ماجدة منصور : رسالة الى صديقي سمير علي
#الحوار_المتمدن
#ماجدة_منصور أنا لن أعود إليكم إلا عندما تكونوا قد أنكرتموني جميعا.حقا أقول لكم: بعين أخرى سأبحث عن أولئك اللذين أضعتهم يا أخوتي , و سأحبكم عندها محبة أخرى.بعدها إنسحب زرادشت مجددا الى الجبل و الوحدة داخل مغارته و إعتزل البشر منتظرا ظلَ هناك مثل زارع بذارا في الأرض.لكن نفسه أصبحت مفعمة شوقا و لهفة إلى أولئك اللذين يحبهم , إذ ما يزال لديه الكثير مما يريد أن يمنحهم ، و إنه من أصعب الأمور فعلا أن يُمسك المرء عن حب يده الممدودة للعطاء و أن يظل في الوقت ذاته محافظا على الحياء فيما هو يهب.هكذا مرًت على المتوحد أشهر و أعوام لكن حكمته كانت تنمو و تؤلمه بفائض زخمها.(( هكذا تحدث زرادشت))أما عني يا صديقي سمير الذي أحب أن أن أطلق عليه إسم دلع (((سمسم))) فسأتحدث لك عن حالي و أحوالي.أنا أقبع في منزلي منذ سنة و نصف تقريبا حينما أعلنت الغزو علينا جائحة كورونا.حينها قررت السلطات الأسترالية أن تعزلنا عن العالم أجمع فنحن ممنوع علينا الخروج أو السفر لخارج أستراليا و كذلك ممنوع الدخول الى أستراليا.أقبع الآن في عزلة قسرية تشبه نظام سجون النافق حافظ الأسد،، أسكنه الله فسيح جهنمه،، و لا بارك الله في نسله من بعده الى يوم الدين. أنا معزولة عن العالم شأني كشأن ملايين الإستراليون اللذين كتب عليهم ( سكوت موريسون) رئيس وزراء أستراليا الحبس و السجن و العزلة فجناب رئيس الوزراء ،، و هو بالمناسبة أعلى سلطة في قارة أستراليا ،، قرر حبسنا و عزلنا عن بقية العالم فقام بإغلاق مطاراتنا و نوادينا و ملاهينا و مسابحنا و مساجدنا و كنائسنا و مولاتنا و بنوكنا و متاحفنا و مدارسنا و مصانعنا و مطاعمنا و منعنا من زيارة أحبابنا و أصدقاءنا و أولادنا و جيراننا ووووو أشياء أخرى كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر أنه ( منع التجوال من الساعة 9 مساءا لغاية الساعة 5 صباحا0لقد منع الشعب بأجمعه من أبسط حقوقه الإنسانية التي نصت عليها دساتير العالم أجمع.ها هي صديقتك ماجدة أو ( جوجو) كما تحب أن تناديني تقبع في سجن كبير لا يفرق كثيرا عن سجون الشرق الأوسط السعيد بحكامه.لقد هزلت يا سمير و كنت أظنها لا تهزل.لقد تدهورت صحتي كثيرا خلال السنة الفائتة و أجريت جراحة في قلبي و ربما سأجري عملية أخرى في دماغي في الأسابيع القادمة.ما زلت شابة و جميلة و قادرة على الرقص و الضحك كما عهدتني دائما يا سمسم فإرادة الحياة أقوى من كل سجون الطغاة و و رغما عن كورونا و مخترعيها.ما زلت قادرة على صناعة الجمال و الأمل و التفاؤل و ما زالت ضحكتي كما عهدتها دائما تصدح في شرم الشيخ و الغردقة و الساحل الشمالي.أتذكر يا سمسم قفشاتنا و ضحكاتنا و رقصنا حين كنُا نستأجر مركبا على نهر النيل العظيم و الخالد برفقة إبنتك الجميلة سمسمة و زوجتك الصابرة حنان!!!!!!!!أتذكر حين كنت ترافقني للسياحة في أرجاء المحروسة مصر!!!أما زلت تذكر رحلاتنا الى خان الخليلي و السيدة زينب!!أتذكر حين أئتمنك على مئات ألوف الدولارات و كنت أسافر و أعود ثانية كي أرى أموالي بالحفظ و الصون؟؟اين أجد صديقا مثلك يا سمسم؟؟أنت نادر و فريد في هذا الزمن العرص حيث أرى بأم عيني كيف يسرق الأخ ...أخته...و يخون الإبن أباه ...إنك ناصع البياض ...نقي القلب...صافي الضمير...طاهر اليدين...عفيف النفس....غني الروح....جينات النقاء و الصفاء و الشرف و الأمانة ...هي جينات أصيلة قد ورثتها عن حضرة أجدادك العظماء و أقصد بهم سادتنا الفراعنة.أنت هو الإنسان الأسمى الذ تحدث عنه زرادشت رغم كل ظروفك الماد ......
