها من القضايا التي تشغل الوسط الثقافي، كان لـ"الدستور" هذا اللقاء مع الشاعر مؤمن سمير، الذي يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام بكتاب “فأس وحفرات في اللحم- أوكار اللعب مع الحياة”.وسبق للشاعر مؤمن سمير وأن صدر له: “غذاء السمك، أناشيد الغيمة المارقة، أصوات تحت الأظافر، بصيرة المتشكك، الأصابع البيضاء للجحيم، سلة إيروتيكا تحت نافذتك، بلا خبز ولا نبيذ، عالق في الغمر.. كالغابة كالأسلاف، كونشرتو العتمة، هواء جاف يجرح الملامح، غاية النشوة، السرّيون القدماء، إضاءة خافتة وموسيقى، أوراد النوستالجيا، تفكيك السعادة، إغفاءة الحطاب الأعمى، يطل على الحواس، رفة شبح في الظهيرة، صانع المربعات، تأطير الهذيان، ممر عميان الحروب، بهجة الاحتضار، وحيز للإثم”.وإلى نص الحوار.. 1 ــ ما أسباب خفوت فن السيرة الذاتية؟ -أظن أن درجة الصدق والشجاعة في البوح وتعرية الذات زادت بمراحل كبيرة عن ذي قبل حيث كلنا تعاملنا مع مذكرات لويس عوض والخبز الحافي لمحمد شكري على سبيل المثال كأيقونات للشجاعة في وسط واقع منغلق لكن ثورة الاتصالات و ما أتاحته من حرية وسيولة جعلت الأعمال الأدبية بلا رقابة ولا محظورات ومن ضمن ذلك أعمال السيرة الذاتية، لكن الأزمة في كتابة السير الذاتية العربية تكمن في ظني في الصدق وليس الجرأة، فمن النادر أن يكشف العربي ضعفه وهزائمه وانكساراته بشكل صريح ..هو يضمنها الأعمال الأدبية باعتبارها تعتمد على التخييل فقط ولكنه يهرب من حكيها بشكل صريح في سيرته الذاتية.. 2 ــ لماذا تحب قصيدة النثر رغم ما تلاقيه من صعوبات في التلقي ؟ -أكتب قصيدة النثر كاختيار جمالي وفني لذلك هي إطاري الذي يحتوي علاقتي مع الشعر ويصيغها ويظهرها في شكلها القابل للتلقي، بغض النظر عن كل ما يشاع خطأً وبغرض ماكر-عن تراجع مبيعات الشعر وعن تفضيل القراء لأشكال كتابية تتعلق بالسرد أو حتى تكرار كلام كان يشاع من عقود قديمة يتعلق بصعوبة تلقي هذه القصيدة بالذات لأنها لا تتضمن مفصلات موسيقية تجعل التلقي مضموناً بغض النظر عن المحتوى.. قصيدة النثر هي الشكل الفني المكتسح شعرياً في الوطن العربي حالياً..3ــ أين تقف قصيدة النثر في خريطة الأدب المصري؟-كما أسلفت القول في السؤال الأسبق، قصيدة النثر هي الشكل المكتسح شعرياً في الوطن العربي حالياً وهو ما يصدق على مصر، بسبب كثرة وامتداد أجيال من الشباب تختاره شكلاً فنياً تعبر به عن عطائها الشعري بالإضافة إلى أجيال من الشعراء المنتمين لأجيال أسبق صاروا يعتمدونها بعد تخوفات واحترازات في الفترات الماضية حيث أضافت لتجربتهم ومنجزهم الأسبق وفتحت لنصوصهم آفاق أوسع..4 ــ هل يفتقد الشعر و خاصة قصيدة النثر من النقد الذي يواكبها ويتحاور معها؟-هناك حركة نقدية شابة تُعنى بقصيدة النثر وتحاول التقاطع مع منجزاتها المتوالية بالمحاورة والتحليل لكن الأزمة الحقيقية تتضح في وضعية هذه القصيدة داخل أسوار الجامعة حيث يفضل الجميع دارسين وأساتذة التعامل مع النصوص والتجارب ذات الشعرية الآمنة.. أعداد قليلة من الأساتذة هو مَن يقرر على طلبته دراسة نماذج قصيدة النثر وأعداد محدودة من الرسائل الأكاديمية تتناولها..5 ــ هل فكرت في خوض تجربة كتابة الرواية؟-فكرت وتراجعت سريعاً لأن طبيعتي وشخصيتي تم صياغتهما بالتوافق مع الحالات الشعرية التي تعصف بي ثم أسقط بعدها وأنا ألهث.. مؤكد أن الروا ......
