محمد عبد الكريم يوسف : الرومانسية والحب
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة محمد عبد الكريم يوسفأن تكون في علاقة حب مع شخص ما شيء يشبه إجراء عملية شخصية عفوية . قد يبدو غريبا وأحيانا تكون مهينا أن نقترح شيئا آخر ( قد نسميه المجتمع أو الثقافة ) الذي يلعب أحيانا دورا مصيريا وخفيا بالتحكم بحياتنا في أكثر اللحظات حميمية .ومع ذلك، فإن تاريخ البشرية يظهر لنا الكثير من المقاربات المتنوعة للحب ، والكثير من الفرضيات المختلفة حول كيف يفترض من الزوجين معا أن يشرحا مشاعرهما بطرق مميزة ، وربما يجب أن نقبل بدرجة من السمو الطريقة التي نذهب بها في علاقاتنا والتي يجب أن تدين في الواقع كثيرا إلى البيئة والعادات السائدة خلف أبواب غرف نومنا . حبنا يكشف خلفيتنا الثقافية التي تخلق إحساسا قويا بماهية ومكنون الحب الطبيعي . إنه يرشدنا بمهارة إلى حيث ينبغي لنا أن نضع تركيزنا العاطفي ، و يعلمنا ما يجب أن نقدّره ، وكيف نتعامل مع الصراعات ، وما الذي يثيرنا ، ومتى نتسامح ، ومتى نعرف التملق والمداهنة المشروعين . الحب له تاريخ ، ونحن نركب تياراته في بعض الأحيان عاجزين لا حول لنا ولا قوة .منذ حوالي 1750م ، ونحن نعيش في عصر مميز للغاية في تاريخ الحب الذي يمكن أن نطلق عليه الرومانسية . ظهرت الرومانسية كأيديولوجية في أوروبا في منتصف القرن الثامن عشر في أذهان الشعراء والفنانين والفلاسفة ، وقد غزت العالم بقوة الآن (ولكن دائما بهدوء) تحدد كيف سيتوجه ابن صاحب متجر في يوكوهاما إلى أول موعد غرام ، وكيف سيشكل مؤلف السيناريو في هوليوود نهاية الفيلم ، أو عندما تقرر امرأة متوسطة العمر في بوينس آيرس أن تسميه يومها مع زوجها في الخدمة المدنية ذي العشرين عاما.لا يوجد علاقة واحدة في أي وقت مضى تتبع الإطار الرومانسي بحذافيره ، ولكن خطوطها العريضة غالبا ما تكون موجودة على الرغم من ذلك – ويمكن تلخيص هذه الخطوط العريضة على النحو التالي:– الرومانسية متفائلة بعمق في الزواج . تخبرنا أن الزواج الطويل الأمد يمكن أن يكون مبنيا على الإثارة في علاقات الحب. من المتوقع أن تسود مشاعر الحب التي نعرفها في بداية العلاقة على مدى الحياة . اعتبرت الرومانسية الزواج (حتى الآن يُنظر إليه على أنه اتحاد لطيف عملي وعاطفي ) وافترضت أن الطرفين ينصهران جنبا إلى جنب في قصة حب عاطفية لخلق اتحاد فريد من نوعه : زواج مستدام عاطفي مبني على الحب.– على طول الطريق ، الرومانسية توحد ما بين الحب والجنس. في السابق ، كان الناس يتصورن أنهم يمكن أن يمارسوا الجنس مع أشخاص لا يحبونهم ، وأنهم يمكن أن يحبوا أشخاصا من دون أن يكون لديهم علاقات جنسية غير عادية معهم. الرومانسية رفعت الجنس إلى مرتبة التعبير الأرقى عن الحب . وأصبحت ممارسة الجنس المتكرر والمُرْضي للطرفين من الصفات الصحية لأي علاقة . ومن دون أن تقصد بالضرورة ذلك ، جعلت الرومانسية الجنس غير المتكرر والزنا من الكوارث.– افترضت الرومانسية أن الحب الحقيقي يجب أن يعني نهاية الشعور بالوحدة. والشريك المناسب ، هذا ما وعدت الرومانسية به ، يفهمنا تماما ، وربما من دون الحاجة إلى التحدث إلينا . إنهم يتوئمون أرواحنا. (وضع الرومانسيون تركيزا خاصا على فكرة أن شريكنا قد يفهمنا دون الحاجة إلى قول أي شيء.– ورأت الرومانسية أن اختيار شريك الحياة يجب أن يكون على أساس المشاعر، بدلا من الاعتبارات المادية . ووفق التاريخ المسجل حتى الآن ، كان الناس يقعون في علاقات عاطفية ويتزوجون لأسباب واقعية منطقية: لأن قطعة أرضها تجاور أرضك، عائلته مزدهرة بسبب تجارة الحبوب ، والدها قاضي في المدينة ، كانت هناك قلعة يجب المحافظة عليها ، ......
#الرومانسية
#والحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720002
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ترجمة محمد عبد الكريم يوسفأن تكون في علاقة حب مع شخص ما شيء يشبه إجراء عملية شخصية عفوية . قد يبدو غريبا وأحيانا تكون مهينا أن نقترح شيئا آخر ( قد نسميه المجتمع أو الثقافة ) الذي يلعب أحيانا دورا مصيريا وخفيا بالتحكم بحياتنا في أكثر اللحظات حميمية .ومع ذلك، فإن تاريخ البشرية يظهر لنا الكثير من المقاربات المتنوعة للحب ، والكثير من الفرضيات المختلفة حول كيف يفترض من الزوجين معا أن يشرحا مشاعرهما بطرق مميزة ، وربما يجب أن نقبل بدرجة من السمو الطريقة التي نذهب بها في علاقاتنا والتي يجب أن تدين في الواقع كثيرا إلى البيئة والعادات السائدة خلف أبواب غرف نومنا . حبنا يكشف خلفيتنا الثقافية التي تخلق إحساسا قويا بماهية ومكنون الحب الطبيعي . إنه يرشدنا بمهارة إلى حيث ينبغي لنا أن نضع تركيزنا العاطفي ، و يعلمنا ما يجب أن نقدّره ، وكيف نتعامل مع الصراعات ، وما الذي يثيرنا ، ومتى نتسامح ، ومتى نعرف التملق والمداهنة المشروعين . الحب له تاريخ ، ونحن نركب تياراته في بعض الأحيان عاجزين لا حول لنا ولا قوة .منذ حوالي 1750م ، ونحن نعيش في عصر مميز للغاية في تاريخ الحب الذي يمكن أن نطلق عليه الرومانسية . ظهرت الرومانسية كأيديولوجية في أوروبا في منتصف القرن الثامن عشر في أذهان الشعراء والفنانين والفلاسفة ، وقد غزت العالم بقوة الآن (ولكن دائما بهدوء) تحدد كيف سيتوجه ابن صاحب متجر في يوكوهاما إلى أول موعد غرام ، وكيف سيشكل مؤلف السيناريو في هوليوود نهاية الفيلم ، أو عندما تقرر امرأة متوسطة العمر في بوينس آيرس أن تسميه يومها مع زوجها في الخدمة المدنية ذي العشرين عاما.لا يوجد علاقة واحدة في أي وقت مضى تتبع الإطار الرومانسي بحذافيره ، ولكن خطوطها العريضة غالبا ما تكون موجودة على الرغم من ذلك – ويمكن تلخيص هذه الخطوط العريضة على النحو التالي:– الرومانسية متفائلة بعمق في الزواج . تخبرنا أن الزواج الطويل الأمد يمكن أن يكون مبنيا على الإثارة في علاقات الحب. من المتوقع أن تسود مشاعر الحب التي نعرفها في بداية العلاقة على مدى الحياة . اعتبرت الرومانسية الزواج (حتى الآن يُنظر إليه على أنه اتحاد لطيف عملي وعاطفي ) وافترضت أن الطرفين ينصهران جنبا إلى جنب في قصة حب عاطفية لخلق اتحاد فريد من نوعه : زواج مستدام عاطفي مبني على الحب.– على طول الطريق ، الرومانسية توحد ما بين الحب والجنس. في السابق ، كان الناس يتصورن أنهم يمكن أن يمارسوا الجنس مع أشخاص لا يحبونهم ، وأنهم يمكن أن يحبوا أشخاصا من دون أن يكون لديهم علاقات جنسية غير عادية معهم. الرومانسية رفعت الجنس إلى مرتبة التعبير الأرقى عن الحب . وأصبحت ممارسة الجنس المتكرر والمُرْضي للطرفين من الصفات الصحية لأي علاقة . ومن دون أن تقصد بالضرورة ذلك ، جعلت الرومانسية الجنس غير المتكرر والزنا من الكوارث.– افترضت الرومانسية أن الحب الحقيقي يجب أن يعني نهاية الشعور بالوحدة. والشريك المناسب ، هذا ما وعدت الرومانسية به ، يفهمنا تماما ، وربما من دون الحاجة إلى التحدث إلينا . إنهم يتوئمون أرواحنا. (وضع الرومانسيون تركيزا خاصا على فكرة أن شريكنا قد يفهمنا دون الحاجة إلى قول أي شيء.– ورأت الرومانسية أن اختيار شريك الحياة يجب أن يكون على أساس المشاعر، بدلا من الاعتبارات المادية . ووفق التاريخ المسجل حتى الآن ، كان الناس يقعون في علاقات عاطفية ويتزوجون لأسباب واقعية منطقية: لأن قطعة أرضها تجاور أرضك، عائلته مزدهرة بسبب تجارة الحبوب ، والدها قاضي في المدينة ، كانت هناك قلعة يجب المحافظة عليها ، ......
