الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طارق الجبوري : مؤتمر للحوار ودول تابعة ليس لها خيار
#الحوار_المتمدن
#طارق_الجبوري تباينت الاراء بشأن دعوة العراق لعقد مؤتمر حوار اقليمي قد يسهم في وضع لبنات استقرار دولها التي تعاني من مشاكل متعددة بسبب الصراعات التي تسودها سواء الخارجية منها او الداخلية .. وبانتظار الاعلان النهائي عن موعد انعقاد المؤتمر الذي يرجح عقده نهاية هذا الشهر ، فان الامر الذي لايختلف عليه احد ان غالبية الدول المشاركة بما فيها العراق ان لم نقل جميعها لاتملك خيار اتخاذ القرارات باستقلالية ترتبط بمصالحها الوطنية كونها تسير في فلك القطب الاوحد اميركا او تتبع سياسات دول تنافس هذا القطب على مساحات النفوذ كروسيا والصين ودول اوربا وحتى ايران وتركيا اللتان تسعيان لان يكون لهما مكان في هذه الدولة او تلك . ويمكن ان نلحظ الدور الايراني المؤثر في العراق وسوريا واليمن ولبنان ناهيك عن محاولات تركيه للامتداد او التدخل عسكريا في يعض مناطق العراق وسوريا وارسالها مجاميع مسلحة الى ليبيا .. ومن هنا فانه من الوهم تصور امكانية ان تخرج هذه الدول بقرارات مهمة وقابلة للتطبيق بمعزل عن تاثيرات وتوجيهات الدول المؤثرة عليها !! في هذا العالم تؤكد التجارب والاحداث ان ليس للضعيف من الدول من راي مستقل وان هنالك قوى دولية تتحكم بمجرى الاحداث . اننا هنا لاندعو الى مواجهة مباشرة مع دول تمتلك الامكانيات السياسية والاقتصادية والقوة العسكرية ، غير ان من المهم ان تسعى انظمة كل دولة من دول العالم ( النايم ) عفواً النامي او الثالث الى ان تتبع سياسات وطنية تخدم شعوبها من خلال البحث عن وسائل مناورة مع القوى الدولية المؤثرة تضطرها ولو بحدود معينة حفاظاً على مصالحها باتباع نهج يخفف من حدة التدخل في شؤون الدول الضعيفة .. لكن المؤسف ان الانظمة في الشرق الاوسط والعربية منها خاصة ، اعتادت الخنوع وسياسة التبعية والاذلال فالمهم ان تحافظ على كراسي السلطة مهما كان الثمن !! ومهما نختلف مع النظام الايراني وتوجهاته التوسعية وتدخلاته في المنطقة ، فانه الافضل من بين دول المنطقة الذي يمارس لعبة السياسة بدهاء تحفظ له حرص القوى الولية على بقائه في الحكم اطول فترة ممكنة مع الحفاظ على خصوصيته التي تسمح له برفع شعارات معاداة ( الشيطان الاكبر ) والكيان الصهيوني وهي الورقة التي يتمدد من خلالها في المنطقة العربية ويهدد امنها .. لذا لانتوقع مواجهة مباشرة وقوية بين اميركا والكيان الصهيوني من جهة وبين النظام الايراني من جهة اخرى .. وبالعودة الى صلب موضوعنا نقول لايمكن لمؤتمر حوار اقليمي ان يحقق الاستقرار لدوله مادامت هذه الدول بلا سيادة فعلية وسيكون اللاعب المؤثرفيه هو ايران بالدرجة الاولى ولكن من دون تهديد جدي لمصالح اميركا وحلفائها .. وسنبقى كمواطنين ندفع الثمن باهضاً سواء في العراق او غيره من الدول كسوريا واليمن ولبنان ما دامت قيمة المواطنة غائبة وتتحكمنا احزاب طائفية بائسة . ......