#الشاعر
#مؤمن
#سمير:
#ثورة
#الاتصالات
#جعلت
#الأعمال
#الأدبية
#رقابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725507
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير حول الشعر وقضاياه وفي القلب منها قصيدة النثر، وعن السير الذاتية العربية، ولماذا لا تتمتع بجرأة البوح كمثيلاتها الغربية، وحول موضات القراءة والجروبات الأدبية، وورش الكتابة وغيرها من القضايا التي تشغل الوسط الثقافي، كان لـ"الدستور" هذا اللقاء مع الشاعر مؤمن سمير، الذي يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام بكتاب “فأس وحفرات في اللحم- أوكار اللعب مع الحياة”.وسبق للشاعر مؤمن سمير وأن صدر له: “غذاء السمك، أناشيد الغيمة المارقة، أصوات تحت الأظافر، بصيرة المتشكك، الأصابع البيضاء للجحيم، سلة إيروتيكا تحت نافذتك، بلا خبز ولا نبيذ، عالق في الغمر.. كالغابة كالأسلاف، كونشرتو العتمة، هواء جاف يجرح الملامح، غاية النشوة، السرّيون القدماء، إضاءة خافتة وموسيقى، أوراد النوستالجيا، تفكيك السعادة، إغفاءة الحطاب الأعمى، يطل على الحواس، رفة شبح في الظهيرة، صانع المربعات، تأطير الهذيان، ممر عميان الحروب، بهجة الاحتضار، وحيز للإثم”.وإلى نص الحوار.. 1 ــ ما أسباب خفوت فن السيرة الذاتية؟ -أظن أن درجة الصدق والشجاعة في البوح وتعرية الذات زادت بمراحل كبيرة عن ذي قبل حيث كلنا تعاملنا مع مذكرات لويس عوض والخبز الحافي لمحمد شكري على سبيل المثال كأيقونات للشجاعة في وسط واقع منغلق لكن ثورة الاتصالات و ما أتاحته من حرية وسيولة جعلت الأعمال الأدبية بلا رقابة ولا محظورات ومن ضمن ذلك أعمال السيرة الذاتية، لكن الأزمة في كتابة السير الذاتية العربية تكمن في ظني في الصدق وليس الجرأة، فمن النادر أن يكشف العربي ضعفه وهزائمه وانكساراته بشكل صريح ..هو يضمنها الأعمال الأدبية باعتبارها تعتمد على التخييل فقط ولكنه يهرب من حكيها بشكل صريح في سيرته الذاتية.. 2 ــ لماذا تحب قصيدة النثر رغم ما تلاقيه من صعوبات في التلقي ؟ -أكتب قصيدة النثر كاختيار جمالي وفني لذلك هي إطاري الذي يحتوي علاقتي مع الشعر ويصيغها ويظهرها في شكلها القابل للتلقي، بغض النظر عن كل ما يشاع خطأً وبغرض ماكر-عن تراجع مبيعات الشعر وعن تفضيل القراء لأشكال كتابية تتعلق بالسرد أو حتى تكرار كلام كان يشاع من عقود قديمة يتعلق بصعوبة تلقي هذه القصيدة بالذات لأنها لا تتضمن مفصلات موسيقية تجعل التلقي مضموناً بغض النظر عن المحتوى.. قصيدة النثر هي الشكل الفني المكتسح شعرياً في الوطن العربي حالياً..3ــ أين تقف قصيدة النثر في خريطة الأدب المصري؟-كما أسلفت القول في السؤال الأسبق، قصيدة النثر هي الشكل المكتسح شعرياً في الوطن العربي حالياً وهو ما يصدق على مصر، بسبب كثرة وامتداد أجيال من الشباب تختاره شكلاً فنياً تعبر به عن عطائها الشعري بالإضافة إلى أجيال من الشعراء المنتمين لأجيال أسبق صاروا يعتمدونها بعد تخوفات واحترازات في الفترات الماضية حيث أضافت لتجربتهم ومنجزهم الأسبق وفتحت لنصوصهم آفاق أوسع..4 ــ هل يفتقد الشعر و خاصة قصيدة النثر من النقد الذي يواكبها ويتحاور معها؟-هناك حركة نقدية شابة تُعنى بقصيدة النثر وتحاول التقاطع مع منجزاتها المتوالية بالمحاورة والتحليل لكن الأزمة الحقيقية تتضح في وضعية هذه القصيدة داخل أسوار الجامعة حيث يفضل الجميع دارسين وأساتذة التعامل مع النصوص والتجارب ذات الشعرية الآمنة.. أعداد قليلة من الأساتذة هو مَن يقرر على طلبته دراسة نماذج قصيدة النثر وأعداد محدودة من الرسائل الأكاديمية تتناولها..5 ــ هل فكرت في خوض تجربة كتابة الرواية؟-فكرت وتراجعت سريعاً لأن طبيعتي وشخصيتي تم صياغتهما بالتوافق مع الحالات الشعرية التي تعصف بي ثم أسقط بعدها وأنا ألهث.. مؤكد أن الروا ......