#الرومانسية
#والحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720002
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - الرومانسية والحب
سلمى الخوري : الحرب والحب
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري ـ هل أستطيع أن أحب “علي” ؟؟ـ من هو “علي ” ؟!ـ إنه طالب معي في الصف .ـ ولماذا تسألني إذا كنت تستطيع أن تحبه أو لا ؟ـ لأنه إيراني .ـ وأنت ما هي جنسيتك ؟؟ـ أنا عراقي عربي .ـ ولماذا سؤالك إذا كنت تقدر أن تحبه ؟؟ـ لأنه يوجد حرب بين بلدنا العراق وبلده ايران .كم أحسست بفضاعة هذا السؤال وحزّ في نفسي كما لو أن سيفاًلمقاتل مجرم أنغرس في صدري وأنا لم أقترف جرماً .فهذا أبني عمره لا يتعدى الخمس سنوات جمعه القدر في نفس الصففي لندن بطفل إيراني مثل عمر أبني ، كانت سنة مجيئنا الى بريطانياسنة 1982عندما كانت رحى الحرب الإيرانية العراقية دائرة وكانت السنةالأولى لهم لكي يدرسوا اللغة الأنكليزية للتهيئة للصفوف الأعلى . وها هويتوجه لي بسؤال إن كان يستطيع أن يحب ” علياً ” أم لا ؟؟ـ وأنت كيف تنظر الى “علي ” ؟ـ إننا نلعب سوية ، وهو ولد طيب مثلي .ـ لا عليك يا ولدي حبهُ بقدر ما تشاء بل أكثر … وسألتهـ هل أبوك العراقي قرر الحرب مع أيران !!؟ أو هل والده الأيراني أتخذقرار الحرب مع بلدنا العراق !!؟؟ كلاهما ليس لهما قرارالحرب ولا ذنبفي هذه الحرب التي تدور رحاها لكي تأخذ النفوس ، والأرواح ، وتدمرالأسر وتنزع معنى الحب من النفوس الطيبة ، وتزرع الحقد والأنتقام والضغينة .لا عليك يا طفلي العزيز أطلق عنان الحب الذي فيك له ولغيره ، فالحياةإن لم يزينها الحب والأحترام فلا وجود للأنسان على وجه الأرض ، وكم كان حزنيعظيماً أن ارى الأطفال بعمر الزهور ، ولم يعرفوا من الحياة خيرها وشرها بعد ،أن يصرعوا بسيوف السياسة ، والدين ، لسياسيين ورجال دين لم يعرفوا وماذاقوا طعم الحب النقي الصافي ، فلا بد أنهم يدفعون الناس الى الكراهية والحقدوالقتال ، لأنهم لا يعرفون إدارة المشاكل بالطريق السوي والأختيار الذي ينأىعن الأذى والدمار والهلاك لكلا البلدين .ـ إن أردت أن تهلك إنساناً ، أزرع في نفسه الكراهية للآخرما أحوج الإنسان الى أن يبكي على نفسه إذا كان لا يعرف ما هو موقعهفي هذا العالم !!!بكيت لهذين الطفلين لأنهما هاجرا وتركا وطنيهما طلباً للأمن المؤقت ،ولكن الهجرة من الوطن هي موت آخر له معانيه ومعاناته التي لا يعوضهايوم جديد . ......
#الحرب
#والحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724623
#الحوار_المتمدن
#سلمى_الخوري ـ هل أستطيع أن أحب “علي” ؟؟ـ من هو “علي ” ؟!ـ إنه طالب معي في الصف .ـ ولماذا تسألني إذا كنت تستطيع أن تحبه أو لا ؟ـ لأنه إيراني .ـ وأنت ما هي جنسيتك ؟؟ـ أنا عراقي عربي .ـ ولماذا سؤالك إذا كنت تقدر أن تحبه ؟؟ـ لأنه يوجد حرب بين بلدنا العراق وبلده ايران .كم أحسست بفضاعة هذا السؤال وحزّ في نفسي كما لو أن سيفاًلمقاتل مجرم أنغرس في صدري وأنا لم أقترف جرماً .فهذا أبني عمره لا يتعدى الخمس سنوات جمعه القدر في نفس الصففي لندن بطفل إيراني مثل عمر أبني ، كانت سنة مجيئنا الى بريطانياسنة 1982عندما كانت رحى الحرب الإيرانية العراقية دائرة وكانت السنةالأولى لهم لكي يدرسوا اللغة الأنكليزية للتهيئة للصفوف الأعلى . وها هويتوجه لي بسؤال إن كان يستطيع أن يحب ” علياً ” أم لا ؟؟ـ وأنت كيف تنظر الى “علي ” ؟ـ إننا نلعب سوية ، وهو ولد طيب مثلي .ـ لا عليك يا ولدي حبهُ بقدر ما تشاء بل أكثر … وسألتهـ هل أبوك العراقي قرر الحرب مع أيران !!؟ أو هل والده الأيراني أتخذقرار الحرب مع بلدنا العراق !!؟؟ كلاهما ليس لهما قرارالحرب ولا ذنبفي هذه الحرب التي تدور رحاها لكي تأخذ النفوس ، والأرواح ، وتدمرالأسر وتنزع معنى الحب من النفوس الطيبة ، وتزرع الحقد والأنتقام والضغينة .لا عليك يا طفلي العزيز أطلق عنان الحب الذي فيك له ولغيره ، فالحياةإن لم يزينها الحب والأحترام فلا وجود للأنسان على وجه الأرض ، وكم كان حزنيعظيماً أن ارى الأطفال بعمر الزهور ، ولم يعرفوا من الحياة خيرها وشرها بعد ،أن يصرعوا بسيوف السياسة ، والدين ، لسياسيين ورجال دين لم يعرفوا وماذاقوا طعم الحب النقي الصافي ، فلا بد أنهم يدفعون الناس الى الكراهية والحقدوالقتال ، لأنهم لا يعرفون إدارة المشاكل بالطريق السوي والأختيار الذي ينأىعن الأذى والدمار والهلاك لكلا البلدين .ـ إن أردت أن تهلك إنساناً ، أزرع في نفسه الكراهية للآخرما أحوج الإنسان الى أن يبكي على نفسه إذا كان لا يعرف ما هو موقعهفي هذا العالم !!!بكيت لهذين الطفلين لأنهما هاجرا وتركا وطنيهما طلباً للأمن المؤقت ،ولكن الهجرة من الوطن هي موت آخر له معانيه ومعاناته التي لا يعوضهايوم جديد . ......
#الحرب
#والحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724623
الحوار المتمدن
سلمى الخوري - الحرب والحب
زياد جيوسي : الرحيل والحب والحلم في -نافلة الحلم-
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي رحلة شعرية جميلة تأخذنا فيها الشاعرة التونسية جودة بلغيث في ديوانها الجميل "نافلة الحلم" عبر ستة وثلاثين نصا و93 صفحة من القطع المتوسط، من إصدار الثقافية للطباعة والنشر والتوزيع، قدم لها القاص والروائي التونسي ابراهيم درغوثي سادرا في عباب الديوان بكل احترافية وجمال، وغلاف جميل بلوحة فنية بلون أزرق جمع بين التقاء الأزرقين البحر والسماء وبينهما امرأة جميلة تحلق في فضاء الحلم، ومركب شراعي يتجه للبعيد ناشرا اشرعته في فضاء الحلم، وعنوان متميز وجميل يشير الى التحليق فيما وراء الحلم حيث الحلم أمر واقع ومفروض، ولكن نافلة الحلم قرار ذاتي تحلق فيها الشاعرة متعبدة في فضاء الجمال والشعر، ومن خلال نافلة الحلم وجولات ما بين دفتي الكتاب انتقيت عدة نصوص حلقت روحي بها، عبرت هذه النصوص عن الأفكار التي جالت في روح الشاعرة، والتي وجدتها في ثلاث أفكار أساسية كانت في ثنايا روحها وعبرت عنها شعرا وهي: فكرة الرحيل "الموت": الموت حلم أنيق تحلم به وترى أن الحياة تكون به وفيه، ففي نصها: "سدرة الشوق" تقول: "أموت، يا حلمي الأنيق"، هذه الحالة التي تكررت بصور مختلفة في نصوص جودة حول الموت وتصويره بهذه الجمالية، يثير في روح القارئ أكثر من سؤال؛ فهل الشاعرة وصلت إلى مرحلة من رفض الحياة بحيث صار الموت هو الحلم الأجمل لها تحلم به وتنتظره، أم أنها وصلت إلى مرحلة من التصوف والانسلاخ عن الحياة الدنيوية، بحيث أصبح الحلم بالموت والانتقال إلى الحياة الأخرى هو المبتغى الذي أصبحت تحلم به كما يحلم به النساك المتصوفين؟ وإن كان العنوان لنصها: "رؤياي" إضافة إلى ما ورد في العديد من نصوصها الأخرى، يجعلني أكثر ميلاً لفكرة المتصوفين، فهم من يتماهون من خلال التعبد بالذات الإلهية كما قرأنا في أشعار عمر بن الفارض ورابعة العدوية وغيرهم من المتصوفين المشهورين، فجميعهم كان الموت بالنسبة إليهم حلماً جميلاً للوصول إلى العالم الآخر ضمن رحلة تحف بها الملائكة والنور، ففي نصها "رؤياي" و كما أرى في نصوص الشاعرة الجميلة والمثيرة للتساؤل، نجد دائماً حلماً ولوحات مرسومة بالكلمات وفكرة وراء الحلم، ولكن وفي أكثر من نص نجد الشاعرة تبحث في رحلة الرحيل الأخيرة وكأنها تتمناها "أبلغ المنتهى"، نجدها تصورها بشكل جمالي؛ وكأن هذه الرحلة رحلة انتقال عروس حلمت بالزواج بعد حب فانتقلت من الوحدة إلى الزواج، ونلاحظ في هذا النص أن الشاعرة صورت الموت بـ "زهرة برّيّة يتضوّع عبيرها"، ووجود كلمة "برية" يحمل دلالات كثيرة وأهمها أنها أكدت أن الموت فعل خارج عن إرادة الإنسان ومساهمته به كما الزهرة البرية، وفي نفس الوقت شبهت الموت بالزهرة الجميلة عبقة العبير، وترى نفسها خلال عملية الرحيل/ الموت، كهالة من نور تحف بها ملائكة النور بموكب مهيب تعبر فيه المجرات، وتحرسها النجوم حتى تصل الروح إلى نهاية الرحلة، والغريب أيضاً إصرار الشاعرة على تصوير الموت وكأنه حالة من عشق يغشاها: "وأبلغ المنتهى.. عشقاً يغشاني"، وتقول أيضا: "أراني هالة من نور". الموت ورحلة الرحيل تكررت في نصوص الشاعرة، فنجدها في نص يحمل اسم: "التداعي"، نجدها أيضاً تقول: "تتخطى الحجب ملائكة السماء، تتلقفها، ..شعاعا إلى سدرة المنتهى"، وفي نص آخر يحمل اسم: "حنين وشجن"، نراها تحلم بالرحلة والغرق فتقول: "الغرق يحنّ لي،اللّجة الهاربة عروس بحر تُردّد ألحان أعماقي"، وفي نص "لهيب الذاكرة" تقول: "و.. أستسلم للحلم لصخب الصّمت"، بينما في نصها: "نار الحرف"، تقترب أكثر من الفكرة حين تهمس: "على أعتاب الآلهة أتلقّى المعنى" وتكمل: "فتتلقّفني ملائكة الرّوح، تعرجُ بي إلى سماوات، آلهةُ ......
