عماد عبد اللطيف سالم : أنا ثامنهم عدا الكلب
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم رأيتهم ينامونَفَنِمْتُخوفاً من ملوكِ الزمان.أنا الذي لا سوقَ ليولا "وَرِقٌ"ولا دينارٌ حديث.أنا الذي يمشيقريباً من حائطِ الرِضاتارِكاً شارعَ الأهلِللقادمين.أنا العابرُكالعابرينلو أنّهُم نهضوالتوَسّلْتُ للكلبِأن ينامَ معيفليسَ لنا في مدينةِ الأسىغيرُ وحشةِ الأسىوليس لدينا عِصْمَةٌ في الشوارعوليس لنافي الديارِ رفيق.أنا ثامنُهُم عدا الكلبرأيتهم يستيقظونَفنِمْتُلا أُريدُ القيامةَ الانَولا أريدُ القيامَ غداًلأنّ لا ضوءَ ليبعيداً عن عتبةِ البيتِولا أُلفةَ ليعندما أتركُ الكلبَ وحيداً"باسِطً ذراعيهِ"على وصيدِ روحيولا عزاءَ لي عندما يتركني الكلبُأعوي مع الوقتِلا أنا عبدٌ من العبيدِ القدامىولستُ نصيراًللمليكِ الجديد. ......
#ثامنهم
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700354
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم رأيتهم ينامونَفَنِمْتُخوفاً من ملوكِ الزمان.أنا الذي لا سوقَ ليولا "وَرِقٌ"ولا دينارٌ حديث.أنا الذي يمشيقريباً من حائطِ الرِضاتارِكاً شارعَ الأهلِللقادمين.أنا العابرُكالعابرينلو أنّهُم نهضوالتوَسّلْتُ للكلبِأن ينامَ معيفليسَ لنا في مدينةِ الأسىغيرُ وحشةِ الأسىوليس لدينا عِصْمَةٌ في الشوارعوليس لنافي الديارِ رفيق.أنا ثامنُهُم عدا الكلبرأيتهم يستيقظونَفنِمْتُلا أُريدُ القيامةَ الانَولا أريدُ القيامَ غداًلأنّ لا ضوءَ ليبعيداً عن عتبةِ البيتِولا أُلفةَ ليعندما أتركُ الكلبَ وحيداً"باسِطً ذراعيهِ"على وصيدِ روحيولا عزاءَ لي عندما يتركني الكلبُأعوي مع الوقتِلا أنا عبدٌ من العبيدِ القدامىولستُ نصيراًللمليكِ الجديد. ......
#ثامنهم
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700354
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - أنا ثامنهم عدا الكلب
محمد عبد المجيد : أبناؤنا المتآمرون.. ولاد الكلب
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد لماذا لم يُعَرّوا أقفيتهم كما فعل آباؤهم طوال ثلاثين عاما، جفّف خلالها الديكتاتور مبارك منابع الحرية والديمقراطية والإخاء؟لماذا لم يخرسوا، ويصمتوا، ويعرضوا أجسادهم على أجهزة الأمن كما تَعْرض العاهرات أجسادَهن؟لماذا دعوا إلى مظاهرات، واعتصامات، واحتجاجات في قلب القاهرة؛ فأثاروا غضب الأسياد، وأفسحوا الفرصة للمتآمرين بالانقضاض على الوطن؟لماذا لم يتعلموا حكمة بطل الضربة الجوية الأولى؛ فيشكروه على فتات لقمة العيش مثلما فعل آباؤهم حتى لو جمع وهرّب مليارات من أموال فقرئهم؟لماذا قاموا بوكسة 25 يناير وقد خلقهم الله عبيدا مثل آبائهم الصامتين ثلاثين عاما، وهم يعلمون أن المصريين حيوانات أليفة إذا أطاعت الذئاب، وتناست أن رجال الحاكم حيوانات مفترسة إذا شمّت رائحة تمرد على العبودية؟لماذا ورّطوا مصر والمصريين في الإيمان بحرية المواطن وحقوقه وكرامته وحقه في الاختيار؛ فكانت النتيجة ثورة أطاحت بسيدهم، فعاد في أبشع صور: طنطاوي ومرسي وعدلي منصور والسيسي، ولو صمتوا كما تفعل الأغنام لما تمكنت القوى الكبرى من التآمر على مصر؟لماذا أصروا في وكسة يناير على خلع سيدهم وتاج رؤوس آبائهم، ولم يقبلوا تقبيل نعاله ومؤخرته كما فعل الشعب كله خلال ثلاثين عاما؟لماذا ظن شباب 25 يناير أن المصريين كلهم أسياد في بلدهم، وأن الدستور يمنح الحاكم فترتين فقط ثم يأتي مصري آخر، وتتجدد دماء القصر، فخرجوا يلعبون مع أسيادهم واكتشفوا أن الرئيس هشٌّ من كرتون، لكن سيأتي من بعده ذئب، يعقبه ذئب تمهيدا لوقوع مصر بين أنياب ذئب آخر؟لماذا خرّب علينا ولاد الكلب أبناؤنا متعة، ولذة، ونشوة، وغبطة العبودية والكرباج والسجون وأمانــَــنا في جمهورية الرعب؛ فجاءتنا جمهوريات متعددة، عسكرية لطنطاوي فكشف عذرية بناتنا، ثم إسلامية مرسي والاخوان فأخرج من أحشاء الناس الطائفية والحماقة، وجاء عدلي منصور ليشوه عدالة القضاء ويمهد لديكتاتور الديكتاتوريات، وأخيرا جاء من منع المصري من التنفس! أليس هذا بسبب دفاع الشباب عن كرامة رفضها آباؤهم لثلاثة عقود؟لماذا أغضب شباب وكسة يناير قوات الأمن والجيش والاستخبارات والعملاء والجواسيس فاضطر المساكين(!) لقتل أكثر من 800 منهم وفقأوا عيون المئات في قنص ممتع وفتحت السجون أبوابها لمئة ألف، وضاعت مصر بسبب مفردات الحرية والمساواة والكرامة ومحبة الوطن والدفاع عن خيراته؟