#الشاعر
#مؤمن
#سمير:
#ثورة
#الاتصالات
#جعلت
#الأعمال
#الأدبية
#رقابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725507
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - الشاعر مؤمن سمير: ثورة الاتصالات جعلت الأعمال الأدبية بلا رقابة ولا محظورات (حوار)
مؤمن سمير : زمن الشعر أم زمن الرواية بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير هل من المنطق أن يؤدي ازدهار شكل أدبي ما، في لحظة حضارية ما، إلى القضاء على شكل أدبي آخر؟ و كأننا هكذا نكون نتعامل مع رفوف محل تجاري، فنزيح بضاعة من الرف الأول ونضع نوعاً آخر في بداية الموسم ثم نعكس الموضوع في بداية الموسم التالي؟ كل الأشكال الأدبية تظل دائماً ومهما جرى، متجاورة لأن المتلقي ليس كياناً متعيناً ثابت الرغبات، إنه تعبير عن الاختلاف الطبيعي في كل شيء.. وهكذا يظل لكل شكل مريديه وطلابه الذين تتوافق ذائقتهم مع بنيته وجمالياته.. فقد بشَّر المفكرون الغربيون بعصر الصورة وكذلك عصر التليفزيون ثم عصر اليوتيوب تمييزاً منهم بين التوجهات والسمات التي تسم مرحلة حضارية ما عن الأخرى ولكنهم يدركون ويؤمنون بمبدأ أن تسليط الضوء على شكل أو فن ما، لا يعني مطلقاً إزاحة الأشكال الأخرى وقتلها.. لكن عندنا الأمر متخلف وهستيري للأسف، فعندما تُطلق صيحة تبشر بزمن الرواية، ترى التنظيرات المتحمسة التي تسارع لبناء نتائج من قبيل موت الشعر وما إلى ذلك من أوهام ثم تدخل المؤسسات على الخط فتكرس جوائز ضخمة للرواية و يساهم الناشرون كذلك ويروجون لمقولة "الشعر لا يبيع" لكن رغم كل هذا يمارس الشعر دوره وتطوره واتساعه ببساطة فنكتشف يومياً تجارب شعرية لافتة ويظل الحراك الشعري والتوهج والتنوع سمة لم تتوقف على الإطلاق بل ساهمت وسائل الاتصال في تسهيل التعاطي والاكتشاف والتفاعل واكتشاف زيف العبارات التي ربما لم يُقصد بها إلا إلقاء حجر في بحيرة الحياة الثقافية.. أقول هذا كي لا أقول إن الهدف كان هو الفرقعة الإعلامية.. ......