#الرحيل
#والحب
#والحلم
#-نافلة
#الحلم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725119
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي رحلة شعرية جميلة تأخذنا فيها الشاعرة التونسية جودة بلغيث في ديوانها الجميل "نافلة الحلم" عبر ستة وثلاثين نصا و93 صفحة من القطع المتوسط، من إصدار الثقافية للطباعة والنشر والتوزيع، قدم لها القاص والروائي التونسي ابراهيم درغوثي سادرا في عباب الديوان بكل احترافية وجمال، وغلاف جميل بلوحة فنية بلون أزرق جمع بين التقاء الأزرقين البحر والسماء وبينهما امرأة جميلة تحلق في فضاء الحلم، ومركب شراعي يتجه للبعيد ناشرا اشرعته في فضاء الحلم، وعنوان متميز وجميل يشير الى التحليق فيما وراء الحلم حيث الحلم أمر واقع ومفروض، ولكن نافلة الحلم قرار ذاتي تحلق فيها الشاعرة متعبدة في فضاء الجمال والشعر، ومن خلال نافلة الحلم وجولات ما بين دفتي الكتاب انتقيت عدة نصوص حلقت روحي بها، عبرت هذه النصوص عن الأفكار التي جالت في روح الشاعرة، والتي وجدتها في ثلاث أفكار أساسية كانت في ثنايا روحها وعبرت عنها شعرا وهي: فكرة الرحيل "الموت": الموت حلم أنيق تحلم به وترى أن الحياة تكون به وفيه، ففي نصها: "سدرة الشوق" تقول: "أموت، يا حلمي الأنيق"، هذه الحالة التي تكررت بصور مختلفة في نصوص جودة حول الموت وتصويره بهذه الجمالية، يثير في روح القارئ أكثر من سؤال؛ فهل الشاعرة وصلت إلى مرحلة من رفض الحياة بحيث صار الموت هو الحلم الأجمل لها تحلم به وتنتظره، أم أنها وصلت إلى مرحلة من التصوف والانسلاخ عن الحياة الدنيوية، بحيث أصبح الحلم بالموت والانتقال إلى الحياة الأخرى هو المبتغى الذي أصبحت تحلم به كما يحلم به النساك المتصوفين؟ وإن كان العنوان لنصها: "رؤياي" إضافة إلى ما ورد في العديد من نصوصها الأخرى، يجعلني أكثر ميلاً لفكرة المتصوفين، فهم من يتماهون من خلال التعبد بالذات الإلهية كما قرأنا في أشعار عمر بن الفارض ورابعة العدوية وغيرهم من المتصوفين المشهورين، فجميعهم كان الموت بالنسبة إليهم حلماً جميلاً للوصول إلى العالم الآخر ضمن رحلة تحف بها الملائكة والنور، ففي نصها "رؤياي" و كما أرى في نصوص الشاعرة الجميلة والمثيرة للتساؤل، نجد دائماً حلماً ولوحات مرسومة بالكلمات وفكرة وراء الحلم، ولكن وفي أكثر من نص نجد الشاعرة تبحث في رحلة الرحيل الأخيرة وكأنها تتمناها "أبلغ المنتهى"، نجدها تصورها بشكل جمالي؛ وكأن هذه الرحلة رحلة انتقال عروس حلمت بالزواج بعد حب فانتقلت من الوحدة إلى الزواج، ونلاحظ في هذا النص أن الشاعرة صورت الموت بـ "زهرة برّيّة يتضوّع عبيرها"، ووجود كلمة "برية" يحمل دلالات كثيرة وأهمها أنها أكدت أن الموت فعل خارج عن إرادة الإنسان ومساهمته به كما الزهرة البرية، وفي نفس الوقت شبهت الموت بالزهرة الجميلة عبقة العبير، وترى نفسها خلال عملية الرحيل/ الموت، كهالة من نور تحف بها ملائكة النور بموكب مهيب تعبر فيه المجرات، وتحرسها النجوم حتى تصل الروح إلى نهاية الرحلة، والغريب أيضاً إصرار الشاعرة على تصوير الموت وكأنه حالة من عشق يغشاها: "وأبلغ المنتهى.. عشقاً يغشاني"، وتقول أيضا: "أراني هالة من نور". الموت ورحلة الرحيل تكررت في نصوص الشاعرة، فنجدها في نص يحمل اسم: "التداعي"، نجدها أيضاً تقول: "تتخطى الحجب ملائكة السماء، تتلقفها، ..شعاعا إلى سدرة المنتهى"، وفي نص آخر يحمل اسم: "حنين وشجن"، نراها تحلم بالرحلة والغرق فتقول: "الغرق يحنّ لي،اللّجة الهاربة عروس بحر تُردّد ألحان أعماقي"، وفي نص "لهيب الذاكرة" تقول: "و.. أستسلم للحلم لصخب الصّمت"، بينما في نصها: "نار الحرف"، تقترب أكثر من الفكرة حين تهمس: "على أعتاب الآلهة أتلقّى المعنى" وتكمل: "فتتلقّفني ملائكة الرّوح، تعرجُ بي إلى سماوات، آلهةُ ......