لماذا لم يقنع الآباءُ أبناءَهم الذين سقطوا من بطون أمهاتهم قبل أربعين عاما أن الله خلقهم ليعبدوا الرئيس ورجال الأمن والجيش والقضاة وحثالة الإعلاميين وأن يصمتوا، فالصمت هو الحياة؟لماذا ظن ولاد الكلب أبناء وكسة يناير أن المصريين، ومنهم آباؤهم، سيدافعون عنهم، وأن القضاة سيحكمون بالعدل، وأن الإعلاميين لن يبيعونهم في سوق النخاسة، وأن أبناء أبطال العبور سيقومون بحمايتهم، وأن الشرطة في خدمة الشعب، فدفعوا الثمن غاليا، وثكلت أمهاتهم مئات منهم؟لماذا لم يفهم ثوار وكسة يناير أنهم حشرات في نظر الرئيس والجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين والمثقفين وجماهير الجبناء المنبطحين؟لماذا لم يفهم الذين رفضوا العبودية أن المصريين أعداء المصريين، وأن الرئيس عدو للجميع، وأن الله لم ينقذهم لأن اخوانهم وأحبابهم وزملاءهم وأبناء بلدهم يرفضون العيش في بلد كريم وحر تماما كما رفض آباؤهم طوال ثلاثين عاما تحت مستمتعين تحت حذاء حسني مبارك اللعين؟لهذا هي وكسة يناير؛ ليس لأن أنبياء الله الصغار قاموا بها، معاذ الله، ولكن لأن المصريين يرفضون العيش بكرامة بعيدا ع ......
#أبناؤنا
#المتآمرون..
#ولاد
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707127
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد لماذا لم يُعَرّوا أقفيتهم كما فعل آباؤهم طوال ثلاثين عاما، جفّف خلالها الديكتاتور مبارك منابع الحرية والديمقراطية والإخاء؟لماذا لم يخرسوا، ويصمتوا، ويعرضوا أجسادهم على أجهزة الأمن كما تَعْرض العاهرات أجسادَهن؟لماذا دعوا إلى مظاهرات، واعتصامات، واحتجاجات في قلب القاهرة؛ فأثاروا غضب الأسياد، وأفسحوا الفرصة للمتآمرين بالانقضاض على الوطن؟لماذا لم يتعلموا حكمة بطل الضربة الجوية الأولى؛ فيشكروه على فتات لقمة العيش مثلما فعل آباؤهم حتى لو جمع وهرّب مليارات من أموال فقرئهم؟لماذا قاموا بوكسة 25 يناير وقد خلقهم الله عبيدا مثل آبائهم الصامتين ثلاثين عاما، وهم يعلمون أن المصريين حيوانات أليفة إذا أطاعت الذئاب، وتناست أن رجال الحاكم حيوانات مفترسة إذا شمّت رائحة تمرد على العبودية؟لماذا ورّطوا مصر والمصريين في الإيمان بحرية المواطن وحقوقه وكرامته وحقه في الاختيار؛ فكانت النتيجة ثورة أطاحت بسيدهم، فعاد في أبشع صور: طنطاوي ومرسي وعدلي منصور والسيسي، ولو صمتوا كما تفعل الأغنام لما تمكنت القوى الكبرى من التآمر على مصر؟لماذا أصروا في وكسة يناير على خلع سيدهم وتاج رؤوس آبائهم، ولم يقبلوا تقبيل نعاله ومؤخرته كما فعل الشعب كله خلال ثلاثين عاما؟لماذا ظن شباب 25 يناير أن المصريين كلهم أسياد في بلدهم، وأن الدستور يمنح الحاكم فترتين فقط ثم يأتي مصري آخر، وتتجدد دماء القصر، فخرجوا يلعبون مع أسيادهم واكتشفوا أن الرئيس هشٌّ من كرتون، لكن سيأتي من بعده ذئب، يعقبه ذئب تمهيدا لوقوع مصر بين أنياب ذئب آخر؟لماذا خرّب علينا ولاد الكلب أبناؤنا متعة، ولذة، ونشوة، وغبطة العبودية والكرباج والسجون وأمانــَــنا في جمهورية الرعب؛ فجاءتنا جمهوريات متعددة، عسكرية لطنطاوي فكشف عذرية بناتنا، ثم إسلامية مرسي والاخوان فأخرج من أحشاء الناس الطائفية والحماقة، وجاء عدلي منصور ليشوه عدالة القضاء ويمهد لديكتاتور الديكتاتوريات، وأخيرا جاء من منع المصري من التنفس! أليس هذا بسبب دفاع الشباب عن كرامة رفضها آباؤهم لثلاثة عقود؟لماذا أغضب شباب وكسة يناير قوات الأمن والجيش والاستخبارات والعملاء والجواسيس فاضطر المساكين(!) لقتل أكثر من 800 منهم وفقأوا عيون المئات في قنص ممتع وفتحت السجون أبوابها لمئة ألف، وضاعت مصر بسبب مفردات الحرية والمساواة والكرامة ومحبة الوطن والدفاع عن خيراته؟لماذا لم يقنع الآباءُ أبناءَهم الذين سقطوا من بطون أمهاتهم قبل أربعين عاما أن الله خلقهم ليعبدوا الرئيس ورجال الأمن والجيش والقضاة وحثالة الإعلاميين وأن يصمتوا، فالصمت هو الحياة؟لماذا ظن ولاد الكلب أبناء وكسة يناير أن المصريين، ومنهم آباؤهم، سيدافعون عنهم، وأن القضاة سيحكمون بالعدل، وأن الإعلاميين لن يبيعونهم في سوق النخاسة، وأن أبناء أبطال العبور سيقومون بحمايتهم، وأن الشرطة في خدمة الشعب، فدفعوا الثمن غاليا، وثكلت أمهاتهم مئات منهم؟لماذا لم يفهم ثوار وكسة يناير أنهم حشرات في نظر الرئيس والجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين والمثقفين وجماهير الجبناء المنبطحين؟لماذا لم يفهم الذين رفضوا العبودية أن المصريين أعداء المصريين، وأن الرئيس عدو للجميع، وأن الله لم ينقذهم لأن اخوانهم وأحبابهم وزملاءهم وأبناء بلدهم يرفضون العيش في بلد كريم وحر تماما كما رفض آباؤهم طوال ثلاثين عاما تحت مستمتعين تحت حذاء حسني مبارك اللعين؟لهذا هي وكسة يناير؛ ليس لأن أنبياء الله الصغار قاموا بها، معاذ الله، ولكن لأن المصريين يرفضون العيش بكرامة بعيدا ع ......