#الشعر
#الرواية
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730377
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير هل من المنطق أن يؤدي ازدهار شكل أدبي ما، في لحظة حضارية ما، إلى القضاء على شكل أدبي آخر؟ و كأننا هكذا نكون نتعامل مع رفوف محل تجاري، فنزيح بضاعة من الرف الأول ونضع نوعاً آخر في بداية الموسم ثم نعكس الموضوع في بداية الموسم التالي؟ كل الأشكال الأدبية تظل دائماً ومهما جرى، متجاورة لأن المتلقي ليس كياناً متعيناً ثابت الرغبات، إنه تعبير عن الاختلاف الطبيعي في كل شيء.. وهكذا يظل لكل شكل مريديه وطلابه الذين تتوافق ذائقتهم مع بنيته وجمالياته.. فقد بشَّر المفكرون الغربيون بعصر الصورة وكذلك عصر التليفزيون ثم عصر اليوتيوب تمييزاً منهم بين التوجهات والسمات التي تسم مرحلة حضارية ما عن الأخرى ولكنهم يدركون ويؤمنون بمبدأ أن تسليط الضوء على شكل أو فن ما، لا يعني مطلقاً إزاحة الأشكال الأخرى وقتلها.. لكن عندنا الأمر متخلف وهستيري للأسف، فعندما تُطلق صيحة تبشر بزمن الرواية، ترى التنظيرات المتحمسة التي تسارع لبناء نتائج من قبيل موت الشعر وما إلى ذلك من أوهام ثم تدخل المؤسسات على الخط فتكرس جوائز ضخمة للرواية و يساهم الناشرون كذلك ويروجون لمقولة "الشعر لا يبيع" لكن رغم كل هذا يمارس الشعر دوره وتطوره واتساعه ببساطة فنكتشف يومياً تجارب شعرية لافتة ويظل الحراك الشعري والتوهج والتنوع سمة لم تتوقف على الإطلاق بل ساهمت وسائل الاتصال في تسهيل التعاطي والاكتشاف والتفاعل واكتشاف زيف العبارات التي ربما لم يُقصد بها إلا إلقاء حجر في بحيرة الحياة الثقافية.. أقول هذا كي لا أقول إن الهدف كان هو الفرقعة الإعلامية.. ......
#الشعر
#الرواية
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730377
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - زمن الشعر أم زمن الرواية بقلم/مؤمن سمير.مصر
مؤمن سمير : السحاب المخاتل أو تأسيس شعرية الاحتمال..قراءة في ديوان -وأكتفي بالسحاب- للشاعرة خلود المعلا بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير لماذا تأتي نصوص بعض الشعراء على هيئة كلمات قليلة، موجزة و مختصرة ..لا زيادة فيها ولا تداعي ولا اجترار؟ أكبر الظن لأن المبدع يقدم لنا نتاج بوح هادر واعترافات موارة وممتدة ولكن بعد تقطيرها واقتناص الإنساني العام من قلب الخاص الضيق واختزال المعاني المتوالدة من بعضها البعض في معنى واحد مصاغ عبر حروف مقتصدة وجمل مكثفة ومحكمة ولكنها تلخص الأسى كله أو الفرح المختلس أو بالأحرى الأسئلة الكبيرة التي ستظل عالقة في سماء الكون لكن عيون المبدعين تحيط بها بين جفونها لتربت عليها ثم تقطعها بسكين حاد وبلا رحمة.. وهل يقرر المبدع تلك الطريقة أم أن النص يقوده لذلك بتوجهه نحو قلب الأشياء وحذفه كل الرتوش والزيادات البلاغية التي قد تثقل المشهد وتحمله مالا يطيق ؟ قد تكون طبيعة النصوص في حد ذاتها – كالنصوص العرفانية مثلاً – تقود في اتجاه معين ثم تكون تجربة المبدع في الاتجاه ذاته ، يدرك أو لا يدرك ليس ذلك هو السؤال ، فلا يكون ثمة فرار من نتيجة أن الإطار الوهمي الذي تثبته صورة الطريق يكون هكذا وهكذا بالضبط..وهكذا نحصل على نصوص متوافقه مع الماء الذي خلقت منه ومع المعين الذي خرجت منه ومع الفضاء الذي وجدت نفسها تتحرك فيه ..