#رسالة
#صديقي
#سمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728689
#الحوار_المتمدن
#ماجدة_منصور أنا لن أعود إليكم إلا عندما تكونوا قد أنكرتموني جميعا.حقا أقول لكم: بعين أخرى سأبحث عن أولئك اللذين أضعتهم يا أخوتي , و سأحبكم عندها محبة أخرى.بعدها إنسحب زرادشت مجددا الى الجبل و الوحدة داخل مغارته و إعتزل البشر منتظرا ظلَ هناك مثل زارع بذارا في الأرض.لكن نفسه أصبحت مفعمة شوقا و لهفة إلى أولئك اللذين يحبهم , إذ ما يزال لديه الكثير مما يريد أن يمنحهم ، و إنه من أصعب الأمور فعلا أن يُمسك المرء عن حب يده الممدودة للعطاء و أن يظل في الوقت ذاته محافظا على الحياء فيما هو يهب.هكذا مرًت على المتوحد أشهر و أعوام لكن حكمته كانت تنمو و تؤلمه بفائض زخمها.(( هكذا تحدث زرادشت))أما عني يا صديقي سمير الذي أحب أن أن أطلق عليه إسم دلع (((سمسم))) فسأتحدث لك عن حالي و أحوالي.أنا أقبع في منزلي منذ سنة و نصف تقريبا حينما أعلنت الغزو علينا جائحة كورونا.حينها قررت السلطات الأسترالية أن تعزلنا عن العالم أجمع فنحن ممنوع علينا الخروج أو السفر لخارج أستراليا و كذلك ممنوع الدخول الى أستراليا.أقبع الآن في عزلة قسرية تشبه نظام سجون النافق حافظ الأسد،، أسكنه الله فسيح جهنمه،، و لا بارك الله في نسله من بعده الى يوم الدين. أنا معزولة عن العالم شأني كشأن ملايين الإستراليون اللذين كتب عليهم ( سكوت موريسون) رئيس وزراء أستراليا الحبس و السجن و العزلة فجناب رئيس الوزراء ،، و هو بالمناسبة أعلى سلطة في قارة أستراليا ،، قرر حبسنا و عزلنا عن بقية العالم فقام بإغلاق مطاراتنا و نوادينا و ملاهينا و مسابحنا و مساجدنا و كنائسنا و مولاتنا و بنوكنا و متاحفنا و مدارسنا و مصانعنا و مطاعمنا و منعنا من زيارة أحبابنا و أصدقاءنا و أولادنا و جيراننا ووووو أشياء أخرى كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر أنه ( منع التجوال من الساعة 9 مساءا لغاية الساعة 5 صباحا0لقد منع الشعب بأجمعه من أبسط حقوقه الإنسانية التي نصت عليها دساتير العالم أجمع.ها هي صديقتك ماجدة أو ( جوجو) كما تحب أن تناديني تقبع في سجن كبير لا يفرق كثيرا عن سجون الشرق الأوسط السعيد بحكامه.لقد هزلت يا سمير و كنت أظنها لا تهزل.لقد تدهورت صحتي كثيرا خلال السنة الفائتة و أجريت جراحة في قلبي و ربما سأجري عملية أخرى في دماغي في الأسابيع القادمة.