#أبناؤنا
#المتآمرون..
#ولاد
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707127
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - أبناؤنا المتآمرون.. ولاد الكلب!
فرحان مطر : قراءة في رواية: جمهورية الكلب
#الحوار_المتمدن
#فرحان_مطر جديد النتاج الأدبي والفكري الغزير للكاتب الكردي السوري إبراهيم اليوسف روايته "جمهورية الكلب" الصادرة حديثاً عن دار "خطوط وظلال للنشر والتوزيع الأردنية".إنها عالم من المتعة السردية في عوالم مجهولة، هذا ما تحققه للقارئ رواية "جمهورية الكلب" للكاتب السوري الكردي إبراهيم اليوسف المقيم في ألمانيا، وهي آخر أعماله الأدبية والفكرية العديدة والمتنوعة.كقارئ أتحدث عمّا قرأت، بما يتيح لي التحرر من سلطة النقد الأكاديمي التي لست من أهل الاختصاص فيها، أقول: ما أن بدأت القراءة، ودخلت في خضم أسطرها الأولى حتى شعرت أنني وقعت في الفخ المحكم التصميم الذي نسجه الكاتب مسبقاً للقارئ، بحيث لا يستطيع الفكاك منه قبل أن ينتهي من آخر صفحة فيها.أول ما يميّز الرواية هذه المقدرة السردية العالية، والاسترسال في الروي، والانتقال بين الأزمنة، والعوالم المختلفة التي تتمتع بها على مدار فصولها. أما تلك الذاكرة المتقدة دائماً، والأمانة الشديدة، والوفاء للأهل والتاريخ والمعارف، الذين لم يغيبوا لحظةً عنها، فهي بحد ذاتها تستحق الإشادة والإعجاب.أدهشتني قدرة الكاتب على التقاط التفاصيل الصغيرة جداً في المكان والزمان، حيثما سارت حروفه واتجهت. قلت في نفسي بدايةً: إنه يدخل عالماً مفتوحاً على مصراعيه مليئاً بالتناقضات والمفاجآت والأسرار، فهل سيستطيع الإمساك بكل الخيوط دفعة واحدة دون أن يتوه؟!. كانت المتابعة هي الكفيلة بالإجابة بنعم، مع أن الموضوع الرئيس في الرواية كان عن الكلب وعوالمه، وعلاقة الإنسان به، وكيف تختلف هذه العلاقة باختلاف نظرات وثقافات الشعوب، وقد أعطى في ذلك سبقاً من الإبداع في عالم الرواية العربية، وربما العالمية، لست متأكداً من ذلك، غير أنني قرأت شيئاً آخر، موازياً لهذا الموضوع الظاهر في الرواية. قرأت في جمهورية الكلب، رواية الناس العاديين البسطاء الفقراء (تحديداً)، حياتهم، وتفكيرهم وموروثاتهم الشعبية، ونظراتهم المسبقة تجاه الأشياء عموماً، تلك النظرات التي تحكمها العادات والتقاليد والإرث الديني المتوارث، وتاريخ التخلف الاجتماعي الذي عاشوه مرغمين في مجتمعاتهم، بغض النظر عن أعراقهم وإثنياتهم، بما في ذلك النظرة إلى الكلب والعلاقة معه. من جهة أخرى فقد تكون هذه الرواية أول من حاول التصدي لمسألة الاندماج بين اللاجئين والمهاجرين والمجتمعات الجديدة التي وفدوا إليها قسرياً، أو حتى بمحض اختيارهم، هذا الاندماج الذي تحدثت عنه لم يكن سياسياً، بقدر ما هو إنساني عميق تشعر بحضوره القوي في كل كلمة على مسار الرواية. تغصّ الرواية على مدار صفحاتها بالمكاشفات، والمصارحات، والبوح الإنساني الشفيف، إلى أبعد مدى على لسان بطلها آلان، فهو شديد الجرأة، والصدق وهو يليق بشخص الكاتب نفسه حقيقةً كإنسان له تاريخ عريق من المصداقية.صحيح أن مسرح أحداث الرواية، وحدود "جمهورية الكلب" كانت موزّعة بين ألمانيا، حيث يقيم الكاتب لاجئاً، وسوريا، حيث كان مواطنا، إلا أنني أرى أنها تنطبق (وأكاد أقول حرفياً) على أوضاعنا في فرنسا، وهي كذلك في كل بلد أوروبي يحتضن سوريين في رحلة هروبهم نحو الحياة.كنت أرى نفسي أحياناً من خلال شخصية البطل "آلان" في الكثير الكثير من المواقف، وكنت أعتقد أن "آلان" يبوح بلسانه بشيء يشبه إلى حد بعيد تلك التفاصيل والأحاديث التي أعيشها، وأحدّث نفسي بها عندما أكون وحيداً. ما يرد في الرواية من مشاعر تجاه الأحداث، يكاد كل قارئ يرى فيها ذاته، وتجاربه، ومعاناته في فرنسا، أو أي بلد أوروبي آخر، سواء لجهة العلاقة التي تشبه الصراع اليومي مع اللغة، أو ......