وكلما أحس المتلقي بأن الافتعال في اختيار شكل بعينه لإظهار التجربة، بعيد وناء ،كانت الشعرية متحققة والإدهاش حال وملموس والمتعة مخفية وظاهرة في الآن ذاته..جالت هذه الخواطر في ذهني حال مطالعتي لديوان "وأكتفي بالسحاب " للشاعرة الإماراتية خلود المعلا والصادر العام 2017 عن دار " فضاءات " بالأردن والديوان هو السادس في تجربة الشاعرة التي تعد من أهم أصوات قصيدة النثر في دولة الإمارات العربية المتحدة ، بعد الدواوين “هنا ضيعت الزمن” (1997)، “وحدك” (1999)، “هاء الغائب” (2003)، “ربما هنا” (2008)، و”أمسك طرف الضوء” (2014) إضافةً إلى مجموعة “دون أن أرتوي” وهي مختارات صدرتْ عن مجلة دبي الثقافية (2011).تؤسس خلود المعلا لشعريتها في هذا الديوان عن طريق التأمل الباطني بحيث يكون الطرح السير ذاتي في ظاهر النصوص ثم يظهر أن للنص مستويات أخرى سرعان ما تتضح ،مع التعامل المنفتح معه ، بحيث تشرق مستويات أخرى للتلقي وتتعدد بما يكسب النصوص ألقها وحيويتها و طزاجتها وجِدَّتها .إن طرح تفاصيل الحياة يصلح في حد ذاته كوسيلة لفضح تشابكات الأنا مع العالم وصيرورة الذات وتحولاتها ووجوهها المتعددة لكن هناك خلف الكلمات الظاهرة كلمات أخرى مسطورة في فضاء النصوص وخلفياتها لتظهر الأمور وكأن هذه التفاصيل ما هي إلا نتاج تأمل عميق فيما تحت الظواهر ولا وعي الكلمات، بحيث تتيح اللغة المكثفة المتجهة نحو تقليل المحتوى ، توسيعاً للدلالة وبسطاً لاحتمالاتها وتوالياً للاقتراحات التي تتيحها الشعرية أو تحققها بالفعل .ولا تسقط التجربة هنا رغم تأمليتها في فخ "الحكمية" البارد ولكن دعنا نقول أن فتح العيون على مصراعيها ومن ثم سحب التفاصيل والمشاعر والظواهر إلى غرفة الذات ، يحفز البصر بعد رفد الظواهر بقوة التأمل والثقافة والتوجه الشخصي في الحياة - إلى أن يتحول إلى بصيرة ، وحينها تنكشف المغاليق وتفتح الأبواب وتنهمر الكشوف ، ليس باتجاه التداعي الحر والبوح المنفلت وإنما نحو القلب من الأشياء .. نحو الكلمات القليلة الخارجة من عصير التجربة الخارجي البارد والداخلي الموَّار ، وبهذا تكون العرفانية سبيلاً نحو الاتساع والاختزال في نفس الآن : اتساع التفاصيل والظواهر والمشاهدات ، واختزال العبارات والكلمات والحروف ..كذلك لا تقع التجربة في لعبة " المفارقة " الفجة وإنما تنتهي القصائد/ المقاطع بنهايات تنبثق من رح ......
#السحاب
#المخاتل
#تأسيس
#شعرية
#الاحتمال..قراءة
#ديوان
#-وأكتفي
#بالسحاب-
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730376
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير لماذا تأتي نصوص بعض الشعراء على هيئة كلمات قليلة، موجزة و مختصرة ..لا زيادة فيها ولا تداعي ولا اجترار؟ أكبر الظن لأن المبدع يقدم لنا نتاج بوح هادر واعترافات موارة وممتدة ولكن بعد تقطيرها واقتناص الإنساني العام من قلب الخاص الضيق واختزال المعاني المتوالدة من بعضها البعض في معنى واحد مصاغ عبر حروف مقتصدة وجمل مكثفة ومحكمة ولكنها تلخص الأسى كله أو الفرح المختلس أو بالأحرى الأسئلة الكبيرة التي ستظل عالقة في سماء الكون لكن عيون المبدعين تحيط بها بين جفونها لتربت عليها ثم تقطعها بسكين حاد وبلا رحمة.. وهل يقرر المبدع تلك الطريقة أم أن النص يقوده لذلك بتوجهه نحو قلب الأشياء وحذفه كل الرتوش والزيادات البلاغية التي قد تثقل المشهد وتحمله مالا يطيق ؟ قد تكون طبيعة النصوص في حد ذاتها – كالنصوص العرفانية مثلاً – تقود في اتجاه معين ثم تكون تجربة المبدع في الاتجاه ذاته ، يدرك أو لا يدرك ليس ذلك هو السؤال ، فلا يكون ثمة فرار من نتيجة أن الإطار الوهمي الذي تثبته صورة الطريق يكون هكذا وهكذا بالضبط..وهكذا نحصل على نصوص متوافقه مع الماء الذي خلقت منه ومع المعين الذي خرجت منه ومع الفضاء الذي وجدت نفسها تتحرك فيه ..وكلما أحس المتلقي بأن الافتعال في اختيار شكل بعينه لإظهار التجربة، بعيد وناء ،كانت الشعرية متحققة والإدهاش حال وملموس والمتعة مخفية وظاهرة في الآن ذاته..جالت هذه الخواطر في ذهني حال مطالعتي لديوان "وأكتفي بالسحاب " للشاعرة الإماراتية خلود المعلا والصادر العام 2017 عن دار " فضاءات " بالأردن والديوان هو السادس في تجربة الشاعرة التي تعد من أهم أصوات قصيدة النثر في دولة الإمارات العربية المتحدة ، بعد الدواوين “هنا ضيعت الزمن” (1997)، “وحدك” (1999)، “هاء الغائب” (2003)، “ربما هنا” (2008)، و”أمسك طرف الضوء” (2014) إضافةً إلى مجموعة “دون أن أرتوي” وهي مختارات صدرتْ عن مجلة دبي الثقافية (2011).تؤسس خلود المعلا لشعريتها في هذا الديوان عن طريق التأمل الباطني بحيث يكون الطرح السير ذاتي في ظاهر النصوص ثم يظهر أن للنص مستويات أخرى سرعان ما تتضح ،مع التعامل المنفتح معه ، بحيث تشرق مستويات أخرى للتلقي وتتعدد بما يكسب النصوص ألقها وحيويتها و طزاجتها وجِدَّتها .إن طرح تفاصيل الحياة يصلح في حد ذاته كوسيلة لفضح تشابكات الأنا مع العالم وصيرورة الذات وتحولاتها ووجوهها المتعددة لكن هناك خلف الكلمات الظاهرة كلمات أخرى مسطورة في فضاء النصوص وخلفياتها لتظهر الأمور وكأن هذه التفاصيل ما هي إلا نتاج تأمل عميق فيما تحت الظواهر ولا وعي الكلمات، بحيث تتيح اللغة المكثفة المتجهة نحو تقليل المحتوى ، توسيعاً للدلالة وبسطاً لاحتمالاتها وتوالياً للاقتراحات التي تتيحها الشعرية أو تحققها بالفعل .ولا تسقط التجربة هنا رغم تأمليتها في فخ "الحكمية" البارد ولكن دعنا نقول أن فتح العيون على مصراعيها ومن ثم سحب التفاصيل والمشاعر والظواهر إلى غرفة الذات ، يحفز البصر بعد رفد الظواهر بقوة التأمل والثقافة والتوجه الشخصي في الحياة - إلى أن يتحول إلى بصيرة ، وحينها تنكشف المغاليق وتفتح الأبواب وتنهمر الكشوف ، ليس باتجاه التداعي الحر والبوح المنفلت وإنما نحو القلب من الأشياء .. نحو الكلمات القليلة الخارجة من عصير التجربة الخارجي البارد والداخلي الموَّار ، وبهذا تكون العرفانية سبيلاً نحو الاتساع والاختزال في نفس الآن : اتساع التفاصيل والظواهر والمشاهدات ، واختزال العبارات والكلمات والحروف ..كذلك لا تقع التجربة في لعبة " المفارقة " الفجة وإنما تنتهي القصائد/ المقاطع بنهايات تنبثق من رح ......
#السحاب
#المخاتل
#تأسيس
#شعرية
#الاحتمال..قراءة
#ديوان
#-وأكتفي
#بالسحاب-
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730376
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - السحاب المخاتل أو تأسيس شعرية الاحتمال..قراءة في ديوان -وأكتفي بالسحاب- للشاعرة خلود المعلا بقلم / مؤمن سمير.مصر
مؤمن سمير : -أبعد بلد في الخيال- لمؤمن سمير.. حرية النص وانعتاق المعنى بقلم مهند الحميدي