ما زلت شابة و جميلة و قادرة على الرقص و الضحك كما عهدتني دائما يا سمسم فإرادة الحياة أقوى من كل سجون الطغاة و و رغما عن كورونا و مخترعيها.ما زلت قادرة على صناعة الجمال و الأمل و التفاؤل و ما زالت ضحكتي كما عهدتها دائما تصدح في شرم الشيخ و الغردقة و الساحل الشمالي.أتذكر يا سمسم قفشاتنا و ضحكاتنا و رقصنا حين كنُا نستأجر مركبا على نهر النيل العظيم و الخالد برفقة إبنتك الجميلة سمسمة و زوجتك الصابرة حنان!!!!!!!!أتذكر حين كنت ترافقني للسياحة في أرجاء المحروسة مصر!!!أما زلت تذكر رحلاتنا الى خان الخليلي و السيدة زينب!!أتذكر حين أئتمنك على مئات ألوف الدولارات و كنت أسافر و أعود ثانية كي أرى أموالي بالحفظ و الصون؟؟اين أجد صديقا مثلك يا سمسم؟؟أنت نادر و فريد في هذا الزمن العرص حيث أرى بأم عيني كيف يسرق الأخ ...أخته...و يخون الإبن أباه ...إنك ناصع البياض ...نقي القلب...صافي الضمير...طاهر اليدين...عفيف النفس....غني الروح....جينات النقاء و الصفاء و الشرف و الأمانة ...هي جينات أصيلة قد ورثتها عن حضرة أجدادك العظماء و أقصد بهم سادتنا الفراعنة.أنت هو الإنسان الأسمى الذ تحدث عنه زرادشت رغم كل ظروفك الماد ......
#رسالة
#صديقي
#سمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728689
الحوار المتمدن
ماجدة منصور - رسالة الى صديقي سمير علي
نهاد ابو غوش : صديقي يوسف عمرو والاعتقالات السياسية
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش لي اصدقاء شخصيون، ورفاق درب ومسيرة حياة وكفاح طويلة مع عدد ممن جرى اعتقالهم، وأعرف معظم المعتقلين أو أعرف عنهم ومن هم، وأضم صوتي لأصوات من أدانوا واستنكروا عمليات الاعتقال التعسفي من قبل اجهزة أمن السلطة، وقرأوا فيها خطرا شديدا علينا جميعا وعلى مستقبنا، في هذا الصدد وتأكيدا لما قلته في عدد من المقابلات الصحفية أود التأكيد على ما يلي:• الاعتقال السياسي مرفوض من حيث المبدأ سواء طال قيادات وطنية معروفة أو غير معروفة، أو ناشطين مشهورين، أو كتابا وشعراء ذوي مكانة وطنية أو عالمية مرموقة مثل زكريا محمد، أو شخصيات مناضلة لها مكانتها في الوجدان الوطني مثل الشيخ خضر عدنان وماهر الأخرس، أو أكاديميين وفنانين، أو ممثلي القوائم التي كانت مرشحة في الانتخابات، أو طال أي مواطن/ة أومعارض/ة، او شيخ او سيدة أو شاب/ة، أراد التعبير عن رأيه، أو شارك في تجمع سلمي أو احتجاجي.