الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راوند دلعو : قصة نجمتين
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( قصة نجمتين )قصة بقلم #راوند_دلعو &#129419-;- كان يا ما كان في قديم الزمان ، في ظلمةِ ما تحت البحار من عميق القِيعان ، حيث الزاويا المعتمة في دخاليج الكهوف و أخاديد الجروف و الوديان ... كان هناك نجمَتَا بحرٍ التقتا صدفة في قاع أحد الكهوف&#11088-;- ، فتسامرتا تسامر اللهفة و الملهوف ، إحداهما ذهبية اللون فضولية مشاكسة ، و الأخرى حمراء بليدة ذات سجية هادئة مُعاكِسة ...و في معرِضِ تجاذب أطراف الحوار ، و بعد الاطمئنان على الصحة و الرزق و الجوار ، قالت نجمة البحر الذهبية لصديقتها الحمراء البليدة : &#12298-;-&#12298-;- آه يا صديقتي إن الفضول يقتلني ، أريد أن أعرف طبيعة العالم خارج هذا الكهف المائي الذي وُجِدنا و أجدادنا فيه منذ القِدم ، يالحظّنا العاثر !ولدنا في أعماق البحر و سنموت في هذه الأعماق المظلمة !! آه كم أتمنى أن أزحف إلى الأعلى ، و أرتقي ثم أرتقي حتى أبلغ مدخل الكهف ، لعلّي أتحسس الموجودات خارجه ، فلا بد أن البحر كبير و فيه الكثير و الكثير !! &#12299-;-&#12299-;- .فقالت لها النجمة الحمراء ببطء و بلادة : &#12298-;-&#12298-;- صدّقيني يا صديقتي ... لا شيء يهم ... فالخارِجُ كالدّاخل ... ظلام في ظلام في ظلام ... &#12299-;-&#12299-;-فقالت لها النجمة الذهبية : &#12298-;-&#12298-;- لا يا صديقتي ... أنا أحترم رأيك لكن لدي وجهة نظر أخرى ؛ إذْ كلّما وجّهتُ مِجَساتي نحو الكوّة العليا لمدخل الكهف ، استشعرتُ ظِلالاً متراقصة تختلف بتدرجاتها عن قتامة العتم الدَّكِين الذي يغمرنا في بطن الكهف ، لكأنها أنواع مختلفة من الظلام ، و من يدري ؟ لعلّها تكون بداية لعالم آخر مبهر ! &#12299-;-&#12299-;-فقالت لها النجمة الحمراء :&#12298-;-&#12298-;- إياك و مجرد التفكير في الزحف الانتحاري تجاه الكوة العليا ! ... فقد قال لي صديقي المرجان ذات مرة ، أن جدّهُ أخبره عن جَدّ جَدِّه أنّ نجمة بحرٍ حاولت الارتقاء مقتربة من كوّة الكهف ، فانقضّ عليها شيء أسود كبير ، و التهمها بلقمة واحدة ! &#12299-;-&#12299-;-فقالت النجمة الذهبية :&#12298-;-&#12298-;- يا إلهي ! مسكينة تلك النجمة ، يا لحظها العاثر !!! لقد خسرَتْ حياتها نتيجة اقتحامها للمجهول !آه يا حسرتي ! يكاد يقتلني شغفي و فضولي و حبي للارتقاء و العلو ، فأنا لا أتوقف عن التساؤل عما يجري في الأعلى خارج الكهف ! تجتاحني آلاف الأسئلة ، لتصيبني بداء التفكير و كثرة الاستفهام ... أريد أن أعرف ... أريد أن أكتشف ... أريد أن أرتقي خارج هذا القاع المظلم اللعين !! &#12299-;-&#12299-;-ثم استطردت نجمة البحر الذهبية و قالت :&#12298-;-&#12298-;- تراودني يا صديقتي أسئلة غريبة باستمرار .... هل هناك كائنات أخرى خارج الكهف ؟ و إن وُجِدوا فكيف يزحفون ؟ ما نوع مجسّاتهم ؟ ما شكل أهدابهم و دسّاماتهم ؟ كم تبلغ أطوال أذرعهم ؟ ما نوع القيعان التي يلتصقون بها ؟ هل هي قيعان صخرية صلبة مثل قاع كهفنا ، أم أَنّ لها طبيعة مختلفة ؟ هل أخاديد جحورهم ضيقة كأخاديد كهفنا أم أنها أكثر رحابة و سعة ؟ كيف تعيش نجوم البحر خارج الكهف ؟آه من فضولي الذي يكاد يقتلني !!! آه من رغبتي بمعرفة ما وراء هذه الكوة !!! &#12299-;-&#12299-;-&#128174-;- في زحمة تلك التساؤلات التي لا تنتهي ، تنهدت نجمتنا الذهبية من شدة الحيرة و الحسرة ، ثم استلقت حزينة محبطة في قاع كهفها العميق و شغفها يكويها بنار الفضول و لظى الرغبة في التعلم و الاكتشاف.و بين زفرة و أخرى من زفرات الإحباط التي انتابتها ، مد حنكليس ظريف ......
#نجمتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697065
راوند دلعو : الأديب الهارب من الله
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو أضيف إلى مدونتي أول نصوصي بعد محاولة الاغتيال .... محبتي لكم جميعاً ....( الأديب الهارب من الله)قلم #راوند_دلعوأعتقدُ أنها النّهاية .... لعلّه الفصل الأخير من فصول معركتي مع الآلهة و الأفكار و الأضداد !لقد كان عالَمَاً متوحِّشَاً ... مليئاً بالأنانيّات و الخيانات و الكراهيّات و الآلهة ... حقاً ! لقد كانت تجربة مؤلمة لا مكان فيها للضعفاء و لا الجبناء .... #الحق_الحق_أقول_لكم بملئ قلمي و جوارح أدبي : لقد وجدتُ تواقيع و أختام الداروينية المتوحشة في كل ركن من أركان المَجْمَع الحيوي على هذا الكوكب الأزرق ... بل رأيت توقيع دارون شخصياً على جبين الله شخصياً ، شاء من شاء و أبى من أبى ! ... فلا تحدثني عن شيء آخر يا كريستوفر ... ها هو القوي يلتهم الضعيف بلا رحمة ، يطؤه بلا هواده ... يسحقه دون أدنى ذرة من شفقة .... ها هو الشر أمر روتيني اعتيادي في عالمنا المرعب ... _ ناولني تلك السكين يا كريستوفر ..._ أتريد أن تنتحر يا أبي !_ لا .... و إنما أريد أن أتحايل على هذا الوعي المُتعِب الخبيث ، كي أعبر منه إلى اللاوعي الأبدي المريح ... هاتِها يا بني و لا تفهمني بشكل خاطئ ... فأنا لا أريد إنهاء حياتي ، و إنما أريد أن أقتل الجميع بطعنة واحدة ! أريد أن أغتال الوعي بقُبلة واحدة ... هات السكين يا بُنَي لأبحث في لُمَع نصلها عن ثغرة قانونية في نسيج الناموس الذي قام عليه هذا العالم اللئيم ... لعَلّي أتخابث فألتفُّ بمكرٍ على هذه المعادلات المتنمرة في تشابكاتها و تداخلاتها و تعقيداتها .... فأختصر الطريق إلى العدم.أخرجوني من ها هنا أرجوكم ... أخرجوني من ها هنا و خذوا مهر زفافي إلى لحدي قصيدةً من ماءات الحرية و طين اليقين !#الحق_الحق_أقول_لكم .... لقد وُُلدتُ في العالم الشرق أوسطي المحمدي البائس ... فأضعتُ عمري و أنا أبحث عن حريةٍ ما لقلمي .... حاربت ثم حاربت ثم حارَبتُ ... فأهدرت أزمنتي و أنا أحاول تكسير قيودي .... هزمتُ محمداً بسيف العقل ثم أهرقت كل دموع العالم بين يديه كي أشتري منه حريتي ... بكيت ثم بكيت كثيراً ... لكنه رفض أن يبيعني حريتي ... رفض أن يعتقني .... ثم لجأ إلى العنف و الإرهاب ... فاستمر بملاحقتي إلى آخر قطرة مسفوحة من دماء الكلام ... لينتهي الحوار بمحاولة اغتيالي الأخيرة ... ذبيحاً على فراش في مشفى ! #الحق_الحق_أقول_لكم ..... لقد استهلكَتْني معركتي مع المقدس المحمدي .... لقد أنهكني خوفي من أشباح كتاباتي التي تطاردني بمحظوريّتها و تمرديّتها على النصوص المحمدية المنسوبة للسماء ... لقد سئمت من كل الخطوط الحمراء التي حاربتُها فهزمتُها ثم تجاوزتُها ، ثم باتت تطاردني بعمائمهما المفخخة و لحاها المتزمتة و إرهابها المقدس .... لكنني و في غمرة الرعب الذي أعيش فيه و أنا هارب من ظلال السيوف المحمدية ... تغمرني نشوة الانتصار و أنا في غرفة العناية المركزة في المشفى .... إذ يكفيني شرفاً صراعي الرهيب مع المارد الذي ابتلع ربع كوكب الأرض في القرون الوسطى ! لقد تسلقت المارد أخيراً ... و هزمته بسيف المنطق. و عندما ثبّتتني جراحي على سرير المشفى ... لم أعد أسمع إلا موسيقى أجهزة الإنعاش .... توت توت توت تووووووت .... لينتابني الضعف الجسدي ... فأكتشف أنني أضعف من تمردات حروفي و مارديّات عباراتي و تعَمْلُقات أفكاري المشاكسة المشاغبة المتشاغبة ... نعم لقد أدركتُها حقيقة مؤلمة : أنا أقزم بكثير من أنياب و مخالب المواضيع الشائكة التي بحثت و نقبتُ ......
#الأديب
#الهارب
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730405