اسراء العبيدي : حوار مع اسراء العبيدي جريدة الزمان
#الحوار_المتمدن
#اسراء_العبيدي جريدة الزمان/ حوار مع اسراء العبيدي الحب يختزل همسات شفاه شابة ورقص الأناملكاتبة هائمة في بلاد الشوق تصطحب الدموع برحلة معاناة الوطنبغداد-داليا أحمدفراشة خاطبت حرفها بعد عناق طويل . حملت دموعها على جناحي الأمل وهي تغرق بعشق الكلمات .حياتي في ارتقاب ومستنقع الهروب وبقايا حطام فراشة عالم من الخيال بوخزات الألم . في روح شابة مبدعة ترسم الحب بوجوه مقبليها حينما يتتبعون همسات شفاهها ورقصات أناملها فوق الورق .التقت ( الزمان ) بالكاتبة والصحفية الشابة اسراء العبيدي وكان معها الحوار الاتي :-حدثينا عن شخصك ؟- أنا الكاتبة والصحفية اسراء العبيدي . ولدت في بغداد وشهادتي بكالوريوس علوم رياضيات , ولكنني أعمل في مجال الصحافة والاعلام رغم أنه ليس تخصصي لكنه عشقي الذي لاينتهي ومن خلاله أسعى لخدمة وطني .كيف تجدين الكتابة ؟ وبماذا تصفينها ؟- في البداية لم أكن أعلم كتاباتي إلى أين تأخذني وكنت أقول مهلا ياكتاباتي .. طيري وعانقي كلماتي .. واخلعي عني ثوب الحزن وقلت للدموع رافقيني في رحلتي .. بالأمس انطفئت دمعتي .. ولست أدري من أنا ؟ومن أكون ؟وبعدما تعرفت على نفسي ككاتبة أحببتها أكثر من السابق لأني وجدت الكتابة موهبة وهبة من الله . لذلك أصف الكتابة على أنها عالم أنتمي له, ولكن الكثير من الناس لايفهمون ذلك . لأني أعيش في عالم غريب غير عالمهم وهم من الصعوبة أن يفهموا عقلية الكاتبة أو الكاتب. ونجدهم دائما لايعترفون بموهبتهم الأدبية . ويسخرون منهم ويستهزئون بكتاباتهم ويقولون أنها ليست لها مستقبل في محاولة منهم لتحطيمهم وتهبيط معنوياتهم . وهم بالأساس لايفهمون شخصيتهم , أنا مستمرة بكتاباتي لأن شعاري في الحياة هو النجاح وطموحي من يقودني .هل تعبر الكتابة عن واقعك أم الخيال له دور في صياغة العبارات والأحداث ؟- الكثير منها تعبر عن الواقع وخصوصا التحقيقات والتقارير يجب أن تكون واقعية وتعبر عن الواقع الذي نعيشه . أما فيما يتعلق بخصوص المقالات البعض منها واقعية تعبر عن الوجع الذي يسكن محياي , لأني لم أكن أتخيل ابدا إن امي سترحل بهذه السهولة وتتركني . لكني راضية بقدري وأعيش على ذكرى امي بكل حب وأتألم بصمت . وأخبئ أوجاعي حتى سكون الليل لايلتقي إلا سواده ببضع من همومي . لأنه مهما مر شريط الذكريات أمامي إلا أنني أهمله ليكون في طي النسيان . فالكتابة تعبر عن آلام قلبي التي أرويها بعبق من الدموع الباردة وتعزف أوجاع اليتامى لأنها أبصرتالنور عبر القليل من اللاشعور في الكثير من اللاشيء . والخيال له دور كبير في بعض مقالاتي وقصصي القصيرة لأن الخيال يجعلني أسمع صوت الكواكب وهي تدور , ويجعلني أشعر بالكثير من الحركات التي حولنا والتي ابصرها عندما أتخيل أكثر من منظر طبيعي غير مسجل في الواقع . وأشعر عندما يتم تركيب أجزاء هذا المنظر في مخيلتي بإرتياح عقلي ولذة روحية قد لاتعادلها لذة . رغم أنها مؤقتة وتتبخر بعد انحلال المنظر وتحوله إلى أشلاء من ضباب خداع .هل كتبتي شيئا عن البلاد ومآسيها ؟- كتبت فقط للطفولة حول العالم . فمثلا أطفال العراق وفلسطين وسوريا وليبيا لم يعيشوا طفولة طبيعية مثل بقية البلدان بسبب الحروب وأعداء السلام والاسلام الذين سفكوا الدماء وسرقوا ضحكة الأطفال الأبرياء . فما ذنب الأطفال عاشوا على صوت طبول الحروب فقد مضى وقت على مأساة الشعوب .وفيما مضى قد فات الذي مضى . وأنا أعتقد أن مأساة العراق اختصرت مآسي كل الشعوب لذلك دائما أكتب له , لأنه بلد الحضارات والأمجاد والكل به طامعون . وماجرى له لايقبل بحرمة ......