• هذه الاعتقالات وعمليات القمع، توجّه رسائل سيئة وخطيرة لعدة جهات:• رسالة للشعب الفلسطيني وقواه السياسية وحراكاته بأن السلطة قادرة على اجتياز كل الخطوط الحمر، بل ليس لديها مثل هذه الخطوط أصلا، فلا قيمة ولا هيبة ولا حصانة لأحد، وإلا ما معنى اعتقال شاعر أو مناضل أو قيادي أو عضو مجلس وطني، أو أسير كاد يقتله الاحتلال جوعا؟ تخيلوا أن السلطة بمثل هذه العقلية كان يمكن لها أن تعتقل أشخاصا مثل أحمد دحبور أو مريد البرغوثي أو حتى ادوارد سعيد ومحمود درويش! تخيلوا!• رسالة لكل من يتابع أوضاع السلطة ويهتم بها توحي بأن هذه السلطة هشة وضعيفة لا تحتمل مظاهرة، وترى أن تجمعا لبضع عشرات الناشطين يمكن له أن يشكل خطرا عليها.• رسالة أمنية خطيرة مفادها أن السلطة قادرة على القيام بأية مهمة أمنية حتى لو أغضبت الشارع الفلسطيني كله، رسالة كهذه يفهمها الإسرائيليون بأنه يمكن اختزال وظائف السلطة إلى دور الوكيل الأمني لحماية أمن الاحتلال، ففي هذه الحالة لا هي حاملة لمشروع وطني أو نواة له، ولا هي معنية بخدمة المواطنين والسهر على راحتهم وأمنهم وحل مشكلاتهم، وهو الدور المرفوض حتى الآن من السلطة ومن الجميع.• الاعتقال السياسي لا يحل مشكلة السلطة أو الفريق المسيطر على قيادتها، ولا يحسم الخلافات السياسية ولا يرهب المعارضين، ولا يؤدي إلى الاستقرار واستباب الأمن، بل يؤجج المشاعر والأجواء ويؤزمها ويصعب من الحلول الممكنة ويعقدها.• تكرار اعتقال بعض الشخصيات ثم الإفراج عنهم بكفالة أو من دون كفالة، يثبت أن اعتقالهم تعسفي وكيفي ولا سند قانونيا له، وهو إجراء عقابي بل انتقامي لا مبرر له.• اعتقال السياسيين والمعارضين أكثر ضررا وأكثر إساءة لصورة السلطة ومكانتها، وعلاقتها بالناس من أي أثر كان يمكن لمظاهرة أو احتجاج أن يسببه مهما تخلل هذه الفعاليات الاحتجاجية من هتافات وشعارات، الضرر الأكبر هو لصورتنا أمام انفسنا وثقتنا بقدرتنا على مواصلة النضال من أجل إنجاز أهدافنا وانتزاع حقوقنا. • قضية نزار بنات لم تحل حتى الآن، ومن حق المحتجين ان يواصلوا الاحتجاج، كل معالجات السلطة للقضية كانت سلسلة من الأخطاء، وإذا اعتقد أحد من المسؤولين أن احتجاز عدد من المتهمين أو المشبوهين كاف، فهو واهم. قضية نزار هي قضية رأي عام، ومن حق الناس أن تعرف ما الذي جرى ومن هو المسؤول ومن الذي حوسب ومن لم يحاسب، وما نتائج أعمال لجنة التحقيق.• تكرار الخطأ الفردي لا يبقيه خطأ فرديا، وكذلك الأمر مع تكرار الصدفة والخلل التنفيذي والإجرائي، تكراره يؤكد وجود سياسة ونهج وتصميم على السلوك المرفوض.• من بين المعتقلين صديق شخصي أقدره كثيرا، إنه من ......
