الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الحسن علاج : حوار مع جان بول سارتر حياة من أجل الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#الحسن_علاج حياة من أجل الفلسفــــــــــــــــةحوار مع جان بول سارترترجمة : الحسن علاجفي 1972 ، ارتأى بول أ . شيلب Paul A.Schlipp) (، الذي كان يشرف على تسيير مجموعة مكتبة الفلاسفة الأحياء بالولايات المتحدة ، تأليف مجلد حول سارتر ، وقد منحه هذا الأخير تعهدا بسيرة ذاتية قصيرة مع العمل على ضم ما يناهز الثلاثين نصا نقديا تعالج كل مظاهر فلسفته . وفي وقت لاحق ، أصيب سارتر بالعمى ، ولم يستطع الوفاء بوعده ، فتم الاتفاق باستبدال السيرة الذاتية بحوارات استغرقت سبع ساعات تقريبا ، أجريت بتاريخ 12 و19 ماي 1975 ، بمشاركة أوريست بوتشياني Oreste Pucciani) ( ، وهو أستاذ بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلس ، سوزان غروينهيك (Susan Gruenheck) ، أستاذة بالكوليج الأمريكي بباريس ، وميشال ريبالكا Michel Rybalka) ( الذي أعد مع ميشال كونطا Michel Contat) ( كتابات سارتر ونشر أعماله في دار نشر لابلياد . رفض سارتر توقع مواجهة فيلسوف جامعي فرنسي . قامت سوزان غروينهيك بنقل وترجمة النص الكامل لتلك الحوارات ، وأعدها ميشال ريبالكا ، وظهر في أكتوبر 1981 في الجزء التالي : شيلب بول أ. طبعة فلسفة جان بول سارتر . مكتبة الفلاسفة الأحياء ، جزء 16 . Open Court pub. Co.) ( تم نشر هذه المقتطفات للمرة الوحيدة بالفرنسية في المجلة الأدبية الفرنسية عدد 182 مارس 1982 ، وترجع في أصلها إلى النص الأصلي الفرنسي ، مع إجراء بعض التعديلات الطفيفة ، وقد قام بانتخابها ميشال ريبالكا ؛ وقد كُرست على الخصوص لإعادة رسم سيرة حياة فلسفة سارتر مع العمل على إسقاط الجوانب التقنية للغاية للحوارات . وقد تم جمع فقرات غير منشورة بالفرنسية حول الماركسية ، الماوية ووعي الحيوانات . ـ ميشال ريبالكا . تمثل مشروعكم الأول في الكتابة واحتراف الأدب ؛ كيف جئتم إلى الفلسفة ؟ ـ جان بول سارتر . لم أكن مهتما إطلاقا بالفلسفة في حصة الفلسفة . كان لدي أستاذ اسمه شابرييه (Chabrier) وكان يُلقب " كوكي فيلو " ( سخيف جدا ) ؛ لم يغرني البتة بالميل إلى الفلسفة . كما أن تلك الرغبة لم أشعر بها أيضا في الأقسام التحضيرية بالمدرسة العليا للأساتذة ؛ فأستاذي ـ الذي كان يُسمى بيرن Bernes) ( ـ كان صعب المراس ولم أكن أفهم ما يقول . وقد اتخذت القرار في الأقسام التحضيرية ، بمعية أستاذ جديد ، هو كولونا دي إستريا Colonna d’Istria) ( ، وهو شخص ذو عاهة ، ضئيل ، ضئيل جدا ، جريح . يُقال في الأقسام التحضيرية أنه تعرض لحادث سير سيارة أجرة فاقترب منه الحشد قائلا : " يا له من هول ! " واستمر الوضع ، في واقع الحال على هذا الأمر . كان أول موضوع بحثٍ قدمه ، ملحا على قراءة برغسون ، هو : " ما هي الديمومة ؟ " لذلك قمت بقراءة [كتاب] بحث في المعطيات المباشرة للوعي وهذا ما منحني بالتأكيد ، وبشكل مفاجئ الرغبة في تعاطي الفلسفة . فقد عثرت في هذا الجزء على وصف لما كنت أعتقد أنه حياتي النفسية . استوعبته فأصبح موضوع تفكير بالنسبة لي . قلت في نفسي سأختار الفلسفة ، متصورا ، بكل بساطة ، هذه الأخيرة مثل وصف منهجي للحالات الداخلية للإنسان ، للحياة النفسية ، كل ذلك سيشكل منهجا وأداة لأعمالي الأدبية . كنت أداوم دائما على كتابة الروايات وأحيانا بعض المقالات ، لكنني كنت أعتقد أن اجتياز امتحان شهادة التبريز في الفلسفة لكي أصبح أستاذ فلسفة ، سوف يقدم لي يد العون في التعامل مع موضوعاتي الأدبية . ريبالكا . في ذلك العهد ، كنتم تعتبرون بالفعل ، الفلسفة مثل أساس للعمل الأدبي . لكن ألم تكن الحاجة أيضا إلى ابتكار فلسفة من أجل تقديم تفسير لمعيشكم ؟ سارتر . الا ......
#حوار
#سارتر
#حياة
#الفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727432