سعيد الوجاني : النظام الجزائري يقطع علاقته الدبلوماسية السياسية مع النظام المغربي .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني في خطوة لم تكن متوقعة لاعتبارات شتى، اقدم النظام الجزائري على قطع علاقاته السياسية مع النظام المغربي ، وهو تسرع غير مضبوط ، مثلما تسرع في سنة 1994 في اغلاق الحدود، بعد ان فرض النظام المغربي التأشيرة على الجزائريين المجنسين بالجنسية الفرنسية ، والجنسيات الاوربية ... وهو القرار المتسرع الذي لا تزال شعوب المنطقة تعاني من حماقاته ، سواء بالنسبة للنظام المغربي الذي فرض التأشيرة على جزائري المهجر ، أو النظام الجزائري الذي ذهب بعيدا في ردة فعله ، حين اغلق الحدود التي أبعدت وفرقت بين الشعبين ، وبين العائلات المغربية والجزائرية التي تقطن البلدين .. فقرار النظام الجزائري قطع العلاقات السياسية مع النظام المغربي ، ستكون لها مخلفات وتبعات ، سيعاني منها الشعبين ، وليس النظامين اللذان يعيشان مزهوان في قصورهما ، غير آبهين بما ينتظر الشعوب من أزمات ، ومشاكل ستزيد الطين بله ..فالنظام الجزائري سيكون بقراره هذا قد تسرع كثيرا ، والنظام المغربي الذي خطب ود اسبانية وفرنسا ، دون ان تتنازلا عن مواقفهما المعارضة لمغربية الصحراء ، سيعتبر قرار النظام الجزائري كأنْ لم يكن ، ولن يعطيه قيمة ولا اهتماما ، وهو الذي اعطى كل شيء للإسبان ولفرنسا ، من دون مقابل ، فقط ما يهمه تنفيس العزلة الدولية المضروبة عليه ..لذا فالصراع هو بين النظامين المتعارضين ، اللذان يتنازعان السيطرة على المنطقة وتمثيلها ، والضحية هما الشعبان اللذان يرفلان في الفقر ، وضنك العيش .. فالتعامل مع هذا الصراع ، يجب ان يكون من منطلق مؤامرة كل نظام ضد النظام الاخر لإسقاطه ، وتفتيت ترابه ، حتى يخلو له الجو وحيدا للسيطرة على المنطقة ..لكن رغم الدسائس والمؤامرات التي تلعب هنا او هناك ، ونظرا لحتمية تطور الصراع الذي وصل درجات قصوى .. وهو صراع ليس وليد اليوم ، او انه صراع يعود الى سنة 1975 ، عندما اصبح نزاع يغدي الحرب التي تجري في الخفاء ، لأنها لم تكن معلنة رغم انها تتم بأشكال مختلفة ، خاصة اثناء الحرب الباردة .. فالصراع في الحقيقية يعود الى ما قبل حرب الرمال في سنة 1963 ، عند استقلال الجزائر وتبنيها للخيار ( الاشتراكي ) المضاد للاختيار ( الليبرالي / الراسمالي ) للنظام المغربي . فعمر الصراع يرجع الى سنة 1962 الذي نفخت فيه الحرب الباردة ، وحركة عدم الانحياز الذي كان يغلب عليها الطابع التحرري من النظامين العالميين المتصارعين ...لقد برر النظام الجزائري قطع علاقاته السياسية مع النظام المغربي ، بما سماء العدوان الغير المنقطع والمتواصل من النظام المغربي ، ضد النظام الجزائري . ومن دون حرج وجه اتهامات منها الخطير الى النظام المغربي ، كالتجسس بالبرنامج الإسرائيلي Pegasus ، على الجنرالات ، والقادة السياسيين الجزائريين ، وأحضان ، وتدعيم ، وتمويل المنظمة الانفصالية الارهابية ( الماك ) ، ودعم جمهورية القبايل الجزائرية ، التي تحتضنها فرنسا وتدعمها ، وتحظى بعناية إسرائيل التي ترى في الجزائر وليس فقط في النظام الجزائري ، إحدى مخلفات " جبهة الصمود والتصدي " المعادية للدولة الصهيونية .. ورغم ان النظام الجزائري كان يعلم بهذا ، الاّ ان ما افاض الكأس ، كان الورقة التي وزعها النظام المغربي على دول حركة عدم الانحياز ب New York ، تدعو الى نصرة شعب القبايل الذي يخضع كما سمته الورقة ، الى استعمار خطير ، وتدعو دول الحركة ، الى تأييد تقرير مصير شعب القبايل ، ليحظى باستقلاله .. أي دعوة لفصل القبايل عن الجزائر ... وقد زاد في حدة النزاع ، هجوم وزير خارجية دولة إسرائيل التي تدعم ( الماك ) ، وتساند جمهورية القابيل من الرباط ......
