الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل قانصوه : سلوك القوي المختل عقليا .
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لا يعبر العنوان أعلاه بالقطع عن مفاخرة و ادعاء بالحكمة و المعرفة و العلم ، وإنما عن حيرة و قلق أمام تتابع حوادث في مجالات عديدة تعكس غرابة المفاهيم الحديثة المتعلقة بالإنسانية و الحضارة ،من المحتمل أنها ليس جديدة ، لا سيما اذا عدنا إلى تاريخ الحروب و الحملات الإستعمارية في القرنين الماضيين ، و لكن انتشار الخبر ، الخبر الصادق و الكاذب على حد سواء، علما أن سرعة أنتشار الثاني أكبر من الأول ، على نطاق واسع نتيجة للتقدم في و سائل الإتصال ، وتوافر المراجع الكثيرة التي تتيح الاستكشاف و التحقق و المقارنة ، يضعان المرء حيال معطيات صادمة في موضوع السلوك الإنساني في مواقع السلطة و القيادة ، ليس فقط حيث ُينعت السكان بالتأخر والجهل و الفقر و الضعف و أنما أيضا في البلدان المتقدمة التي استطاعت أن تبني إقتصادا انتاجيا وماليا هائلا توازيا مع امتلاكها قوة عسكرية عظمى. فاللافت للإنتباه أن الثروة و القوة هما مثل الجهل و الفقر ، عوامل غير مؤاتية للفكر و الحكمة و العدالة و التضامن بين الناس ، ربما يجوز القول أن هذه العوامل تنتج نفسها بنفسها على حساب الناس و حقوقهم في العمل و التعليم و التطبيب و وحرية التعبير و التنقل . أكتفي بهذه التوطئة تمهيدا لتناول ما تناهي إلى العلم عن التطورات التي شهدتها بلاد أفغانستان طيلة عشرين سنة كانت أثناءها محتلة من القوات الأميركية و البريطانية و الفرنسية ، تحت حجة أن حكومتها دبرت في 11 أيلول 2001 الهجمات الإرهابية في نيويورك . يبدو أن الفريق الذي يُعرف باسم طالبان ،الذي نشأ وظهر في سياق الحرب الأهلية التي أعقبت انسحاب قوات الأتحاد السوفياتي في سنة 1989، و كان يمسك بزمام السلطة عند وقوع حادثة نيويورك ، عاد إليها بموجب إتفاقية تم التوصل إليها ، بينه و بين قوات الإحتلال الأميركي ، بمساعدة الصين و الهند و باكستان . يُعتقد أن هذه الأخيرة كانت تدعم طالبان قبل الاحتلال و أثناءه . يفيد المراقبون للأوضاع الأفغانية ، بأن قوات الإحتلال نصّبت سلطة متعاونة ، وجعلت لها أجهزة أمنية و جيشا جرارأ ، و لكن الفساد كان ينخر الدولة و المجتمع ، حيث راجت تجارة الأفيون و اضطرب الأمن و أنتشر البغاء ، ناهيك من الخسائر البشرية الكبيرة قتلا و تعذيبا و إذلالا و ترحيلا ، كما يجري عادة في البلدان التي تعمل القوات الأطلسية على تدميرها وتبديد سكانها . يقول أحد الجنرالات الأميركيين في هذا الصدد عطّل الفساد خطة بناء دولة قادرة على الاستمرار بعد الاحتلال " فقليل من الفساد في الدولة يشبه السرطان الجلدي ، قابل لمعالجة جذرية اما أذا أصاب الفساد وزرات الدولة فإنه أشد خطرا ، مثل السرطان القولوني ، و لكن الشفاء منه غير مستحيل ، حيث يكون التشخيص و العلاج مبكرين . بينما الكليبتوقراطية ، أي ميل الحكام الغريزي إلى ممارسة الإختلاس ، فإنه كالسرطان الدماغي ، مميت " على الأرجح في سياق آخر أن قادة الولايات المتحدة أخذوا بعين الاعتبار تكاليف ما أرتكبوه من تقتيل تدمير و تشريد في أفغانستان ، ما حدا بهم إلى التباحث مع حركة طالبان ، متجاوزين السلطة الأفغانية الرديفة ، و التوافق معها على أسلوب إنهاء الإحتلال الأميركي والأطلسي لبلادهم . يحق لنا بناء عليه ، أن نتوقف عند هده المسألة . من البديهي القول أن الإتفاقية التي توصل إليها الأميركيون من جهة و حركة طالبان من جهة ثانية غيرت طبيعة العلاقة التي تربط الفريقين فيما بينهما ، أغ ......
#سلوك
#القوي
#المختل
#عقليا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729000