#الرحيل
#والحب
#والحلم
#-نافلة
#الحلم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725119
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - الرحيل والحب والحلم في -نافلة الحلم-
السعيد عبدالغني : ريفيو لفيلم -معلمة البيانو-عن الجنس المتطرف والحب للمخرج مايكل هاينيكي
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني "يستكشف مايكل هانيكي ديناميكيات القوة والتحكم وديناميكيات النوع الاجتماعي في علاقة في تحفته ، معلمة البيانو. إيريكا كوهوت ، معلمة بيانو في الأربعينيات من عمرها ، تعيش مع والدتها المستبدّة بينما والدها محتجز في مصحة مجنونة. تتأرجح إيريكا تحت إبهام والدتها ، وتتأرجح بين فتاة صغيرة مبهمة وشخص بالغ يكافح من أجل الحكم الذاتي ، بالطريقة التي قد يلعب بها بعض الناس أمام خاطفيهم للتوسل للإفراج. بينما تضع حياتها في المنزل الأساس لعلم النفس الخاص بها ، إلا أن عازف البيانو الشاب والمغرور والتر كليمير يتلاعب في طريقه إلى الدروس الخصوصية مع إيريكا حتى يتحول الفيلم إلى منطقة مقنعة للغاية ومقلقة.علمنا في وقت مبكر أن إيريكا لديها بعض حالات التوقف الجنسي: فهي تزور متجرًا للبالغين وتشاهد المواد الإباحية في كشك خاص أثناء استنشاق منديل ملطخ بالسائل المنوي ؛ تشويه نفسها جنسيا على حافة حوض الاستحمام ؛ تتبول خارج سيارة متوقفة بينما يمارس الزوجان الجنس في الداخل. من خلال هذا نتعلم أنه ، بالنسبة لإريكا ، الجنس والعار متشابكان بشكل ميؤوس منه ، لكن هذه الفكرة بالذات هي التي تثير رغبتها المكبوتة.لسوء الحظ ، فإن محاولاتها للتفاوض على علاقة جنسية مع والتر كانت كارثية ، حيث تكافح إيريكا لممارسة سيطرتها الجليدية عليه بنفس الطريقة التي قد تُعلم بها طلابها ويقللون من شأنهم. وبينما يستجيب والتر في النهاية لمطالبها ، في اللحظة التي ينزل فيها ، يصبح شابًا مغرورًا ومهملًا مرة أخرى. لقد حصل على ما يريد ، ورغباتها ليست لها عواقب تذكر حتى يشعر أنه بحاجة إلى شيء منها مرة أخرى"لماذا أنت آسف؟ هل لأنك خنزير؟ لأن أصدقائك خنازير؟ أم لأن كل النساء عاهرات لأنك جعلتك خنزيرًا؟" هذا ما تسأله إيريكا طالبًا آخر بعد الإمساك به في متجر المواد الإباحية ، وهو يؤكد الأفكار حول العلاقة بين إيريكا ووالتر ، والطريقة التي يتم بها إلقاء اللوم على النساء في جعل الرجال يتصرفون بشكل مؤسف - لأننا مثيرات للغاية ، لأن نحن نلبس بطريقة معينة ، لأننا قلنا لا ، لأن ما نريده يختلف عما يريدون.وما يريده والتر وما يريده إيريكا هما شيئان مختلفان للغاية.هناك سوء فهم حول BDSM (جزئيًا بفضل تصوير 50 ​-;-​-;-Shades of Grey المضلل بشكل مثير للقلق للشبك) - هذه الفكرة أن الشخص الذي يتم التحكم فيه ليس لديه قوة ، ولكن غالبًا ما يكون العكس. الخاضع هو الذي يملك كل السلطة ، الشخص الذي يملي الشروط والحدود ويتفاوض على سيناريو يخضع فيه للسيطرة. يمكن لـ BDSM وغالبًا ما تكون طريقة صحية لاستكشاف ديناميات القوة والتحكم بين شخصين ، مما يسمح لشخص لم يكن لديه الكثير من السيطرة ، مثل Erika ، أن يأخذ الوكالة لنفسه. لقد كانت مقيدة جسديًا من قبل والدتها ، ويُفترض أنها مصابة بالتقزم العقلي بسبب ذهان والدها (والذي ربما أدى أيضًا ، من الناحية الوراثية والفعالية ، إلى مشاكل في عقلها).لقد انتظرت إيريكا لسنوات شخصًا مثل والتر: العينة المثالية التي ستحبها وتتقبلها من هي ، والتي قد تقرأ رسالتها الطويلة - توضح بالتفصيل جميع الطرق التي ترغب في أن يمارس بها هيمنتها جنسياً - وتوافق على أن تفعل ما تشاء. أفكار الخضوع والهيمنة ليست مقصورة على العلاقات الجنسية. يوجد داخل كل علاقة نوع من عدم التوازن ، مهما كان طفيفًا ودقيقًا. غالبًا ما نبحث في الآخرين عما ينقصنا داخل أنفسنا ، بحيث يكون النصفان هما الكل. يمكن أن ينضم نقيضان لإنشاء توازن مثالي للسمات. وهذا ينطبق أيضًا على الهيمنة والخضوع ، لكن ما لا تفهمه إيريكا هو أنه ، مثل أي علاقة ، يجب ......
#ريفيو
#لفيلم
#-معلمة
#البيانو-عن
#الجنس
#المتطرف
#والحب
#للمخرج
#مايكل
#هاينيكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725260
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني "يستكشف مايكل هانيكي ديناميكيات القوة والتحكم وديناميكيات النوع الاجتماعي في علاقة في تحفته ، معلمة البيانو. إيريكا كوهوت ، معلمة بيانو في الأربعينيات من عمرها ، تعيش مع والدتها المستبدّة بينما والدها محتجز في مصحة مجنونة. تتأرجح إيريكا تحت إبهام والدتها ، وتتأرجح بين فتاة صغيرة مبهمة وشخص بالغ يكافح من أجل الحكم الذاتي ، بالطريقة التي قد يلعب بها بعض الناس أمام خاطفيهم للتوسل للإفراج. بينما تضع حياتها في المنزل الأساس لعلم النفس الخاص بها ، إلا أن عازف البيانو الشاب والمغرور والتر كليمير يتلاعب في طريقه إلى الدروس الخصوصية مع إيريكا حتى يتحول الفيلم إلى منطقة مقنعة للغاية ومقلقة.علمنا في وقت مبكر أن إيريكا لديها بعض حالات التوقف الجنسي: فهي تزور متجرًا للبالغين وتشاهد المواد الإباحية في كشك خاص أثناء استنشاق منديل ملطخ بالسائل المنوي ؛ تشويه نفسها جنسيا على حافة حوض الاستحمام ؛ تتبول خارج سيارة متوقفة بينما يمارس الزوجان الجنس في الداخل. من خلال هذا نتعلم أنه ، بالنسبة لإريكا ، الجنس والعار متشابكان بشكل ميؤوس منه ، لكن هذه الفكرة بالذات هي التي تثير رغبتها المكبوتة.لسوء الحظ ، فإن محاولاتها للتفاوض على علاقة جنسية مع والتر كانت كارثية ، حيث تكافح إيريكا لممارسة سيطرتها الجليدية عليه بنفس الطريقة التي قد تُعلم بها طلابها ويقللون من شأنهم. وبينما يستجيب والتر في النهاية لمطالبها ، في اللحظة التي ينزل فيها ، يصبح شابًا مغرورًا ومهملًا مرة أخرى. لقد حصل على ما يريد ، ورغباتها ليست لها عواقب تذكر حتى يشعر أنه بحاجة إلى شيء منها مرة أخرى"لماذا أنت آسف؟ هل لأنك خنزير؟ لأن أصدقائك خنازير؟ أم لأن كل النساء عاهرات لأنك جعلتك خنزيرًا؟" هذا ما تسأله إيريكا طالبًا آخر بعد الإمساك به في متجر المواد الإباحية ، وهو يؤكد الأفكار حول العلاقة بين إيريكا ووالتر ، والطريقة التي يتم بها إلقاء اللوم على النساء في جعل الرجال يتصرفون بشكل مؤسف - لأننا مثيرات للغاية ، لأن نحن نلبس بطريقة معينة ، لأننا قلنا لا ، لأن ما نريده يختلف عما يريدون.وما يريده والتر وما يريده إيريكا هما شيئان مختلفان للغاية.هناك سوء فهم حول BDSM (جزئيًا بفضل تصوير 50 ​-;-​-;-Shades of Grey المضلل بشكل مثير للقلق للشبك) - هذه الفكرة أن الشخص الذي يتم التحكم فيه ليس لديه قوة ، ولكن غالبًا ما يكون العكس. الخاضع هو الذي يملك كل السلطة ، الشخص الذي يملي الشروط والحدود ويتفاوض على سيناريو يخضع فيه للسيطرة. يمكن لـ BDSM وغالبًا ما تكون طريقة صحية لاستكشاف ديناميات القوة والتحكم بين شخصين ، مما يسمح لشخص لم يكن لديه الكثير من السيطرة ، مثل Erika ، أن يأخذ الوكالة لنفسه. لقد كانت مقيدة جسديًا من قبل والدتها ، ويُفترض أنها مصابة بالتقزم العقلي بسبب ذهان والدها (والذي ربما أدى أيضًا ، من الناحية الوراثية والفعالية ، إلى مشاكل في عقلها).لقد انتظرت إيريكا لسنوات شخصًا مثل والتر: العينة المثالية التي ستحبها وتتقبلها من هي ، والتي قد تقرأ رسالتها الطويلة - توضح بالتفصيل جميع الطرق التي ترغب في أن يمارس بها هيمنتها جنسياً - وتوافق على أن تفعل ما تشاء. أفكار الخضوع والهيمنة ليست مقصورة على العلاقات الجنسية. يوجد داخل كل علاقة نوع من عدم التوازن ، مهما كان طفيفًا ودقيقًا. غالبًا ما نبحث في الآخرين عما ينقصنا داخل أنفسنا ، بحيث يكون النصفان هما الكل. يمكن أن ينضم نقيضان لإنشاء توازن مثالي للسمات. وهذا ينطبق أيضًا على الهيمنة والخضوع ، لكن ما لا تفهمه إيريكا هو أنه ، مثل أي علاقة ، يجب ......