#مؤتمر
#للحوار
#ودول
#تابعة
#خيار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727905
ماهر الشريف : هل يمكن أن يدوم خيار التعايش الإسرائيلي مع الصراع؟
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف يشغل هذا السؤال بال عدد من المحللين، ومنهم الباحثة الفرنسية وأستاذة علم الاجتماع السياسي لاتيسيا بوكاي التي ترى، في مقال نشرته في 1 حزيران/يونيو الماضي، أن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي هو "صراع منخفض الحدة، إذ يبقى عدد ضحاياه محدوداً مقارنة بالمسارح الأخرى التي تشهد حروباً في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا"، معتبرة أن اليمين الإسرائيلي الحاكم عمل، على مدى العقدين الماضيين، "بصورة أساسية على احتواء التهديد الفلسطيني، لكنه لم يشرع أبداً في حل الخلافات التي من شأنها أن تؤدي إلى سلام مقبول ودائم"[1].والواقع، أن الحكومات الإسرائيلية التي تعاقبت منذ مطلع الألفية الثالثة قررت التعايش مع هذا الصراع والامتناع عن التوصل إلى حل نهائي له. وتساوقاً مع هذا التوجّه، طرح رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينت فكرة "تقليص" حدة الصراع كي تتمكن حكومته من التعايش مع استمراره. ومن المعروف أن بينت عارض، منذ دخوله المعترك السياسي، فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة ودعا إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل؛ ففي مقابلة أجرتها معه الصحافية أود ماركوفيتش، مراسلة مجلة "السياسة الدولية" الفرنسية في إسرائيل، في صيف سنة 2017، أكد بينت أن "الحكم الذاتي الفلسطيني المحدود هو فقط الذي يتوافق مع بقاء إسرائيل"، وأشار، في رده عن سؤال بشأن حرب حزيران/يونيو 1967، إلى أن هذه الحرب "تعني أولاً، بالنسبة إليه، توحيد القدس" وعودة اليهود "إلى وطنهم وإلى عاصمتهم التي كانت لهم منذ 3000 عام"، معتبراً أن "يهودا والسامرة هي المنطقة التاريخية لليهود، الذين هم سكان أرض إسرائيل، وأن عِلم الآثار والتاريخ والكتاب المقدس يظهرون ذلك بوضوح"[2]. بقاء "الوضع الراهن" مريح لإسرائيليرى هيو لوفات زميل سياسات الشرق الأوسط وأفريقيا في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، في مقال نشره في 5 تموز/يوليو الفائت بعنوان: "تحويل جهود السلام في الشرق الأدنى"[3]، أن "عملية السلام"، التي تسببت في تدهور أوضاع الفلسطينيين خلال العقود الماضية، عادت بفوائد جمة للإسرائيليين، إذ أدى استمرار الحديث عنها إلى إضعاف الانتقادات الدولية التي وجهت إلى تصرفات إسرائيل على الأرض، كما أن الهياكل التي أقامتها اتفاقيات أوسلو، أي السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، حسنت إلى حد كبير أمن الإسرائيليين والمستوطنين. ومن ناحية اخرى، فإن الموجة الأخيرة من إعلانات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، عززت شعور اليهود الإسرائيليين بأن العالم العربي لم يعد يعبأ كثيراً بتطلعات الفلسطينيين الوطنية. ويتابع قائلاً إنه بالنظر إلى التكاليف السياسية والأمنية المنخفضة نسبياً لاحتلال غير محدد زمنياً، فإن "أقلية فقط من اليهود الإسرائيليين ترى في حل النزاع أولوية". ففي مواجهة الاختيار بين الحفاظ على الواقع الحالي والتخلص من الاحتلال، تفضل غالبية اليهود الإسرائيليين الاستمرارية على التغيير. ويتمحور النقاش اليوم في إسرائيل حول أفضل الطرق لإدارة السيطرة على الفلسطينيين "بما يمنع التهديد الديموغرافي لحل الدولة الواحدة".ويقدّر لوفات أنه توجد بصورة إجمالية مدرستان فكريتان تعكسان غالبية الرأي العام الإسرائيلي، لا يؤيد أنصار أي منهما حل الدولتين على أساس المعايير الدولية، أو على أساس انسحاب كبير من الأراضي الفلسطينية المحتلة. فالمدرسة الفكرية الأولى، التي يجسدها بعض أعضاء اليمين مثل بنيامين نتنياهو ومسؤولين أمنيين وسياسيين من "يسار الوسط " مثل وزير الخارجية يائير لبيد ، ترى أن بقاء "الوضع الراهن" بما يضمن سيطر ......
#يمكن
#يدوم
#خيار
#التعايش
#الإسرائيلي
#الصراع؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729531