#قراءة
#رواية:
#جمهورية
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709879
#الحوار_المتمدن
#فرحان_مطر جديد النتاج الأدبي والفكري الغزير للكاتب الكردي السوري إبراهيم اليوسف روايته "جمهورية الكلب" الصادرة حديثاً عن دار "خطوط وظلال للنشر والتوزيع الأردنية".إنها عالم من المتعة السردية في عوالم مجهولة، هذا ما تحققه للقارئ رواية "جمهورية الكلب" للكاتب السوري الكردي إبراهيم اليوسف المقيم في ألمانيا، وهي آخر أعماله الأدبية والفكرية العديدة والمتنوعة.كقارئ أتحدث عمّا قرأت، بما يتيح لي التحرر من سلطة النقد الأكاديمي التي لست من أهل الاختصاص فيها، أقول: ما أن بدأت القراءة، ودخلت في خضم أسطرها الأولى حتى شعرت أنني وقعت في الفخ المحكم التصميم الذي نسجه الكاتب مسبقاً للقارئ، بحيث لا يستطيع الفكاك منه قبل أن ينتهي من آخر صفحة فيها.أول ما يميّز الرواية هذه المقدرة السردية العالية، والاسترسال في الروي، والانتقال بين الأزمنة، والعوالم المختلفة التي تتمتع بها على مدار فصولها. أما تلك الذاكرة المتقدة دائماً، والأمانة الشديدة، والوفاء للأهل والتاريخ والمعارف، الذين لم يغيبوا لحظةً عنها، فهي بحد ذاتها تستحق الإشادة والإعجاب.أدهشتني قدرة الكاتب على التقاط التفاصيل الصغيرة جداً في المكان والزمان، حيثما سارت حروفه واتجهت. قلت في نفسي بدايةً: إنه يدخل عالماً مفتوحاً على مصراعيه مليئاً بالتناقضات والمفاجآت والأسرار، فهل سيستطيع الإمساك بكل الخيوط دفعة واحدة دون أن يتوه؟!. كانت المتابعة هي الكفيلة بالإجابة بنعم، مع أن الموضوع الرئيس في الرواية كان عن الكلب وعوالمه، وعلاقة الإنسان به، وكيف تختلف هذه العلاقة باختلاف نظرات وثقافات الشعوب، وقد أعطى في ذلك سبقاً من الإبداع في عالم الرواية العربية، وربما العالمية، لست متأكداً من ذلك، غير أنني قرأت شيئاً آخر، موازياً لهذا الموضوع الظاهر في الرواية. قرأت في جمهورية الكلب، رواية الناس العاديين البسطاء الفقراء (تحديداً)، حياتهم، وتفكيرهم وموروثاتهم الشعبية، ونظراتهم المسبقة تجاه الأشياء عموماً، تلك النظرات التي تحكمها العادات والتقاليد والإرث الديني المتوارث، وتاريخ التخلف الاجتماعي الذي عاشوه مرغمين في مجتمعاتهم، بغض النظر عن أعراقهم وإثنياتهم، بما في ذلك النظرة إلى الكلب والعلاقة معه. من جهة أخرى فقد تكون هذه الرواية أول من حاول التصدي لمسألة الاندماج بين اللاجئين والمهاجرين والمجتمعات الجديدة التي وفدوا إليها قسرياً، أو حتى بمحض اختيارهم، هذا الاندماج الذي تحدثت عنه لم يكن سياسياً، بقدر ما هو إنساني عميق تشعر بحضوره القوي في كل كلمة على مسار الرواية. تغصّ الرواية على مدار صفحاتها بالمكاشفات، والمصارحات، والبوح الإنساني الشفيف، إلى أبعد مدى على لسان بطلها آلان، فهو شديد الجرأة، والصدق وهو يليق بشخص الكاتب نفسه حقيقةً كإنسان له تاريخ عريق من المصداقية.صحيح أن مسرح أحداث الرواية، وحدود "جمهورية الكلب" كانت موزّعة بين ألمانيا، حيث يقيم الكاتب لاجئاً، وسوريا، حيث كان مواطنا، إلا أنني أرى أنها تنطبق (وأكاد أقول حرفياً) على أوضاعنا في فرنسا، وهي كذلك في كل بلد أوروبي يحتضن سوريين في رحلة هروبهم نحو الحياة.كنت أرى نفسي أحياناً من خلال شخصية البطل "آلان" في الكثير الكثير من المواقف، وكنت أعتقد أن "آلان" يبوح بلسانه بشيء يشبه إلى حد بعيد تلك التفاصيل والأحاديث التي أعيشها، وأحدّث نفسي بها عندما أكون وحيداً. ما يرد في الرواية من مشاعر تجاه الأحداث، يكاد كل قارئ يرى فيها ذاته، وتجاربه، ومعاناته في فرنسا، أو أي بلد أوروبي آخر، سواء لجهة العلاقة التي تشبه الصراع اليومي مع اللغة، أو ......