#ريفيو
#لفيلم
#-معلمة
#البيانو-عن
#الجنس
#المتطرف
#والحب
#للمخرج
#مايكل
#هاينيكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725260
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - ريفيو لفيلم -معلمة البيانو-عن الجنس المتطرف والحب للمخرج مايكل هاينيكي
نصار محمد جرادة : عن الجنس والحب والرق والسبي والاغتصاب
#الحوار_المتمدن
#نصار_محمد_جرادة ارتباط ممارسة الجنس بالحب والمشاعر الراقية السامية والإرادة الحرة والإدراك السليم الواعي أفضل وأكرم - عندي وبالتأكيد عند كل ذي لب ناضج وإنسانية صادقة وأخلاق - من ارتباطه بالجبر والإكراه أو بالاحتياج الغرائزي البحت تحت أي مسمى أو مبرر قانوني أو ديني أو عرفي أو اجتماعي ، فالمرأة التي تمارس الجنس مضطرة أو مكرهة لا يختلف واقعها الشعوري عن تلك التي تتزوج مرغمة بمن لا تحب وبمن لا يناسبها عمرا ويكافئها مكانة ويوازيها فكرا وثقافة ، ويستحيل أن تشعر بالسعادة أو الرضا في حياتها ، الرضا عن نفسها وكذا عن الآخرين ، ويستحيل أيضا أن تندمج أو تنصهر تماما في محيطها الأسري وكذا في محيطها الاجتماعي القريب .تقودني هذه المسلّمة التي أؤمن بها إيمانا مطلقا يوازي إيماني بربي وخالقي للتفكير طويلا ومليا بالنسوة الضحايا اللائي كن يتعرضن لحظهن العاثر ونحس أقدارهن على مدار تاريخنا العربي الزاهر بشقيه الجاهلي والهجري للرق والسبي والاغتصاب وما أكثرهن ، بكل ما تحمله تلك الأفعال من قهر وإذلال وامتهان لجسد المرأة وكرامتها وعفتها بذرائع شتى وبمبررات واهية زائفة صنعها الفقه الذكوري العنتري الغالب العفن ، المتعطش الشبق ، المتدثر بالدين !! .وإذا كنا اليوم كما الأمس قادرين على فهم وتكييف وتجريم فعل الزنا كعلاقة جنسية كاملة تتم بين طرفين خارج إطار الزواج الديني أو المدني ، فإننا بحيادية كاملة وبوعي تام نعجز في زماننا الحاضر هذا عن تبني أو تبرير أي قاعدة أو فعل يبيح الرق وتملك إنسان قوي قاهر لآخر ضعيف منهزم فضلا عن إكراهه معنويا أو ماديا على ممارسة الجنس كمفعول به بأي صورة من الصور !! .إنني عند تفتيش غائص عميق دقيق متخيل مفترض في نفسية امرأة ما تم سبيها وتسليعها واغتصابها إثر حصول انهزام عسكري لقومها وتشتت قسري لكيانهم الاجتماعي الذي كان قائما أجد غالبا أمّاً معطاءة مضحية ساهرة على راحة أبناء هانئين أو بنتا مدللة لأب حان أو أختا عزيزة لأشقاء كرام شداد أو زوجة مصانة لرجل فاضل وجيه أو رئيس عشيرة أو حي أو قوم وأجد أيضا ندوبا وجروحا نفسية غائرة لا يمكن أن تندمل أو تشفى مهما عظم التبرير وتقدس أو تقادم الزمن !! .وبعد : لأن السبية لا تملك حولا ولا قوة فهي لا تستطيع أن تختار سابيها أو أن تخالف إرادة من وقعت في سهمه أو من اشتراها من السوق أو من وهبها للغير أو أهداها ، ولا سقف أعلى أو عدد محدد لمثل هذه التصرفات الهجينة ، فهي قد تبيت عند رجل وفي الصباح التالي تجد نفسها في متاع رجل غيره ، وهي مجبرة معنويا وماديا على الرضوخ لمطالب سيدها وتنفيذ رغباته ونزواته الجنسية أيا كانت وبالتالي فهي لا يمكن إلا أن تكون مغتصبة !! .وحق لكل ذي لب ناضج أن يتساءل : كيف يصح ويحسن إسلام طفل مسترق نجا من الموت بأعجوبة لأنه كان صغيرا وفي غير زمرة المقاتلين ، وهو يرى أمه أو أخته السبية تباع وتشترى كسلعة في الأسواق وتتحسس مفاتنها أيادي ضباع بشرية ونخاسون , أو طفل اختطف واسترق وأخصي عمدا ليظل طول حياته في خدمة الحريم !! .وكيف يصح ويحسن إسلام سبية قتل أخوها أو أبوها أو زوجها في معركة دفاع دموية قاسية عن الذات والحمى والأهل والعرض ، وكيف تصفو نفسها وترق مشاعرها لمن سباها وتسرى بها بعد أن الحق بها وبأهلها وقومها كل ذلك الأذى والدمار المعنوي والعار !! .وكيف لمسلم عاقل حر أبيّ غيور كريم أن يتقبل شرعة السبي أو معاملة بالمثل لحريمه ونساء قومه إذا حصل وقدر الله له ولهم انهزام أمام الأعداء في معركة ما اجتيحت فيها الديار وتحطمت الحصون !! .وبعد : ما أحوجنا اليوم إلى مراجعة ومساءلة ومحاكمة كثير من ن ......
#الجنس
#والحب
#والرق
#والسبي
#والاغتصاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725322
#الحوار_المتمدن
#نصار_محمد_جرادة ارتباط ممارسة الجنس بالحب والمشاعر الراقية السامية والإرادة الحرة والإدراك السليم الواعي أفضل وأكرم - عندي وبالتأكيد عند كل ذي لب ناضج وإنسانية صادقة وأخلاق - من ارتباطه بالجبر والإكراه أو بالاحتياج الغرائزي البحت تحت أي مسمى أو مبرر قانوني أو ديني أو عرفي أو اجتماعي ، فالمرأة التي تمارس الجنس مضطرة أو مكرهة لا يختلف واقعها الشعوري عن تلك التي تتزوج مرغمة بمن لا تحب وبمن لا يناسبها عمرا ويكافئها مكانة ويوازيها فكرا وثقافة ، ويستحيل أن تشعر بالسعادة أو الرضا في حياتها ، الرضا عن نفسها وكذا عن الآخرين ، ويستحيل أيضا أن تندمج أو تنصهر تماما في محيطها الأسري وكذا في محيطها الاجتماعي القريب .تقودني هذه المسلّمة التي أؤمن بها إيمانا مطلقا يوازي إيماني بربي وخالقي للتفكير طويلا ومليا بالنسوة الضحايا اللائي كن يتعرضن لحظهن العاثر ونحس أقدارهن على مدار تاريخنا العربي الزاهر بشقيه الجاهلي والهجري للرق والسبي والاغتصاب وما أكثرهن ، بكل ما تحمله تلك الأفعال من قهر وإذلال وامتهان لجسد المرأة وكرامتها وعفتها بذرائع شتى وبمبررات واهية زائفة صنعها الفقه الذكوري العنتري الغالب العفن ، المتعطش الشبق ، المتدثر بالدين !! .وإذا كنا اليوم كما الأمس قادرين على فهم وتكييف وتجريم فعل الزنا كعلاقة جنسية كاملة تتم بين طرفين خارج إطار الزواج الديني أو المدني ، فإننا بحيادية كاملة وبوعي تام نعجز في زماننا الحاضر هذا عن تبني أو تبرير أي قاعدة أو فعل يبيح الرق وتملك إنسان قوي قاهر لآخر ضعيف منهزم فضلا عن إكراهه معنويا أو ماديا على ممارسة الجنس كمفعول به بأي صورة من الصور !! .إنني عند تفتيش غائص عميق دقيق متخيل مفترض في نفسية امرأة ما تم سبيها وتسليعها واغتصابها إثر حصول انهزام عسكري لقومها وتشتت قسري لكيانهم الاجتماعي الذي كان قائما أجد غالبا أمّاً معطاءة مضحية ساهرة على راحة أبناء هانئين أو بنتا مدللة لأب حان أو أختا عزيزة لأشقاء كرام شداد أو زوجة مصانة لرجل فاضل وجيه أو رئيس عشيرة أو حي أو قوم وأجد أيضا ندوبا وجروحا نفسية غائرة لا يمكن أن تندمل أو تشفى مهما عظم التبرير وتقدس أو تقادم الزمن !! .وبعد : لأن السبية لا تملك حولا ولا قوة فهي لا تستطيع أن تختار سابيها أو أن تخالف إرادة من وقعت في سهمه أو من اشتراها من السوق أو من وهبها للغير أو أهداها ، ولا سقف أعلى أو عدد محدد لمثل هذه التصرفات الهجينة ، فهي قد تبيت عند رجل وفي الصباح التالي تجد نفسها في متاع رجل غيره ، وهي مجبرة معنويا وماديا على الرضوخ لمطالب سيدها وتنفيذ رغباته ونزواته الجنسية أيا كانت وبالتالي فهي لا يمكن إلا أن تكون مغتصبة !! .وحق لكل ذي لب ناضج أن يتساءل : كيف يصح ويحسن إسلام طفل مسترق نجا من الموت بأعجوبة لأنه كان صغيرا وفي غير زمرة المقاتلين ، وهو يرى أمه أو أخته السبية تباع وتشترى كسلعة في الأسواق وتتحسس مفاتنها أيادي ضباع بشرية ونخاسون , أو طفل اختطف واسترق وأخصي عمدا ليظل طول حياته في خدمة الحريم !! .وكيف يصح ويحسن إسلام سبية قتل أخوها أو أبوها أو زوجها في معركة دفاع دموية قاسية عن الذات والحمى والأهل والعرض ، وكيف تصفو نفسها وترق مشاعرها لمن سباها وتسرى بها بعد أن الحق بها وبأهلها وقومها كل ذلك الأذى والدمار المعنوي والعار !! .وكيف لمسلم عاقل حر أبيّ غيور كريم أن يتقبل شرعة السبي أو معاملة بالمثل لحريمه ونساء قومه إذا حصل وقدر الله له ولهم انهزام أمام الأعداء في معركة ما اجتيحت فيها الديار وتحطمت الحصون !! .وبعد : ما أحوجنا اليوم إلى مراجعة ومساءلة ومحاكمة كثير من ن ......