#صديقي
#يوسف
#عمرو
#والاعتقالات
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729204
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش لي اصدقاء شخصيون، ورفاق درب ومسيرة حياة وكفاح طويلة مع عدد ممن جرى اعتقالهم، وأعرف معظم المعتقلين أو أعرف عنهم ومن هم، وأضم صوتي لأصوات من أدانوا واستنكروا عمليات الاعتقال التعسفي من قبل اجهزة أمن السلطة، وقرأوا فيها خطرا شديدا علينا جميعا وعلى مستقبنا، في هذا الصدد وتأكيدا لما قلته في عدد من المقابلات الصحفية أود التأكيد على ما يلي:• الاعتقال السياسي مرفوض من حيث المبدأ سواء طال قيادات وطنية معروفة أو غير معروفة، أو ناشطين مشهورين، أو كتابا وشعراء ذوي مكانة وطنية أو عالمية مرموقة مثل زكريا محمد، أو شخصيات مناضلة لها مكانتها في الوجدان الوطني مثل الشيخ خضر عدنان وماهر الأخرس، أو أكاديميين وفنانين، أو ممثلي القوائم التي كانت مرشحة في الانتخابات، أو طال أي مواطن/ة أومعارض/ة، او شيخ او سيدة أو شاب/ة، أراد التعبير عن رأيه، أو شارك في تجمع سلمي أو احتجاجي.• هذه الاعتقالات وعمليات القمع، توجّه رسائل سيئة وخطيرة لعدة جهات:• رسالة للشعب الفلسطيني وقواه السياسية وحراكاته بأن السلطة قادرة على اجتياز كل الخطوط الحمر، بل ليس لديها مثل هذه الخطوط أصلا، فلا قيمة ولا هيبة ولا حصانة لأحد، وإلا ما معنى اعتقال شاعر أو مناضل أو قيادي أو عضو مجلس وطني، أو أسير كاد يقتله الاحتلال جوعا؟ تخيلوا أن السلطة بمثل هذه العقلية كان يمكن لها أن تعتقل أشخاصا مثل أحمد دحبور أو مريد البرغوثي أو حتى ادوارد سعيد ومحمود درويش! تخيلوا!• رسالة لكل من يتابع أوضاع السلطة ويهتم بها توحي بأن هذه السلطة هشة وضعيفة لا تحتمل مظاهرة، وترى أن تجمعا لبضع عشرات الناشطين يمكن له أن يشكل خطرا عليها.• رسالة أمنية خطيرة مفادها أن السلطة قادرة على القيام بأية مهمة أمنية حتى لو أغضبت الشارع الفلسطيني كله، رسالة كهذه يفهمها الإسرائيليون بأنه يمكن اختزال وظائف السلطة إلى دور الوكيل الأمني لحماية أمن الاحتلال، ففي هذه الحالة لا هي حاملة لمشروع وطني أو نواة له، ولا هي معنية بخدمة المواطنين والسهر على راحتهم وأمنهم وحل مشكلاتهم، وهو الدور المرفوض حتى الآن من السلطة ومن الجميع.• الاعتقال السياسي لا يحل مشكلة السلطة أو الفريق المسيطر على قيادتها، ولا يحسم الخلافات السياسية ولا يرهب المعارضين، ولا يؤدي إلى الاستقرار واستباب الأمن، بل يؤجج المشاعر والأجواء ويؤزمها ويصعب من الحلول الممكنة ويعقدها.• تكرار اعتقال بعض الشخصيات ثم الإفراج عنهم بكفالة أو من دون كفالة، يثبت أن اعتقالهم تعسفي وكيفي ولا سند قانونيا له، وهو إجراء عقابي بل انتقامي لا مبرر له.• اعتقال السياسيين والمعارضين أكثر ضررا وأكثر إساءة لصورة السلطة ومكانتها، وعلاقتها بالناس من أي أثر كان يمكن لمظاهرة أو احتجاج أن يسببه مهما تخلل هذه الفعاليات الاحتجاجية من هتافات وشعارات، الضرر الأكبر هو لصورتنا أمام انفسنا وثقتنا بقدرتنا على مواصلة النضال من أجل إنجاز أهدافنا وانتزاع حقوقنا. • قضية نزار بنات لم تحل حتى الآن، ومن حق المحتجين ان يواصلوا الاحتجاج، كل معالجات السلطة للقضية كانت سلسلة من الأخطاء، وإذا اعتقد أحد من المسؤولين أن احتجاز عدد من المتهمين أو المشبوهين كاف، فهو واهم. قضية نزار هي قضية رأي عام، ومن حق الناس أن تعرف ما الذي جرى ومن هو المسؤول ومن الذي حوسب ومن لم يحاسب، وما نتائج أعمال لجنة التحقيق.• تكرار الخطأ الفردي لا يبقيه خطأ فرديا، وكذلك الأمر مع تكرار الصدفة والخلل التنفيذي والإجرائي، تكراره يؤكد وجود سياسة ونهج وتصميم على السلوك المرفوض.• من بين المعتقلين صديق شخصي أقدره كثيرا، إنه من ......
#صديقي
#يوسف
#عمرو
#والاعتقالات
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729204
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - صديقي يوسف عمرو والاعتقالات السياسية