#النظام
#الجزائري
#يقطع
#علاقته
#الدبلوماسية
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729288
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني في خطوة لم تكن متوقعة لاعتبارات شتى، اقدم النظام الجزائري على قطع علاقاته السياسية مع النظام المغربي ، وهو تسرع غير مضبوط ، مثلما تسرع في سنة 1994 في اغلاق الحدود، بعد ان فرض النظام المغربي التأشيرة على الجزائريين المجنسين بالجنسية الفرنسية ، والجنسيات الاوربية ... وهو القرار المتسرع الذي لا تزال شعوب المنطقة تعاني من حماقاته ، سواء بالنسبة للنظام المغربي الذي فرض التأشيرة على جزائري المهجر ، أو النظام الجزائري الذي ذهب بعيدا في ردة فعله ، حين اغلق الحدود التي أبعدت وفرقت بين الشعبين ، وبين العائلات المغربية والجزائرية التي تقطن البلدين .. فقرار النظام الجزائري قطع العلاقات السياسية مع النظام المغربي ، ستكون لها مخلفات وتبعات ، سيعاني منها الشعبين ، وليس النظامين اللذان يعيشان مزهوان في قصورهما ، غير آبهين بما ينتظر الشعوب من أزمات ، ومشاكل ستزيد الطين بله ..فالنظام الجزائري سيكون بقراره هذا قد تسرع كثيرا ، والنظام المغربي الذي خطب ود اسبانية وفرنسا ، دون ان تتنازلا عن مواقفهما المعارضة لمغربية الصحراء ، سيعتبر قرار النظام الجزائري كأنْ لم يكن ، ولن يعطيه قيمة ولا اهتماما ، وهو الذي اعطى كل شيء للإسبان ولفرنسا ، من دون مقابل ، فقط ما يهمه تنفيس العزلة الدولية المضروبة عليه ..لذا فالصراع هو بين النظامين المتعارضين ، اللذان يتنازعان السيطرة على المنطقة وتمثيلها ، والضحية هما الشعبان اللذان يرفلان في الفقر ، وضنك العيش .. فالتعامل مع هذا الصراع ، يجب ان يكون من منطلق مؤامرة كل نظام ضد النظام الاخر لإسقاطه ، وتفتيت ترابه ، حتى يخلو له الجو وحيدا للسيطرة على المنطقة ..لكن رغم الدسائس والمؤامرات التي تلعب هنا او هناك ، ونظرا لحتمية تطور الصراع الذي وصل درجات قصوى .. وهو صراع ليس وليد اليوم ، او انه صراع يعود الى سنة 1975 ، عندما اصبح نزاع يغدي الحرب التي تجري في الخفاء ، لأنها لم تكن معلنة رغم انها تتم بأشكال مختلفة ، خاصة اثناء الحرب الباردة .. فالصراع في الحقيقية يعود الى ما قبل حرب الرمال في سنة 1963 ، عند استقلال الجزائر وتبنيها للخيار ( الاشتراكي ) المضاد للاختيار ( الليبرالي / الراسمالي ) للنظام المغربي . فعمر الصراع يرجع الى سنة 1962 الذي نفخت فيه الحرب الباردة ، وحركة عدم الانحياز الذي كان يغلب عليها الطابع التحرري من النظامين العالميين المتصارعين ...لقد برر النظام الجزائري قطع علاقاته السياسية مع النظام المغربي ، بما سماء العدوان الغير المنقطع والمتواصل من النظام المغربي ، ضد النظام الجزائري . ومن دون حرج وجه اتهامات منها الخطير الى النظام المغربي ، كالتجسس بالبرنامج الإسرائيلي Pegasus ، على الجنرالات ، والقادة السياسيين الجزائريين ، وأحضان ، وتدعيم ، وتمويل المنظمة الانفصالية الارهابية ( الماك ) ، ودعم جمهورية القبايل الجزائرية ، التي تحتضنها فرنسا وتدعمها ، وتحظى بعناية إسرائيل التي ترى في الجزائر وليس فقط في النظام الجزائري ، إحدى مخلفات " جبهة الصمود والتصدي " المعادية للدولة الصهيونية .. ورغم ان النظام الجزائري كان يعلم بهذا ، الاّ ان ما افاض الكأس ، كان الورقة التي وزعها النظام المغربي على دول حركة عدم الانحياز ب New York ، تدعو الى نصرة شعب القبايل الذي يخضع كما سمته الورقة ، الى استعمار خطير ، وتدعو دول الحركة ، الى تأييد تقرير مصير شعب القبايل ، ليحظى باستقلاله .. أي دعوة لفصل القبايل عن الجزائر ... وقد زاد في حدة النزاع ، هجوم وزير خارجية دولة إسرائيل التي تدعم ( الماك ) ، وتساند جمهورية القابيل من الرباط ......
#النظام
#الجزائري
#يقطع
#علاقته
#الدبلوماسية
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729288
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - النظام الجزائري يقطع علاقته ( الدبلوماسية ) السياسية مع النظام المغربي .