#قراءة
#رواية:
#جمهورية
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709879
الحوار المتمدن
فرحان مطر - قراءة في رواية: جمهورية الكلب
إبراهيم اليوسف : جمهورية الكلب.. رواية تقارب قضايا اللجوء السوري بأسلوب مختلف
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف علاء جمعة- المهاجر نيوزتتمحور حبكة رواية "جمهورية الكلب" حول التقاء لاجئ سوري مصادفة بأرملة ألمانية تعتني بكلبها، لتجلس إلى جواره على مقعد خشبي في حديقة مخصصة للكلاب بعد ممارسته رياضة المشي. تقوم علاقة معقدة بينهما لا تخلو من الصراع والخلاف.تتحدث رواية "جمهورية الكلب" عن لاجئ سوري يلتقي بالصدفة في حديقة مخصصة للكلاب بأرملة تجلس إلى جواره على المقعد الخشبي وهو يستريح أثناء ممارسته رياضته المفضلة المشي. ولتنشأ بعدها علاقة معقدة وطيدة بينهما، لكن لا تخلو من صراع وخلاف بينهم. فلهذه المرأة خطوطها الرئيسية في الحياة التي لا تود أن تحيد عنها، وهو ما قد يبين طبيعة الألمان، واللاجئ العصيّ على الاندماج. وتبلغ الحكاية الذروة عندما يكتشف البطل أن صديقته هي حفيدة لأحد المقربين من هتلر، ما يجعله يتخوف منها.ولعل طرافة الموضوع وأصالته جعلتا الكلاب هي المنفذ للصراع الذي قد يدور في ذهن كل لاجئ يتغرب عن بلده، ويبدأ ذهنه في المقارنة بين ما يشاهد من عناية ورعاية للكلاب وبين حياته السابقة، ففي أحد المقاطع يقول بطل الرواية: "ذات مرة قالت لي صديقتي الألمانية كلابكم دربتموها على المذلة أما كلابنا فدربناها على الكبرياء".كان كلامها صاعقًا فقلت لها "في الشرق كانت أوائل البيوت التابعة للأوقاف والجمعيات للعناية بالكلاب، كان هناك عسكر وطباخون يطبخون للكلاب" كما قال مستشرق فرنسي هو جيراردي نيرفا". قالت: "أنتم استثمرتم الكلاب، جعلتموها درعا لكم، فخختموها. ملايين الكلاب قتلت في حروبكم، كلابنا متعاونة، الكلب الجائع لا يقدم صيده لصاحبه إلا إذا كان شبعانا".ويعتقد الكاتب إبراهيم اليوسف في حوار مع مهاجر نيوز أن هذا الكتاب ما كان ليخرج بهذه الصورة، دون تأثره بالحياة الألمانية، ومعايشته لواقع اللجوء فيها. فاليوسف القادم مع عائلته إلى ألمانيا منذ عام 2014 كان شاهدا على بداية أحداث اللجوء السوري، وموجاته التي بلغت ذروتها في عامي 2015 و2016.ويرى الكاتب أن الرواية تستفيد في جزء قليل منها من المذكرة والسيرة الشخصية. ولكن ضمن لعبة فنية ومعادلة مرسومة، تطرح قضية مهمة لم يتم تناولها في السابق، وهي المفارقة بين الشرق والغرب من خلال استحضار العلاقة مع عالم الكلاب الذي لم يطرح من قبل. ولعل الملاحظة الأولى التي عايشها كانت "أهمية الكلاب في هذا البلد، والعناية الفائقة التي تحصل عليها، وحب الناس لها، وتخصيص الدولة حدائق لها" وليبدأ بمقارنة "حال الكلاب في ألمانيا وبين حالها في بلده". استغراب الكاتب ازداد بعدها، حين اكتشف أن حب الكلب وملاعبته قد يكونا مفتاح اندماجه في هذا البلد أو البقاء غريبا عن عادات السكان وطباعهم!الكاتب إبراهيم اليوسف: أرغب أن أعود وقد تغيرت الأوضاع هناك، وخطت سوريا طريقها الفعلي نحو الديمقراطية واحترام كافة مكوناتهاالكاتب إبراهيم اليوسف: أرغب أن أعود وقد تغيرت الأوضاع هناك، وخطت سوريا طريقها الفعلي نحو الديمقراطية واحترام كافة مكوناتهاصعوبات الاندماج كبيرةويرى الكاتب أن اللغة قد تكون واحدة من شروط الاندماج الجيدة، وهو ما يؤكده في حواره مع مهاجر نيوز، لكنه يرى أن جيل الأبناء بات أكثر قدرة على الاندماج مع الواقع الجديد، بعكس جيل الآباء الذي ما زال حنين العودة يراوده. ويقول إن الأكبر سنا غير قادرين على اتقان لغة جديدة مثل الأصغر سنا، ما يجعلهم أكثر بعدا عن الواقع الجديد والعالم الذي يحيط بهم. ويطرح الكاتب هذه المشكلة على لسان بطل القصة عندما يطالب الألمان أيضا بتعلم العربية من أجل تواصل أفضل بين المواطنين واللاجئين وتعل ......