#حوار
#اسراء
#العبيدي
#جريدة
#الزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730965
#الحوار_المتمدن
#اسراء_العبيدي جريدة الزمان/ حوار مع اسراء العبيدي الحب يختزل همسات شفاه شابة ورقص الأناملكاتبة هائمة في بلاد الشوق تصطحب الدموع برحلة معاناة الوطنبغداد-داليا أحمدفراشة خاطبت حرفها بعد عناق طويل . حملت دموعها على جناحي الأمل وهي تغرق بعشق الكلمات .حياتي في ارتقاب ومستنقع الهروب وبقايا حطام فراشة عالم من الخيال بوخزات الألم . في روح شابة مبدعة ترسم الحب بوجوه مقبليها حينما يتتبعون همسات شفاهها ورقصات أناملها فوق الورق .التقت ( الزمان ) بالكاتبة والصحفية الشابة اسراء العبيدي وكان معها الحوار الاتي :-حدثينا عن شخصك ؟- أنا الكاتبة والصحفية اسراء العبيدي . ولدت في بغداد وشهادتي بكالوريوس علوم رياضيات , ولكنني أعمل في مجال الصحافة والاعلام رغم أنه ليس تخصصي لكنه عشقي الذي لاينتهي ومن خلاله أسعى لخدمة وطني .كيف تجدين الكتابة ؟ وبماذا تصفينها ؟- في البداية لم أكن أعلم كتاباتي إلى أين تأخذني وكنت أقول مهلا ياكتاباتي .. طيري وعانقي كلماتي .. واخلعي عني ثوب الحزن وقلت للدموع رافقيني في رحلتي .. بالأمس انطفئت دمعتي .. ولست أدري من أنا ؟ومن أكون ؟وبعدما تعرفت على نفسي ككاتبة أحببتها أكثر من السابق لأني وجدت الكتابة موهبة وهبة من الله . لذلك أصف الكتابة على أنها عالم أنتمي له, ولكن الكثير من الناس لايفهمون ذلك . لأني أعيش في عالم غريب غير عالمهم وهم من الصعوبة أن يفهموا عقلية الكاتبة أو الكاتب. ونجدهم دائما لايعترفون بموهبتهم الأدبية . ويسخرون منهم ويستهزئون بكتاباتهم ويقولون أنها ليست لها مستقبل في محاولة منهم لتحطيمهم وتهبيط معنوياتهم . وهم بالأساس لايفهمون شخصيتهم , أنا مستمرة بكتاباتي لأن شعاري في الحياة هو النجاح وطموحي من يقودني .هل تعبر الكتابة عن واقعك أم الخيال له دور في صياغة العبارات والأحداث ؟- الكثير منها تعبر عن الواقع وخصوصا التحقيقات والتقارير يجب أن تكون واقعية وتعبر عن الواقع الذي نعيشه . أما فيما يتعلق بخصوص المقالات البعض منها واقعية تعبر عن الوجع الذي يسكن محياي , لأني لم أكن أتخيل ابدا إن امي سترحل بهذه السهولة وتتركني . لكني راضية بقدري وأعيش على ذكرى امي بكل حب وأتألم بصمت . وأخبئ أوجاعي حتى سكون الليل لايلتقي إلا سواده ببضع من همومي . لأنه مهما مر شريط الذكريات أمامي إلا أنني أهمله ليكون في طي النسيان . فالكتابة تعبر عن آلام قلبي التي أرويها بعبق من الدموع الباردة وتعزف أوجاع اليتامى لأنها أبصرتالنور عبر القليل من اللاشعور في الكثير من اللاشيء . والخيال له دور كبير في بعض مقالاتي وقصصي القصيرة لأن الخيال يجعلني أسمع صوت الكواكب وهي تدور , ويجعلني أشعر بالكثير من الحركات التي حولنا والتي ابصرها عندما أتخيل أكثر من منظر طبيعي غير مسجل في الواقع . وأشعر عندما يتم تركيب أجزاء هذا المنظر في مخيلتي بإرتياح عقلي ولذة روحية قد لاتعادلها لذة . رغم أنها مؤقتة وتتبخر بعد انحلال المنظر وتحوله إلى أشلاء من ضباب خداع .هل كتبتي شيئا عن البلاد ومآسيها ؟- كتبت فقط للطفولة حول العالم . فمثلا أطفال العراق وفلسطين وسوريا وليبيا لم يعيشوا طفولة طبيعية مثل بقية البلدان بسبب الحروب وأعداء السلام والاسلام الذين سفكوا الدماء وسرقوا ضحكة الأطفال الأبرياء . فما ذنب الأطفال عاشوا على صوت طبول الحروب فقد مضى وقت على مأساة الشعوب .وفيما مضى قد فات الذي مضى . وأنا أعتقد أن مأساة العراق اختصرت مآسي كل الشعوب لذلك دائما أكتب له , لأنه بلد الحضارات والأمجاد والكل به طامعون . وماجرى له لايقبل بحرمة ......
#حوار
#اسراء
#العبيدي
#جريدة
#الزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730965
الحوار المتمدن
اسراء العبيدي - حوار مع اسراء العبيدي جريدة الزمان