#الجنس
#والحب
#والرق
#والسبي
#والاغتصاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725322
الحوار المتمدن
نصار محمد جرادة - عن الجنس والحب والرق والسبي والاغتصاب
منى حلمي : الحب الديمقراطى والحب الديكتاتورى
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي دائما ما يتم تناول الديمقراطية ، فى علاقتها بالتعددية السياسية ، والحريات العامة ، وحقوق الانسان . لكننا لا نتطرق الى قضية الديمقراطية ، فى علاقتها بالحب ، أو العاطفة الخاصة بين الرجل والمرأة . بل إن الكثيرين سوف يندهشون من مجرد تصور رابطة ما ، بين الديمقراطية والحب .لكن حقيقة الأمر ، أن الحب بين الرجل والمرأة ، باعتباره أكثر أشكال الحب تكثيفا وتحريكا للمشاعر،هو التربة الخصبة لغرس بذور الديمقراطية . بمعنى آخر ، فان القدرات النفسية التى يفجرها الحب بين الرجل والمرأة ، هى القدرات نفسها التى تستلزمها الديمقراطية . إن الحب فى جوهره طاقة عاطفية ، خرجت من نطاق الذاتية الضيق المحدود ، للانفتاح على ذات اخرى .فى الحب ،يتعلم الإنسان الدرس الاول فى الديمقراطية ، ألا وهو وهو كيف يتقبل ، ويحترم ( الآخر ) ، الذى هو بالضرورة مختلف عنه . فى الحب يفاجأ الانسان ، أنه أصبح منشغلا بكل ما يجعل ( الآخر ) المختلف عنه ، ينمو ، ويتطور ، ويتفتح ويتألق ويتحرر. أليس فى هذا أجمل تدريب على الديمقراطيه ؟ .هل الديمقراطية شئ أخر ، إلا هذا التوجه المنفتح نحو كيان غير ذاتى ؟ . الحب لا يعرف ، ولا يعترف بالفروق المصطنعه ، بين البشر ، الحب يذيب جميع الفروق ، ويعبر كل الحواجز ، ويحلق بعيدا فوق كل الاختلافات الطبقية العرقية ، والدينية ، والفكرية ، والعمرية ، والجغرافية ، والعنصرية ، الموروثة . فالحب يمكن أن يجمع بين امرأة ثرية ، ورجل فقير ، أو بين امرأه ذات ديانة معينة ، ورجل من ديانه مختلفة ، والحب يمكن أن يلم شمل الشامى على المغربى ، ويربط بين رجل له بشرة بيضاء ، وامرأة ذات بشرة سوداء ، وبين رجل فى العقد الثالث من العمر وامرأة تعدت الخمسين أو الستين ، أهناك ديمقراطية اكثر ، وأرقى من هذه التى يجسدها الحب ؟!!!وإذا تأملنا الواقع ، نجد أن الفشل فى علاقات الحب يكمن بالتحديد فى افتقاد هذا ( التوجه الديمقراطى ) المنفتح تجاه الآخر . فالرجل قد تكون لديه مشاعر صادقة ، وجميلة ، للمرأة، لكنه ( عاجز ) عن التعامل معها ، ككيان مستقل ، لها طموحاتها وشخصيتها الحرة المنفصلة عنه . والمرأة قد تكون مخلصة فى عواطفها تجاه الرجل ، لكنها هى الأخرى ( عاجزة ) عن رؤيته ، فى اطار فى إطار يضمن له الحرية ، والاستقلال عنها . مشكلة الحب ليست غياب المشاعر ، او العواطف ، ولكنها فى غياب (الإحساس الديمقراطى العاشق ) . وهو يأتى منذ الطفولة ، من تربية الأب ، والأم ، اللذان يجب أن يكون كل منهما ، حرا ، ومستقلا ، ويحترم مساحة الآخر ، وخصوصياته . كل يوم ، هناك نساء ، ورجال ، فى العالم كله ، يقعون فى الحب. لكنـه حب مريض ، متسـلط ، غير ديمقراطى التوجه ، ديكتاتورى النزعة ، يجنح الى تملك الآخر ، واخضاعه ، بدرجات وأشكال مختلفة ، الى أن تصل الى أقصاها ، والغاء شخصية أحد الطرفين .ولأن العالم هو عالم ذكورى ، فان الطرف الذى يعانى أكثر من نزعات التملك ، والسيطرة ، والشروط ، والقيود ، هو " المرأة " . والنتيجة هو أسرة مضطربة ، أحد أطرافها هو " الأعلى " ، والطرف الآخر ، هو " الأدنى " . وهذا التقسيم ، لا ينتج سعادة حقيقية . وان ظهرت على السطح مظاهر كاذبة مزيفة على السعادة . ويظل الطرفان يتباكيان على بدايات الحب الجميلة ، ويتسائلان أين ذهبت بهجة الأحاديث ، وأين اختفى فرح اللقاءات ؟؟. طبعا المعيشة المشتركة اليومية ، تنقص من البهجة ، والتوهج ، والفرح ، واشتياقات المقابلات الأولى . لكنها لا تسبب التعاسة ، أو الاكتئاب . الشئ الوحيد الحقيقى الذى يدمر ، ويخرب ، هو أن يشعر أحد الطرفين ، أن ا ......
#الحب
#الديمقراطى
#والحب
#الديكتاتورى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726073
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي دائما ما يتم تناول الديمقراطية ، فى علاقتها بالتعددية السياسية ، والحريات العامة ، وحقوق الانسان . لكننا لا نتطرق الى قضية الديمقراطية ، فى علاقتها بالحب ، أو العاطفة الخاصة بين الرجل والمرأة . بل إن الكثيرين سوف يندهشون من مجرد تصور رابطة ما ، بين الديمقراطية والحب .لكن حقيقة الأمر ، أن الحب بين الرجل والمرأة ، باعتباره أكثر أشكال الحب تكثيفا وتحريكا للمشاعر،هو التربة الخصبة لغرس بذور الديمقراطية . بمعنى آخر ، فان القدرات النفسية التى يفجرها الحب بين الرجل والمرأة ، هى القدرات نفسها التى تستلزمها الديمقراطية . إن الحب فى جوهره طاقة عاطفية ، خرجت من نطاق الذاتية الضيق المحدود ، للانفتاح على ذات اخرى .فى الحب ،يتعلم الإنسان الدرس الاول فى الديمقراطية ، ألا وهو وهو كيف يتقبل ، ويحترم ( الآخر ) ، الذى هو بالضرورة مختلف عنه . فى الحب يفاجأ الانسان ، أنه أصبح منشغلا بكل ما يجعل ( الآخر ) المختلف عنه ، ينمو ، ويتطور ، ويتفتح ويتألق ويتحرر. أليس فى هذا أجمل تدريب على الديمقراطيه ؟ .هل الديمقراطية شئ أخر ، إلا هذا التوجه المنفتح نحو كيان غير ذاتى ؟ . الحب لا يعرف ، ولا يعترف بالفروق المصطنعه ، بين البشر ، الحب يذيب جميع الفروق ، ويعبر كل الحواجز ، ويحلق بعيدا فوق كل الاختلافات الطبقية العرقية ، والدينية ، والفكرية ، والعمرية ، والجغرافية ، والعنصرية ، الموروثة . فالحب يمكن أن يجمع بين امرأة ثرية ، ورجل فقير ، أو بين امرأه ذات ديانة معينة ، ورجل من ديانه مختلفة ، والحب يمكن أن يلم شمل الشامى على المغربى ، ويربط بين رجل له بشرة بيضاء ، وامرأة ذات بشرة سوداء ، وبين رجل فى العقد الثالث من العمر وامرأة تعدت الخمسين أو الستين ، أهناك ديمقراطية اكثر ، وأرقى من هذه التى يجسدها الحب ؟!!!وإذا تأملنا الواقع ، نجد أن الفشل فى علاقات الحب يكمن بالتحديد فى افتقاد هذا ( التوجه الديمقراطى ) المنفتح تجاه الآخر . فالرجل قد تكون لديه مشاعر صادقة ، وجميلة ، للمرأة، لكنه ( عاجز ) عن التعامل معها ، ككيان مستقل ، لها طموحاتها وشخصيتها الحرة المنفصلة عنه . والمرأة قد تكون مخلصة فى عواطفها تجاه الرجل ، لكنها هى الأخرى ( عاجزة ) عن رؤيته ، فى اطار فى إطار يضمن له الحرية ، والاستقلال عنها . مشكلة الحب ليست غياب المشاعر ، او العواطف ، ولكنها فى غياب (الإحساس الديمقراطى العاشق ) . وهو يأتى منذ الطفولة ، من تربية الأب ، والأم ، اللذان يجب أن يكون كل منهما ، حرا ، ومستقلا ، ويحترم مساحة الآخر ، وخصوصياته . كل يوم ، هناك نساء ، ورجال ، فى العالم كله ، يقعون فى الحب. لكنـه حب مريض ، متسـلط ، غير ديمقراطى التوجه ، ديكتاتورى النزعة ، يجنح الى تملك الآخر ، واخضاعه ، بدرجات وأشكال مختلفة ، الى أن تصل الى أقصاها ، والغاء شخصية أحد الطرفين .ولأن العالم هو عالم ذكورى ، فان الطرف الذى يعانى أكثر من نزعات التملك ، والسيطرة ، والشروط ، والقيود ، هو " المرأة " . والنتيجة هو أسرة مضطربة ، أحد أطرافها هو " الأعلى " ، والطرف الآخر ، هو " الأدنى " . وهذا التقسيم ، لا ينتج سعادة حقيقية . وان ظهرت على السطح مظاهر كاذبة مزيفة على السعادة . ويظل الطرفان يتباكيان على بدايات الحب الجميلة ، ويتسائلان أين ذهبت بهجة الأحاديث ، وأين اختفى فرح اللقاءات ؟؟. طبعا المعيشة المشتركة اليومية ، تنقص من البهجة ، والتوهج ، والفرح ، واشتياقات المقابلات الأولى . لكنها لا تسبب التعاسة ، أو الاكتئاب . الشئ الوحيد الحقيقى الذى يدمر ، ويخرب ، هو أن يشعر أحد الطرفين ، أن ا ......