#جمهورية
#الكلب..
#رواية
#تقارب
#قضايا
#اللجوء
#السوري
#بأسلوب
#مختلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716166
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف علاء جمعة- المهاجر نيوزتتمحور حبكة رواية "جمهورية الكلب" حول التقاء لاجئ سوري مصادفة بأرملة ألمانية تعتني بكلبها، لتجلس إلى جواره على مقعد خشبي في حديقة مخصصة للكلاب بعد ممارسته رياضة المشي. تقوم علاقة معقدة بينهما لا تخلو من الصراع والخلاف.تتحدث رواية "جمهورية الكلب" عن لاجئ سوري يلتقي بالصدفة في حديقة مخصصة للكلاب بأرملة تجلس إلى جواره على المقعد الخشبي وهو يستريح أثناء ممارسته رياضته المفضلة المشي. ولتنشأ بعدها علاقة معقدة وطيدة بينهما، لكن لا تخلو من صراع وخلاف بينهم. فلهذه المرأة خطوطها الرئيسية في الحياة التي لا تود أن تحيد عنها، وهو ما قد يبين طبيعة الألمان، واللاجئ العصيّ على الاندماج. وتبلغ الحكاية الذروة عندما يكتشف البطل أن صديقته هي حفيدة لأحد المقربين من هتلر، ما يجعله يتخوف منها.ولعل طرافة الموضوع وأصالته جعلتا الكلاب هي المنفذ للصراع الذي قد يدور في ذهن كل لاجئ يتغرب عن بلده، ويبدأ ذهنه في المقارنة بين ما يشاهد من عناية ورعاية للكلاب وبين حياته السابقة، ففي أحد المقاطع يقول بطل الرواية: "ذات مرة قالت لي صديقتي الألمانية كلابكم دربتموها على المذلة أما كلابنا فدربناها على الكبرياء".كان كلامها صاعقًا فقلت لها "في الشرق كانت أوائل البيوت التابعة للأوقاف والجمعيات للعناية بالكلاب، كان هناك عسكر وطباخون يطبخون للكلاب" كما قال مستشرق فرنسي هو جيراردي نيرفا". قالت: "أنتم استثمرتم الكلاب، جعلتموها درعا لكم، فخختموها. ملايين الكلاب قتلت في حروبكم، كلابنا متعاونة، الكلب الجائع لا يقدم صيده لصاحبه إلا إذا كان شبعانا".ويعتقد الكاتب إبراهيم اليوسف في حوار مع مهاجر نيوز أن هذا الكتاب ما كان ليخرج بهذه الصورة، دون تأثره بالحياة الألمانية، ومعايشته لواقع اللجوء فيها. فاليوسف القادم مع عائلته إلى ألمانيا منذ عام 2014 كان شاهدا على بداية أحداث اللجوء السوري، وموجاته التي بلغت ذروتها في عامي 2015 و2016.ويرى الكاتب أن الرواية تستفيد في جزء قليل منها من المذكرة والسيرة الشخصية. ولكن ضمن لعبة فنية ومعادلة مرسومة، تطرح قضية مهمة لم يتم تناولها في السابق، وهي المفارقة بين الشرق والغرب من خلال استحضار العلاقة مع عالم الكلاب الذي لم يطرح من قبل. ولعل الملاحظة الأولى التي عايشها كانت "أهمية الكلاب في هذا البلد، والعناية الفائقة التي تحصل عليها، وحب الناس لها، وتخصيص الدولة حدائق لها" وليبدأ بمقارنة "حال الكلاب في ألمانيا وبين حالها في بلده". استغراب الكاتب ازداد بعدها، حين اكتشف أن حب الكلب وملاعبته قد يكونا مفتاح اندماجه في هذا البلد أو البقاء غريبا عن عادات السكان وطباعهم!الكاتب إبراهيم اليوسف: أرغب أن أعود وقد تغيرت الأوضاع هناك، وخطت سوريا طريقها الفعلي نحو الديمقراطية واحترام كافة مكوناتهاالكاتب إبراهيم اليوسف: أرغب أن أعود وقد تغيرت الأوضاع هناك، وخطت سوريا طريقها الفعلي نحو الديمقراطية واحترام كافة مكوناتهاصعوبات الاندماج كبيرةويرى الكاتب أن اللغة قد تكون واحدة من شروط الاندماج الجيدة، وهو ما يؤكده في حواره مع مهاجر نيوز، لكنه يرى أن جيل الأبناء بات أكثر قدرة على الاندماج مع الواقع الجديد، بعكس جيل الآباء الذي ما زال حنين العودة يراوده. ويقول إن الأكبر سنا غير قادرين على اتقان لغة جديدة مثل الأصغر سنا، ما يجعلهم أكثر بعدا عن الواقع الجديد والعالم الذي يحيط بهم. ويطرح الكاتب هذه المشكلة على لسان بطل القصة عندما يطالب الألمان أيضا بتعلم العربية من أجل تواصل أفضل بين المواطنين واللاجئين وتعل ......
