الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زياد عبد المنعم عبيد : آفاق ومحددات العلاقات العربية
#الحوار_المتمدن
#زياد_عبد_المنعم_عبيد زياد عبدالمنعم عبيدهل تكفي القواسم المشتركة من تراث ولغة وتاريخ أن تدفع العالم العربي لآفاق أوسع من التعاون والشراكة في المستقبل المنظور أم وصلت هذه العلاقات للحد الأقصى الذي لا يمكن تخطيه نتيجة للعوامل الخارجية والداخلية المؤثرة والعميقة؟منذ نشأة جامعة الدول العربية في عام 1945، مرت العلاقات العربية بعدة مراحل هامة تغيرت خلالها محددات العلاقات والتي وأثرت بدورها على جودة ونوعية التعاون والتناغم ما بين الدول العربية بالرغم من التقارب الكبير بين شعوب ومجتمعات المنطقة. بدأت العلاقات العربية في التشكل على المستوى الثنائي والجماعي منذ ظهور حركات التحرر والاستقلال مرورا بمرحلة الحرب الباردة ذات القطبين إلى مرحلة ما بعد الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي (أحادية الأقطاب) إلى أن وصلنا لمرحلة التململ الشعبي العربي ومرحلة ما يعرف الآن "الربيع العربي" أو حقبة الثورات العربية كما أطلق عليها البعض.وقد اتسمت المرحلة الأولى منذ إنشاء التجمع العربي بالرومانسية السياسية التواقة للحرية من استبداد الاستعمار والاحتلال الأجنبي (خاصة البريطاني والفرنسي والإيطالي). وقد كان أحد أهم محددات العلاقات آن ذاك هو الرغبة في النضال والكفاح ضد المستعمر ورفع أعلام الاستقلال والتخلص من المعتدي المغتصب، واستفاد العرب في تلك الفترة من وحدة اللسان والتاريخ والثقافة والدين، وهو ما وفر قاعدة أساسية لبلورة مفهوم الأمة و القومية العربية مع اختلاف الرؤى حول أسلوب التطبيق وتحقيق الأهداف. وفي هذا السياق أصبحت التحديات المشتركة والمتشابهة هي أحد محددات العلاقات العربية العربية في تلك المرحلة. ولكن العلاقات العربية لم تتشكل من خلال القواسم المشتركة فحسب، لكن العلاقات العربية كانت تتأثر أيضا بالأحداث الإقليمية والدولية، فلم تكن العلاقات العربية العربية تصاغ في الفراغ وإنما تأثرت بشكل مباشر بتفاعلات القوى العظمى والدول المؤثرة على الساحة الدولية. ومن أبرز علامات تلك الحقبة الهامة في التاريخ العربي المعاصر هي اندلاع الصراع العربي الإسرائيلي على إثر احتلال الدولة الفلسطينية وابتلاعها عام 1948 برعاية من القوى العظمى المهيمنة على المنطقة. وأصبح هذا الصراع يمثل نقطة الالتقاء وحجرة العثرة في طريق تطوير العلاقات العربية العربية. ومع ارتفاع وتيرة الاستقلال من الاستعمار نضج مفهوم جديد لدى الدول العربية وهو مفهوم السيادة الوطنية التي أصبحت ضمن المحددات الهامة للعلاقة بين الدول العربية وباقي دول العالم، وشكلت محددا رئيسيا ومبدءا راسخا قي العلاقات العربية العربية وهو عدم التدخل في أمور السيادة الوطنية واحترام خصوصية وسيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهم البعض. وفي مرحلة الحرب الباردة وبرغم استمرار حلقات الصراع العربي الإسرائيلي إلا أن ظهر محدد جديد للعلاقات العربية العربية، وهو علاقة الدول بقطبي الحرب الباردة. وقد أحدثت الحرب الباردة شرخ في العلاقات العربية العربية مع انقسام التجمع إلى معسكرين واضحين يساند كل من هما أحد الأقطاب الأمريكي أوالسوفيتي. ورأى البعض أن الخلافات العربية أخذت منحى أكثر تعقيدا وعمقا مع احتدام المواجهة بين الفلسفة اليسارية واليمينية وتطبيقاتهما عمليا على مصالح الدول. أضف إلى ذالك تطور حلقات ودوائر المصالح الفردية العربية التي أدت إلى بناء علاقات غير متكافئة مع مختلف بلدان العالم لتفاوت مستوى العلاقات الثنائية بين الدول مما نتج عنه تضارب في المصالح تطور لحد المواجهات العسكرية بين بعض من الدول العربية. القضية الفلسطينية ......
#آفاق
#ومحددات
#العلاقات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731504