#الحب
#الديمقراطى
#والحب
#الديكتاتورى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726073
الحوار المتمدن
منى حلمي - الحب الديمقراطى والحب الديكتاتورى
حسان الجودي : المدينة والحب والموت
#الحوار_المتمدن
#حسان_الجودي كان ممكناً أن يشرب نصف النهر كاملاً. وكان سهلاً عليه أن يفعل ذلك. ذهب إلى سوق المدينة الشعبي، وبدأ ينادي على بضاعته: - لدي سمك طازج شهي، لدي ضفادع، لدي حيّات ماء. لدي كنوز لا تحصى، نقود معدنية، قطع ذهبية، أساور عقود، سلاحف، قنادس، دراجات، أطواق كلاب، مقصات أظافر...تقدم طفل من صاحب البطن المنتفخ كالهضبة وسأله: -عمّو هل لديك لعبة؟ مدَّ الرجل يده عبر فمه إلى داخل بطنه. وبحث طويلاً، ونقّب في ماء نصف النهر، حتى استطاع أخيراً أن يخرج لعبة ميكانو بلاستيكية قدمها للطفل، ثم أخرج نصف فتاة جميلة حية، كانت أخت الطفل التي غرقت العام الفائت. وقدمها هدية للطفل الذي غادر سعيداً. تجمع حوله الأولاد والبنات، وصار يخرج لهم الألعاب. وحين تأكد الناس من صدق دعايته، تجمعوا بدورهم ، فبدأ الرجل في اخراج كل ما يطلبونه. ولم تمض ساعة، حتى اقتاده حراس الملك إلى القصر . كان طلب الملك حازماً: - هيا اذهبْ إلى مملكة الأعداء. ابتلعها كاملة، وأحضرها إلى مملكتي. اعتذر الرجل من الملك بشدة، وأخبره أنه لا يستطيع ابتلاع سوى نصف الأشياء. نصف جبل مثلاً، نصف غابة أو نصف مملكة. انصرف الرجل عائداً إلى النهر الذي شرب نصفه. وقف على ضفته، وفتح فمه وسمح لنصف النهر بالعودة إلى نصفه الآخر. ثم غادر إلى مملكة الأعداء ليحضر نصفها لمليكه. ثم توالت طلبات الملك، فابتلع لأجله نصف الأعداء، وابتلع نصف المعارضين، وابتلع نصف حقول الأناناس في مملكة اخرى. بسبب تولع الملكة بتلك الفاكهة. ضاقت المملكة عن استيعاب ما أحضره الرجل الخارق. فصرفه الملك عن العمل. ولم يسأله أحد عن سبب الحزن الذي يجول في عينيه! وهو لم يُخْبر أحداً، أنه ابتلع ذات مرة حُبَّ مدينة كاملاً فماتت مدينته، بعد أن ضاق عليها التنفس في حجرة قلبه الصغيرة. ولم يخبر أحداً أنه اتفق مع الموت على إعادة نصفها للحياة مقابل ثمن كان مقداره نصف عمره.ولم يُخْبر أحداً أنه يواصل البحث عن نصف عمر حبيبته المفقود. ولم يخبر أحداً أن نصف عمره الباقي موشك على النفاد.وحتى اللحظة لم يجرؤ أحدٌ على إخباره أيضاً أن حبيبته المدينة كانت جثة في قاع النهر قبل الحب وبعده ......
#المدينة
#والحب
#والموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726485
#الحوار_المتمدن
#حسان_الجودي كان ممكناً أن يشرب نصف النهر كاملاً. وكان سهلاً عليه أن يفعل ذلك. ذهب إلى سوق المدينة الشعبي، وبدأ ينادي على بضاعته: - لدي سمك طازج شهي، لدي ضفادع، لدي حيّات ماء. لدي كنوز لا تحصى، نقود معدنية، قطع ذهبية، أساور عقود، سلاحف، قنادس، دراجات، أطواق كلاب، مقصات أظافر...تقدم طفل من صاحب البطن المنتفخ كالهضبة وسأله: -عمّو هل لديك لعبة؟ مدَّ الرجل يده عبر فمه إلى داخل بطنه. وبحث طويلاً، ونقّب في ماء نصف النهر، حتى استطاع أخيراً أن يخرج لعبة ميكانو بلاستيكية قدمها للطفل، ثم أخرج نصف فتاة جميلة حية، كانت أخت الطفل التي غرقت العام الفائت. وقدمها هدية للطفل الذي غادر سعيداً. تجمع حوله الأولاد والبنات، وصار يخرج لهم الألعاب. وحين تأكد الناس من صدق دعايته، تجمعوا بدورهم ، فبدأ الرجل في اخراج كل ما يطلبونه. ولم تمض ساعة، حتى اقتاده حراس الملك إلى القصر . كان طلب الملك حازماً: - هيا اذهبْ إلى مملكة الأعداء. ابتلعها كاملة، وأحضرها إلى مملكتي. اعتذر الرجل من الملك بشدة، وأخبره أنه لا يستطيع ابتلاع سوى نصف الأشياء. نصف جبل مثلاً، نصف غابة أو نصف مملكة. انصرف الرجل عائداً إلى النهر الذي شرب نصفه. وقف على ضفته، وفتح فمه وسمح لنصف النهر بالعودة إلى نصفه الآخر. ثم غادر إلى مملكة الأعداء ليحضر نصفها لمليكه. ثم توالت طلبات الملك، فابتلع لأجله نصف الأعداء، وابتلع نصف المعارضين، وابتلع نصف حقول الأناناس في مملكة اخرى. بسبب تولع الملكة بتلك الفاكهة. ضاقت المملكة عن استيعاب ما أحضره الرجل الخارق. فصرفه الملك عن العمل. ولم يسأله أحد عن سبب الحزن الذي يجول في عينيه! وهو لم يُخْبر أحداً، أنه ابتلع ذات مرة حُبَّ مدينة كاملاً فماتت مدينته، بعد أن ضاق عليها التنفس في حجرة قلبه الصغيرة. ولم يخبر أحداً أنه اتفق مع الموت على إعادة نصفها للحياة مقابل ثمن كان مقداره نصف عمره.ولم يُخْبر أحداً أنه يواصل البحث عن نصف عمر حبيبته المفقود. ولم يخبر أحداً أن نصف عمره الباقي موشك على النفاد.وحتى اللحظة لم يجرؤ أحدٌ على إخباره أيضاً أن حبيبته المدينة كانت جثة في قاع النهر قبل الحب وبعده ......
#المدينة
#والحب
#والموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726485
الحوار المتمدن
حسان الجودي - المدينة والحب والموت
سالم الياس مدالو : طاردا من بساتين الالفة والحب العناكب
#الحوار_المتمدن
#سالم_الياس_مدالو ارسم علىاجنحة القطاوالعصافيرقرص شمسوشعاع قوس قزحوينابيعا من الماسوالزمرد والياقوتثم اقتعد دكة عمريالحزين مغنياللبرق للبريحوللمطرطاردا من بساتينالالفة والحبالدود الجرادوالعناكبعاكسا على مرايا قلبي البنفسجيةلون البنفسجالنرجس والاقحوانمحتضنا صغارالقطا والعصافيروالغزلان العاشقةوالمطاردة والباحثةعن نور الشمسعن قوس قزح الصباحوعن بنفسجاتالمطر . ......
#طاردا
#بساتين
#الالفة
#والحب
#العناكب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727454
#الحوار_المتمدن
#سالم_الياس_مدالو ارسم علىاجنحة القطاوالعصافيرقرص شمسوشعاع قوس قزحوينابيعا من الماسوالزمرد والياقوتثم اقتعد دكة عمريالحزين مغنياللبرق للبريحوللمطرطاردا من بساتينالالفة والحبالدود الجرادوالعناكبعاكسا على مرايا قلبي البنفسجيةلون البنفسجالنرجس والاقحوانمحتضنا صغارالقطا والعصافيروالغزلان العاشقةوالمطاردة والباحثةعن نور الشمسعن قوس قزح الصباحوعن بنفسجاتالمطر . ......