#جمهورية
#الكلب..
#رواية
#تقارب
#قضايا
#اللجوء
#السوري
#بأسلوب
#مختلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716166
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - جمهورية الكلب.. رواية تقارب قضايا اللجوء السوري بأسلوب مختلف!
بلال سمير الصدّر : ليزا 1972 ماركو فيري :من المرأة القردة الى المرأة الكلب
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعاون ماركو فيري في هذا الفيلم مع العمالقة،من كثرين دينوف بطلة حسناء نهار لويس بونويل،ومارسيلو ماستروياني،وميشيل بيكولي،وهناك ايضا اضافة مختلفة لهذه المقدمةـفالفيلم هذه المرة ليس من كتابة ماركو وتعاون ماركو فيري على كتابة السيناريو(Ennio Flaianoفيري بل هو اقتباس ادبي عن رواية من كتابة(مع الشهير جان كلود كاريير....يبدأ الفيلم مع التكرارمع ميلودراما عاطفية شديدة ومكررة،على ان ماركو فيري عودنا أن نصبر،لأنه دائما ما يعالج التقليدي بالغير تقليدي،بل ان التقليدي ليس الا مقدمة للخوض فيما هو غير تقليدي وغير متوقع على الاطلاق.جيورجيو-مارسيلو ماستروياني-رسام يعيش في عزلة على جزيرة مقفرة مع صديقه الكلب مالمبو،ويلاحظ بأن طبيعة فنه من خلال اسكتشات نراها على الشاشة تشبه نوعا ما،او محاكاة لإيغون شيلد...تظهر فجاة امرأة من طبقة ارستقراطية تهرب من الواقع المأساوي لأرستقراطيتها مع زوجها لودفيج.ثم يحدث شيء من علاقة تقليدية خاضعة لنفس الموقف المكرر ...فنان في عزلة وامرأة من طبقة ارستقراطية أدبيا،تذكرنا نوعا ما بعشيق الليدي شاترلي....بحيث تبدو ليزا ككائن دخيل على العالم،ولكنها لم تبقى كذلك وهذا مؤكد ومتوقع،خاصة ان الالتقاء الحميم بينهما كان سريعا.إذا هدوء المحيط بدون اي موسيقى تصويرية مع ركام من الاسكتشات واللوحات الفنية،وماضي معدوم تماما لهذا الفنان سوى شذرات بالكاد نفهم منها شيئا وتشاركه ليزا في انعدام هذا الماضي بحيث يبدو الفيلم وكانه عن اللحظة...وليد اللحظة فقطعلى ان شذرات الماضي ليست الا شذرات كامنة فقط...يتحول مسار الحبكة عندما تقوم ليزا بقتل الكلب مالمبو غيرة منه فقط...عندما يسمع جيورجيو هذا الاعتراف يعاملها كالكلب تماما،وتبدو اللحظة هي لحظة انتقامية،ولكن،ومن ناحية اخرى،فربما تكون ناحية نكوصية أيضا....إذا،هو يعاملها وكانها كلب ويجعلها تحاكي هذا الحيوان في تصرفاته مثل ان يلعب معها لعبة رمي العصا،لدرجة انه يربط طوق الكلب حول رقبتها ويجرها في الماء...هل هذا تعذيب سادي من نوع آخر،أو انها محاكاة لنظرية بيولوجية قديمة؟خاصة بأن هناك اذعان واضح من قبل ليزا غير مفسر وغير مفهوم سوى ارجاعه الى محاكاة أي نظرية(كانت) حتى نبدا بفهمه أو الاقتناع به...يحكي جيورجيو لليزا قصة الراهب:...أنا امتلك فكرة عن قصة اخرى حدثت في المانيا القرن الثامن عشرتمت محاكمة راهب لممارسته الجنس مع كلب،كان يحب العزلة ومن خلال اماتة الجسد تم الوفاء،كان رجلا متدينا ربما اشتاق الى القداسة،ولكنه في يوما ما التقى بعاهرة جميلة،تبعها ولكنه فقد المسار اليها ومن ثم رآها مرة أخرى في اليوم التالي وفي الايام التالية:بدا الكلب وكأنه يريد ان يفتنه،حتى في يوم من الايام لحقها الى مخزن للحبوب ومارسا الحب...قال الناس با الشيطان اخذ شكل كلب لكي يغويه....حوكم الراهب واحرق حياليزا:والعاهرةجيورجيو:هي ايضا احرقت حيهثم تبدا ليزا بلعق يدي جيورجيو كالكلب تماماالى ماذا نحيل هذا الرمز المتكامل فعليا...؟.أولا،هذا قريب نوعا من افكار نيتشة حول المرأة ...طالع مثلا هكذا تكلم زرادشتهل ظاهر الفكرة تعظيم الرجل واهانة المراة بوصفها رمز الغواية التاريخي المطلق....إن آمنا بهذا الظاهر،فهنا لا بد ان نقع في الاسقاط التاريخي...حواء التي أغوت آدم وأخرجته من الجنةعنوان الفيلم حقيقة هو (La Cagna)،وهي كلمة ايطالية تترجم حرفيا بالعاهرة،بينما اسم ليزا كعنوان للفيلم أو هناك عنوان آخر يدعى بحب للخلود ليست سوى أسماء تجارية غايتها الترويج للفيلم.فإذا كان ج ......