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير أصدر الأديب المصري مؤمن سمير، حديثا، المجموعة الشعرية ”أبعد بلد في الخيال“، الذي يضم نصوصا وجدانية تندرج تحت قصيدة النثر.ويعد سمير واحدا من شعراء جيل التسعينيات الشعري الحداثي في مصر؛ الجيل الذي رسخ وجود قصيدة النثر على خريطة المشهد الشعري الجديد، وجعلها بعد معارك ومساجلات، واقعا ملموسا لا سبيل إلى التغاضي عنه.ويتضمن الديوان 72 نصًا نثريًا، موزعا على مجموعتين طويلتين؛ الأولى بعنوان ”طائرة ورقية تفر من سرير متحرك“، والثانية تحمل عنوان ”طائرة ورقية تتنفس تحت الرمل“.تكثيفوفي حديث خاص لـ“إرم نيوز“ قال سمير: ”ضمَّنت في ديواني عديدا من أشكال الكتابة وموضوعاتها وآلياتها، لتحقيق الانفتاح النصي، ففي بعض النصوص استعنت بالسرد كتقنية أساسية، وفي نصوص أخرى حاولت أن أملأ فجوات الذاكرة“.وأضاف: ”بدا التكثيف ماثلا في بعض القصائد التي تستعين بالحذف على توصيل معنى يكتمل بالغياب، ونصوص تحلق مع أسئلة الموت والمرض والحب والشيطان والشعر ذاته، فضلا عن نصوص تسعى لخلق مجازات طويلة وصنع طبقات من المعنى، في حين اتسمت بعض النصوص بالرقة والرهافة“.الاقتراب من المحكيوطعَّم الشاعر بعض نصوصه بألفاظ محكية لملامسة الوعي الجمعي وتعزيز تماسك الأسلوب برشاقة تبعث على الراحة وملامسة الواقع.يقول الشاعر في قصيدة ”الحكاء الضال“: ”لا زلتُ هاربا/ من أن أقول ما جرى/ أن أنفجر وأُلون أوهامي/ وأصير حكاء/ أحمل على ظهري عدة (حواديت) كبرى/ أمشي بهم وأستمع لدبيب آلامي تحت وطأتهم دائما دائما/ في الشتاء يغيمون الرؤية في عيوني/ وفي الصيف تلتف الحكايات حول عنقي/ فيضيق تنفسي ويزرق وجهي/ وتتشاءم مني أمي/ وتخفي حبيبتي خوفها/ لكنني أُدرك“.وفي قصيدة ”البهجة“؛ يقول: ”باب المسرات/ أخشابه مرتع للظلال/ والبصمات الهاربة/ لذا (أخش) عبره/ وأسبح مطمئنا/ كلما هبط/ أو زل/ أو شف في خوفي“.الرمزواتسمت نصوص الشاعر بالنضج، فجاء بعضها مكثفا ومثقلا بالرمز، بحثا عن فضاء فلسفي يحول النص من مجرد سرد إلى كتلة صغيرة ولكنها في الوقت ذاته متخمة بالمعاني التي قد تكون صادمة في بعض المواطن.ويقول في قصيدة ”الردود المقتضبة“: ”ردكَ الأخير على فتاتك/ فوق الكوبري/ والتفاتتك إلى أمك قبيل ذبحها/ تلويحتك إلى شبيهك في النبع/ وأنت فاتحٌ كفك/ لتتصلب براحتها/ رعشتك أمام ربك الأقدم/ ثرثرتك الغالية أنا/ في كهوفك البعيدة“.العاطفيةويبرز في بعض النصوص التوجه العاطفي، ليلامس المشاعر الإنسانية، ويعكس روحا شفيفة تختبئ وراء قوة الكلمة.يقول في قصيدة ”الصياد المعتزل“: ”النار تجلوها/ وهو على مقعده الأثير/ ينظران/ وتقول بفضائها ولا يسمع/ بل يسمع/ ويخاف/ خائف وحزين“.سرياليةوبرز في بعض النصوص الغموض في أجواء سريالية؛ حيث الدهشة والجمال للجمال، والانعتاق المفتعل من دلالات المعاني، لتعكس عبثيةً مشاغبة تسير على غير هدى.ويقول الشاعر في نص بعنوان ”اليقين: الظل الكبير“: ”أحلم بنمر ضخم يملأ السماء/ ثم يبتلعني وأنا أرضع/ كطفل حر/ بلا أطراف“.وديوان ”أبعد بلد في الخيال“ من إصدارات دار الأدهم للنشر والتوزيع، العاصمة المصرية القاهرة، 2021، ويقع في 169 صفحة من القطع المتوسط.نشر هذا التقرير في"إرم نيوز"9 سبتمبر2021 ......
#-أبعد
#الخيال-
#لمؤمن
#سمير..