#طاردا
#بساتين
#الالفة
#والحب
#العناكب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727454
الحوار المتمدن
سالم الياس مدالو - طاردا من بساتين الالفة والحب العناكب
أحمد الخميسي : المرأة والأغاني والحب
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي ليس تدهور مستوى كلمات الأغنية العربية والمصرية خاصة هو المشكلة الأولى في ذلك القالب الفني، وليست المشكلة الأولى أيضا تلك الدهشة التي تثيرها أحيانا كلمات الأغاني، مثلا حين تسمع رامي صبري وهو يصف معشوقته بحرقة ولوعة مغنيا :" يدخل قلبك يعلم .. يخطف خطفة معلم"! فتتخيل على الفور أن حبيبة رامي نشالة في أتوبيس، بتخطف المحفظة من جيب الزبون " خطفة معلم "! أما العندليب مصطفى قمر فيغني: " عناب خدوده سكري.. قربت منه أشتري"، وعلى الفور تتساءل " كيف تكون الخدود عناب؟ والعناب مشروب؟ أم أن محبوبة مصطفى فاتحة محل عصير في وجنتيها؟! جنتل الغناء هاني شاكر له رجاء آخر يشدو به بلهفة وحرارة: " لو سمحتوا .. لو سمحتوا.. يمشي يتمخطر براحته.. اوعى حد يقل راحته"!! وهي المرة الأولى التي أسمع فيها عن واحدة نازلة " تتمخطر" مع أن الناس كلهم عادة ينزلوا يتمشوا بس! يعني البنت تقول لأمها :" انا نازلة اتمخطر ساعتين كده وراجعة" وأمها ترد:" طيب يا حبيتي بس ما تتمخطريش كتير"! أقول إن تدهور مستوى الكلمات والدهشة التي تثيرها أحيانا ليس لب الموضوع، لكن مأساة الأغنية أكبر من ذلك وتحديدا في كونها منذ نشأتها قد حاصرت المرأة في ركن وحيد هو : " الأنوثة "، وستجد أن المرأة في جميع الأغاني فاتنة، جميلة، ذات عيون كحيلة، ورموش طويلة، وضحكة حلوة، وأحيانا رقيقة، وممشوقة، وملفوفة العود، فهي على امتداد تاريخ الأغنية مجرد أنثى، تمتاز فقط بصفاتها الجسدية، لكنك لن تجد أغنية واحدة تصف المرأة المعشوقة بالذكاء، أو القدرة على التعاطف مع الآخرين، أو التضحية ! كلا ! فقد كرست الأغنية مفهوم المرأة الأنثى، التي لا يمكن لها أن تكون شيئا خارج ذلك الإطار، ورسخت مفهوم أن الحب يقوم على تلك العلاقة بهذا الفهم، علاقة الشخص الذي يسهر الليالي مشغولا بعينيها، على حين كان من الممكن أن يسهر الليالي مشغولا بأنها تحاول أن تساعد الآخرين، أو تقوم بعمل خيري، أو تتولى مسئولية أخوتها الصغار، وكل تلك أسباب تدعو للحب أيضا. أحكمت الأغنية حصار المرأة في الجسد، وبسببه تنطلق آهات العاشقين ليل نهار. لم نسمع قط أغنية عن رجل يحب ويعشق فدائية مصرية في سيناء قبل استعادة سيناء، لم نسمع أغنية عن رجل يسهر جدا، لأنه يحب طبيبة أنقذت طفلا في مستشفى، أو أغنية عن شاب حركت فتاة اعجابه بها لتفوقها في الجامعة. وليس لدي اعتراض على أن يكون الحب الموضوع الرئيسي للأغاني، فليكن الحب، وليكن عشق الرجل للمرأة، لكن فلنوسع قليلا من دائرة تصورنا للأسباب التي يمكن لأجلها أن نعشق النساء، لأننا بذلك نوسع من دائرة تصورنا للحب نفسه، ونخرج الحب نفسه من حصاره في المنطقة الجسدية إلى آفاق العلاقة الروحية. لماذا لا نسمع أغنية عن ولد أحب فتاة فقيرة لأنها رغم ظروفها الشاقة نجحت في انهاء تعليمها؟ أحب فيها قوة إرادتها وعزيمتها؟ وليس فقط رموشها التي تدلت بالمصادفة من جفنيها؟. في الخارج يمكن أن تجد أغنيات مكتوبة ، مشبعة بعشق الرجال للنساء، بكل أبعاده، ولكن أيضا مع وضع المرأة في خانة أعرض وأعمق من مجرد كونها امرأة ، أي في خانة الانسان الذي لا تقل بطولاته وآماله وتضحياته عن أي من الرجال. أحلم بيوم أسمع فيه أغنية عن رجل يعشق امرأة ويقلق لأجلها لأنها عالمة ذرة تقضى وقتا طويلا في معملها مع الإشعاع والخطر. فليعشقها، ويحبها، لسبب آخر غير أنها " بتتمخطر " و " عناب خدوده" سكري! ......
#المرأة
#والأغاني
#والحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731178
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي ليس تدهور مستوى كلمات الأغنية العربية والمصرية خاصة هو المشكلة الأولى في ذلك القالب الفني، وليست المشكلة الأولى أيضا تلك الدهشة التي تثيرها أحيانا كلمات الأغاني، مثلا حين تسمع رامي صبري وهو يصف معشوقته بحرقة ولوعة مغنيا :" يدخل قلبك يعلم .. يخطف خطفة معلم"! فتتخيل على الفور أن حبيبة رامي نشالة في أتوبيس، بتخطف المحفظة من جيب الزبون " خطفة معلم "! أما العندليب مصطفى قمر فيغني: " عناب خدوده سكري.. قربت منه أشتري"، وعلى الفور تتساءل " كيف تكون الخدود عناب؟ والعناب مشروب؟ أم أن محبوبة مصطفى فاتحة محل عصير في وجنتيها؟! جنتل الغناء هاني شاكر له رجاء آخر يشدو به بلهفة وحرارة: " لو سمحتوا .. لو سمحتوا.. يمشي يتمخطر براحته.. اوعى حد يقل راحته"!! وهي المرة الأولى التي أسمع فيها عن واحدة نازلة " تتمخطر" مع أن الناس كلهم عادة ينزلوا يتمشوا بس! يعني البنت تقول لأمها :" انا نازلة اتمخطر ساعتين كده وراجعة" وأمها ترد:" طيب يا حبيتي بس ما تتمخطريش كتير"! أقول إن تدهور مستوى الكلمات والدهشة التي تثيرها أحيانا ليس لب الموضوع، لكن مأساة الأغنية أكبر من ذلك وتحديدا في كونها منذ نشأتها قد حاصرت المرأة في ركن وحيد هو : " الأنوثة "، وستجد أن المرأة في جميع الأغاني فاتنة، جميلة، ذات عيون كحيلة، ورموش طويلة، وضحكة حلوة، وأحيانا رقيقة، وممشوقة، وملفوفة العود، فهي على امتداد تاريخ الأغنية مجرد أنثى، تمتاز فقط بصفاتها الجسدية، لكنك لن تجد أغنية واحدة تصف المرأة المعشوقة بالذكاء، أو القدرة على التعاطف مع الآخرين، أو التضحية ! كلا ! فقد كرست الأغنية مفهوم المرأة الأنثى، التي لا يمكن لها أن تكون شيئا خارج ذلك الإطار، ورسخت مفهوم أن الحب يقوم على تلك العلاقة بهذا الفهم، علاقة الشخص الذي يسهر الليالي مشغولا بعينيها، على حين كان من الممكن أن يسهر الليالي مشغولا بأنها تحاول أن تساعد الآخرين، أو تقوم بعمل خيري، أو تتولى مسئولية أخوتها الصغار، وكل تلك أسباب تدعو للحب أيضا. أحكمت الأغنية حصار المرأة في الجسد، وبسببه تنطلق آهات العاشقين ليل نهار. لم نسمع قط أغنية عن رجل يحب ويعشق فدائية مصرية في سيناء قبل استعادة سيناء، لم نسمع أغنية عن رجل يسهر جدا، لأنه يحب طبيبة أنقذت طفلا في مستشفى، أو أغنية عن شاب حركت فتاة اعجابه بها لتفوقها في الجامعة. وليس لدي اعتراض على أن يكون الحب الموضوع الرئيسي للأغاني، فليكن الحب، وليكن عشق الرجل للمرأة، لكن فلنوسع قليلا من دائرة تصورنا للأسباب التي يمكن لأجلها أن نعشق النساء، لأننا بذلك نوسع من دائرة تصورنا للحب نفسه، ونخرج الحب نفسه من حصاره في المنطقة الجسدية إلى آفاق العلاقة الروحية. لماذا لا نسمع أغنية عن ولد أحب فتاة فقيرة لأنها رغم ظروفها الشاقة نجحت في انهاء تعليمها؟ أحب فيها قوة إرادتها وعزيمتها؟ وليس فقط رموشها التي تدلت بالمصادفة من جفنيها؟. في الخارج يمكن أن تجد أغنيات مكتوبة ، مشبعة بعشق الرجال للنساء، بكل أبعاده، ولكن أيضا مع وضع المرأة في خانة أعرض وأعمق من مجرد كونها امرأة ، أي في خانة الانسان الذي لا تقل بطولاته وآماله وتضحياته عن أي من الرجال. أحلم بيوم أسمع فيه أغنية عن رجل يعشق امرأة ويقلق لأجلها لأنها عالمة ذرة تقضى وقتا طويلا في معملها مع الإشعاع والخطر. فليعشقها، ويحبها، لسبب آخر غير أنها " بتتمخطر " و " عناب خدوده" سكري! ......
#المرأة
#والأغاني
#والحب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731178
الحوار المتمدن
أحمد الخميسي - المرأة والأغاني والحب