#ليزا
#1972
#ماركو
#فيري
#المرأة
#القردة
#المرأة
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717241
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعاون ماركو فيري في هذا الفيلم مع العمالقة،من كثرين دينوف بطلة حسناء نهار لويس بونويل،ومارسيلو ماستروياني،وميشيل بيكولي،وهناك ايضا اضافة مختلفة لهذه المقدمةـفالفيلم هذه المرة ليس من كتابة ماركو وتعاون ماركو فيري على كتابة السيناريو(Ennio Flaianoفيري بل هو اقتباس ادبي عن رواية من كتابة(مع الشهير جان كلود كاريير....يبدأ الفيلم مع التكرارمع ميلودراما عاطفية شديدة ومكررة،على ان ماركو فيري عودنا أن نصبر،لأنه دائما ما يعالج التقليدي بالغير تقليدي،بل ان التقليدي ليس الا مقدمة للخوض فيما هو غير تقليدي وغير متوقع على الاطلاق.جيورجيو-مارسيلو ماستروياني-رسام يعيش في عزلة على جزيرة مقفرة مع صديقه الكلب مالمبو،ويلاحظ بأن طبيعة فنه من خلال اسكتشات نراها على الشاشة تشبه نوعا ما،او محاكاة لإيغون شيلد...تظهر فجاة امرأة من طبقة ارستقراطية تهرب من الواقع المأساوي لأرستقراطيتها مع زوجها لودفيج.ثم يحدث شيء من علاقة تقليدية خاضعة لنفس الموقف المكرر ...فنان في عزلة وامرأة من طبقة ارستقراطية أدبيا،تذكرنا نوعا ما بعشيق الليدي شاترلي....بحيث تبدو ليزا ككائن دخيل على العالم،ولكنها لم تبقى كذلك وهذا مؤكد ومتوقع،خاصة ان الالتقاء الحميم بينهما كان سريعا.إذا هدوء المحيط بدون اي موسيقى تصويرية مع ركام من الاسكتشات واللوحات الفنية،وماضي معدوم تماما لهذا الفنان سوى شذرات بالكاد نفهم منها شيئا وتشاركه ليزا في انعدام هذا الماضي بحيث يبدو الفيلم وكانه عن اللحظة...وليد اللحظة فقطعلى ان شذرات الماضي ليست الا شذرات كامنة فقط...يتحول مسار الحبكة عندما تقوم ليزا بقتل الكلب مالمبو غيرة منه فقط...عندما يسمع جيورجيو هذا الاعتراف يعاملها كالكلب تماما،وتبدو اللحظة هي لحظة انتقامية،ولكن،ومن ناحية اخرى،فربما تكون ناحية نكوصية أيضا....إذا،هو يعاملها وكانها كلب ويجعلها تحاكي هذا الحيوان في تصرفاته مثل ان يلعب معها لعبة رمي العصا،لدرجة انه يربط طوق الكلب حول رقبتها ويجرها في الماء...هل هذا تعذيب سادي من نوع آخر،أو انها محاكاة لنظرية بيولوجية قديمة؟خاصة بأن هناك اذعان واضح من قبل ليزا غير مفسر وغير مفهوم سوى ارجاعه الى محاكاة أي نظرية(كانت) حتى نبدا بفهمه أو الاقتناع به...يحكي جيورجيو لليزا قصة الراهب:...أنا امتلك فكرة عن قصة اخرى حدثت في المانيا القرن الثامن عشرتمت محاكمة راهب لممارسته الجنس مع كلب،كان يحب العزلة ومن خلال اماتة الجسد تم الوفاء،كان رجلا متدينا ربما اشتاق الى القداسة،ولكنه في يوما ما التقى بعاهرة جميلة،تبعها ولكنه فقد المسار اليها ومن ثم رآها مرة أخرى في اليوم التالي وفي الايام التالية:بدا الكلب وكأنه يريد ان يفتنه،حتى في يوم من الايام لحقها الى مخزن للحبوب ومارسا الحب...قال الناس با الشيطان اخذ شكل كلب لكي يغويه....حوكم الراهب واحرق حياليزا:والعاهرةجيورجيو:هي ايضا احرقت حيهثم تبدا ليزا بلعق يدي جيورجيو كالكلب تماماالى ماذا نحيل هذا الرمز المتكامل فعليا...؟.أولا،هذا قريب نوعا من افكار نيتشة حول المرأة ...طالع مثلا هكذا تكلم زرادشتهل ظاهر الفكرة تعظيم الرجل واهانة المراة بوصفها رمز الغواية التاريخي المطلق....إن آمنا بهذا الظاهر،فهنا لا بد ان نقع في الاسقاط التاريخي...حواء التي أغوت آدم وأخرجته من الجنةعنوان الفيلم حقيقة هو (La Cagna)،وهي كلمة ايطالية تترجم حرفيا بالعاهرة،بينما اسم ليزا كعنوان للفيلم أو هناك عنوان آخر يدعى بحب للخلود ليست سوى أسماء تجارية غايتها الترويج للفيلم.فإذا كان ج ......
#ليزا
#1972
#ماركو
#فيري
#المرأة
#القردة
#المرأة
#الكلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717241
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - ليزا 1972(ماركو فيري):من المرأة القردة الى المرأة الكلب