#حرية
#النص
#وانعتاق
#المعنى
#بقلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731111
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير أصدر الأديب المصري مؤمن سمير، حديثا، المجموعة الشعرية ”أبعد بلد في الخيال“، الذي يضم نصوصا وجدانية تندرج تحت قصيدة النثر.ويعد سمير واحدا من شعراء جيل التسعينيات الشعري الحداثي في مصر؛ الجيل الذي رسخ وجود قصيدة النثر على خريطة المشهد الشعري الجديد، وجعلها بعد معارك ومساجلات، واقعا ملموسا لا سبيل إلى التغاضي عنه.ويتضمن الديوان 72 نصًا نثريًا، موزعا على مجموعتين طويلتين؛ الأولى بعنوان ”طائرة ورقية تفر من سرير متحرك“، والثانية تحمل عنوان ”طائرة ورقية تتنفس تحت الرمل“.تكثيفوفي حديث خاص لـ“إرم نيوز“ قال سمير: ”ضمَّنت في ديواني عديدا من أشكال الكتابة وموضوعاتها وآلياتها، لتحقيق الانفتاح النصي، ففي بعض النصوص استعنت بالسرد كتقنية أساسية، وفي نصوص أخرى حاولت أن أملأ فجوات الذاكرة“.وأضاف: ”بدا التكثيف ماثلا في بعض القصائد التي تستعين بالحذف على توصيل معنى يكتمل بالغياب، ونصوص تحلق مع أسئلة الموت والمرض والحب والشيطان والشعر ذاته، فضلا عن نصوص تسعى لخلق مجازات طويلة وصنع طبقات من المعنى، في حين اتسمت بعض النصوص بالرقة والرهافة“.الاقتراب من المحكيوطعَّم الشاعر بعض نصوصه بألفاظ محكية لملامسة الوعي الجمعي وتعزيز تماسك الأسلوب برشاقة تبعث على الراحة وملامسة الواقع.يقول الشاعر في قصيدة ”الحكاء الضال“: ”لا زلتُ هاربا/ من أن أقول ما جرى/ أن أنفجر وأُلون أوهامي/ وأصير حكاء/ أحمل على ظهري عدة (حواديت) كبرى/ أمشي بهم وأستمع لدبيب آلامي تحت وطأتهم دائما دائما/ في الشتاء يغيمون الرؤية في عيوني/ وفي الصيف تلتف الحكايات حول عنقي/ فيضيق تنفسي ويزرق وجهي/ وتتشاءم مني أمي/ وتخفي حبيبتي خوفها/ لكنني أُدرك“.وفي قصيدة ”البهجة“؛ يقول: ”باب المسرات/ أخشابه مرتع للظلال/ والبصمات الهاربة/ لذا (أخش) عبره/ وأسبح مطمئنا/ كلما هبط/ أو زل/ أو شف في خوفي“.الرمزواتسمت نصوص الشاعر بالنضج، فجاء بعضها مكثفا ومثقلا بالرمز، بحثا عن فضاء فلسفي يحول النص من مجرد سرد إلى كتلة صغيرة ولكنها في الوقت ذاته متخمة بالمعاني التي قد تكون صادمة في بعض المواطن.ويقول في قصيدة ”الردود المقتضبة“: ”ردكَ الأخير على فتاتك/ فوق الكوبري/ والتفاتتك إلى أمك قبيل ذبحها/ تلويحتك إلى شبيهك في النبع/ وأنت فاتحٌ كفك/ لتتصلب براحتها/ رعشتك أمام ربك الأقدم/ ثرثرتك الغالية أنا/ في كهوفك البعيدة“.العاطفيةويبرز في بعض النصوص التوجه العاطفي، ليلامس المشاعر الإنسانية، ويعكس روحا شفيفة تختبئ وراء قوة الكلمة.يقول في قصيدة ”الصياد المعتزل“: ”النار تجلوها/ وهو على مقعده الأثير/ ينظران/ وتقول بفضائها ولا يسمع/ بل يسمع/ ويخاف/ خائف وحزين“.سرياليةوبرز في بعض النصوص الغموض في أجواء سريالية؛ حيث الدهشة والجمال للجمال، والانعتاق المفتعل من دلالات المعاني، لتعكس عبثيةً مشاغبة تسير على غير هدى.ويقول الشاعر في نص بعنوان ”اليقين: الظل الكبير“: ”أحلم بنمر ضخم يملأ السماء/ ثم يبتلعني وأنا أرضع/ كطفل حر/ بلا أطراف“.وديوان ”أبعد بلد في الخيال“ من إصدارات دار الأدهم للنشر والتوزيع، العاصمة المصرية القاهرة، 2021، ويقع في 169 صفحة من القطع المتوسط.نشر هذا التقرير في"إرم نيوز"9 سبتمبر2021 ......
#-أبعد
#الخيال-
#لمؤمن
#سمير..
#حرية
#النص
#وانعتاق
#المعنى
#بقلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731111
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - -أبعد بلد في الخيال- لمؤمن سمير.. حرية النص وانعتاق المعنى بقلم/مهند الحميدي